تطوله في الشباب وقوله بالذات ان يقال القول في الصفات والقول في الذات فان الله ليس كمثله شيء الا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله فاذا كان له ذات حقيقية لا تمات بالزواج مختصمة بصفة حقيقية لا تماثل سائر الصفات فاذا قال السائل كيف استوى العرش؟ قيل له كما قال ربيعة بن مالك وغيرهما رضي الله عنهما. الاجتماع معلوم والكذب مجهول والايمان به واجب والسؤال عن الكيفية منها لان لانه سؤال عما لا يعلمه بشر ولا يمكنه الاجابة سؤال وكذلك اذا قال كيف ينزل ربنا الى السماء الدنيا؟ قيل له كيف هو؟ فاذا قال لا اعلم كيف يدك قيل له ونحن لا نمشي في بيدنا من العلم كيفية الصفة تستلزم العلم كيفية الوصول. فهو فر له وتابع له. فكيف تطالبني بالعلم بكيفية السمع وبصره وتكريمه ونزوله وانت لا تعلم كيفية ذلك واذا كنت تقر في نفس الامر تستوجب استفادة كمان لا يماثلها شيء فسمعه وبصره هو كلامه ونزوله واستواه نعمتم في نفس الامر. ومتصل بصفات الكمال التي لا يشابهه فيها سمع مخلصين. وبصرهم وكلامهم وهذا الكلام لازم لهم في العقليات وفي تأويل الشرعيات. فان من افضل شيء ونفع شيئا بالعقل. اذا الزم فيما نفاه من الصفات نعم اذا تمام عندي فان من اثبت فلان طيب اذن ملزم عندكم طيب اذا وزن فيما ينفع من الصفات التي جاء بها الكتاب والسنة نظيرا ما يلزمه فينا كما طلب بالفرق بين المحظور في هذا وهذا لم يجد بينهما فرقة ولهذا لا يوجد اخواتي بعض الصفات ولا بعض الذين يجيبون فيما نفوا اما التفويض او واما التهويل المخالف لمقتضى له قانون المستقيم بسم الله الرحمن الرحيم اه بعد ما سبق من اجابات المؤلف على كل الاقسام الثلاث وهم الذين يثبتون بعض الصفات وينكرون بعضا ويسعدون جميع الاسماء لهؤلاء من هل يثبتون جميع الاسماء وبعض الصفات دون بعض. نعم وكذلك ايضا اجاب عن الذين يثبتون الاسماء دون الصفات واجاب عن الذين ينكرون الاسماء والصفات وصفاء النقيضين وهؤلاء هم الولاة من الفلاسفة وغيرهم. نعم اجاب عن هؤلاء الطواف كلها باجابات لا يمكن التخلص منها لهؤلاء وكل هذا تابع للاصل الاول وهو ان القول في بعض الصفات القول ربا قال وهذا يتبين بالاصل بالاصل التاني عندكم الجملة هذي ولا لا؟ ايه نبي نكون من عندي هذا اي والله طيب اذا وهذا يعني ما ذكر العنوان لا ما عنده عنوان نعم مدارس وهذا يتبين بالاصل الثاني وهو ان يقال القول في الصفات كالقول في الذات وهذا يتبين بالاصل بالاصل الثاني وهذا يتبين بالاصل نعم ده قبل العنوان قبل العنوان يمكن اللي عندكم العنوان المختصر شف اللي عندي وهذا يتبين بالعصر الثاني وهو ان يقال القول في الصفات كالقول في الزاد فان الله ليس كمثله شيء طيب وهذا يتبين بالاصل الثاني وهو ان يقال القول في الصفات كالقول في الذات وهذا المشار اليه الاصل الاول وهو ان قال في بعض الصفات كالقول في البعض الاخر يتبين ايضا ويتضح لشيء اخر وهو ان القول في الذات كالقول ان القول في الصفات كيف القول؟ يعني معناه اننا نقول في الصفات كما يقول هؤلاء في الذات فان الله ليس من غير شيء نافذات ولا في صفاته ولا في افعاله مسلم هذا ولا لا لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله لا احد يشابه الله في سجن من ذلك والامر في هذا ظاهر من يستطيع ان يخلق شمسا او قمرا او نجما او ذبابا او باغوضة نعم لا احد يستطيع هذه من افعال الله لا احد يستطيعه من يستطيع ان يقول للشيء كن فيكون لا احد يستطيع اذا هذه من صفات الله وذات الله تعالى اعظم واعظم من ان نحيط بها فليس كمثله شيء فاذا كان له ذات حقيقية لا تماطل الدواء فالذات متصفة بصفات حقيقية لا تماثل الصفات واضح حقيقة نعم نقول لهذا الممكن اتثبت لله ذاتا فيقول لا الانسان يقول نعم ولا لا لا قل له نعم لو قيل له اتؤذي بدون الله ذاك؟ يقول نعم فيقول نعم ما يمكن يقول لها لانه لو قال لا لكفر وصرح بكفر نفى الخالق وسيرضي الله ذاك نقول له هل هذه الذات التي اثبتها لله تشكو الى وزن المخلوقين ازاي اقول لا ليش؟ لانه انما فر من اثبات الصفات خوفا من من التشبيه والتمثيل. وسيقول لا لا تشبه ادوات ذات المحيطين نقول له القول في الصفات القول في الله اذا فلله صفات لا تشبه صفات المخلوقين ولهذا يقول فاذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تناسب السائر الصفات واضح طيب لغنى شيئا اثبتنا صفة لكن هل نثبت كيفية الصفة لا ايضا ما نثبت تكليفا لهذه الصفة ولهذا قال فاذا قال السائل كيف استوى على العرش الان الذي يقول كيف هو مثبت للسور لكن يسأل عن اي شيء عن الكيفية كيف السواء؟ فاننا نقول له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما رضي الله عنهم الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عن الكيفية بدعة نعم ربيع الشيخ مالك كيفما عبد الرحمن اي نعم ونقول الاستواء معلوم الاستواء معلوم كيف معلوم من اي شيء من حيث المعنى من حيث المعنى معلوم استوى في اللغة العربية تأتي بمعنى علا وارتفع وبمعنى استقر بمعنى استقر قال الله تبارك وتعالى فاذا استويت انت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجاه. استويت يعني علاوت واستقررت وقال تعالى استووا على ظهوره ثم فاذكروا نعمة ربكم. ايش معنى تسوء عليها الاذاعة تستقر عليه وقال تعالى واستوت على الجودي يعني اذا مرت عليه طيب اذا لا صاعد صعد وارتفع وعلى معناه واحد ولهذا حدثنا صغيرا وارتفع نعم ان فسرت عند السلف باربعة معاني دفع وصعد وعلا واستقر لكن صعد وارتفع وعلا معناه واحد فنكتفي بالعلو الذي هو معنا على فنقول هذا واستقر معنى استوى علا واستقر طيب اذا الاستواء معلوم من اي وجهة معلومة من حيث المعنى لان معناه العلو والاستقرار كل ما رأيت استوى باللغة العربية معداة بعلى فانما معناها العلو والاستقرار ولا تأتي بغير هذا المعنى وقلنا له الكيف مجهول مهو بالكيف معدوم الكيف مجهول يعني له كيفية لكنها مجهولة ما ندري كيف وفي واللفظ المشهور الكيف غير معقول غير معقول وهو ابلى من مجهول لكن كان المؤلف نقله بالمعنى او ان هذه المروي عن عن ربيعة ثم مالك فالمروي عنها غير معقول يعني انه لا يمكن ان يعقل ويدركه العقل نعم كما ان الشرع لم يأتي به ايضا الايمان به واجب ليش واجب الايمان به لانه جاء في كتاب الله واجمعت عليه الامة فوجب الايمان به والسؤال عن كيفية بدعة اه طيب لماذا؟ لانه سؤال عما لا يعلمه البشر ولا يمكنه الاجابة عنه هذا التعليم من المؤلف فيه نظر في الحقيقة السؤال عنه بدعة ما نقول لانه لا يمكن الوصول اليه لان ولا يمكن ان يعلمه البشر لان هذا التعذيب يقتضي ان يكون الجواب والسؤال عنه تكلف عن التكلف محاولة النحات لانه ما يمكن يعلمه البشر لكن نقول السؤال عنه بدعة لانه لم يسأل عنه صحابة والسلف الصالح هل سأل الصحابة هل سألوا هذا هذا السؤال يقول الله صلى الله عليه وسلم لا قيل لو كان هذا من الدين لكانوا يسألوا عنه او يبين في كتاب الله وسنة رسوله فلما لم يرد بيانه في السنة ولا في الكتاب ولا في السنة ولا سئل عنه علم من ذلك انه بدعة فالسؤال عنه بدعة لانه لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ان السؤال عنه ايضا عن تكلف لماذا لانه لا يعلمه البشر ولا يمكنهم الاحاطة به اذا فعندنا امراض السؤال عنه بدعة ما نعلله بانه لا يمكن الاحاطة يعني هذا ما اقصده ان يكون بداية لو اسألك الان عن شيء ما يمكنك ان تحيط به ما يقال هذا بدعة نعم لكن لو اسألك عن شيء من العبادة ما سألك عنه الصحابة قلنا ان هذا بدعة على كل حال الان دار الاستواء معلوم معلوم ايش المال والكيد مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة يعني عن كيفيته بدعة كما قال السلف رحمه الله. نعم وكذلك اذا قال لك اذا قال لك كيف ينزل ربنا الى السماء الدنيا؟ قيل له كيف هو؟ فاذا قال لا اعلم كيفيته قيل له ونحن لا نعلم كيفية نزوله هذا ايضا جواب جواب اخر اذا قال لك كيف نزول الله الى السماء الدنيا في الاول اتى بكلام مالك ان الكيد ندوي هنا اتى بالزام الخصم نقول له كيف هو بذاته ها وش يقول كيفيته نقول له اذا كنت لا تعلم كيفيته فكذلك ايضا لا تعلم كيف نزوله لا تعلم كيف نزوجك ولهذا قيل له ونحن لا نعلم كيفية نزوله اذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف وهو فمن وتابع له صحيح هذا ولا لا عندي وطن ما يخالف الواو وهو فرع له وتابع له. نعم اذا قرأ هذا النادي الذي ينفي الصفات بحجة التشبيه طيب نقول له العلم بالصفة مش هتستلزم العلم بالموصول لانك اذا علمت الصفة وهي صفة لشخص مثلا يستلزم ان ان تعلم بالموصوفة بان الموثوق عبارة عن عين متصفة بصفته فاذا علمت هذه الصفات لازم من ذلك ان تعلم العين المتصلة بها او الذات المتصفة بها فما دامت الذات لا يمكن العلم بها فكذلك الصفات لا يمكن العلم بها لاننا لو فرضنا العلم علمنا بصفة الله او بكيفيته كيفية الصفات لازم من ذلك ان نعلم هذا نعم يقول فكيف تطالبني بالعلم بكيفية سمعه وبصره وتكليمه واستوائه ونزوله وانت لا تعلم كيفية ذاته هذا ظلم واحد يطالبني يقول لازم تعلمن كيف ينزل كيف استوى وكيف يتكلم كيف يفعل وهو بنفسه لو سماه عنكبير ذاته وش يقول يقول فكيف تطالبنا نحن بالعلم بكيفية علمنا كيفية صفاته بدل من ذلك ان نعلم كيفية ذاته وهذا شيء عنده مستحيل طيب اه يقول وانت لا تعلم كيفية ذاته. واذا كنت تقر بان له حقيقة ثابتة في نفس الامر مستوجبة لصفات الكمال كلمة لا شيء فسمعك وذكروا وكلامه ونزوله واستوائه ثابت في نفس الامر وهو متصف بصفات الكمال التي لا يشابهها فيها سمع المخلوقين وبصرهم وكلامهم ونزولهم واستوائهم وهذا الكلام لازم له في العقليات وفي تأويل الجمعيات اظن ان شاء الله واضح الكلام هل نقول القول في الصفات القول في الذات فما دام هذا الناس في الاصطفاف يثبت لله حقيقة ويقول ان هذه الذات لا تشغل فلتثبت لله صفات حقيقة نعم كملوها لا تشبه صفات المخلوقين لان القول في الصفات القول في الذات فكما اننا لا نعلم بذاته كيفيتها يعني فاننا لا نعلم كيفية استشهاده؟ لاننا لو علمنا كيفية صفاته لازم ان نعلم ليبية ذاته لان الصفة ثبات بالموصول طيب يقول وهذا لازم هذا الكلام لازم لهم في العقليات وفي تقرير السمعيات سبق ان قلنا ان السمعيات هي وكل والعقليات هي ما يحكم به العقل. الامور النظريات هاي العقليات وملازم له في النظريات ولازم لهم ايضا في تأويل الجمعيات حيث قالوا مثلا المراد باليد القدرة يقول ما يلزمكم باليد يلزمكم كاين قدرة نعم معزمكم في اليد هم يقولون اليد الحقيقية ما يمكن لان الله فيه نقول هذا هو القدرة الحقيقية يقتضي التسبيح لان الانسان له قدرة انسان له قدرة له قوة له نعمة نعم واذ يقول الذي انعم الله عليه وانعمت عليه فاذا اذا هوتم لزمكم فيما اولتم نظير ما لزمكم فيما نفيتم من من الحقيقة كذلك ايضا في العقليات مر علينا انهم اذا اثبتوا الارادة وشو طريقة اثبات الارادة بالعقل ها؟ التخصيص نعم اذا قالوا من تخصيص هذا الشيء بما يختص به دليل على الارادة نقول لهم وما بنا من النعم وانتباه النقم دليلا مشي عليه على الرحمة التي انتم تنكرونها خليكم معنا هو لازم لهم في العقليات المثال لزومه في العقليات ما سبق كذلك ايضا في تأويل السمعيات انا اضرب لكم الان مثلين في العقليات قالوا ان العقل بالارادة دل على الدهون في اي طريق بالتخصيص يعني يكون لا يخصص اجل هذا حارا وهذا بالغا وهذا مضيئا وهذا مظلما الى اخره هذا دليل على ايش على الايراني انه ارادة تجعل هذا على هذا الوضع وهذا على هذا الوضع واضح ولا لا؟ وسبق هنا نحن ايضا نثبت الرحمة في طريق العقل كيف ذلك نعم. ذات الرحمة بضربة نفع العباد والاحسان اليهم ودفع الضرر عنهم يدل على رحمته هذا من الاندلالة التخصيص على الارادة مفهوم طيب يلزمهم ايضا في الجمعيات كيف؟ في تأويل السمعيات هو المعلم تأويل الثمنيات يقولون المراد باليد القوة ليش ما تفقد اللهجة الحقيقية؟ قال له لو تشبه يد حقيقية شبهته بمن؟ بالمخلوق نقول يلزمك هذا في تأويلك ايضا وش تاويله اليد بالقوة مثلا او بالقدرة يقول ايضا المخلوق له قوة وله قدرة يقول الله تبارك وتعالى الله الذي خلقكم من بعد ثم جعل من بعد غافل قوة. وقال شعيب وزادكم قوة يزدكم قوة الى قوته فالانسان ايضا قوة فيلزمك فيما قلت نظير ما يلزمك فينا نفيت واضح ولا لا كذلك الذي ينكر الصفات كله كلها يلزمه ايضا في الذات في بلد الذات ما يلزمه في اثبات الصفات فاما ان ينفي الذات كما نفي الصفات واما ان يوقظه بالصفات كما اقر بالذات واضح يا جماعة واضح وترى هذا يعني لا تظنون هذه بس مجادلة كلامية او عقلية هي في الحقيقة عقيدة يعني يجب علينا ان نؤمن عقيدة مطمئنين اليها يصومون باثبات الذات لله واثبات جميع ما ثبت له من الصفات على انه حقيقة وهذا لا لا يمنع منه شيء ابدا تكتب الاسئلة التي تأتينا ان شاء الله ان بعض الناس يظن انها تأويل فهي ليست بتأويل والذين يعوضون ما كان يمشي اتيتوه هرولاه ما استداروا مثل يجب علينا نثبت هذا الشيء على الحقيقة وان الله يأتي هرولة ولكن هل نحن نعرف قوة الله ما نعرف فانزلة من مسافة هذا هذه الطريق استرحت من جميع التأويلات