الموصل الى الجنة قريبة وسهلة في متناول كل انسان اذا اراد وكذلك الاعمال الموصلة الى النار ويقولون المال بكل هذه الحقيقة اننا لا نرى ان احنا الان بين ايدينا ويمكن ان يقال انها ولكن لازم من كونها بين ايدينا ان نراها كما اننا لا نرى الملائكة ولا نرى الجن. وهذا عالم الغيب الله اعلم به لكن يظهر لي والله اعلم المعنى الاول وان يكون هنا عندنا قرينة واضحة تمنع من هذه الحضيرة فان فان الارض الجنة عرظها السماوات والارض ولا يمكن ان تكون حقيقة بين ايديك نعم دعاء نعم. هل هذا خاص بالرسول؟ عام بكل صالح ولهذا طلب عمر رضي الله عنه من العباس بن عبد المطلب ان يستسقي لهم نعم انه لعملك كله ويكون هذا بسبب اعجابه وابنائه على الله. نعم يقول قائل ان الاعجاب هذا مقارن بالعمل. فيلزمه ان يفصل بمجرد العمل. في سياق الحديث لان الابطال بهذه الكلمة لا ما هو يمكن هذا الرجل لما كان الاعجاب في قلبه لم يظهر اثره لم يظهر اثره لم يكن هناك علامة على على ما في قلبه من الاعجاب فلما ظهر اثره تبين ما في قلبه وايضا الاعجاب قد يكون مقارنا للعمل وقد يكون بعده قد تبادل عمل ربما الانسان اذا عمل العمل واجب وادل على الله به ورأى ان له حقا كما قال تعالى يؤمنون عليك ان اسلموا بهذه الكلمة نعم لكن هذه الكلمة مجرد والله لا اقول له لفلان لو قالها بناء على ما يعرفه على ما يعرفه من قواعد الشريعة مثلا وان هذا يبعد ان الله يغفر له لكثرة عمله او لشركه ان كان مشركا ما كان هذا نتيجته وقد يقال ايضا ان مثل ما ذكرنا انها التألي على الله وسوء الظن به ابطل عمله سوء الظن به اطول عمله يسوع الظن بالله من من كبائر الذنوب العظيمة نعم. ما يقال يجب ان يقيد لنا هذا في مصلحة الامة كلها كذلك توسل عمر بن عباس. نعم. اما يعني كون الواحد يدعو الصالحين لمصلحة الذات الاهية. نعم. ففيه المهارة فقر وذلة للخلف. له على كل حال ان طلب الدعاء من الغير طلب الدعاء من الغير اذا كان لمصلحة عامة ما في شك ان هذا جائز والانسان ما سأل لنفسه مثل ما لا تقول لانسان اه مثلا فقير مشفوع لجمع دراهم لفقير فان سؤالك هذا لا يظر او المشروع عام لمصلحة المسلمين عموما لكن الدعاء الخاص يجوز ان نفسي ابقى تطلب من شخص يرجى اجابته ان يدعو لك لكن شيخ الاسلام يقول ينبغي في هذه الحال ان ينوي بذلك نفع المطلوب لن نفعل مجرد لنفسنا لان المطلوب اذا دعا لك بظهر الغيب قال الملك امين ولك بمثله اما اذا طلبته لمصلحتك الخاصة فهذا امر لا ينبغي وان كان ليس حراما لكن لا ينبغي ان في نوع من الاذلال والسؤال هذه امر بها الرسول عليه الصلاة والسلام نعم انه تكرار الرجل العابد يعني الرجل العاصي هذا وقوع الرجل العاصم ملذني وقطع الرجل العابد عليه شهوته هذه سبب في كراهته كيف يعني يقول المؤلف اي نعم من كراهة الرجل العراقي لقدوم الرجل عليه وهو فيتنام عشيقه هذا يعتبر كراهة. مم اي نعم ايه لكن هو يكره الذنوب ولا يكره توبيخ هذا الرجل لا قال الرجل قطع الشهوة عندي نوع من الكراسة يعني كره كره الذنوب ولا كره كره قدوم الرجل عليه وتكراره ترى ما هي بظاهر لجدنا لكن اقرب شيء ما قلته بالاول انت ان تكرار التوبيخ امر لا لا يحبه الانسان نعم وكذلك رؤية الانسان على المعصية ما يحب ان احد يراه نعم يعني ابطال العمل ما يكون ان ان الله هيأ على الانسان هذا المعصية بعد الكلمة هذي وهذا تحية والله يعني هذا محتمل