وعند كوفيين مبتدع وخبره ها الجملة بعده والقاعدة عندنا فيما اذا اختلف النحويون في مسألة ان نتبع الاسهل وعلى هذا فالاسهل ان نقول هم مبتدأ والجملة خبر مبتلى وقوله انهم اروا فاستعن هذا جواب الشرط فاستعن بالله وقاتلهم ايه نعم نعم بس فانهم مضوا فاسألهم الجزية اسألهم تقال عطاء ولا سؤال تعليم سؤال عطا والفرق بين سؤال التعليم والعطاء ان سؤال التعليم الذي يقصد بالاخبار يتعدى بعم المفعول الثاني يتعدى يكون بعم يتعدى اليه الفعل بعن قال سألته عن كذا قال الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بعذابي ان يعان عذاب واقع او انها في الآية سأل سائل واجيب بعذاب واقع وهذا هو الصحيح في الاية يسألونك عن الساعة هذا السؤال ايش العلم وعلى السخبة اما اما سؤال الاعطاء فمثل قوله تعالى في الحديث القدسي من يسألني في الحديث الذي اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام عن ربه يقول من يسألني فاعطيه وهذا يتعدى الى المفعول الثاني بنفسه وتقول سألت زيدا مالا ومنه هذا الحديث فاسألهم الجزية الجزية فعله من جزى يجزي وظاهر فيها انها مكافأة على شيء وهي عبارة عن مال مدفوع على غير المسلم نعم مدفوع من غير المسلم عوضا عن حمايته واقامته بدارنا عرفتم الجزية مال مدفوع يدفعه غير المسلم عوضا عن حمايته واقامته بدارنا لان صاحب الذمة الجزية محمي من جهة المسلمين دمه معصوم وكذلك ماله وذريتهم لكن نعطي الجزية وقد قال الله تعالى في وصف اعطائه من جزية عن يد وهم صاغرون عن يد بمعنى انهم يسلمونها بايديهم لا يقبل ان يرسل بها قادمه او ابنه لا بد ان يأتي بها هو وقيل عن يد عن قوة منكم عن يد لان اليد في في اللغة تطلق من القوة والصحيح انها شاملة للمعنيين يعني يعطوا الجزية عن يد عن ظهور قوة منكم وعن يد مباشرة يسلمها بيده وقال بعض العلماء ان يجد ان نعطيك اياها ثم تأخذها بقوة تجر رجله جر بقوة حتى يتبين له قوته قوتك نعم لكن الصحيح انه ما له ما له حاجة اذا جاء هو سلمها بيده وانا استشعر انني اقوى منه بديني هذا كافي وقوله وهم صاغرون ايضا يعني يجب ان يكونوا متصفين بالصغار وهو الذل والهوان ما يأتي بسيارة كدلك نعم يدخل علي ابهة نعم عقال ميل وطاقية على الجبهة وما اشبه ذلك ويالله يمشي يا الله يمتع رجليه من الارض نعم هذا ما يمكن يأتي بهذه الصفة يأتي بصفة ايش ذو وصغار ومع ذلك قال العلماء ينبغي انه ما تاخذ منه على طول تهين وخله ياقف نعم حتى ينقع الدم برجليه وبعدين قل عطنا او بعده هو يمد اهلك نعم كيف لا لا لا اخاف يروح المهم ان ان هذي معاملة يكفي دون ذلك ان اذا اذا اعطونا الجزية وجاؤوا صاغرين وجعوا صاغرين غير مترفهين ولا ولا على سبيل الابهة يكفي هذا ونسأل الله تعالى ان يعيد لنا المجد حتى يحصل هذا الامر. اللهم صلي على محمد النبي صلى الله عليه وسلم فانهم اجابوك تقبل منهم وكف عنهم ان اجابوك الى بذل الجزية فاقبل منهم وكف عنه عنهم يعني عن قتالهم والجزية هي المال التي تفرض على غير المسلم عوضا عن حمايته واقامته في بلاد المسلمين وقد سبق لنا كيف تؤخذ منه انها تؤخذ عن يد وهم صاغرون. طيب يقول فان ابوا فاستعن بالله وقاتلهم ها لاحظ كيف تقبل منهم اكفانهم فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم انهم ابوا سبق لنا الاعراب هم ابوا وقلنا انه على رأي الكوفيين تكن هم مبتدأ وجملة