متى نعتبره؟ الا شيئا ينكره الواقع مثل ما ورد في الحجر كما سيقول المؤلف ان من صافح من استلمه فكأنما فكأنما صافح الله هذا معلوم انه ليس المقصود بهذا ان الحجر هو يد الله لا يمكن هذا ايش السبب الحذر من الارض مخلوق مصنوع موضوع بمكانه ما يمكن يكون هذا وهذا شيء معلوم لان لان الحس يمنعه نعم وثلاثة ان شاء الله نتكلم على هذا في كلام المؤذن طيب اقول فان من اثبت شيئا ونفى شيئا بالعقل الزم فيما نفاه والزم فيما نفاه من الصفات التي جاء بها الكتاب والسنة نظير ما يلزمه فيما اثبته ولو طلب بالفرق بالفرق بين المحظور في هذا وهذا لم يجد بينهما فرقا ولهذا لا يوجد لنفات بعض الصفات دون بعض الذين يوجبون فيما نفعوه اما التفويض واما التأويل المخالف لمقتضى اللفظ لا يوجد له قانون سليم قانون بمعنى قاعدة. ها؟ لا انا هذا اعادة لبعد الكلام انا اعدت الفعل لوجه الكلام ولهذا لا يوجد انا قلت لكم لا يوجد قانون على انسان تعرفون ان قانون هذي نائب فاعل يوجد ارفعي ايديك واعادة العامل للبعد بينه وبين المعمول هذه واردة في القرآن لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. ايش بعد؟ فلا تحسبنهم بمفادة من عذاب المعنى لا تحسبنهم بمفاسد لكن اعيد العامل لبعده يعني لا ربما اذا ابتها من ما تدري وش متعلقة بهذا الشيء؟ اي نعم على كل حال انا قعدت ولا بأس طيب هذا كونكم تلاحظون هذه الملاحظة هي مقبولة لكننا اعدنا هذا لاجل ان تعرفوا ان كلمة قانون مستقيم هي نائب فاعل لا يوجد ومعنى قانون المستقيم القانون معناها القاعدة التي يرجع اليه ومنه القوانين الوضعية اللي يسمونها ناس قوانين هي قواعد يرجعون اليها في الاحكام فالحاصل ان المراد ان الذين ينفون بعض الصفات ويذكرون بعضا ليس له من قانون مستقيم يعني قاعدة مستقيمة فاذا قيل له لما تأولتم هذا واقررتم هذا؟ والسؤال فيهما واحد لم يكن لهم جواب صحيح فهذا تناقضهم بالنفي وكذا تناقضهم في الاثبات طيب فان من تأول النصوص على معنى من المعاني التي يثبتها فانهم اذا صرفوا النفس عن المعنى الذي هو الى معنى اخر لازم اهو سمعنا من الصوف اليه ما كان يلزمه في المعنى المصروف عنه فاذا قال قائل تأويل محبته ورضاه وغضبه وغضبه وسخطه هو ارادته للثواب والعقاب كان ما يلزم بالارادة نظير ما يلزمه في الحب والموت هذي ما يسموها بالحب والنقد والرضا وثقوا ولو فسر ذلك بمفعولاته وهو ما يخلقه من الثواب والعقاب فانه يلزمه في نظير ما فر منه فان الفعل لابد ان يكون اولا بالفاعل ولا بالفعل؟ بالفاعل بالفعل والثواب والعقاب المحظور انما يكون على على ما فعل ما يحبه ها؟ انما يكون على فعل على فعل على خير ما يحبه ويرضى هو يسخطه ويبغضه المقيم ويبعده النصيب المعاقب اظن هذا واضح طيب هو نفس اللي قلنا لكم قبل قليل هو نفس الشيء هم اذا قالوا نقطة لا نثبت المحبة ولا البغض نعم وانما نفسر ذلك بالارادة بارادة الثواب او العقاب كده ولا لا يقول الزمكم في الارادة نظير ما ذنبكم في اثبات الحب والبغض فانتم اذا قلتم ان اثبات الحب والبغض لله يقتضي المماثلة لان الحب والبغض من صفات المخلوقين. قيل لهم والارادة من صفات المخلوقين فيلزم باثبات الارادة وش يلزمهم؟ اثبات المشابه. لا اثبات المشابه لانهم اذا قالوا ان اثبات المحك لان المؤلف الان بينتظم بالاثبات نقول لهم اذا زعمت ان اثبات المحبة يقصد المماثلة فكذلك اسباب الارادة يقتضي الممارس وانتم مثبتون للارادة فيلزم على رأيكم اثبات لا يا اخواني ما هو احنا ما نقدرش نكلمكم بالنذر يلزم على رأسكم اثبات التمثيل. نعم لازم على رأيكم اثبات التنزيل فهمتم الان لاننا ما بلزمهم بما نفعوا طب الزمهم فيما اقروا به كما في الاثبات الان انا بازن بالمفسدة فيما اثبتوه نعم لكن على رأيكم بنتكلم لاثبات المحبة نحن الان ما تكلمنا اثبات المحبة نتكلم في الزامهم فيما اقروا به نظير وما يلزمه فيما لفوت الظلم الان انتم تقولون ان الله مو بيحب ولا يرضى ولا يغضب ولا لماذا بل ان اتفاق هذا يستلزم التصوير كيف ذلك؟ قال لان اللي يحب ويرضى ويسخط ويغضب هو المخلوق نقول لهم هذا الكلام ليس بصحيح لاننا نقول محبة الخالق تليق به وكذلك غضبه يليق به كما مر عليه واضح لكن يلزم على كلامكم ايضا ان ان تجعلوا لله مثيلا لانكم قلتوا ان الله يريد ان الله يريد ولا لا نقول لكم والانسان ايضا يريد كما قال الله تعالى تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخر منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة فيلزم على قولكم على قولكم اثبات التمثيل كما دعمت اليس كذلك؟ طيب اذا انفكوا عن هذا قالوا اذا نفسر المحبة والبغض بما ينتج عن ذلك من الثواب والعقاب والثواب والعقاب مفعول اسمحوا لي لله يعني يقدرون المحبة في المفعول ما هو بالارادة انتقلوا يعني اذا انتقلوا من الارادة وقالوا دعوا الارادة نخليه نكسرها بايش بالمفعولات لا بارادتها بالمفعولات لا بارادتها. وقالوا المراد بالمحبة الثواب مو بإرادة الثواب والمراد بالبغض العقاب الثواب هو العقاب مرفول الفاعل ها الثواب والعقاب. مفعول ولا صفة الفاعل؟ اي نعم مفعول ما فيها شك لان التواضع انسان عمل عندي عمل بعشرة ريالات واعطيته عشرة ريالات هذا الثواب هذا الثواب هو من صفاته ولا لا الاثابة من صفته. لكن نفس الثواب مفعول لي ولا يتنازل دراهم عطيته اياه وراح لو كان هذا من صفته لكان معناه هذا ما هو من فعل هذا ليه؟ هذا الثواب شيء دائم من فصل فيقولون نحن نفسر المحبة بالتوافق والغضب وشو؟ بالعقاب. لماذا؟ لاجل ان ينفكوا عما الزمناهم به يعني قلنا لهم انتم الان اذا اخترتم بالارادة وقادم التسليم. قالوا لا ننتقل عن هذا التفسير ونفسر باي شيء للثواب والعقاب واظنكم قرأتم في ذو الجلالين بقوله يحب ما يحبونه فليثيبهم يجيبهم فسر المحبة باي شيء؟ بالثواب كرارا من انه لو قال يريد ثوابهم لالزم بالارادة ان اكون ممثلا قال ما هذا نيتك يصلي ان يحبه ثوابا والثواب مفعول دائم ليس من صفات المزيد المؤلف رد عليه وقال يقول ولو فسر ذلك بمفعولاته وهو ما يخلقه من الثواب والعقاب فانه يلزمك ولو فسر منه ولو ولو فسر فسر من المؤول فسر ذلك بمفعولاته وهو ما يخلقه من الثواب والعقاب فانه يلزمه في يلزمه ها وش يلزمه؟ اقل واحد يتكلم بس يلزمه طيب لذلك نظير ما فر منه زين تارك عندي ساقطة ولا ولا فانهزموا في ذلك فانه يلزمه في ذلك نظير ما فر منه في ذلك اي في ذلك التفسير وش هو التفسير تفسير هذه الصفات بالمفعولات تفسير هذه الصفات من مفعولات طيب يلزمه نظير ما فر منه فان الفعل لا بد ان يقوم اولا بالفاعل صح ولا لا الفعل الثواب ما يكون ثواب حتى تكون كتابه ناكل جواب حتى تكون كتابة اذا اتصاف الفاعل بالمفعول سابق على وجود المكروه فمتى اقروا بان الله بان لله ثوابا وعقابا لازم ان يقروا بانه مثيب ومعاقب وانه موصوف بسبب الاثابة وبصفة العقوبة. ولهذا قال والثواب والعقاب نقول انما يكون على فعل ما يحبه ويرضاه ويسخطه ويمدده المثيب المعاقب كيبقى المزيد فهذه صفة المعاقب كذلك ارجو الانتباه يا جماعة وهذا ما كنت اظنه من الصعب عليكم جدا نعم اولا عندنا اخذ مثال المحبة عند اهل السنة والجماعة ما هي حقيقة على على معناها الحقيقة كل ده لكنها تليق بالله نعم طيب اهل التأويل اولها الى وجهه مرة يقول المراد بالمحبة ارادة التواب ارادة الثواب ومرة يقولون المراد بالمحبة نفس الثواب اراكم الان الذين فسروا المحبة بارادة التوكل يلزمهم بالارادة مثل ما يلزمهم في المحبة الى ان قالوا ان المحبة للتمثيل قلنا لهم من هالارادة فهمت ولا لا الذين قالوا فسروها للثواب بالثواب ما هو بالارادة بارادة الثواب بالثواب نفسه لماذا تخلصا اثنين من الزامهم بالارادة ما يلزمهم