قال عن ابن مسعود رضي الله عنه قال جاء حبر من الاحبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حبر من الاحبار الحبر والعالم الكثير العلم وهو من احبار بني اسرائيل من اليهود واذا قارنت بين الحبر والبحر وجدتهما يتفقان في الاشتقاق لكن مع اختلاف الحروف حبر وبحر ولهذا احيانا يسمى العالم بالحبر واحيانا يسمى للبحر ابن عباس رضي الله عنه يسمونه البحر ويسمونه الحبر طيب حبر من احبابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقال يا محمد ليش ما قال يا رسول الله غير مسلم ليس بمسلم وهو لا يعتقد انه رسول الله لانه لو يعتقد انه رسول الله لقال يا رسول الله طيب وانا نجد ان الله يجعل السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والشجرة على الاصبع والماء على اصبع والسرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع فيقول انا الملك يقول من الله عز وجل ومتى يكون هذا الجعل ها يكون يوم القيامة طيب انا نجد في اي شيء اما في التوراة او في الانجيل والاغلب انه في التراث لانه اليهود هم الذين فيها اليهود طيب يقول فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ضحك تصديقا لقول الحبر كلمة ضحك لولا ما بعدها لكانت تحتمل ان يكون انكارا وان يكون اقرارا لان من حدثك بحديث لا تطمئن اليه نعم تظحك مما نقله لك وليس بصحيح لكنه قال تصديقا لقول الحبر ويدل على انه تصديق له قوله ثم تلا ثم قرأ وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة افضل جارك والارض جميعا قضته يوم القيامة فان هذا يدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم استشهد لقول هذا الحبر بماذا باية من ايات الله اذا ما سبب الظحك كذب الضحك وسرور الرسول عليه الصلاة والسلام حيث جاء في القرآن ما يصدق ما وجده هذا العالم في كتبه لانه لا شك انه اذا جاء ما يصدق هذا القرآن لا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم سوف يسر به وان كان الرسول يعلم علم اليقين ان القرآن من عند الله لكن تظافر البينات مما يقوي الشيء ارأيتم اسامة بن زيد وابوه زيد هل كان عند النبي صلى الله عليه وسلم شك في ان اسامة ابن زيد ولا لا ما عنده في ذلك شك ولم ولما مر بهما مجزئ المدلج وهو من من من اهل القيافة وقد تغطيا برداء لم يبدو منهما الا اقدامهما مر بهما فنظر الى اقدامهما فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض فسر النبي صلى الله عليه وسلم سرورا عظيما حتى دخل على عائشة تبرق اسار وجهه وقال لها الم تري الى مجزز مدرج نظر الى اسامة بن زيد والى زيد فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض هذا الحديث هو معناه المهم ان الرسول دخل مسرورا تبلغ اسارير وجهه لماذا لان في ذلك تأييدا للحق وكان المشركون يقدحون في زيد ابن اسامة ابن زيد وابيه باختلاف الوانهما ولكن الامر ليس كما قالوا بل هم كاذبون في ذلك. نعم ها الناس ياك الشيخ يقول لبعض الطلبة في العلم ايه الصغار في هذا ايه بس العرف هل يوافق ليس كل عرف يقبل خل نشوف هل هل يوافق الشرع نعم بالعافية يا شيخ اي نعم نعم ايه ما هي للتكبير والتعظيم ايه ليس التعظيم انا سمعت انه في بعض البلاد جاء رجل فوجد كلبا رابضا على عتبة دكانه فضربه برجليه قال قم يا شيخ نعم ما عدا جهل هذا صحيح ولا لا؟ فعلى هذا القول يصير معنا الشيخ عندهم كل شي في شيء مجسم يسمى شيخ. نعم ما رأيك من يقول من باب حماية ان تزال منارة المسجد الغريب حتى لا يتطاول الزمن فيأتي من يعتبر منه. والله ما ادري انا هذا ينظر هو الحقيقة ما فيها فايدة انا ارى ان يعني بالنسبة لهذي ارى ان ان الاولى خصوصا مكانها الان امام امام ابواب يعني شي مشوهة ببعض لكن الامر مهو بايدينا ولا ولا رأينا شيئا محرما نجزم به حتى نلزم اما لو رأينا شيئا محرما نجزم به ما يحتاج قم اثر ان تسمى المساجد الصحابة نعم. حتى لا يتطاول الزمن فيأتي. لا لا مو هو المساجد احنا قلنا القاعات ما اذكر ما اذكر نعم. اللهم انك ما ينبغي ان يقول من قيل له انت سيدنا قد يفهم منه انه يرى بوجوب قوله السيد الله تبارك وتعالى. في حين يعني في الحديث ما في دلالة على الوجوب. لا لا هنا ماء ليست نافية يعني الذي ينبغي على سبيل الاستحباب فقط لا لا في كلام اهل العلم ما تفيد الوجوب توحيد الربوبية توحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات وهذا يتعلق بتوحيد الاسماء والصفات بتوحيد الاسماء والصفات نعم توحيد الربوبية هو افراد الله تعالى بالخلق ها والملك والتدبير وتوحيد الالوهية هو افراد الله تعالى بالعبادة وتوحيد الاسماء والصفات هو افراد الله تعالى بما يستحقه من ذلك بحيث نثبت له ما اثبت لنفسه من الاسماء والصفات وننفي ما نفاه عن نفسه من غير تحريف ولا تطيل ولا تكييف ولا تمثيل واظن هذا مر علينا كثيرا قول ما قدروا الله حق قدره. معنى قدروا هيعظموا والواقع على من الواو في قدر على المشركين. طيب والشجر على اصبع ثلاثة والماء على اصبع والثرى على اصبعه تم خمسة وسائر الخلق على اصبع هذه ستة والمعروف ان الماء والثرى على اصبع الماء والثرى على اصبع ها ما عندكم الماء عندنا لكن المعروف الماء والثرى على اصبع فهي خمسة يحتاج يراجع يراجع هذا لانه المؤلف ما عزاه المؤلف رحمه الله ما عزاه الى البخاري وله قول وفي رواية لمسلم يدل على انه متفق عليه ثم نعم فيقول انا الملك اصبع تقدم لنا مرارا وتكرارا انها واسعة لا يكاد احد ينحن فيها من حيث الصرف لانها مثلثة الاول والثالث والثاني معروف انه ساكن والاخين معروف انه على حسب العوامل فهي اربعة حروف اولها وثالثها تجوز فيها الحركات الثلاث وثانيها ساكن وثالثها ورابعها على حسب العوامل نعم فيقول انا الملك انا الملك في ذلك اليوم لا ملك لاحد لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ما في ملك الملك لله وكل الناس الملوك الملوك منهم والمملوكون كلهم على حد سواء يحشرون حفاة عراة غرلا ولا حشم ولا خدم ولا جنود الناس على حد سواء حتى الرجال والنساء كلهم عراة فلا ملك الا لله وبهذا يظهر ملكوت الله عز وجل في ذلك اليوم ظهورا بينا لانه سبحانه وتعالى ينادي لمن الملك اليوم ما يجيبه احد فيجيب نفسه لله الواحد القهار قول الملك ما نهى الملك ذو السلطان هو ليس مجرد المتصرف بل هو المتصرف فيما يملك على وجه السلطة والعلو واما المالك فهي دون ذلك ولهذا يتمدح الله نفسه لانه الملك ومالك يوم الدين فيها قراءتان ملك ومالك ليتبين بذلك انه ملك مالك ولهذا جعلت في فاتحة الكتاب لاجل ان يقاس عليها كل ما ورد في القرآن من كلمة ملك انه ملك مالك لان من الناس من من من ملوك الدنيا من يكون ملكا وليس بمالك مغلوب على امره ومنهم