النفي ويقال السنة كل نفي نفى الله عن نفسه فانه مقام من لا شيء ها للاكثار كل واحد متضمن لاثبات الصفة كمال. صفة كمال. ولا يظلم ربك احدا باقي صفة كمال العبد. وما مقتنا من لغو كمال القوة. وهكذا ذكر المؤلف امثلة من هذا وسبقه. ومنها قوله تعالى لا تدركوا الابصار. وهو يدرك الابصار. لا تدركه الابصار. اي لا تفيد به لان الادراك الشيء ايمان الاحاطة ادركت واحبت به. فالمعنى ان الافكار لا تحيط به رؤية وكلما لا تدركه يقول ان ملك الادراك الذي هو كما قاله كما قاله اكثر العلماء ولم ينفي مجرد الرؤيا لان المعلوم لا يرى صح ما قاله ان الله لا يرى بل قال لا تدركه الابصار. ونحن الاخص لا يقتضي نفي الاعم. نهج الاخص لا يقتضي ان نأتي الاعم. ايش معنى يعني ان نفي الادراك ونكره الشيء ولا تدركوه لا ينفي انك تراه فكونا ترى الشيعة ولا تدركه لا ينفي انك تراه فقط تراه بدون ادراك نحن نرى الشمس لكن هل نحن الكبار؟ ما ندري فنحن بالاخص هذي قاعدة معروفة عند اهل العلم لا يقتضي نهي الاعم. سواء كان ذلك في المحسوسات او كان ذلك في المعنويات عندما تقول مثل فلان لا يجيد الخطأ فلان لا يجيد الحق. هل معنى ذلك انه لا يكتب؟ لا ها؟ لا. ما ندري انه يكتب. يمكن يقتل بدون اجازة يمكن يكتب بدون اجابة. فلان لا يحسن التعبير. هل معناه لا يعبر؟ لا؟ لا يعني لا يجيد التعبير ولا لانه الاخص معنويا كان ام حسيا لا يستلزم نفي الاعم لا تدركوا الابصار لم يقل لا تراه الابطال. لو قال لا تراه صحيح ثم نفذ الرؤية لكن لا تدركه اخذت ما في لان الشيء قد يرى ولا ولا يرى قد يرى ولا يدرك. فانت اذا نفيت الادراك ليس معنى ذلك انك نفيت اصل الرقية. ولهذا استدل بعض العلماء في هذه الاية على اثبات رؤية الله. هذه الاية يستدل بها من ينكر ان الله يرى واستدل بها من يقول ان الله يراك. وايما اسعد بالدلالة خير للصدق الذي يقول لا يرى الذي ابتدنا بها على انه يرى هو الذي المصيب. وذلك لان نفي الادراك يدل على وضوء اصل الرؤية. ولو كان اصل الرؤية مفقودا لقال جمال لا تراه ولا افضل. لان كونه يعبر عن ربع عن اصل الرؤية بالادراك هذا الغاز وليس بيانا والقرآن بيان فاذا يقول المؤلف رحمه الله ولم ينفي ولم مجرد الرؤيا لان المعدوم لا وليس في كونه لا يرى مدح اذ لو كان كذلك لكان المعلوم ممدوحا وانما المدح في كونه لا يحاط به في الحقيقة قول المؤلف لان المعلوم لا يرى هذا قد يعارض فيه من يعارض. ويقول اذا كان الموجود محجوبا فانه موجود لا يرى. لا يا جماعة بقول لان المعلوم لا يرى. لكن قد نقول لا يرى ذلك كونه معلوم ولكن لكونه محجوب. محجوبا الان مثلا لو ان احدا خلف هذا الجدار فكنا لا نراه لانه معدود ولا لانه معزوم لانه محجوب ولكن الجواب على هذا ان يقال ان هذا المحبوب من شأنه ان يرى لولا المانع من شأن ان يرى له المال. اذا فالذي لا يرى مطلقا بدون موانع هو المعلوم. الذي لا يرى مطلقا بدون موانع هو المعلوم وانه المحسوب فالصحيح انه لا يرى لكن لوجود مانع كما لو كان حاضر ليس بينه وبين الرجل الاعمى الا سنتيمتر. فان هذا الرجل الاعمى لا يراه بانه معدوم والذي عهده بالمانع اذا نقول لا ان الله لا يتمتح بكونه لا يرى. لان الاصل فيما لا يرى وش الاصل؟ العدل. فكلام تبين انه لا معارض له. وانا قلت لكم ربما نعارض كلام المؤلف ولكن اجبت بان هذه المعارضة على وجود مانع على وجود مانع. لا اختلاس شرط الذي لا يرى الكون الانسان اعمى او لا يرى لكونه حائلا بين في كونه حال بينه وبينهم جدار او شجرة هذا ليس معناه انه ليس بموجود لكنه موجود وجد له مانع طيب يقول وانما منه في قومه لا يدرك. في كونه وانما المدح في كونه لا يحاط به. كما انه لا يحاط به فكما ان فكما انه لا فكما انه اذا هدم لا يحاط به علما فكذلك اذا رؤي لا يحاط به رؤيا فكان في نفي الادراك من اثبات عظمة ما يكون