محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الله تعالى الملاحدة الذين اتبع المسلمون على انهم افضل من اليهود والنصارى وما به وما به على الماء وما به على الملاحدة اهل الايمان والاقبال به كل من كان من اهل الايمان والاثبات على من على من يترك هؤلاء في بعضهم حالهم فاذا ما اثبت لله تعالى الصفات ونفى عنهم مواسلة المخلوقات كما دل على ذلك الايات البينات كان هو الاخ الذي يوافق المعقول والمنقول ويهزم اساس الاسهام والضلالات والله سبحانه فان الله لا مثيل له بلغه النزل الاعلى فلا يجوز اي بالذكر ان يشرك هو المخلوقات في قيام التمثيل. ولا في قياسكم تستوي افراد. ولكن استعملوا في حقه المثل الاعلى وهو ان كل ما اتفق به المخلوق من كمال كالخالق واولى به. وكل ما ينزه عنه المخلوق من نقص بلغات فاذا كان المخلوق منزلا بممادلة المخلوقات المخلوق مع المواطن وان فصلت موافقة وهكذا القول المثل الثاني وهو ان الروح التي فينا فانها قد وصفت بصفات دخولية وسلبية وقد اخبر وتصعد السماء الى سماء. وانها تفض من البدن وتسل منه كما تسل شعرة من الهزيمة والناس مضطربون فيها فمنهم طوائف من هذا الكلام يجعلونها جزءا من البدن او صفة كقول بعضهم انها النقص او او الريح التي تردد في البدن. وقول بعضهم الحياة او المداد او نفس البدن. ومنهم طواف من اهل الفلسفة يصفون عما يصفون به واجب الوجود عندهم واليوم لا تصف بنا لا يتصف بها الا مجتمع القلوب. فيكون من لا هي داخلة في البدن ولا خارجة ولا ولا ولا عاص وقد يكونون منا لا تدرك الامور المعينة والحقائق الموجودة في الظالم. وانما تدرك الامور الذرية المطلقة وقد يقولون انها لا داخل العالم ولا خارجه ولا انباءنا كلهم ولا مداخلة ما قالوا ليس ساخرة في اجزاء العالم. ولا خارجة عنها مع تفسيرهم في الاسم بما لا يقبل الاشارة فيقفون بانها لا يمكن الاشارة اليها ولا وذلك من الصفات السلبية ان تزيد واذا قيل لهم اجمل ما لا منكر بدليل ان الكليات ممكنة موجودة. وهي غير مشار اليها. وقد غفل عن دور الكليات لا بد لكل الا في الاذهار لا في الاعياد. فيعتمدون فيها ويقولونهم في المبدأ على مثل هذا الخيال الذي لا بسم الله الرحمن الرحيم المؤلف رحمه الله غاب لبيان وصف الله تبارك وتعالى بما يليق به وانه لا يلزم من وصفه بما يليق به ان يكون مماثلا للمخلوق ضرب لهذا مثلين المسجد الاول ها؟ هم نعم الا بالاسم اي نعم طيب كمل لا نبغى اذا جاد التباين بين المخلوقات مع اتفاق فالتبادل بين الخالق والمخلوق من باب اول استريح تأمين هذا المثل الان ونحن نعلم ان في الجنة اشياء اتفقت مع ما في الدنيا جبت لها اسماء ولا لا؟ واختلفت حقائق بحقائق هذا المجتمع فاذا جاز هذا بين المخلوقات فجوازه بين الخالق والمخلوق او واظن هذا مثل بين جدا يعني اين هذا امر ليس ممتنعا بالعقل وهو وهو التوافق في الاسم والاختلاف بالحقيقة واضح؟ طيب ثم ذكر بعد ذلك ان الناس انقسموا الى الاخ انقسموا في هذا الباب نعم ايه باقي عليك يعني لابد من ان نشير الى هذا المثل اللي ذكر طب والمولد ذكرك الرسل انهم يثبتون لله تعالى ما اثبته لنفسه من الحقائق استاذ فلا بأس نعم صالح يطمئنون بما اخبر الله به عن نفسي من الصفات والاسماء. مع علم بالمباينة بينما في الدنيا وبينما في الاخرة. وانه باين المباينة بين المخلوقات فان مباينة الله سبحانه وتعالى اعظم موبيلات المخلوط المخلوط طيب هنقول له ملابس بدون ان ما ذكر الله عن نفسه وعن اليوم الاخر فهو قدر ما ذكر الله عن نفسه وعن اليوم الاخر فهو حق ثابت على حقيقته نعم؟ مع انهم يعتقدون التباين بينما هذه الاشياء بينما التباهي بين الخالق والمخلوق في صفاته وبينما في الجنة وفي الدنيا من هذه الاشياء نعم طيب استرح الفريق الثاني مع اثبات مع اثباتهم لماذا طيب ما هو ما هو طريقتهم؟ ايه. انه احسنت طيب بارك الله فيك عرفت يا اخي الفريق هؤلاء قالوا ما اخبر الله به عن الموقف فهو حق نؤمن بانهم حق وانه ايضا مباين لما في الدنيا مفهوم؟ لكن بالنسبة لصفات الله ينفون منها شيئا وبعضهم ينفيها كلها طيب اسبح الفريق الثالث مم احسنت. يتناولون في هذا وفي هذا يقولون ما اخبر الله بها النفس فليس بحقيقة وما اخبر به عن اليوم الاخر. فليس ليس بحقيقة ايضا اه لا لا خذها المهم بالنسبة للامور الغيبية والاخبار. فيما اخبر الله بان نفسه وبما اخبر به عن انا اليوم الاخ طيب هؤلاء هم اهل الدخيل من الباطنية وغيرهم وهم بالنسبة للامن والنهي عن طيب. ايه نعم ماذا بعد حتى يعرفها؟ طيب نعم. نعم. نعم. زيارة المشايخ زيد وان الاوامر الشرعية اللي يؤمر بها رضي الله عنه العامة دون الخاص طيب طبعا هذا التقسيم الى هذه الفرق الثلاث خرج عن موضوع المادة لكن المؤلف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لكثرة علمه وغبارته يستطرد العلوم في ذهنه تتلاحم والا فمثل التقسيم الناس في هذا الباب الى ثلاث طرق ليس هذا موضع هذا جاء به استطرادا المديري هو ضرب المثل ضرب هذا المثل وبيان ان الاشياء ربما تتفق في اسمها وتختلف في حقيقتها نعم طيب اه اخر ما قرأتم الان اه المعلمة وما يحتج به وما وما يحتج به على الملاحدة اهل الايمان والاسلام يحتج به كل من كان من اهل الايمان والاثبات على من يشرب او عند من يشارك هؤلاء في بعض الحادهم اي نعم اي يعني قصد المؤلف رحمه الله ان اناسا من اهل الاثبات على من يشرب او عند من يشارك هؤلاء في بعض في الحادث اي نعم اي يعني قصد المؤلف رحمه الله ان اناسا من اهل الاثبات يحتجون على هؤلاء المنكرين بحقائق ما اخبر الله به عن اليوم الاخر يحتجون عليهم بحجة عقلية هذه الحجة التي يحتج بها هؤلاء على هؤلاء يحتج بها اهل الاثبات المطلق على هؤلاء الذين يثبتون بعضا وينكرون بعضا فقوله رحمه الله وما يحتج به وما يحتج به على الملاحدة الاخوة يحتج بها اهل الاسلام يحتج به ايضا على هؤلاء الذين شاركوهم في بعضهم مثال ذلك الاشاعرة والمعتزلة بتقول حقائق ما اخبر الله به عن اليوم الاخر المعتزلة يقولون حق وفيه يوم اخر وثواب وعقاب الى اخره لكنهم ينكرون حقائق ما اخبر الله به