من هو مالك وليس بملك فالذي يملك الشاة والبعير ها مالك لكن ليس بملك نعم فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ضاحكة ضحك معروف وحتى بدت اي ظهرت ونواجده جمع ناجذ وهو اقصى الاضراس وهذا الظحك من النبي عليه الصلاة والسلام انكارا او تقريرا تقريرا ولهذا قال عبد الله بن مسعود تصديقا لقول الحبر الحبر ولو كان منكرا ما ضحك الرسول عليه الصلاة والسلام ولا استشهد بالاية لو كان منكرا لقال كذبت كما كذب الذين ادعوا ان ان ان الذي يزني لا يرجم ولكنه ضحك تصديقا لقول الحبر وسرورا بان ما جاء بما ذكره هذا الحبر موافقا لما جاءت به لما جاء به القرآن الذي اوحي الى محمد صلى الله عليه وسلم ثم قرأ من الذي قرأ وما قدروا الله. قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم وما قدروا الله حق قدره. والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مظويات بيمينه الى اخره هذا هو معنى الاية التي لا تحتمل غيره لان الذي فسرها من الرسول صلى الله عليه وسلم وتفسير النبي صلى الله عليه وسلم لكلام الله هو في الدرجة الثانية من حيث الترتيب لكنه مثل الدرجة الاولى من حيث القبول انتبه لان القرآن يفسر بماذا بالقرآن اولا ثم بالسنة ثم باقوال الصحابة فهو في المرتبة الثانية من حيث الترتيب لكنه من حيث القبول هو والقرآن سواء تفسير العصور كتفسير الله عز وجل ففي هذا دليل على ان هذا هو معنى الاية الكريمة ولا تحتمل غيره وكل من فسرها من اهل التحريف بغير ذلك فانه خطأ نعم مثل قول بعضهم والارض جميعا قبضته اي في قبضته وملكه وتصرفه وهذا خطأ لان الملك والتصرف كائن في في يوم القيامة وقبل يوم القيامة وايضا بعضهم يقول السماوات مطويات بيمينه اي تالفة وهالكة كما تقول انطوى ذكر فلان وزال ذكره وبيمينه اي بقسمه لانه قال كل من عليها فان ويبقى وجه ربك فجعلوا المراد باليمين والقسم الحليف الى غير ذلك من الترهات التي يلجأ اليها اهل التحريف لظنهم الظن الفاسد بالله عز وجل حيث زعموا ان اثبات مثل هذه الصفات يستلزم التمثيل فصاروا والعياذ بالله ينكرون ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله وسلف الامة لشبهات يدعونها حججا والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داهرة عند ربهم حجج داهرة فاسدة فيقال لهم هل انتم اعلم بالله من الله نعم ان قالوا نعم كفروا ان قالوا لا نقول هل انتم افصح عن التعبير عن الامور وحقائقها افصح من الله ان قالوا لا ان قالوا نعم كفروا وان قالوا لا قسم قلنا لماذا الله عز وجل بين ذلك ابين تبيان بانه بان الارض جميعا قبضته يوم القيامة والرسول عليه الصلاة والسلام اقر الحبر على ما ذكر بما يطابق الاية فهل انتم افصح من الله طب هل انتم انصح من الرسول عليه الصلاة والسلام لعباد الله ابدا ولا انصح من الله ايضا لان الله عز وجل يقول يريد الله ليبين لكم يبين الله لكم ان تضلوا فاذا كان الله عز وجل يريد ان يبين وهو افصح قوله افصح الكلام واصدق الكلام وهو اعلم المتكلمين بما يقول لازم ووجب علينا ان نقول مثل ما قال عن نفسه واذا قلنا بذلك هل هل نحن مذنبون ابدا لانه اذا سئلنا يوم القيامة فالسؤال موجه ماذا ماذا اعتقدتم بما اخبر الله عن نفسه ان كنا اعتقدنا ما دل عليه كلامه نعم سلمنا وان قلنا ذهبنا يمينا ويسارا وقعنا في الهلاك والعطب