وقول ابو هريرة تكلم بكلمة او بقت دنياه واخرته الحديث من رواية جندب بن عبدالله لكن المؤلف اشار الى حديث اخر رواه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال المؤلف رحمه الله فيه مسائل الاولى التحذير من التألي على الله من اين تؤخذ؟ عبد الله ايه. من قول الرجل والله لا يعصى الله. لا نعم عمار واحباط العمل لا شك انه امر يجب الحذر منه ثمان قوله من ذا الذي الاستفهام هنا للانكار طيب المسألة الثانية كون النار اقرب الى احدنا من شراك نعله والثالثة ان الجنة مثل ذلك من اين سقيا عادل هذا الرجل قبل الكلمة عند اهل الجنة لانه قالها كلمة بسيطة سريعة. هم طيب شراك النعل ما هو النهر هو اللي يلبس لكن وش ما شراكه ايه يعني السير اللي يكون بين الابهام والاصابع هذا الشراك طيب هذا المثل وش يقصد به يا سام انه اقرب من شراك النعم او التقريب تقريب الجنة وانها قد تكون قريبة للانسان وهو لا يشعر وكذلك النار وهذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله هاتان المسألتان الثاني والثالثة هما حديث ثبت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك طيب الرابعة فيه شاهد لقوله عليكم السلام فيه شاهد لقوله ان الرجل ليتكلم بالكلمة الى اخره ما هو الحديث الذي يشير اليه المؤلف لا ما ما ذكر في الحديث لكن في حديث اخر نعم اي نعم او ابعد مما بين المشرق والمغرب وهذا فيه الحذر من مزلة اللسان لان اللسان قد يزل فيهلك به الانسان ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام من يضمن لي ما بين لحييه ورجليه او قال فخذيه اضمن له الجنة لان هذا اللسان خطره عظيم قال معاذ للرسول عليه الصلاة والسلام لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم افلا اخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله فاخذ بلسان نفسه امسكه وقال كف عليك هذا قلت يا رسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك امك يا معاذ وهلكبوا الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم ففي الحذر الشديد من مذلة اللسان ولا سيما اذا كان هذه الزلة اذا كان سببا للاقتداء به والاسوة به كما يحدث من بعض دعاة الضلال والعياذ بالله فان ذلك يكون اشد اثما لأنه يكون عليه وزره ووزر من تابعه الى يوم القيامة الخامسة ان الرجل قد يغفر له بسبب هو من اكره الامور اليه نعم قال الرجل فانه غفر له بسبب هذا التأنيب وهذي هذي المسألة ما هي بظاهرة لي جدا او لا يظهر لوجهه من الحديث انما لا شك ان ان الانسان قد يغفر له بشيء هو من اكرم الامور اليه مثل الجهاد في سبيل الله كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم هذا هذا امر مسلم لكن اخذوا من هذا الحديث والذي فيه ثقل عندي ثم قال المؤلف باب لا ما تبون نشوف هذا لا يستشفع بالله على خلقه استشفع بالشيء اي جعله شافعا له والشفاعة في الاصل جعل الفرج شفعا وعرفوها بانها التوسط للغير لجلب منفعة او دفن مضرة هل الشفاعة ان تتوسط لغيرك بجلب منفعة له او دفع مضرة عنه مثالها بجلب المنفعة لو توسطت لانسان بان يوظف في وظيفة يرغبها الاشفاع بماذا بجلب منفعة بدفع مضرة لو ان احدا الزم بدفع مال ظلما فشفعت الى هذا الذي الزمه بان يسمح عنه ويعفو عنه كان هذا من باب دفع المضرة الاستشفاء بالشيء على الشيء لا شك ان المشفوع اليه اعلى درجة من الشافع غالبا اليس كذلك الشافع يكون ادنى مرتبة في الغالب من المشفوع اليه واذا كان كذلك فان الاستشفاع بالخلق على الله جائز جائز والاستشفاء بالله على الخلق محرم لان قلنا ان درجة الشافع او مرتبة الشافع ادنى من مرتبة المشفوع اليهم ولننظر الاستشفاء بالله على خلقه هذا تنقص لله عز وجل حيث جعلت مرتبة الله ادنى مما ارتبة مما مرتبة المشفوع اليه لانه لو كان اعلى مرتبة ما احتاج ان يشفع عنده اذا كان يأمره امرا ويقول افعل كذا والله عز وجل لا يشبع لاحد من خلقه الى احد لان ذلك تنقص