اللهم امين بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة ولكن وصار لا يعرفون الا بالسلوب التي توجب مخالفاتها من اشياء مشهودة. واولئك يجعلونها من من كلا من لكل واسقاط القول علينا باننا في اقوال متعددة ان تلاحية غير معناها النبوي فان اهل اللغة يقولون الاسم هو الجسد والبدن. وبهذا الاعتبار الروح ليست اسما ولهذا يقولون الروح والجسم كما قال تعالى واذا رأيتم تقلبك اوزارهم وان يقولوا تسمع لقوله وقال تعالى ومنهم من يقول هو القائم بنفسه. ومنهم من يقول المركز من اهل الجواهر المفردة ومنهم ومنهم من يقول هو المؤكد من المادة والصغرى وكل هؤلاء يقولون انه مشار الى الى ادارة اليه ومنهم من يقول ليس مؤكدا من هذا ولا من هذا بل هو مما يشار اليه ويقال انه سنة ويقال انه هنا او هناك. فعلى هذا ان كانت الروح ان كانت الروح مما يشار اليها كما قال صلى الله عليه وسلم ان الروح اذا خرجت وانها تقبض ويعرج بها الى السماء. كانت الروح باسما لهذا الاختلاف والمقصود ان الروح اذا كانت موجودة هي العالمة قادرة سميعا سميعة بصيرة تقعد وتنزل وتذهب ونحو ذلك من الصفات والعقول لانها لان هذا نعم والشيء انما بدأت تدرس حقيقة بمساعدتي او مشاهدة نظيفه ومع عدم مشاهدة فالخامس اولى به بمباينته بمخلوقاته. مع انقاصات ما يستحقه من اسماعه وصفاته. واهل العقول ها سيداتي من المخلوقات وهي مع ذلك ثابتة حقيقة الاسبات مستحيل ولما لها من صفات سبحانه وتعالى اولى ان يكون من نفع من نفر ساحلا وهو سبحانه وتعالى ثالث بحقيقته بحقيقة الاثبات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد تقدم ان المؤلف رحمه الله بين ان اثبات الصفات لله سبحانه وتعالى مع عدم المماثلة يتبين باصلين وما ملايين وخاتمة ولا لا الاصلين هما ان يقال القول في بعض الصفات والقول ببعض ثم يقال والقول في الصفات والقول اما الناس الان المضروبان فاولهما ما سبق في ذكر ما لاهل الجنة من النعيم الذي يوجد له نظير في الدنيا لكن نظير له بالاذن دون الحقيقة فاذا كان يمكن للمخلوقات ان تتفق في الاسماء مع المباينة الحقيقة فالمباينة بين الخالق والمخلوق من باب اولى يعني انه اذا كان في الجنة نقل ورمان وفاكهة وعنب وغير ذلك فان في الجنة كذلك ولكنها مختلفة عنها بالحقائق فاذا المباين بين المخلوق والخالق من باب اولى المثل الثاني مسألة الروح كلنا نعلم ان كل حي فله روح ودسر واما الانسان هو هو الجسم فجسمه هو هذا المشاهد الذي نشاهده ويطبقون والارض والثواب والبياظ والصحة والمرض والحركة والسكون الى ولا لا والروح هي الحالة فيها للجسم هي الحالة في هذا الجسم هذه الروح واختلف فيها كما يقول المؤلف النظار اختلافا كثيرا منهم من يقول هي الدم ومنهم من يقول هي النفس ومنهم من يقول انها مجهول نعم لكن النصوص دلت على ان هذه الروح جزء من الابدان لكن ليست كاس كيف دلت الادلة على انها جدا لان الرسول بل الله سبحانه وتعالى اخطر لانها تنفق الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى ابي موسى واخبر انها توفى فاذا جاء احدكم الموت توقفت رسلنا وهنا يفرطون نخبة وكذلك ايضا في الحديث انها اذا قبضت تبعها البصر من تبعها هل جعل يرمق له؟ يرموقها وينظر اليها ولهذا تبقى عين الميت فاتحة لانه ينظر الى روحه التي خرجت من جسمه بنظر عيان كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في حديث لما دخل على ابي سلمة رضي الله عنه وهو يطلب قد شخص بصره قال ان الروح اذا قبض اتبعه البصر واخبر النبي عليه الصلاة والسلام انها تكفن بكفن من الجنة وحنوط من الجنة وانه يصعد بها الى الله عز وجل من سماء الى سماء ثم ترجع الى بدنها كل هذا يدل على انها ومع ذلك ليست بهذه الاجساد ليست من هذه الاجسام ولا يعتريها ما يعتري الجسم نعم فاذا كان هذا بالروح التي بين جنبينا او بين جنوبنا لا نعلم عن كيفية ولا نستطيع ان نعرف حقيقتكم هنا مع اننا نؤمن بانها وتكفن ويصعد بها الى اخره مع انها مباينة للاجزاء الثامنة هذه والمباينة بين الخالق والمخلوق من باب اولى واضح هذا المثل ولا لا واضح المثل جدا ثم ان المؤلف تعرض فيها اثناء هذا الكلام الى ان الشيء لا يمكن ان