لكنه ما دام عندنا سبب ظاهر علق به الحكم فان الاولى ان نعتبر هذا السبب الظاهر قال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله فما زال يسبح نحن عرفنا فيما سبق ان ما زال من افعال الاستمرار زال اذا دخل عليها ماء صارت تدل على الاستمرار كقوله تعالى ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك وعملها عمل كان ترفع المبتدا وتنصب الخبر وجملة يسبح هذه هي الخبر فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه عرف ذلك اي اثره عرف اثر هذا التسبيح بوجوه اصحابه وانهم تأثروا بذلك من كثرة تسبيح الرسول صلى الله عليه وسلم لانهم علموا ان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يسبح ويكرر هذا التسبيح الا لامر عظيم ووجه التسبيح هنا ان الرجل ذكر جملة فيها شيء من التنقص لله تعالى فسبح النبي صلى الله عليه وسلم ربه تنزيها له عما توهمه هذه الكلمة ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه في السفر اذا هبطوا واديا تبعوا تنزيها لله تعالى عن السفول الذي كان من صفاتهم واذا علوا نشزا كبروا تعظيما لله عز وجل وان الله تعالى ولد له الكبرياء في السماوات والارض ثم قال يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال ويحك اتدري ما الله ويحك هذه ويح كلمة منصوبة بعامل محذوف وتارة تضاف فيقال ويحك وتارة تقطع عن الاظافة فيقال ويحا لك وتارة ترفع وتارة تنصب اما رفعها فهي على انها مبتدأ فيقال ويحه او ويح له والنصب على تقدير محذوف التقدير الزمك الله ويحك وهي وويل وويل وويس كلها تقال والويل ويح ويب كويس ومعناها متقارب معناه متقارب ولكن بعض اهل العلم باللغة يقول ان ويح كلمة ترحم ويل كلمة وعيد فمعنى ويحك يعني اني اترحم لك واحن عليك ومنهم من يقول لا كلها كلمة تدل على التحذير فعلى القول بالفرق بين ويل ويح يكون ويحنا ترحموا لهذا الرجل الذي سبح النبي صلى الله عليه وسلم من قوله هذا التسبيح المكرم فترحم له كانهم رحموه لانه فعل شيئا عظيما وقوله اتدري ما الله هذه جملة استفهامية فما المراد بالاستفهام المراد بالاستفهام التعظيم. المراد التعظيم يعني ان ان شأن ان الله سبحانه وتعالى شأنه عظيم كما بينه فيما بعد ويحتمل ان يكون المعنى اتدري ما الله اي لا تدري ما الله بل انت جاهل به ويكون المراد بالاستفهام هنا النفي وقوله ما الله هذه جملة استفهامية ايضا وهي معلقة لتدري عن العمل لان درى تنصب مفعولين لكنها تعلق بالاستفهام عن العمل ويكون تكون الجملة في محل نصب سدت مسد مفعولي تدري ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام ان شأن الله اعظم من ذلك ان شأن الله يعني امره يعني امره وعظمته اعظم من ذلك اي مما تصورت حيث جئت بهذا اللفظ نستشفع بالله عليك ثم قال انه لا يستشفع بالله على احد لماذا لكمال عظمته وكبريائه والشفيع يكونون دون المشفوع اليه غالبا فاذا استشفعت بالله على احد فمعنى ذلك انك نزلت رتبة الله عن رتبة ذلك المشفوع اليه وهذا لا شك نقص في التوحيد قال وذكر الحديث اي تمامه رواه ابو داوود وهذا الحديث فيه ضعف ولكن معناه معناه صحيح وانه لا يجوز لاحد يقول استشفع بالله عليك فان قلت اليس قد قال النبي صلى الله عليه وسلم من سألكم بالله فاعطوه من سألكم بالله وهذا دليل على جواز السؤال بالله اذ لو لم يكن السؤال بالله جائزا لم يكن اعطاؤه واجبا