عن نفسه اما انكارا كليا كالمعتدلة واما انكارا جزئيا ثلاثة مفهوم هؤلاء الجماعة يحتجون على الذين ينكرون حقائق اليوم الاخر مثل الباطنية والذين سماهم المؤلف اموية اهل التخييم التخييل على التخييف اللي يبغون هذه الامور التي اخبر الله بها المناخ خيال ما له حقيقة واحتجوا عليه باي شيء يقولون نحن نعلم ان الركن نعلم بالاقرار علم ضروري ان الرسل جاء باثبات المعاد حقيقة هذا امر ضروري ولا لا ضروري ان كل الرسل يؤمنون بذلك وجاءوا به وايدوه وارشدوه يقول وقد علمنا فزاد الشبهة المانع منه الشبهة المانعة من من لان اقوى ما احتج به من من انكره قال من يحيي العظام وهي رميم قل يسيء الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم اذا ثبت بالدليل حقيقة اليوم حقيقة اليوم الاخر وانتفت الشبهة المانعة منه بالدليل ايضا اذا وجد الشيء بالدليل وانت فمانعه فما الواجب علينا نحوه انكاره هو الايمان به الايمان به واثباته اليس كذلك طيب هؤلاء احتجوا على الملاحدة الباطنية وغيرهم احتج عليهم اهل الاثبات المطلق وهم اهل السنة والجماعة واهل الاسبات الجزئي نزل المعتزلة لان دول يثبتون الحقائق اليوم الاخر تحتج على الملاعب المقرونة في هذه الحجة التي سمعتم ما يحتج به هؤلاء الاثبات الجزئي على الملاحدة لاثبات اليوم الاخر يحتج به اهل الاثبات المطلق الذين يثبتون حقائق ما اخبر الله بان المناخ وما اخبر به عن نفسه وهما رزق وجماعة يحتدون به على من على الافاعرة والمعتزلة الذين انكروا حقائق ما اخبر الله بها عن نفسي ويقولون نحن نعلم بالضرورة علما ضروريا ان الرسل جاء في اثبات صفات الكمال لله ولا لا ولاحظوا الان لو قارنتم بين ايات المعاد وايات الاسماء والصفات في القرآن لوجدتم نعم لوجدتم ان اسماء ان اياتك اسمى واصفات في القرآن اكثر بكثير من ايات المعاني ولا لا طيب وكذلك ايضا بالنسبة للكتب السابقة التوراة والانجيل لاثبات الصلاة اكثر منها في اثبات المعاصي بل انه يقولون انه ما جاء تقرير المعاد واثباته في كتاب ابلغ من القرآن لانه يخاطب من ينشرونه على كل حال نقول قطع بالضرورة ان الرسل جاءوا باثبات صفات الكمال لله هؤلاء وقد علمنا فساد الشبهة المانعة منه يعني من اثبات الصفات المناعة من حجتهم كممر ان ذلك يقبل التشبيه والتسليم وما اشبه ذلك هذه الشبهة هل هي واردة او باطلة باطلة بان يثبت الشيء بدون تشبيه كما اثبتتم انتم ايها الاشهار والمعتزلة اثبتم حقائق اليوم الاخر بدون بدون تشكيل في الجنة وفي النار عقاب وثواب لكن ما يشبه اثار الدنيا وثوابها بل واعظم واعظم بكثير ارجو من قبل الجماعة فإذا ما يحتج به هؤلاء على الملاحدة يحتج به من اهل السنة على هؤلاء وقد رأيتم الان هو نفس قد علم بالضرورة ان الرجل جاء في ترك الصفات لله وان الشبهة المانعة من ذلك باطلة ولا ولا غافلة؟ غافلة. فيجب علينا بعد ذلك يجب علينا القول به كما قلتم انتم بالنسبة للملاحدة انه قد علم بالضرورة ان الرسل جاء في احداث المعاد وقد علمت وقد علمت المنع منه فيجب علينا القول