مدحا وصفة كماله. وكان ذلك دليلا على اثبات الرؤية لا على نفيها وشو ما في الادراك الادراك نبي الادراك امرين كمال عظمة الله بانه لعظمته لا لا كل ده والشيء العظيم ما ينكتب لا تدركه لو ان هناك جبلا كبيرا واسعا او بحرا عميقا واسعا ما استطعت ان تدركه لاي شيء لعظمته. وكذلك لو كان شيئا بعيدا رفيعا عاليا او منيرا يحجب الرؤيا او ما اشبه ذلك ما رأيته من اجل عظمته فنفي الادراك في الرؤية بالنسبة ونفي الادراك دليل على اسباب الرؤية ووجهه لكنه دليل على اثبت رؤية ما على الاحاطة وهذا هو الحق الذي اتفق عليه سلف الامة وائمتها. واذا تأملت ذلك وجدت كل نفي لا يلتزم جهودا هو مما لم يصف الله به نفسه ها يعني قال واذا كان مات ذلك وجدت كل نفس لا يلتزم ثبوسا هو مما لم يصف الله به نفسه وهذه سبقتهم قريبا من القاعدة في منح الله نفسه انه يسألنا عن ترمم القاعدة فيما نفى الله عن نفسه انه متضمن ها اثبات صفة كماله اثبات صفة كمال كل ما نهى الله عن نفسه فهم متضمنين طيب في الحقيقة الى محمودا بل ولا مولودا وكذلك من شاركهم في بعض ذلك كالذين قالوا لا يتكلم او لا يرى او ليس فوق العالم او لم يستوي على العرش الذين يقطفونهم بالسلوك مطلقا كما مر. نقول لا موجود ولا معلوم ولا جاهل ولا عالم ولا حي ولا ميت لا الا بالسلب. في ناس يشاركونهم في هذا لكن لا في كله. مثل قوم لا يتكلم والذين قالوا انه لا يرى واللي قال ليس فوق العادي واللي قالوا ليس مستويا على العرش هذا لوقفوه باي شيء؟ في السوء السلوك تراه معناه النفي سلوك وهو النفي. من اللي قالوا بهذا؟ الاشعرية قالوا ان الله يتكلم لكن الكلام بما ليس بكلامه ايش قالوا كلام الله؟ هو المعنى الصائم في ذاته بنفسه. المعنى القائم بنفسه وليست الصوت او الحروف. فهم فسروا الكلام بما ليس بكلام. الذين قالوا لا يرى نفس الاشعرية يقولون ان الله لا يرى ومستحيل ان الله يرى لا في الدنيا ولا في الاخرة. الذين قالوا ليس فوق العالم هم ايضا الاشعرية يقولون ان الله ليس فوق العالم واللي يقول ان الله فوق العالم مجسم الممثل نعم طيب العلو يكون العلو الذي اثبت الله لنفسه انما هو غلو فقط وليس علوا العرش من؟ الاشعرية ايضا يا جماعة الاشعري يقولون ان الله لم يستر على العرش. مش معنى استوى على العرش. اولى ويتمنى استوى عليه وهذا قد قرأ وجه بطلان هذا التفسير ويقولون ان الله فوق العالم ولا مستوى العرش الله يقول ليس بداخل العالم ولا خارجه ولا مبال ولا عندي ولا مجانب محايد ولا محايد ولا محالة المحايد نعم مجاب معنى مجاز لان المحايد معناه انه يكون في مكان اخر مش معنى انكم بهذه الصفات يمكن ان يوصف بها المعلوم وليست هي صفة مستلزمة لصفة ثبوت ولهذا قال محمود ادريس لمن استعا ذلك في الخالق ميزتنا بين هذا الرب الذي تثبته وبين المعلوم. اذا قال ان الله ليس بداخل العالم ولا خارجه ولا مباين للعالم ولا محارب. وفيه بعد باقي كلمتين ولا مختصر ولا من يقال هالكلام هذا؟ وينظف ها لا هو بداخل العالم ولا خارجه وين يكون؟ ها؟ ولا متصل بالعالم ولا منفصل ولا مبالي ولا محارب هذا معدوم. ولهذا قال هذا الملك المعروف. قال بين لنا. الرب الذي تثبته الفرق بين هذا قبل السجود وبين وكذلك قومه لا يتكلم او لا ينزل ليس بذلك صفته من؟ ولا تمام بل هذه الصفات فيها تشبيه بالمنقوصات او المعلومات. هذه الصفات منها ما لا يتصف به الا المعدوم. ومنها ما لا يتصف به الا الجمادات والناقص. فمثلا نفي الكلام. قد يكون الشيء موجودا ولا يتكلم. لكن من لا يتكلم انطف من الذي من ليس فوق العالم؟ قد يكون موجود من كان فوق العالم اكمل ممن يشاء فوق فوق العالمين والمهم انهم لا يطلبون الله في هذه الصفات الا وهي اما صفة لمعلوم لا يوجد قول موجود ناقص. وكل هذا لا قصد بالفرار اثنين لكن وقعوا في شر مما فروا منه. اللهم اكبر. بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقة كثير من نقول انه قد سبق لنا نظيره. كما سيعلم من شرحه ونمر عليه مرورا جزيرة ان شاء الله. لكن الاخ سأل من هو محمود ابن سبقتكين؟ هذا الرجل كان اميرا على العلم وما والاها من قبل السلطان العباسي القادر بالله وكانت ولادته كما عندي الان ثلاث مئة وواحد وستين ووفاة سنة اربعمية وواحد وعشرين وقد ذكروا انه كان فصيحا جيدا بليغا وانه كان يحب اهل العلم ويحب اهل الحديث ويقربهم وكان له انتصارات في الهند والسند وما والاه. ولهذا جعله الخليفة العباس فيها القادر بالله جعله سلطانا على تلك البلاد. لا بل سلطانا عليك لانهم ذو كفاءة تامة وهو رحمه الله من خير من تولى على تلك البلاد واما الذي قال له ميزنا بين هذا الرب الذي تثبته وبين المعلوم فالظاهر انه انما ناظر في ذلك رجلا ينكر اكتساب الله تعالى بالصفات السلوكية او الصفات السلبية. يعني ناظر الانسان يقول ان الله ليس فوق العالم ولا ولا تحته ولا داخله ولا الى اخره وارجو الانتباه يا جماعة مسار هذا الذي ناظره ولعله اذن فورا كما قاله بعض الناس بل من فوقك المعروفة المعتزلة فيمكن انه ناظره او غيره. المهم ان المفهوم من الكلام انه ناظر شخصا وش يقول في الله ها؟ انه ليس فوق العالم ولا تحته ولا داخله ولا خارجه ولا متصل ولا مباني الى اخره ثم قال المؤلف رحمه الله فمن قال لا ومباين مباين للعالم ولا مداخل له فهو بمنزلة من قال لا هو قائم بنفسه ولا بغيره يعني لو قال ان الله ليس قائما بنفسه ولا بغيره ايش معنى ذلك ايش منهج؟ انا معلوم لان مالي موجود الا وهو قائم بنفسه او قائم بغيره. المخلوقات كلها قائمة بغير قائمة بالله فمن هو قائم على كل نفس بما كسبت يعني هو الله والمقابل محذوف والتقدير كمن لا يملك ذلك طيب اذا قلنا ان الله ليس قائم بنفسه ولا بغيره المعنى ان الله نعم الامر ليس ثمة ايلاف ومن قال ان فهو بمنزلة من قال انه لا لا وقع من نفسه ولا بغيره ولا قديم ولا محدث ولا متقدم على العالم ولا مخالف صريحة هذا كلام المعلق واقع جدا اني ولا داخل العالم ولا خارجه مثل اللي يقول ان الله ليس قديما ولا محدثة ولا قائم بنفسك ولا قائما بغيره وهذا بلا شك وصف له بالعدم تماما. وهذا اي الطوائف التي يشير اليها المعلم في هذا الكلام؟ الغلاة الذين سلفوا عنه النفي والاثبات. ومن قال انه ليس بحي ولا سميت ولا بصير ولا متكلم وهؤلاء الذين نفحوا عنه الصفات الاسباب وهم الجهمية المعتزلة يقول لزمه ان يكون ان يكون ميتا ايش مقابل ليس به حي قسم مقابل ولا ثمين. اعمى مقابل ولا بصير. ابكم مقادم مقابل ولا متكلم فان قال العمى عدم البصر عما من شأنه ان يقبل البصر وما لم يقبل البصر كالحائط لا يقال له اعمى ولا بصير بامتاع من هذا من باب تقادم تقابل العدم والمالك. اه قلنا له هذا اصطلاح من اصطلاح الدين هذا الصداع اصطلح فيه وانتم تقولون ان الجماد لا يوجد في الحياة والموت والله تعالى قد وصفهم بالحياة والموت اموات غير احياء واصطلاحكم هذا لا يغير الحقائق ولا يغير الالفاظ عن مدلولها واضح والا والا فما يوصف بعدم الحياة والسمع والبصر والكلام يمكن وصفه والعمى والفرس والعتمة اذا هذا الاصطلاح هل يغير الحقائق لا ولهذا يقول الذي قال هذا ليس بحي يمكن ان نقول انه ميت الجدار هذا ليس بحي اليس كذلك الحديث ليس بحي يصح ان نصف ما ليس بحي لانه ميت قال الله تعالى كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يميتكم. امواتا متى هذا؟ كنتم امواتا ها؟ نوطفا قبل ان فسمى ما ليس بحي سماه ميتا مع ان الموت كما هو معروف يرد على الحياة ولا الحياة ترد على الموت يذهب ومع ذلك سمى الله تعالى ما لم ترده الحياة ما لم تحله الحياة ميتة فيقول مالك؟ فما يوصف بعدم الحياة والسمع والبصر والكلام يمكن وصفه اسلوب بالموت العمى والخرس والعشق واضح