يعرف الا بمشاهدته او مشاهدة نظيره ونحن زدنا شيئا ثالثا ما هو الخبر الصادق الخبر الصادق عنه يعني قد لا تشاهده انت ولا تشاهد نظيره ولكن يخبرك انسان صادق بانه شاهده على هذا الوقت نعم ويمكن ان يرجع ان يرجع هذا الى كلام المؤلف الخبر الصادق لا نقول بمشاهدته يعني سواء انت المشاهد او غيرك فاخبرك على كل حال لا يمكن للانسان ان يعرف حقيقة الشيء حتى حتى نشاهده هو او يشاهد نظيره او يخسر خبرا صادقا عنه كل هذا بالنسبة لحقيقة ذات الله وصفاته ممكن ولا لا ها بالنسبة لحقيقة ذات الله وصفاته يمكن ولا غير ممكن غير ممكن فالله تعالى ليس كمثله شيء لا نظير له ونحن لم نشاهده نعم ولو شاهدناه ما ادركناه لا تدركه الابصار وهل اخبرنا الله تعالى عن نفسه عن حقيقة ذاته وصفاته ها؟ هل قال انه استوى العرش على كيفية كذا وكذا لا اذا لا يمكننا نحن ان ندرك حقيقة ذات الله او صفاته ومع ذلك لا يمتنع ان نؤمن بان له ذاتا حقيقية وان له صفات حقيقية واضح طيب اذا المثل هذا بدل من النقرة كله وما فيه. هذي خلاصة فصار المؤلف رحمه الله بين لنا اثبات الصفات على وجه الحقيقة واصلين ومثلين مطلوبين وخاتمة. الخاتمة يقول آآ الخاتمة يقول رحمه الله واما الخاتمة ففيها قواعد نافعة والحقيقة ان هذا هو بيت القصيد كما يقولون كان الاول مقدما تقريبا الخاتمة فيها قواعد نافعة ومخادمة الجامعة فبها قواعد نافعة القاعدة الاولى كيف؟ ايه. لا عندي انا من كلام الوالد عندكم الخاتم الجامعة واما الجامعة واما الخاتمة الجامعة ففيها قواعد نافعة نعم طيب واما الخاتمة الجامعة ففيها قواعد نافعة القاعدة الاولى ان الله سبحانه وتعالى موصوف بالاثبات والنفي هذي قاعدة ان الله موصوف بالاكفاء والنفي عندهم قاعدة الاثبات واخباره بانه بكل شيء عليم. وعلى كل شيء قدير وانه سميع بصير ونحو ذلك كل هذا اسبات ولا ولا نفي؟ كل هذا اثبات واعلم ان جميع ما اثبته الله لنفسه نحن نضيف له على قاعدة ان كان ما ذكرها فنضيف الى هذا ان كل ما اثبته الله لنفسه فهو صفة كمال كل ما اثبته الله لنفسه فانه صفة كمال لكن هذا الكمال لا يلزم ان يكون كمالا في حقنا لا يلزم ان نكون كمالا في حقه فمثلا من اوصاف الله تعالى السمع والبصر والعلم والارادة والكتب بدت السكاية تقول لك تقول لي انا فين هي كمال هذه الصفات ولا لا ها؟ كمال هي بالنسبة لنا ايضا كما الانسان اللي يسمع ويبصر ويعلم ويقدر اكمل ممن ليس كذلك التكبر بالنسبة لله صفة كمال وبالنسبة لنا صفتنا وليس كل صفة كمال للخالق تكون صفة كمال لنا كمال النمل نعم هذي المهم ان نشرح كل ما اثبت الله بنفسه فانه صفة كمال جمال الدين كمال اللغو ولا يلزم من صفة الكمال لا ان تكون صفة كمال لنا نعم والمثال على ذلك ايش المتكبر فانها صفة كمال اللهو وصفة نقص لنا. طيب والثانية النفي كقوله لا تأخذه سنة ولا نوم لا تأخذه يعني لا تغلبوا اخذني النوم اي غلبني المعنى لا يمكن ان ينام لا يمكن ان ينام ولا ان ان يتصف بمقدمة النوم وهي السنة لا تأخذه سنة ولا نوم وفي الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام ايش معنى ما ينبغي اي لا لا يصح ولا يمكن اني انام لان كل ما جاءت لا ينبغي في القرآن والسنة فالمراد لا يمكن ولا ولا يستقيم لا تأخذه اثنته ولا نوم وينبغي قاعدة النفي يا جماعة مثل ما ذكرنا نحن قاعدة في الاسبات المؤلف ذكر قاعدة النفي نحن كنا في القاعدة في الاثبات كل ما اثبته الله لنفسه فهو صفة كمال فواصفة كمال الله طيب في النفي يقول المؤلف وينبغي ان يعلم ان النفي ليس ليس فيه مدح ولا تنال الا اذا تضمن اثباتا والا فمجرد النفي ليس فيه مدح ولا كمال لان النقل المحض عدم المحض عدم المحض ها لعدم محض تنوين ضمتين عدم المحض والعدم محظوظ ليس بشيء وما ليس بشيء ها ولازم محظوظ ليس بشيء وما ليس بشيء طيب واحد مش بقى ليس بشيء. ايه فضلا عن ان يكون مدح العمال طيب نعم وما ليس بشيء فهو كما قيل ليس بشيء. نعم ولان نعم نعم والمعدو هذه القاعدة في النفي يقول المؤلف ينبغي ان يعلم ان النفي ليس فيه ولا كمال الا اذا تضمن اثباتا يعني ما ذكر الله تعالى من صفات النفي الذي وصف به نفسه لا يمكن ان تكون مدحا الا اذا تضمنت اثباتا