المحبة قال ما لم يكن تزنون في الارادة اذا اثبتنا ارادة ان نكون ممثلين الى النكر هذا لست باي شيء للثواب والثواب مفعول يعني شيء بائن عن الفاعل الثواب شيء مقبول بائن عن الفاعل ليس صفة له ولا لا وواضح لكم مفعول ان مفعول بائن على الفاعل ها ان المجهول بائن عن الفاعل واضح عندما ابني بيت بنيته في اللفظ رفعت هذا البيت وش يسمى يسمى مبنيا يسمى مدري اليس كذلك تبين بارك الله فيك الله ساعة يقول لي ظاهرة الشافي عنده اقول هذا البيت الان يسمى مبني مبني يعني محفوظ الوباء من الباني ولا لا؟ بائن منه الثواب الذي يثيبه الله تعالى من من من يحب فهمت ولا لا؟ الان اذا فسروا المحبة في الدواب صحيح انه من حيث الظاهر انفصلت عن الله ولا لا؟ ولا يهمني صفاته لان المفعول شيء بائن عن الله لكننا نقول لهم هل يمكن مسئول بدون فعل ها؟ ما يمكن يوجد مفعول بدون فعل اذا فاتصاف الفاعل باعداد المفعول لازم على وجود المفعول متى وجد المفعول فلابد له من فاعل ولابد للفاعل من فقه وحينئذ يكون اثبت لله صفة الفعل ولا لا حينئذ يكون اثبت لله صفة الفعل فنقول انتم الان اثبتم لله صفة فعل فهل تقولون ان هذا الفعل مثل فيها المخلوقين ها؟ لا نقول يلزمكم ان تقولوا ما دام انكم تقولون ما يمكن يوجد فعل ما يمكن يوجد صفة للمخلوق تثبت لله الا وهي مشابهة اذا يجب عليكم ان ان يكون الله تعالى مشابه للمخلوق حيث يثبتهم له فعلا هيدا سيادة النواب فعلا وصار الان مهما راحوا الى اين جهة فان التمثيل يلحقهم ويلزمهم ولا يمكن ان يتخلصوا منه الا بالرجوع الى الحق وهو اثبات الصفات الواردة على وجه الحقيقة من غير بغير تمثيل اين هو نعم اي نعم نعم التخصيصات الفعلية مثل ما نقول ان الله فعلنا النازل في الدنيا ان يحيي ان يميت المهم على كل حال يا جماعة فينجو من الان ترى هذي لا تقولون افيهن وانتم ما فهمتوا لان طبعا تتناقشون فيها القادمة او بعدها لابد ان تناقشه فصار الذين يثبتون بعض الصفات به بعض الصفات بحجة ان اثبات اثباتها الذين يمطون بعض الصفات بحجة ان اثباتها يستلم التشبيه تشذمهم يلزمهم فيما اثبتوه لان الان نبي نتكلم معهم في باب الاثبات يلزمهم فيما اثبتوه وشو؟ نظير ما ذمهم فيما نفعوا كده ولا لا المحبة المراد بها ارادة التوازن قلنا لهم يلزمكم التمثيل يلزمكم التمثيل اذا دخلتموها بالارادة لماذا لان للمخلوق ارادة وانتم ما فررتم من من وصه بالمحبة الا حصن المخلوق له محبة. تقولون اثبات المحبة يستوجب التمثيل. نقول اثبات الارادة تستلزم التمثيل على رأيكم تعادلوا عن هذا سودان يفسر المحبة في الثواب والثواب شيء منفصل كل ده الثواب شيء منفصل عن المبين عن المزيد فهو امر دائم منه فلا تلزموننا الان بالتمثيل لاننا فسرناه بالثواب وهو منفصل عنا بماذا نقول ماذا نقول لهم نقول طيب الثواب مفعول كل ده الكلام محفوظ. يعني الله هو المجيب له فهو مفعول والمفعول لا بد له من ساعة والفاعل يقوم به الفعل. فلا يمكن يوجد مفعول الا وقد قام الفعل بالفاعل قبل وجود المفعول. ولا لا فاذا يلزمكم الان التمثيل حيث اثبتم ان الله ان لله فعلا فان للمخلوق ايضا فعلا جراما كاتبين يعلمون ليش؟ ما تفعلون يعلمون ما تفعلون فانتم الان وقعتم في التنفيذ اذا ما وش يسوون الان لهم نفر ولا لا؟ ما لهم نفر مهما راحوا جميع المؤولين المحرفين لدلالة الكتاب والسنة في صفات الله واسمائه مهما فروا فانهم واقعون في نظير ما فروا منه ما يمكن يتخلصون ابدا الا اذا اثبتوا الحقيقة. نعم طيب يقول فلم فممكن اثبت الفعل على مثل الوجه المعقول في الشاهد للعبد مثله. وان اثبتوه على خلاف ذلك فكذلك الصفات. ان قالوا ان البر ويلزمه ان يقول بهذا ها طيب وين قالوا لا الفعل على غير وجه المعروف عند الاب نقول كذلك ايضا الصفات لا تارك الصفات. نعم. يقول وان اثبتوا على خلاف ذلك وكذلك الصفات والله اعلم