طيب اه بغض النظر عن الصوفياء وكذلك العلم والقدرة والسمع والبصر والكلام والفعل ونحو ذلك كل هذه كما بقطع النظر عن طيب يقول المؤلف وما كان صفة الكمال فهو سبحانه احق ان يصبر بغيره من المخلوق فلو لم يستطع مع تجار المخلوقات اليه لكان المخلوق وقال هذا هو الحياة العلم والفترة والسمع والبصر والكلام هنا نهى غير القرآن. نقول لهم نقول لهم انتم الان اذا رأيتم هذه الاسباب عن الخالق فقد نفيتم عنه لان هذه الصفات من حيث وقبل النظر عن عنا هي صفة كمال. فاذا قلت ليس الله بحي وقوت المخلوق معنى ذلك تعرف المخلوق اكمل من الخالق وهذا شيء متعذر فالوجوه اذا على الحال كم تكون؟ ثلاثة ها العب نعم؟ ايه وكون هذا يقبل او لا يقبل؟ والثالث من هذه كما لتعقيدة والقبول علم الخلق وتحي مكتوب الذي تروا الاحياء الموجودة تحيط به فهذا هو السادس في العالم. ويريد به انه الفاتح والمخلوقات ان يبالي فاذا قيل ليكم ليس بنفس العالم ولا خارج حقيقة قولهم حقيقة قوله. من لا يفهم حقيقة قولهم ان هذا مات كما فعل اولئك بقولهم ليس بحي ولا ميت ولا مؤمن ولا بسم الله الرحمن الرحيم. الظاهر من هذا الذي قال المؤلف سبق مرارا ولا لا الذين يقفونه الى قلوب متناقضة او بالسلوك دون الاسلام. اليس كذلك؟ مر علينا طائفة يثقون يكتبون عنه النقيضين ويقولون ليس بموجود ولا وظائف اخرى آآ تصرف عنه الصفات فقط فلا تصفه بالاثبات انما الذين نحتاج الى فهمه من هذه العبارات هو قوله ان كل واحد منهم من هذين الطائفتين اشد كفرا من الكفرى من وجهه والطائفتان كما تصورتم طائفة تقول لا نصفه لا بهذا ولا بهذا يقول ليست موجود ولا راتب موجود او ليس بموجود ولا معدود هذه الطائفة كما مر علينا فروا من ان يشبه الله بالموجودات او بالمعلومات ولكنهم وقعوا في شر من ذلك حيث شبهوا حيث يعني ليس توجد شيء لا موجود ولا معدود فهذا كفر باطل وتناقض باطل اه باقي عندنا الذين قالوا انه ليس بحي ولا جميع ولا بصير نعم ولا يتكلم وما اشبه ذلك قال المؤلف ان هؤلاء اعظم كفرا من اولئك من وجهه يعني كل واحد من هاتين الطائفتين اعظم كفرا من الاخرى من وجه فلننظر الطائفة الاولى اعظم كفرا من هذه وهذه اعظم كفرا من اهل البيت فكيف ذلك؟ كيف كانت الطائفة الاولى التي تصفه بشيء من سمع اعظم كفرا من هذا نعم لان قولهم في الحقيقة يؤدي الى ما هناك حق ولا شيء وانه يمتنع ان يوجد رب نعم اذ ان الموصول في هذه الصلاة يلزم هذا ان ان يمتنع وجود رب نعم طيب والثانية الثانية اكبر آآ حرم كفرا من مسلم هم يعني اذا انت فعله ذلك صفات الكمال هذه نعم وش لازم لا كان في رقصته وكمال هذه لازم اذا تعود الحياة يلزم ان يكون ميتا ينفظ السمع يلزم ان يكون الصمت البصري يلزم ان يكون اعمى وهذا اشد كفرا من اولئك من وجه اخر قلت انهم وقفوا وقالوا على قولهم يجب ان يكون الله متخصصا بالنقص نعم وان ضد الحي الموقف ميت وضد السميع الاخم وضد البصير الان. واضح طيب اورد المؤلف ما كرر ارادته هذا لا اعظم لانهم صفوه بالعيب والنقص. اصدقوا ربا لكن موصوفا بالنقد والعين. فهؤلاء اشد كفرا من الاولين من هذه من جهة اثبات الرد اخذ لكن من جهة انهم وصفوا بالنقص اعظم اولئك من جهة عدم الاسناد اعظم من هؤلاء لانهم ما انكروا ان يكون يعني وقفوا الله في وقت لا يمكن ان يكون موجودا. ويمكن ان يكون موجودا. طيب. المؤلف ما سبق ايراده من ان هؤلاء يجيبون عن قولهم باننا ننفي عنهم نقيضين لانه ليس بقابل لهما ونحن ممكن ولا لا ها؟ نفي النقيضين اما ليس بقابل لهما منكر اولا ويقولون نحن نصرف الله تنفي النقيضين لانه غير قابل لهما فنقول انتم الان قراركم من اسباب الصفات صار الى شيء اشد شخصا لانه كما ما يقبل بالكمال اكمل مما لا يقبل الاتصال بالكمال فهمتم الحقيقة الان وليس تركتموه وان زعمتم انه غير قابل فانه في الحقيقة وفقكم الله فيما هو انطق. نعم وين بقى طيب وكذلك من ضاع هؤلاء وهم الذين يقولون ليس بداخل العالم ولا خارجهم وهذه مرت علينا ايضا واذا قيل هذا من سمعه في ضرورة العقل كما اذا قيل ليس بقديم ولا محدث ولا واجب ولا ممكن ولا قائم بنفسه ولا قائم بغيره قالوا انما يكون هذا اذا كان قابلا لذلك والقبول انما يكون من المتحير فاذا التفت ان تفاق قبول هذين المتناقضين ها مثل يظاهرون قولا يكفرون ثم قال فيقال لهم علم الخلق بامتناع الغلو عن هذين النقيضين هو علم مطلق لا يستثنى منه موجود يعني ان الخلق الخلق كلهم يعلمون بانه يمتنع الخلو من هذين النقضين الوجوب والعدل ممكن ان يكون خير ولا موجودا ولا معدوما ولا حيا ولا ميتا وهكذا فهذا العلم هل يثبت منه شيء كل شي فهو قابل للوجود والعدم وقد صدق ان تخاطب الوجود والعدم من باب التقابل السلبي والايجاب بل عدم والملك ولا يمكن لاي مخلوق يدعي انه يمكن غلوك الاشياء عن ابي بل والتحيز المذكور. الان كما هم يقولون يلزم التحيز يلزم التحيض معنى تحية ان يكون الشيء منحاذا في حيه احيي الشيء ما احاط به نعم يقول المؤلف مبينا التفصيل في كلمة التحيز التحيز التحيز المذكور من اوليد به دوري ايش او من الاحياز الموجودة تحيط به فهذا هو الداخل في العالم وان اريد مني انه منحاز عن المخلوقات اي نظال لها متميزا عنها فهذا هو الخروج المتحيل يراد به تارة ما هو داخل العالم وتارة ما هو خارج العالم فاذا قيل ليس بمتحيز كان معناه ليس بداخل العالم ولا خارجه المتحيز يقول المؤلف من اريد به كون الاعياد الموجودة تحيط به فهذا هو الداخل في العالم بالنسبة للمخلوقات يراد بها هذا ولا لا يراد بها هذا متحيز بمعنى ان الاحواز التي تحوز وتحيط به محيطة به فنحن في هذه الغرفة ولدينا من كل ومن كل اسوار اذا فنحن الان داخل داخل العالم وكل ما تحت العرش فان العرش محيط به فهو ارهابي داخل العالم وقد يراد بالمتحير ما كان خارج العالم ما كان خارج العالم اي اي المنحاز عن المخلوقات تحية من هذا المخلوقات البائن منها وهذا بالنسبة الى الله حق ولا باطل؟ حق لان الله تعالى يبين المخلوقات فهم اذا قالوا ليس بمتحير مش يلزم من قولهم ان لا يكون داخل العالم تحيط به الاحياء ولا خارج العالم منحاز دائم عن العالم فيلزم على قوله ان لا يكون ثمة رب لانهم الان اذا قالوا ليس بمتحيز على الاسلام هكذا اطلقوا ولن يقولوا لك ابن متحيز انحيابا تحيط به الاحياء فانه معنى ذلك انكار ان يكون الله داخل العالم او خارجه وهذا في الحقيقة هو اساطير طيب وقد مر عليكم في التوحيد في السنة السابعة ان كلمة الحيض مبتدأ لا يوجد في كلام الله ولا في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وانما اتى به اهل البدع يوهموا الاغرار الذين لا يعرفون يغنوه ان هذا باطل ليتوصلوا بذلك الى اي شيء الصفات نعم ولهذا يقول المؤلف فاذا قيل كان معناه ليس بداخل العالم ولا خارجه فهم غيروا العبارة ليوهموا من لا يفهموا حقيقة قولهم يوهموه ان هذا معنى اخر وهو المعنى الذي علم فساده بضرورة العقد كما قال اولئك بقولهم ليس بحي ولا ميت ولا موجود ولا معدوم ولا عالم ولا جاهل الخلاصة القاعدة هذه يا جماعة وش الخلاصة فيها؟ ان الله تعالى موصوف بالاثبات وكل القاعدة في الاثبات ان كل ما ان كل ما تدعو الله فهو صفة كمال وكل ما ذكروا المؤلف يا اثناء هذه القاعدة فهو استقرار لما سبق لان ما ما اتى بمعنى جديد الا انه يغير العبارات بوضع المال واما النقي فقلنا ان كل ما نفاه الله عن نفسه فهو صفة نقص لكنه يتضمن احتضان مدح هذه القاعدة