حقيقة كما قال الرسول هكذا فالمقام ليس بالامر السهل جدا يعني امر صعب ودقيق للغاية واي شيء تخشى من ان يقع احد في محظور منه فان بامكانك ان تمسك عنه وهذا هو فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع تصرفاته اذا اذا تأملتها حتى الامور العملية قد يؤجلها اذا خاف من فتنة او من شر مثل ما اخر بناء الكعبة على قواعد ابراهيم خوفا من ان يكون في فتنة لقريش الذين اسلموا حديثا اي نعم نعم المنبر اهتز من النبي صلى الله عليه وسلم لا لا بعيد لا لا بعيد هذا هذا بعيد مم بس هذا عادة المنبر محكم لا بعيد هذا وايضا ابن عمر ذكره على سبيل انه اية من ايات الله نعم ايش الربوبية الباب الا فيه توحيد الاسماء والصفات من تمام توحيد الربوبية لان الرب لا يمكن ان يكون ربا الا اذا كان كامل الصفات الرب اللي ما له صفات ما هو رب ولهذا قال ابراهيم لابيه يا ابتي لم تعبد ما لا يصنع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا نعم ما لنا ان نخوض في هذا ولكن قوله والسماوات مطوية بيمينه يدل على انها من يده لان اليمين هي اليد والرسول وفي الحديث السماوات على اصبعه اي نعم ما نقول لان هذه الاصابع الخمسة ما نعرف عنها لانها اكثر انما ما هي اقل مما ذكر ليست اقل مما ذكر ولا ندري عن ماذا وهذا من الحقيقة هذا من الاسئلة الاخ عبدالرحمن قصد التعلم هذا من الاسئلة التي ينبغي الا ان لا ترد ولا يسأل عنهم لماذا لاننا والله نعلم علم اليقين ان الصحابة احرصوا منا على معرفة الله عز وجل وعلى تعظيمه ولا لا هل سألوا الرسول عن ذا؟ هل قالوا يا رسول الله له اكثر من الاصابع هذي قلنا ما قالوا ما قالوا هذا اذا علينا ان نسكت علينا ان نسكت لان لان شيئا لم لم يرد بيانه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام معناه ان ان الواجب علينا ان نسكت عنه احيانا الصحابة ما يسألون ما يسألون لكن ينزل الوحي بشيء احيانا الصحابة الذين حول الرسول عليه الصلاة والسلام ما يسألون ثم يجيب الله واحد من الاعراب بدوي نعم ويسأل حتى يتبين وحتى يتم الدين الشيء الذي ما سألنا انا نصيحتي اول لنفسي الا اقدر هذا في ذهني والثاني لكم الشيء اللي ما ذكر فيما يتعلق بالصفات هذا لا لا لا تبحث عنه لانه لو كان خيرا ها لبين اما بالقرآن او بالسنة او بالسؤال من الصحابة حتى يتبين فلو قال قائل مثلا هل تؤمنون بان الله لو اصاب اكثر مما ذكر وش نقول نقول الله اعلم لكن مع ذلك نقول ما نبحث في هذا ما نبحث في هذا اصلا ما نسأل عنه مثل لو قال قائل هل تؤمنون بان الله له اذن لانه يسمع وش نقول؟ الله اعلم. الله اعلم نتوقف نعم نتوقف ما دام الكتاب والسنة والصحابة ما ذكروا ذلك نتوقف عنه تسأل نعم الناس اللي يريد ان يرد حديث معهم احد منكم الا سيكرمه الله. فيبين للعوام مثلا يعني كما نتكلم نحن الان هل في هل يقع في تمثيل؟ ايه. انه ما يستوعبون ربما الاعراض. ايه ومن احد الا سيكلمه الله. ايه. ليس بينه وبينهم. ترجمان. ترجمان مم يعني بان يقول العامة مثل ما اكلمك انا اقول لك وش فعلت في كذا وكذا. اي نعم ها وش تقولون في هذا ها تأملوها لان الرسول صلى الله عليه وسلم احيانا يضرب المثل للتقريب كأنكم ستدعوا ربكم ها كما ترون القمر ولما قال له ابو رزين العقيلي قال له يا رسول الله كيف الله يحاسبنا في ساعة واحدة وهو واحد ونحن جميعا ها؟ قال له على اخبرك بشيء يعني من من ايات الله هذا القمر القمر واحد وكل منكم يراه مخليا به ولا لا كل الناس يرونه وهو واحد نوره مثل على كل الناس ويراه كل الناس وهو واحد هذي والله يعني اذا قلت انه ان الله تعالى يتكلم مع الناس كلام حق نعم مثل ما يتكلم الانسان مع مع مخاطبه نعم هذا الظاهر ان شاء الله ما في بأس نجد تحقيق فمنهم من يستدل يعني ويستانس فيه باثبات العين ما يقال فيه ايضا دليل لا هو العين ما اثبتناها بهذا العين اثبتنا بادلة اخرى اي نعم ما نزل احد ما هو صريح بخاري يجعل السماوات على اصبع والماء والثراء على اصبع وسائر الخلق على اصبع اخرجاه والحديث الاول يجعل السماوات على اسمه موافق لهذا والاراضين على اصبعه وهنا قال الماء والثرى على اصبعه هل ينافي الاول ها لماذا ها نشوف هل ينافيه ولا لا الاول يقول الاراضين على اصبع والشجر على اصبع هو الماء على اصبع والسرا على اصبع وهنا جمع الماء والسرع على اصبعه اجيبوا يعني ممكن نجمع كيف نقول نقول يمكن ان نقول الماء على اصبع انا ما اثر على اصبع يعني الارض كلها على اصبع ويراد بالاصبع الجنس لا الوحدة والا لتناقض مع الحديث الذي قبله لانني قبل ان اقول الشجر على الاصبع والماء على اصبع والثرى على اصبع والمعروف ان النكرة اذا كررت بلفظ النكرة فالثاني هو الاول ولا غيره ها اذ يكون الاسم منكرا فالثاني الطير الاول غالبا واذا كرر معرفا فالثاني هو الاول غالبا ما هو دائما طيب فهنا نقول الشجرة على اصبع والماء على اصبع والثراء على اصبعه والاراضين على الاصبع اربعة وهنا يقول الما والثرى على اصبع فاما ان نقول ان المؤثرة كناية عن الارض كلها نعم او نقول ان المؤثر على اصبع وسكت عن الباقي تكت عن الباقي اما اختصارا واما اقتصارا قال ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا مرفوعا يعني الى النبي صلى الله عليه وسلم يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول انا الملك اين الجبارون وقد سبق معنى هذا وان المراد بالطي الطي الحقيقي كما قال الله تعالى يوم نقول السماء كطي السجل للكتب وتي اصلها ها قوي قوي اصلها ولكن اجتمعت الواو والياء في كلمة وسبقت احداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وادغمت الياء بالياء وهذه قاعدة معروفة صرفية اذا اجتمعت الواو والياء في كلمة وسبقت احداهما في السكون نعم فانها تقلب الواو ياء سواء تقدمت او تأخرت فطي تقدمت الواو وسيد تقدمت الياء لان اصل سيد سيد كده طيب وهذي القاعدة معروفة عند الصرفيين ومر علينا في في الالفية محترازات قولهم في كلمة وان اذا كانت في كلمتان هي في كلمتين لم يدخلها اعلان طيب يقول يقول له السماوات بيده اليمنى ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول انا الملك يقول ذلك ثناء على نفسه سبحانه وتعالى وتنبيها على عظمته والملك بكسر اللام هو الذي جمع بين الملك والتصرف الكامل وهو السلطان فهو مالك ذو سلطان وقوله اين الجبارون هذا الاستفهام للتحدي يقول اين الملوك الذين كانوا في الدنيا لهم السلطة والتجبر والتكبر على عباد الله وهل يوجدون في ذلك الوقت ابدا بل ان المتكبرين يوم القيامة يحشرون امثال الذر يطأهم الناس باقدامهم والعياذ بالله فلا هناك جبار ولا متكبر الكل سواء والملك لله الواحد القهار ثم يطوي الاراضين السبع ثم يأخذهن بشماله يطوي الاراضين الاراضين هنا جمع مذكر سالم ولا ملحق بالجمع؟ ملحق بجمع المذكر السالم لانه ليس علما ولا صفة وليس للمذكر ايضا فهم الحق بجمع المذكر السالم يقول السبع السبع وقد اشار الله تعالى في القرآن الى ان الاراضين سب ولم يرد العدد ولم يرد العدد صريحا في القرآن لكن ورد صريحا في صحيح السنة في القرآن الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن والمماثلة هنا لا تصح الا في العدد لان الكيفية متعذرة نعم فعلى هذا يكون مثلهن في العدد واما السنة فصرح صرحت في عدة احاديث بانها سبع ثم يأخذهن بشماله يأخذهن الى السماوات والارضين السبع بشماله وكلمة الشمال هنا تلف فيها الرواة فمنهم من اثبتها ومنهم من اسقطها و قد حكموا على من اثبتها بالشذوذ لانه خالف ثقتين في رواية عن ابن عمر ومعلومة ان مخالفة الواحد للثقتين تعتبر شاذة ومنهم من قال ان ناقلها ثقة ولكنه قالها من تصرفه يعني لانه لما ذكر يطمس يأخذون بيده اليمنى بايده نومنا فالذهن يذهب الى ان هناك يدا يسرا في مال واصل هذا التخطئة سواء قلنا انها شاذة او قلنا انها من تصرفه هو انه ثبت في صحيح مسلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين ثلثى يديه يمين فاثبت النبي صلى الله عليه وسلم ان كلتي اي ان كلتا يديه يمين وهذا يقتضي ان انه ليس هناك يد يمين ويد شمال ولكن اذا كانت هذه اللفظة محفوظة شماله فانها عندي لا تنافي كلتا يديه يمين وانما المعنى ان ان اليد الاخرى ليست كيد الشمال بالنسبة للمخلوق ناقصة عن اليد اليمنى لان المعروف لاجل المخلوقين ان اليسر ناقصة عن الذي اليمنى فقال كلتا يديه يمين يعني ليس فيهما نقص ويؤيد هذا قوله في في اللفظ الاخر في حديث ادم اخترت يمينك ربي وكلتا يديه يمين مباركة فلما كان الوهم يذهب الى ان اثبات الشمال يعني النقص في هذه اليد الاخرى قال كلتا يديه يمين ويؤيد ذلك قوله المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن فان المقصود من ذلك اثبات فظلهم ومرتبتهم وانهم على يمين الرحمن سبحانه وتعالى وايا كان فان فان يدي الله سبحانه وتعالى اثنتان بلا شك اثنتان وكل واحدة غير الأخرى كل واحدة غير الاخرى هذه يد وهذه يد ونحن اذا وصفنا اليد الاخرى بالشمال فليس المراد اننا نثبت انها اضعف من اليد اليمنى بل كلتا يديه يمين والواجب علينا نحو هذا ان نقول ان كانت هذه ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نؤمن بها وان لم تثبت فنقول كلتا يديه يمين ثم ثم يأخذون بشماله وثم يقول انا الملك اين الجبارون اين المتكبرون رواه انا الملك جملة كما ترون مكونة من مبتدأ وخبر وكلا جزئيها معرفة والمعروف عند علماء البلاغة انه اذا كان المبتلى والخبر كل منهما معرفة فان ذلك من طرق الحصر تقول انا الملك يعني الذي لي الملكية المطلقة لا ينازع فيها احد وروي عن ابن عباس روي روي هذه بصيغة التمريظ فاذا كان الحديث ضعيفا ساقه العلماء بهذه الصيغة انه قال ما السماوات السبع والارضون السبع في كف الرحمن الا كخردلة في يد احدكم فهنا فيه اثبات في كف الرحمن الا كخرجلة في في يد احدكم وما هي الخردلة الخردلة هي حبة صغيرة حبة نبات صغيرة جدا يضرب بها المثل في الصغر والقلة وهذا يدل على عظمة الله عز وجل وانه سبحانه وتعالى لا يحيط به احد ما دامت في السماوات والارض في كفه سبحانه وتعالى كخردلة في كف احدكم فان ذلك يدل على عظمته والامر اعظم من هذا التمثيل التقريبي الامر اعظم لان الله سبحانه وتعالى لا تدركه الابصار ولا تحيط به الافهام ولا يتصور احد ان يدرك عظمة الله سبحانه وتعالى ابدا