فكيف نجمع بين السؤال بالله وبين الاستشفاع بالله يقال الجمع بينهما ان السؤال بالله لا يقتضي ان تكون مرتبة المسؤول به ادنى من مرتبة المسؤول بخلاف الاستشفاء بل يدل على ان مرتبة المسؤول به مرتبة عظيمة بحيث اذا سئل به اذا سئل به اعطي على ان بعض اهل العلم يقول من سألكم بالله اي من سألكم سؤالا بمقتضى شريعة الله فاعطوه وليس المعنى من قال اسألك بالله ولكن المعنى الاول اصح وقد جاء مثله في قول الملك اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والمال فسأل بالله قال المؤلف رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى انكاره على من قال نستشفع بالله عليك ها من تسبيح الله وقولها تدري ما الله وقوله انه لا يستشفع بالله على احد كل هذه الجمل تدل على الانكار على من قال نستشفع بالله عليك الثانية تغيره تغيرا عرف في وجوه اصحابه من قوله وما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه في وجوه اصحابه وكونه يكرر سبحان الله سبحان الله سبحان الله هذا تغير حتى يعرفوا في وجوه اصحابه من هذه الكلمة وهذا دليل على ان هذه الكلمة كلمة عظيمة من كرة الثالثة انه لم ينكر عليه قوله نستشفع بالله عليك نعم نستشفع بك على الله ليش لانه قال انه لا يستشفع بالله على احد ولم يقل لا يستشفع باحد على الله فدل هذا على ان المنكر ان يستشفع الانسان بالله على على احد من خلقه واضح الرابعة التنبيه على تفسير سبحان الله كيف التنبيه لان قوله ان شأن الله اعظم دليل على انه منزه عن ايش عن كل ما ينقص تلك العظمة وانه منزه عن كل نقص الخامسة ان المسلمين يسألونه الاستسقاء لقول الاعرابي نستشفع بك بالله عليك وبك على الله لاي شيء للمطر للمطر والغيث وقول المؤلف ان المسلمين يسألونه انما هذا في حال حياتي اما بعد وفاته فلا يسألونه لو سأل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ان ان يغيثهم لكان ذلك شركا اكبر لان الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته لا يمكن ان ان يسأل الله انقطع عمله انقطعت عبادته كما قال هو صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا مات انقطع عمله الا من ثلاثة طيب وبهذا نعرف ان القصة المروية عن الرجل العتمي او العتب الذي جاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام فاناخ راحلته عند القبر وقال يا رسول الله ان الله يقول ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما وانني قد جئت تائبا الى الله تعالى وتوسل اليه بان يستغفر له ثم قال انشد يا خير من دفنت بالقاع اعظمه فطاب فطاب من طيبه الالاء والاكم نفس الفداء لقبر انت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم وانه رأى في المنام ان ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه وقال ان الله قد غفر لك هذا هذه الرواية باطلة لا صحة لها لان صاحبها مجهول والرواة الذين رووا عنه ايضا كذلك مجهولون ولا يمكن ان تصح لان الاية ولو انهم اذ ظلموا ولم يقل ولو انهم اذا ظلموا واذ ها؟ لما مضى بخلاف اذا والصحابة رضي الله عنهم رضي الله عنهم لما لحقه مجرد في زمن عمر ما استسقوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وانما استسقوا العباس ابن عبد المطلب قال يا عمر اللهم انا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا قم يا عباس فادعو الله