ابوا خبر واما على رأي البصريين فانهم فاعل لفعل محذوف او توكيد لفاعل فعل محذوف تقديره ها فان ابوا هم وجملة ابوه الثانية لا محل لها من الاعراب لانها تفسير للجملة الاولى فاستعن بالله اطلب منه العون وقاتلهم فبدأ النبي عليه الصلاة والسلام بطلب العون من الله لانه اذا لم يعنك في جهادك لاعدائه فانك مخزون واذا حاصرت اهل حصن فارادوا الى اخره عاصرت الحصر معناه التضييق والمعنى انك طوقتهم وضيقت عليهم بحيث لا يخرجون من حصنهم ولا يدخل اليهم احد فاذا حاصرتهم واهل الحصن الحصن كل ما يتحصن به من قصور او احواش او غيرهم وقوله فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله ارادوك اي طلبوك فهنا ضمن الارادة معنى الطلب والا فان الاصل ان تتعدى بمن فارادوا منك ان تجعل لهم ذمة الله ان تجعل ذمة الله لهم سيري عندكم ولا ان تجعل لهم ذمة الله؟ ايه. ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه الذمة العهد فاذا قال اهل الحصن محاصرون اذا قالوا نريد ان ننزل على عهد الله ورسوله فانه لا يجوز ان ننزلهم على عهد الله ورسوله لماذا الللل ذلك بقوله فانكم ان تغفروا ذممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تخفروا ذمة الله وذمة نبيه ان تغفروا بظمي التاء وكس الفاء من اخفر الرباعي بمعنى غدر واما خفر يحفر الثلاثي فهي بمعنى اجار تعالى هذا يتعين ان تكون تخفر بضم التاء وكسر الفاء وقوله فانكم ان تغفروا ام هنا مصدرية ولا تصح ان تكون شرطية لان اهون خبر المبتدع ومحلها من الاعراب ان وما دخلت عليه تخفر محلها من من الاعراب النصب على انها بدل من اسم ان بدل اجتماع وتقدير الكلام فان اخفاركم ذمة الله عرفتم ليش فان اخباركم ذممكم. نعم. فان اخباركم ذممكم وتعلمون ان البدل يصح ان يحل محل المبدل منه اليس كذلك ولهذا قدرتها بقول فان اخفاركم لممكم وقوله اهون من ان تخفروا ذمة الله وذمة نبيه لان الغدر بذمة الله وذمة نبيه اعظم ولهذا جعل النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام غدرهم بذممهم اهون من غدرهم بعهد الله وعهد رسوله وقوله اهون هنا هذا من باب اسم التفظيل الذي ليس فيه ليس في المفضل ولا في المفضل عليه شيء من من هذه من هذا المعنى وجه ذلك ان قوله اهون يقتضي اشتراك المفظل والمفظل عليه بالهون والامر هاه ليس كذلك فان اخفار الذمم سواء كان لذمة المجاهدين او لذمة الله وذمة رسوله كله ليس بهين بل هو صعب لكن الهون هنا امر نسبي وليس على حقيقتهم فيخفار ذمة الانسان وذمة اصحابه اهون من اخفار ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم واذا حاصرت اهل حصن نعم قال ابدا ما في شي ابدا كله ليس بهين لكن هذا اهون من هذا بالنسبة اما ان يكون المفضل والمفضل عليه مشتركين اليس كذلك قال واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله الاول ارادوا ان ينزلوا على العهد بدون ان يحكم عليهم بشيء بل يعاهدون على حماية اموالهم وانفسهم ونسائهم وذريتهم ولكن بلا حكم وهذه مسألة المسألة الثانية ان ينزلوا على حكم الله وحكم رسوله فهل يجابون الى ذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام لا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري اتصيب فيهم حكم الله ام لا الحكم هنا قال انزلهم على حكمك ولم يقلوا حكم اصحابك ذلك لان الحكم في الجيش او في السرية لمن للامير واما الذمة والعهد فهي من بين الجميع فلا يحل لكل واحد من الجيش والسرية ان ينقض العهد اما الحكم فانه خاص بنفس الامير. ولهذا قال على حكمك فاذا قال اهل الحصن نحن ننزل ونستسلم على حكم الله نقول لا ما تنزلون عن حكم الله لاننا لا ندري ان يصيب فيهم حكم الله ام لا واجتمع للرسول عليه فانك لا تدري اتصيب فيهم حكم الله ام لا اتصيب؟ نعم. اتصيب فيهم لا تدري اتصيب فيهم حكم الله ام لا وهنا الفعل معلق تدري والا فانه ينصب مفعولين لكنه معلق بالهم بالاستفهام هذا هذا الحكم الاخير هل هو ثابت الى اليوم او هو في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقط اختلف في ذلك اهل العلم فمنهم من قال انه ثابت الى اليوم وان اهل الحصن لا ينزلون على حكم الله عز وجل لان الانسان وان اجتهد فلا يدري هل يصيب حكم الله ام لا فليس كل من شاهد يكون مصيبا ومنهم من يقول ان هذا خاص في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقط لانه العهد الذي يمكن ان يتغير فيه الحكم فان من الجائز انه بعد ان يمضي هذا الجيش او هذه السرية من الجائز ان يغير الله الحكم عز وجل اليس كذلك فاذا كان هذا جائزا فلا يمكن ان تنزلهم على حكم الله لانك لا تدري هل تصيب الحكم الجديد او لا تصيبه اما بعد ان انقطع الوحي فاننا ننزلهم على حكم الله عز وجل واجتهادنا في اصابة حكم الله يعتبر صوابا يرتبط صوابا لان الله تعالى لا يكلف نفسا الا وسعها فنجتهد ونلتمس حكم الله عز وجل فاذا وصلنا الى اي حكم فثم حكم الله لان الله تعالى لا يكلف نفسا الا وسعها وقد قال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وهذا القول اصح هذا القول اصح وذلك لانه يحكم للمجتهد باصابة الحكم ظاهرا شرعا وان كان قد يخطئ وقد يصيب وان حصل الاحتراز عن ذلك وقال اننا لسنا نحكم بحكم الله ولكن ننزلك على ما نفهم من حكم الله بهذا اللفظ ترى هذا ها اولى ترى هذا اولى واحرى لانك اذا قلت على ما نفهم صار امرا واضحا ان هذا الحكم حكم الله بحسب بحسب فهمك لا بحسب الواقع وانما اخترنا هذه العبارة لانه ربما يحدث تغير في الاجتهاد ويأتي امير اخر يحارب هؤلاء مرة ثانية او يحارب قوما اخرين ثم يتغير الحكم فيقول الكفار ان المسلمين احكامهم متناقضة فاذا قلت انا انزلكم على ما افهم من حكم الله زال هذا المحفوظ وسلم الانسان وبهذا ايضا يجتمع القولان القول بانه خاص في عهد الرسول والقول بانه عام لانه اذا قال انزلك على ما افهم فان هذا ليس فيه بأس حتى على القول بان بان هذا الحكم عام الى يومنا هذا يستفاد من هذا الحديث فوائد كثيرة هل تحبون ان نستعرضها؟ او نقول هذا نأخذ منه المهم او الشاهد للباب وندع الباقي ها للفائدة طيب انا ذكرنا فيما سبق تحريم التمثيل والغلول والغدر وقتل الوليد فهمت وقلنا ان التمثيل ويستثنى منه على رأي بعض اهل العلم ها ما اذا فعلوه بنا فاذا فعلوا ذلك بنا فاننا نفعله بهم حتى لا نعد حتى لا ينسب الى الظعف والعجز وسبق لنا ايضا انه يشرع للامام ان يبعث الجيوش والسرايا الجيوش ما زاد على اربع مئة واربع مئة وما دونها هذه سرية وان السرايا تبعث على وجهين الوجه الاول ها في بداية الجهاد في المقدمة والثاني في الرجوع عند الرجوع وان خطر المبعوثة عند الرجوع اعظم ولهذا ينفذ لها اكثر من السرية الاولى وسبق لنا انه نعم بل ويستفاد من هذا الحديث