وقال تعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد هذا في مجمل ولا نجمل ولم يكن له كفوا احد. هذا مجمل. لم يلد ولم يولد. مبخر. لانه نافع انا عنه صفة واحدة محددة معينة لماذا عين هناك هم لانه وصف بان له ولدان ولد من اللي وقف منه الولد النصارى مثلا قالوا والمشركون قالوا الملائكة الله اكبر ولا لا؟ فوظفهم من عباده من تعزوا حدوده بان له ولدا. فقال لم يلد لم يولد اتى بها لتمام المقابلة قد يقل لم يرد لكن هل ولد هو ولسماع المصادر قال ولم يولد. وقد يكون هذا ايضا ردا على الذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد انجب لنا ربك انزر لنا ربك اتنين وقال ولم يولد يعني ليس له قبيلة انتم اليها سبحانه وتعالى لانه خالف طيب ولم يكن له كفوا احد موجبا نعم. وقال تعالى فلا تجعلوا لله امدادا ينعني وهو السليم والنظيف وانتم تعلمون ايش معنى واحد رب العالمين اتعلمون انه لابد له لان من يخالف معلومه اقبح ممن يقول عن جهل فانتم كيف تجعلون لنا اندادا في العبادة تعبدونهم مع الله وانتم تعلمون ان الله تعالى لا نبت له لانهم اذا قال تعالى وقال ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم فحب الله والذين امنوا اشد حبا لله من الناس يحبونهم كحب الله المحبة ومن احب شيئا اطاعه نعم فمن احب شيئا اضاء هل يحدث كذلك؟ نعم. اذا هم يحبون هذه ويقيمون لانهم يعبدونها لكن يقول الله تعالى والذين امنوا اشد حبا لله اشد حبا لله من هؤلاء لله ولا من هؤلاء لاندادهم من هؤلاء لله حبا لله من هؤلاء لله لان هؤلاء يحبون الله لكن يحبون الاصنام ايضا كحب الله. اذا فمحبة الله عندهم مشروط الذين امنوا اشد قوة الله بان محبتهم لله ليست مشروكة الخالق وقيل المعنى والذين امنوا اشد حبا لله من هؤلاء لاندادهم لانهم يحبون الله عن رغبة ورغبة واولئك لا يحبون امبابهم عن رغبة ورقة. على كل حال هنا نهى الله تعالى ان يتخذ اه نعم هنا ذكر الله تعالى ان من الناس يحبون من حب الله على سبيل المدح ولا على سبيل الذنب ومن الناس من يتقوا الله حدث عن هؤلاء مادحا له نعم وقال تعالى وجعلوا لله شرفاء من هؤلاء الشركاء المنزل ولهذا لان بينت هؤلاء الشركاء شركاء الجن وخلقه الجملة هذه جملة حالية على تقدير قدر يعني وقد طلب طلب من الجن فاذا كانوا من المخلوقين فكيف يصح ان يكون الشركاء للخالق وجعلوا الناس وخلقهم الجملة حاليا على تقدير الفضل يعني خلق الجن والمخلوق لا يطلب ان يكون سليما للقلب وهربوا له بنين وبنات بغير علم يعني وكذلك ايضا انصرفوا لله بنين وبنات بغيره نزل بل هي اشد المعنى اختلفوا وقالوا كلمة نعم اي نفذ قال ولا بمرض الاخيرة اللام خفيفة مثل الريشة لكن ضربوا الرافضين يتكرر اذا هي اعظم لان هذا الاختلاف والعياذ بالله من اعظم الاختلافات ولهذا قال سرقوا له يعني امثاله له بنين وبنات ان يستبقوا الوليد منزله. اليهود لما صدر حد اليهود والنصارى قال المسلمون قالوا الملائكة بنات الله بغير بل العلم على الخلاف نحترم سبحانه وتعالى عما يحبون سبحان اول مرت علينا من قبل ها؟ وقلنا ان سبحان اسم المصدر وهي منصوب على انها مفهوم مطلق وملازمة لايه ان والرضا اذا بمعنى سبحانه تنزيها الله تعالى عما يصفونه به من الشريك والاتخاذ الولد ثم انزل الله تبارك وتعالى هذه الدعوة الثالثة قال بديع السماوات والارض معنا بديع وجود الزئب ومعنى مبدع الخالق على غير لسان السبب لان الارض البديعة اللي جوا مرفوعة ما لها ما لها خلق الراء على غير مثال سبق كما قال المفسرون نعم بديع السماوات والارض يعني خالقهم على غير مثال سبق يعني معناه ما سبق لكم نظير انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة يمكن هذا ولا ما يمكن لان الولد لا يتكون الا بين زوجين. او منهم وافقهم او من انثى ذكر نعم مع انه من ابن مريم ما منها الا بعد نطق الروح في فيها. نعم طيب