اقرب الى الوجود والممكن من من تقدير انه ليس بقدر الله لان حقيقة الامر ان كون الشيء ليس قابلا للشيء نعم ان يكون قابلا ثم تنزع وكرعى هذا الكلام انما هو في اي شيء الوجود والعذاب اما في الجهل والعلم والحياة والموت والسمع والصمم فهذه ليست بالوجود والعدم الجماعي لانه يوجد اشياء غير موثوقة في هذا في هذا الكتاب لانها لا تملكها وليس من مراكزها ان تكون جميع ابناء قال المؤلف رحمه الله وحينئذ فنفيهما مع كونه قابل لهما اقرب للوصول والممكن وما جاز لواجب الوجود قابلا وجب له يعني كلام مالك رحمه الله ما جاز بواجبه واعلموا انه ليس عندنا شيء واجب الوجود الا الا الله اذا كان الشيء ممكنا وهو قابل لله اذا كان الشيء من السنان وهو قابل له لا صار واجبا في حق ولهذا قال المؤلف وجب له كل شيء في حق الله يكون حينئذ واجبا له فالحياة يقول لنا ممكن في الحق الخالق السمع اذا هما مأمونين واجب ونحن فهمنا مما سبق ان الفلاسفة وشبه يقوم اذا السمع ممكن يتقي الله ولا غيمثل غير لكن حين اخوه قرر المؤلف ان هذا امر ممكن هذا امر منكر واذا كان ممكنا وهو في السماء كان واجبا له قال لعدم توقف في صفاته على غيره المعنى ان صفات الله عز وجل اذا كان قابلا له وهي كمال فانها تتعين له ليش؟ قال لادمي توقف في صفاته على غيره يعني انه من لوازم الداخل بخلاف فانه باب وعليه على غير ان الانسان حي لكن من جعل الله لكن حياة واجب الوجود وثمه واجب الوجود وبصر واجب الوجود تتوقف على غيره ما تتوقف فاذا كان واجب الوجود لازم ان تكون سببا كذلك واجباتنا جميعا. نعم واذا جاز القبول وجد اذا جاز القبول طبعا بالنسبة لواجب موجود وجب اي وجب القبول. واذا جاز وجود القبول وجب كيف اذا جاءك القبول واذا جاد وجود القبول وبين الارض دينا اذا جاء بالقبول ولكن موت لان الشيء قد يكون مقابلا لهذه الصفة لكن لا توجد فيه لكن بالنسبة لواجب الوجود اذا جاز القبول وجد واذا جاز وجود القبول وجب ان يهديه وقد وثق هذا في موضع اخر وبين وجوب اتخاذه اي الخالق اي وهو موجود بصبات الكمال التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه بالحقيقة ان كلام المؤلف هذا الاخير فيه اه نوع من التناقض بين انني مع ما قبله ولهذا انا رأيي لانه في هناك نوع من التناظر لما قبله ونقتصر على قوله وهذا غاية التناقض والكتاب ثم نقول وقيل له ايضا واضح؟ لا حطهم هنا في وسطهم يا هشام طيب وقيل له ايضا تمام والعدم ويقول لا موجود ولا هو ايضا المسميين في بعض الاسماء والصفات. ليس هو التشبيه والتمثيل الذي نفذه الادلة السمعية والعقلية وانما نفق ما يستلزم اشتراكهما فيما تصدي الخالق مما يختص بوجوبه او جوازه او امتناعه فلا يجوز ان يخلقه فيه غير مخلوق ولا يشركه مخلوق في شيء اتفاق مسميين بالاسم وتناثروا تنافروا وهذا هم صار عليهم وذكر المؤلف له امثلة كثيرة فالانسان سميع والله سميع ولكن ليس سميعون لكن ممتنع هو ان يجعل المعنى الذي للانسان مثل المعنى الذي لله ويقول ما يختص بهذا مثل ما يحتفوا بهذا ويقول معلمه وانما نقص ما يستلزم اشتراكهما فيما يختص به الخالق مما يختص بوجودك او جوازه او اقناعه الحوار بالنسبة للخالق واجبة ولا لا؟ وبالنسبة للمخلوق مو بواجبة ولهذا حدثت بعد العدن وستوعدم بالغة فلا فعل الانسان حينما الذهب لم يكن شيئا مذكور وتنويها على الجهال الذين وتحية كذلك تشبيها الولد فيمن تمويه عن الجهال القدس. تمويه عن الجهال الذين يظنون ان كل معنى سماه مسم بهذا الاسم يجب له ولو ساغ هذا لكان كله مبطل يسمى يسمى الحق باسمائه يسمي الحق باسماء ينفر عنها بعض الناس ليكذب الناس بالحق المعلوم بالسمع والعقل وبهذه الطريقة افسدت الملاحدة على طوائف الناس عقلهم ودينهم. حتى اخرجوهم الى اعظم الكفر والجهالة وابلغ الغي والضلالة واذ قال نصاب الصفات صفات العلم والقدرة والارادة مستلزم تعدد الصفات. وهذا ترتيب ممتنع. قيل واذا قلت هو موجود واجب وعقل وعاقل. ومعقول وعاشق ومعشوق ولبيب وملتزم ولذة. فليس الاثر ان المطلوب من هذا هو المفهوم من هذا. فهذه معان متعددة متغايرة في العقل وهذا عندكم. وانتم ان تثبتونه وتسمونه توحيدا فان قالوا هذا توحيد في الحقيقة وليس هذا ترتيبا ممتنعا. قيل لهم والسقاف الذات للصفات اللازمة لها وتوحيد في الحقيقة وليس وترتيبا ممتنعا وذلك انه من المعلوم في صريح العقول انه ليس معنى كون عالما ومعنى كونه قادرا ولا نفس ذاته هو نفس كونه عالما قادرا. ومن جوز ان تكون هذه الصفة هي الموصول فهو من اعظم الناس كالصبر ثم انه متناقض فانه ان جوز ذلك جاز ان يكون وجود هذا هو وجود هذا. فيكون الوجود واحدا الا بالنوع وحينئذ فان كان وجود الممكن هو واد هو وجود الواجب كان وجود كل مخلوق يعلم بعدم موجودة ويوجد بعد عدمه ونفس وجود الحق القديم الدائم الباقي الذي لا يقبل العدم. واذا قدر هذا يكون الواجب موصوفا واذا قدر هذا كان الوجود الواجب موصوفا بكل تشبيه وبذكر وخسر نقص وعيب وكل عيب كما يصرح بذلك اهل وجدة الوجود. الذين طردوا هذه الاصل الفاسد. وحين اذا ستكون اقوال نقاط الصفات فاضلة على كل تقدير وهذا باب منفرد فان فان كله هو تركيبا نعم وهذا باب فان كل واحد من النساء لما من رسوله من الصفات دليله ان كل واحد لما اخبره الرسول من الصفات لا ينفي شيئا فرارا مما هو مأجور الا وقد اثبت ما يلزمه فيه نظير ما فر منه فلا بد في اخر الامر من ان يثبت موجودا واجبا قديما. متصفا باتباع تميزه عن غيره ولا يكون فيها مماثلا من قلبه فيقال له هكذا القول في جميع الكتاب. وكل ما تثبته من الاسماء والصفات فلابد ان يدل على قدر يتواطأ فيه المسميات ولولاه في هذا لا تنهي تثبت فعل مضارع ولا ولا ولا موجب ولا وكل ما ظنيت انك فاهم ان هذه الدورة الماضية وكل ما تثبته من الاسماء والصفات لابد ان يدل على قدر تتواطئ فيه المسميات. على قدر على قدر تتواطئ كل المسميات ولولا ذلك لما فهم الخطاب. ولكن نعلم ان ما اقتص الله به وامتاز عن خلقه اعظم مما لا يخطر بالمال او يدور في الخيال طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه سبق لنا القائمين بان الله تعالى لا يوصف بنفس ولا وان الذين قالوا هذا واسلوا لقوله بان الناس ديال النهي والاثبات فيما لا يقبل قولي نفي النفي والاثبات فيما لا يقبل امر ممكن بنبذ الجهل والعلم الجماد والشجر وما اشبهه وانهم اجيبوا على ذلك بجوابين احدهما ان هذا الذي قالوه لا يمكن في باب الوجود والعدم لان تقابل الوجود والعدم ليس تقابل ملكة وعدم ولكنه تقابل قلب وايجاب بمعنى انه اذا جلب احدهما لابد من وجود الاخر واذا ولد احدهما لا بد من انتفاء الاخر هو جواب اخر قلنا لهم اذا قلتم ان الله تعالى لا يقبل ان يتصف بهذه الصفات فان هذا اعظم واشدتم اسدادا ان اذا قيل انه يقبل ولكنها لم تكن فيه وضرب المؤلف مثلا او نحن زيناه بمثل ان يقال الجدار لا يسمع والاصم لا واننا نفي الدمع عن الاقل اهون من نفيه عن كجدار لان معنى ذلك ان الارقام يمكن ان يكون ان يكون متخفا بصفة السمع التي هي صفة كما واما الجدار فلا يمكن ان يكون متصدرا لصبغة السمع اللي هي كما هي وعلى هذا فاذا قالوا ان الله سبحانه وتعالى ليس بقادر ان يوصف بذلك قلنا هذا اشد صناعا واشد تنفسا لله عز وجل