وهذا هو وجه وظع هذا الباب في كتاب التوحيد لان الاستشفاء بالله على خلقه يستلزم تنقص الله سبحانه وتعالى وهذا مناف للتوحيد قال عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اعرابي واحد الاعراب وهم سكان البادية والغالب على الاعراب الغالب عليهم الجفاء لانهم ابعد او احرى الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله فقال يا رسول الله نهكت الانفس يعني ضعفت وجاع العيال وهلكت الاموال من اي شيء من قلة المطر والخصب فالانفس ضعفت ما كان عند الانسان القوة النفسية والمعنوية التي تحصل له اذا كان هناك خصم وربيع وجاع العيال لان العيش قل وهلكت الاموال لانها لم تجد ما ترعى به ما ترعاه فاستسقي لنا ربك الى هنا الكلام صحيح استسقي لنا ربك يعني اطلب من الله عز وجل ان يسقينا وهذا حق وليس فيه بأس لان طلب الدعاء ممن ترجى اجابته من وسائل اجابة الدعاء فان نستشفع بالله عليك وبك على الله الان حصل الخطأ نستشفع بالله عليك يعني نجعله واسطة بيننا وبينك لتدعو الله لنا وهذا يقتضي انه جعل الله في مرتبة ادنى من مرتبة الرسول صلى الله عليه وسلم ونستشفع بك على الله هذا صحيح بان نطلب منك ان تكون شافعا لنا عند الله فتدعو الله لنا نعم هذا لا بأس به قال الراوي فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله قال ذلك استعظاما لهذا القول وانكارا له وتنزيها لله عز وجل عما لا يليق به من جعله شافعا بين الخلق وبين وبين الرسول صلى الله عليه وسلم وسبحان اسم مصدر منصوب على انه مفعول مطلق ما نقول عنه مصدر لانه ليس مصدرا بل هو اسم مصدر من سبح يسبح والمصدر تسبيحا واذا جاءت الكلمة بمعنى المصدر وليس فيها حروف المصدر يسمونها اسم ماستر يسمونها اسمه مصدر مثل كلام اسم مصدر تكليم كلام اسم مصدر تسليم انبتكم من الارض نباتا نباتا هذا اسم مصدر مع انها لو جاءت من نبتة لك انت مصدرا لو جاءته النبت ينبت نباتا تعرف مسطرة لكن لما جاءت من انبت ينبت صارت اسم مصدر لانها لم تتضمن حروف الفعل هنا نقول سبحان منصوب على انه مفعول مطلق وهو لازم النصب ما يأتي الا منصوبا ما يأتي مجبورا ولا يأتي مرفوعا ولازم حذف العامل ايضا يعني ما يمكن يأتي معه الفعل ما يمكن تقول السب سبحت الله سبحانه اللهم الا نادرا او في شعر ونحوه والا فانه لا يجمع بينه وبين فعله فما معناه قالوا ان معنى التسبيح التنزيه تنزيه الله عز وجل تنزيهه عما لا يليق به من نقص او عيب او مماثلة للمخلوق وما اشبه ذلك والذي ينزه الله عنه امران احدهما النقص والعيب والثاني مماثلة المخلوق وان شئت فادخل مماثلة المخلوق بالنقص والعيب لان مماثلة الناقص نقص بل مقارنة بل مقارنة الكامل بالناقص تجعله ناقصا كما قال الشاعر الم ترى ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امر من العصا لو قلت والله عندي سيف بتار غطاء امضى من عصى فلان وعصى فلان جبر الذراع ماضية هذي ولا لا ها اقول هي ماضية العصا اللي يجيب الذراع لا ما هنا ما هي ماضية هذا يعتبر هذا هذا السيف الان يعتبر سيفا ناقصا رجيئا كيف تقول امضى من العصا فاذا تنزيه الله عن مشابهة مماثلة المخلوقين يمكن ان نقول انه داخل في قولنا تنزيه الله عن كل نقص وعيئة وانما سبح النبي صلى الله عليه وسلم هنا كما قلت استعظاما للامر وانكارا على الرجل ها وتنزيها لله عز وجل عما لا يليق به فما زال يسبح يقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله حتى عرف ذلك في وجوه عند صحابه اصحابه اصحابه ثم قال ويحك الى اخره طيب اعلن وقت الاسئلة ولا ما عندكم اسئلة الان ما في اسلحة نعم اني قد غفرت لك انه ذنبه سرا. نعم ما جاء الا هؤلاء هؤلاء الذين كانوا متحابين. نعم. في لو كان هذا الشيء نعم نعم ما هو على كل حال هذا الصحيف وارد لكن قد يقال ان ان في ذلك الوقت ما هناك ولاء وبراء. نعم جالس فرضت نفسه نعم فهذا اما ان يكون المقصود به ان الاعمال الموصلة الى الجنة قريبة وسهلة