اه وقوله وخلق كل شيء هذا دليل اخر ايضا على القناع ان يكون له ولد انه خالق البشر ومن جملة ما صدق من دعموهم ابناء وبنات فكيف يكون مخلوق ابنا غير صالح ثم قال وهو بكل شيء عليم وان لكل شيء مع نفيه ان يكون له ولد يدل على امتناع المولد والا لوقع الخبر على خلاف معلوم وهذا شيء مستقيم الميم الشاهد من هذا ان الله تعالى هذه الاشياء وافضلها. فليس له شريك لا في اسمائه ولكن ولا في افعاله ولا في حقوقه وليس له اذن لانه ليس له شيئا نعم لا يعني العلم معينة لكنه تعلقها وتعلق العلم عام نعم اذا كانت المحبة الصادقة لابد ان فيها الذي اذا كانت هناك ليش؟ لان المحب يريد الوصول الى حبيبه واذا امره وخالفه فهذا مما يبعده عنه فاذا كان مصلبا صادقا فلابد ان يزيد ولهذا نحن نقول من احب الله ان احبه صادقا فلابد ان يكون ممتثلا لامره لابد ان يكون منتبه الآن نقول يقول تعالى تبارك الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا. الذي له الملك السماوات والارض ولم يتخذ ولد ولم يكن له شريك في الملك تبارك الذي القرآن ووصف بذلك بانه مفرط بالنسبة للمحافظة على عبده من؟ محمد صلى الله عليه وسلم. ليكون الرسول والا قرآن والظاهر انه عائد على الرسول بانه اقرب. وقد قيل ان الضمير يعود على اقرب الناس وقول نذيرا اي منذرا وقولها الذي يهمه السماوات اه لو ملك السماوات والارض كل هذا اثبات ولم يتخذ ولدا هذا نفسي مفصل لماذا لانه للابطال من وصفوا به. طيب اه ولم يكن له شريك في الملك هذا باب العبادة ولا في الخلق ولا في الرزق ولا في الجزيرة ولا في الايمان نعم الاخير وقال تعالى واذا وقال تعالى فاستبدل اي ربك البنات ورب المؤمنين والاستفهام هنا الحق والتوظيف مش هذا الحكم عادل ادي ربطة الملك ام خلقنا الملائكة اناث وهم شاهدون نعم ولا لا؟ ها؟ لا. نعم. الا انهم من افكهم ليقولون ولد الله ولن ماضي والله اي اتخذ ولدا وانهم لكاربون من اصدق البنات على البنين وهمزة الفعل سقطت في اطار وهنزل النون الساكنة لسقطت الهمزة الهمزة في قول ما نقول الهمزة هذي من الفعل ونقول هذي همزة نعم. البنات يعني اختاروا البنات على البنين مش الجواب؟ لا ما لكم جملة جملة مستقلة ولهذا ينبغي الوقوف عليه ما لكم يعني اي شيء لهم بهذا الحكم الجائر كيف تحكي يعني ولو تفكرتم لو عليكم ان الله سبحانه وتعالى لم يبلغ ولدا ولعلمتم ان من القسمة الجائرة ولكم البنين املك من سلطان مبين. سلطان حجة بين موضح نأتوا بكتابكم ان كنتم صادقين والله ثم العظيمة نعم ان كانوا في سلطان حجة فاتوا بكتابكم ان كنتم صادقين. وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا. ولقد علمت الجنة انهم لمنطقون جعلوا بينهم وبين الجنة ما ندمنا الجن وقيل المراد بالجن بالجنة هنا الملائكة وانه جنا بالمعنى الاعم لاستدلالهم عن العيون ولكن هذا القول ضعيف واطلاقات القرآن كلها تدل على خلاف ذلك ولعل احدا من ابنائي اه العرب او المشركين يعتقدون ان بين الجن وبين الله تعالى يعني قرابة ولا بمظاهرات ولا ذلك بقوله ولقد علمت الجن انهم لمحقرون الحساب يوم القيامة سبحان الله عما يصفون جزيئا لهم ناصبون به من الخيرات والمناسبة الذي بينه وبين الجنة وغير ذلك مما وفق الله به الا عباد الله المتصلين هنا يبدو انه منبطل يعني لكن عباد الله المخلصين لم يخلقوه بما وصفه به هؤلاء الى قول سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. قال المؤلف شارحا بهذا فتفتح نفسه عما يصفه المفكرون المشركون. وسلم على المرسلين بسلامة ما قالوه من والشرك. وحمد نفسه الحمد والخلاصة المهندس رحمه الله اتى بهذه الايات العديدة لاثبات مما افصله. ما هو الذي افصل نعم واثبات المفصل فيها بيان عقيدة السلف الامة وامته. وهم انهم يصفون الله تعالى بما وصف به نفسه ويثبتون ما اثبت لنفسه من الكتاب اثباتا بلا تشكيل وتنزيها الى هذه القاعدة