المؤلف ينبغي ان يعلم ان النفي ليس فيه مكر ولا كمال الا اذا تضمن اثباتا يعني ما ذكر الله تعالى من صفات النفي التي وصف بها نفسه لا يمكن ان تكون مدحا الا اذا تضمنت اثباتا الا اذا تضمنت اثباتا مثلا لا تأخذه سنة ولا نوم هذي ما يمكن نقولها مدح الا اذا تضمنت اثباتا اي صفة ثبوتية وجه ذلك لان النفي المحض كان مجرد النفي ليس فيه مدح ولا كمال لان النفي المحض عدم المحض يعني مجرد النفي ليس بشيء فهو عدم يقول والعدم المحض ليس بشيء وما ليس بشيء فهو كما قيل وما ليس بشيء فهو كما قيل ليس بالشهيد قيل نعم فهو كما قيل يعني ما ليس بشيء فهو ليس بشيء هذا المعنى ما ليس بشيء فليس بشيء فضلا عن ان يكون عن ان يكون مدحا او كمالا ولان النفي المحض يوصف به المعلوم والممتنع والمعدوم والممتنع لا يوصف بمدح ولا كمال فلهذا كان عامة ما وصف به نفسه من النفي متطمنا ليستسمه كان عامة ما وصف الله به نفسه من النفي متضمنا هي الفاتحة الفائدة هذه في النفي النبوة الراقية المحض الذي لا يراد منه اثبات وكمال هذا ليس بمدح وجه ذلك لان النفي المحض وش معنى؟ العدد معناه العدم عدم منفي نعدوا هذه الموازنة نفي يعني عدم رومانسي يعني معدوم بل عدم المحض الشيء المعدوم ندما قال المؤلف الشيء المعدوم ليس بشيء اولا اذا كان ليس بشيء فهل يمكن ان يكون مدحا لا تتبين الان ان النفي اذا لم يتضمن اثباتا فلا يمكن ان يتصف الله به لا يمكن ان يتصف الله به لان لان الله موصوف بصفات الكمال فاذا لم يتضمن النفي كمالا لا يمكن ان يتصف الله به الان مثلا يا جماعة هذا عندما اقول هذه المروحة لا تأخذها سنة ولا نوم صحيح ولا لا ها؟ صحيحين الا صحيح الا ان واحد منكم شافه يوم تنام نعم؟ لكنها هل هذا مدح؟ لا لانها ليست بقابلة اذا فليس لا تأخذه لا تأخذها سنة ولا نوم لكمالها ولكن لانها غير قابلة لذلك واضح طيب عندما اقول هذا الرجل شجاع لا يمكن ان ينام والعدو امامه ايش هذا؟ ها؟ هذا مدح؟ هذا لا ينام والعدو امامه شوف هذا رجل شجاع لا يمكن ان ينام العدو امامه هذا واحد كلمة اخرى هذا لا ينام والعدو امامه العلماء حي اذا كان ثانيا ها؟ نشوف وش تضمنت هل لا ينام والعدو امامه من اجل الخوف والذعر او لا ينام العدو امامه من اجل القوة ليقضي على عدوه على عدوه ها؟ اذا اذا تحتمل امرين اذا لم تتضمن مدحا صارت ليست مدحا صارت ليست مدحة ولا لا؟ ولهذا قال الله عز وجل اذ يغشيكم النعاس في يوم بدر امنة منه دليل على انهم ليسوا خائفين فالحاصل نقول النفي المحض ليس بمكر حتى يتضمن اثبات مدحه قال الله عن نفسه لا تأخذه سنة ولا نوم لماذا لكمال حياته وقيوميته لان الحياة الكاملة لا تحتاج الى نوم. الحياة الناقصة تحتاج الى نوم لان النوم ينقض ما سبق من تعب ويستجد نشاطا لما يستقبل اليس كذلك اذا فمعنى هذا ان الجسم ارهق فاحتاج الى راحة وانه لا يمكن ان يستمر في نشاطه فيحتاج الى تشديد نشاط فيدل النوم وشو عليه على النقص يدل النوم على النقص ولهذا كان اهل الجنة لا ينامون لكمال حياتهم لكمال حياتهم اه القيومية كمال القيومية في عدن النوم لان القيوم هو القائم بنفسه وعلى غيره القائم بنفسه وعلى غيره كما قال الله تعالى افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وهو الله كمن ليس بقائم على كل نفس بما كسبت وهي الاصنام ولهذا قال وجعلوا الله شركاء طيب القائم على غيره هل يمكن ان ينام مع مع تمام القيام على غيره؟ ها؟ لا سيما وان هذا الغيب كل كائن في السماء والارض فما دام الغير الذي الله غالب عليه كل كائن في السماء والارض فهذه الكائنات محتاجة الى مراعاتها وامدادها واعدادها وايجادها واعدامها في كل لحظة ولا يمكن ان ينام بكمال ايش قيوميته لكمال قيومته قيوميته صار الان نفي الصلة والنوم تضمن مدحا ولا لا؟ تضمن اثباتا ولا لا؟ ما هو الاثبات الذي تضمنه كمال حياته وقيوميته ارجو الانتباه الان صار القاعدة عندنا في النفي وش القاعدة انه لا يعتبر ولا يصح ان يكون كمالا الا اذا تضمن اثباته هذا الاسبات الذي يتضمنه هو كمال ضد ذلك المنفي ضد ذلك فاذا نفى الله عن نفسه النوم والسلاح معناه استفدنا من هذا فائدتين الاولى ما دل عليه اللفظ بالمطابقة وهو عدم السنة والنوم والثاني دل عليه اللفظ بالالتزام وهو كمال الحياة والقيومية طيب اه نفى الله عن نفسه الظلم نابى الله عن نفسه الظلم لماذا لكمال لا لنفي الظلم المطلق لا لنفي الظلم المطلق. لو كان لمجرد النفي لم يكن ذلك مدحا بل ربما يكون ذنبا بل ربما يكون دما وانا قلت مثلا لو قلنا هذه المروحة لا تظلم ما في ذلك مدخل لها؟ ها؟ ليش لانه عدم القابلية فلا يتضمن اثباتا ما نقول لا تظن لانها عادلة نعم طيب لو قلنا في رجل ضعيف مهيب هذا الرجل لا يظلم ها؟ هل هذا مدح؟ هذا دم صار النفي الان بالاول ما دل على مدح ولا ذنب لعدم القابلية. وهنا دل على ذنب لانه استلزم اثبات صفة نقص تلزم صفة نقص ومنه قول الشاعر مبينة لا يظلمون لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل مبينة لا يغدرون بذمة ولا ولا يظلمون الناس حبة خردل ليش لكمال عدلهم ووفائهم نعم وعدم قدرتهم وكذا قول الشاعر لكن قومي وان كانوا ذوي حسب ليسوا من الشر في شيء وانهانا يجزون من ظلم اهل الظلم مغفرة ومن اساءة اهل السوء احسانا نعم هذا نهي بانتسابهم للشر لكن ما رأيكم هل هو متضمن المدح ولا لا بالعكس بالذنب ولهذا قال فليت لي بهم قوما اذا ركبوا سنوا الاغارة وركباني بدالهم احد ما يكون بهذا في هذا الوضع فتبين بهذا الجماع ان ما نفى الله عن نفسه يجب ان يكون مستلزما وشوبه لاثبات صفة كماله لاثبات صفتك مع هذا الكمال هو نقيض ما نفى الله عن نفسه ونقيض ما نفى الله عن نفسه طيب من سؤالك يا بوتا؟ نعم المحفظ خالص المحل خالص ما يشرفه شيء طيب يقول المؤلف رحمه الله الوجه الثاني مجرد ما في ليس فيه مد ايضا يقول ولان النفي المحض يوصف بهم معلوم والممتنع والممتور والمعدوم والممتنع لا يوصف بمدح ولا تمال المعلوم والممتنع يوصف بانه بالنفي المحض يقول بل قال الله عز وجل هل اتى على الانسان شيء من حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا لم يكن شيئا مذكورا هذا نفع ان يكون شيئا لماذا لانه معدوم هل اتى على الانسان حين من التقوى لم يكن شيئا مذكورا كفى الله ان يكون الانسان شيئا لانه لانه معذور فالنفي يريد ان يكون في المعدوم والمعدوم ليس بشيء نعم يكون في الشيء الممتنع يكون الشيء المنكر لم يكن له كفوا احد هذا نفي انه في كل شيء ممتنع كل شيء ممكن لكن لم يوجد. لشيء ممتنع لم يكن الانسان خالقا نفسه هذا نفر لشيء منتمي لا اثر بدون مؤثر نفي لكل شيء ممتنع. اذا ما دام ان النفي المرح يوصف به الشيء المعدوم والممتنع فاذا لا يمكن ان يكون ما نفى الله عن نفسه من الصفات مجرد نفي فقط بل لا بد من اثبات كماله فلهذا كان عامة ما يوصف الله به ما وصف الله به نفسه من نفي متضمنا لاثبات المدح متظمنا كقوله الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم لا الجملة هذي مشتت عليه من الصفات دلت على نفي السنة والنوم دلالة لطف ولا لا ابو دلال ولا دلالة المفهوم نوض اه تضمن وده التزام ها؟ ايه قصد المطابقة ولا تضمن ولا التزام ها او ما تعرفون انواع الدلالات المطابقة والتنمر والالتزام مثال قصير لاجل ما نقضي على الوقت اذا قلت هذا بيت كلمة بيت يدل على مجموع البناء كله بحجره وغرفه وفسحاته تدل عليه دائرة ايش؟ مضادة دلالة مطابقة لان بيت مطابق لما دل عليه بجميع اجزاءه دلالة هذه الكلمة على هذه الغرفة وحدها والغرفة وحدها والحجرة وحدها. دلالة تضمن دلالة تضمن جلالته على ان هذا البيت لا بد له من بالي دلالة التزام دلالة التزام عندما نقول لا تأخذه سنة ولا نوم دلالتها على نفي الزنا من باب دلالة المطابقة ودلالتها على كمال حياة وقيوميته من باب دلالة الالتزام ولهذا يقول المؤلف ولهذا كان متضمنا لاثبات المدح الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. وكقوله الى قوله ولا يقوله حفظهما كنفي الصلة والنوم يتضمن كمال الحياة والقيام فهو مبين لكمال انه الحي القيوم وكذلك قوله لا يذوب حكومة اي لا يفلسه ولا يبطله. وذلك مستلزم لكمال قدرته وتمامها بخلاف المخلوق القادر اذا اذ كان او اذا كان اذا كان يقدر على الشيء بنوع كلفة ومشقة فانها لا نقص في قدرته وعيب في قوته اظنه واضح تطبيق للقاعدة بس تفضل وكذلك قول لا عنهم مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض لا يعزف لا يغيب اه فاذا فان نفي العزوب مستلزم لعلمه بكل ذرة في السماوات والارض اذا لا يعزف عنه مثقال ذرة لكمال لكمال علمه في كل شيء وكذلك قوله ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في الستة ايام وما مسنا من لغوب فان نفي مس اللغوب الذي هو التعب والاعياء دل على جمال القدرة ونهاية القوة بخلاف المخلوق الذي يلحقه من التعب والكلان من الحق اظن واضح ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا منه اي من تعب واعياء. لماذا لكمال القدرة والقدوة المخلوق يبني مثلا بيت لكن بتعب وما شقك ولهذا اذا عمل من طلوع الشمس الى غروبها تجده على طول يضيع في الارض نعم؟ يعني يتعب بخلاف الخالق سبحانه وتعالى فانه لا يتعب ولا يعجب والله اعلم. كما كانت اكثر العلماء. مجرد لان المعلوم لا وليس في كونه الا مدح. اذ لو كان كذلك لكان المعلوم وانما المدح لكونه لا يحاب به. وان وان رؤيا. كما قال به وان علم فكما انه اذا علم لا يحات به علما. فكذلك اذا اذا رؤيا ليست به هي التربية. فكان بنفس الادراك من اثبات هجمته ما يكون مدحا وصفة فما لك؟ وكان ذلك دليل على اثبات الرؤية ما على النفي. لكنه دليل ولا اثبات الرؤية مع عدم الاحرام هذا هو الحق الذي اتفق عليه سلف الامة وائمته وائمتها واذا تأملت ذلك وجدت يكون نفيا لا يستلزم ثبوتا هو مما لم يجلسه الله به نفسه. فالذي لا الذين لا يصفونه الا بالسلوك لم يثبتوا في الحقيقة الها محمودا. بل ولا وجودا وكذلك من من شاركهم في بعض ذلك. فالذين قالوا لا يتكلم او لا يرعى او لا فوق فوق فوق العالم او لم يستوي على العرش ويقولون ليس بداخل العالم ولا خارجه ولا مباين للعالم ولا ولا محايد له. اذا هذه الصفات يمكن ان يوصف بها المعدوم. وليس هي صفة مستلزمة ولهذا قال محمود بن ثابت لمن ادعى ذلك في الخالق ميز لنا بين هذا الرب الذي الذي تثبته وبين المعدوم وبين وبين المعدوم. وكذلك كونه لا يتكلم او لا ليس في ذلك صفة مدح ولا كمال. بل هذه الصفات فيها تشبيه. تشبيه له بالمنقوصات او وهذه الصفات منها ما لا يتف به المعدون الا الا المعدوم. ومنها ما لا يمس به الا جمادات ناقصة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اه هذه القاعدة الاولى التي ذكرها المؤلف رحمه الله قال ان الله جمع فيما وصف به نفسه بين بين النفي والاثبات. وذكرنا القاعدة في الاسلام ان كل ما اثبت الله لنفسه فهو صفة كما بالنسبة بالنسبة اليه وان لم يكن صفة كمال بالنسبة اليه وذكرنا بذلك مثلا باسمه المتكبر فانه صفة كمال بالنسبة له وليس صفة وليس صفة كمال بالنسبة لنا. انتفاء النوم صفة كمال بالنسبة لك وليس صفة كمال بالنسبة للمخلوق. انتباه الاكل صفة كمال بالنسبة له وليس صفة كمال ان الينا لان من لا يأكل يكون معتلا بما مضى. ومن لا ينام يكون معتلا بمرض فالله ان الله تعالى لا يثبت لنفسه الا كل كمال