والمخلوقات والله اعظم واكبر بل قد وسعت السماوات والارض. وقد قال الله تعالى وما قدروا الله والعصر جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات من ايام بيمينه. وقد ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يغفر الله الارض ويغفر السماوات بيمينه ثم يقول الا انا الملك اين اين ملوك الارض؟ وفي الاخر وانها كما وفي حديث ابن عباس ان السماوات السبع والاراضون السبع وما فيهن في يد الرحمن الا تفضلت في يد احدكم واذ اراد به انه مشاة عن المخلوقات اي مبادئ لها منفصل عنها ليل تحارب اليك حالا فيها فهو سبحانه كما قال ائمة السنة فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه القاعدة الثالثة اذا قال القائل النصوص مراد او واجبها ليس بمراد فانه قال لكم الظالم فيهم فان كان القائل يعتقد ان ظاهر التمثيل بصفات المخلوقين. او ما هو من خصائصهم فلا ريب ان هذا ولكن السلف والائمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرا ولا يرتضون ان يكون ظاهر القرآن ظاهرا وباطلا. والله سبحانه وتعالى اعلم واحسن من ان يكون كلام الذي وصف به نفسه. لا يظهر منه الا ما هو كفر الاولان. والذين يجعلون ظاهرها ذلك يقنطون بوجهين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اه ما هي القاعدة الثانية؟ نعم نعم. يعني ما قرأ به الرسول صلى الله عليه وسلم من امور الغيب ومنها صفات الله سواء طيب مش فاهم وما ثبت الاتفاق اتفاق السلف طيب اصلح الاخ الذي تنادى فيه المتآمرون من الكلمات التي لم ترد في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اتفق عليه الامة ما حكمه؟ الى المعنى الذي يعني هل علينا ان نؤمن بها او لنا ان نؤمن بها؟ او ماذا؟ لا لا طيب وهل لنا ان نؤمن بها؟ لنا ان ايه ايه. نعم. وان اراد غير ذلك اذا نسأله مثل عن المعنى ثم ان اراد حكم اذن وان اراد باطلا رد هذا بالنسبة للمعنى اما اللفظ فاننا لا نثبته ولا ننفيه طيب قل لي يا عبد الله مثل المؤلف بمثالين بهذه القاعدة المثال الاول نعم الجهة تتضمن ايضا شيئين يعني ان الجهاز المعروف نعم تراجعون لانكم المفروض انه عنده مناقش مانع يعني ما احد يراجع مناقشته من قبل نعم اصول نقول لا لماذا المؤلف ذكر ان البحث للجهة وهو المثال الاول اللي قال نبحث في شيئا بالنسبة للجهة اذا كان يعني الجهة فقط يعني هل هي شيء موجودة؟ لا او الاشارة قلنا المؤلف ذكر الجهة هل يقال ان الله جهة الواحد او ان الله فيك نعم هو بالامرين كلهن تفصل بالامرين كلهن وقلنا ان الصرافة اذا اراد بالجهة ما فوق العالم وانه ما ليس بمخلوق فالله تبارك وتعالى فوق العالم وليس بمخلوق وان اراد بالجهة شيئا مخلوقا فهذا ممتنع كذلك بالنسبة هل هل الله في جهة نقول اذا اراد في جهة اي في جميع الجهات فهذا باطل باطل لان الله لا يستفيد من الجهاد بل هو في جهة واحدة وهي جهة العلو كذلك اذا قال انا اريد جهة العلو لكن على وجه نحصر على وجه محصور فهذا ايضا ممتنع على الله عز وجل لان الله تعالى لا يحيط به شيء من خلقه فصار الامر كما في الجهة هل يطلق على الله جهة؟ وهل يطلق ان الله في جهة؟ على حسب التفصيل الذي ايه نعم بين الفرق يبي يجعل الله هو وذاك الله يقول وكذلك رفض التحيز هذا المثال الثاني لفظ التحيز اذا ان اراد ان اراد به ان الله تحوذه المخلوقات فالله اعظم واكبر وقد وزع كرسي السماوات والارض. هذا واحد. وان اراد انه منحاز عن المخلوقات اي مبال لها. منفصل عنها ليس حالا فهو سبحانه كما قال كما قال ائمة السنة فوق السماوات على عرشه دائن من خلقه ايضا في هذا التفصيل ايضا مسألة التحيز نقول ان اراد ان الله تبارك وتعالى في حي بحيث يحيط به المخلوقات فهذا لا يجوز لا يجوز لان الله تعالى اعظم واجل من ايش؟ من ان تحوذه المخلوقات فانه كما قال وكا قصي السماوات والارض والكرسي كما قال ابن عباس رضي الله عنهما موضع القدمين فاذا كان موضع القدمين قد وسع السماوات والارض يعني احاط بهما في السماوات والارض جميعا فما بالك بالعرش؟ فما بالك بالخالق نعم وقد قال الله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه كل السماوات السبع مطويات بيمينه كما قال الله عز وجل يوم نطرو السماء كطيس لجلد ذي الكتب فمن هذا شأنه هل يمكن ان تحيط بالمخلوقات؟ لا. لا يمكن طيب وقد ثبت في الصحيح في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يقبض الله الارض ويقضي السماوات بيمينه ويقول ثم يقول انا الملك اين ملوك الارض وفي حديث اخر وانه ليتلوها كما يتحو الصبيان بالكرة يعني ان ان الله سبحانه وتعالى قال يقبض السماوات مثل ما يقبض الصبي الكرة ويتبعها بيده وتعالى الله ان يشبه وفي حديث ابن عباس السبع ولا رضون السبع وما فيهن في يد الرحمن الا بخرزلة في يد احدكم اخذ الخزنة معروفة حبة صغيرة بيضرب بها المثل المثل الشهود في الكبر ولا بالصغار؟ في الصغر. السنوات والارضون في يد الرب سبحانه وتعالى كخردلة في يده احدهم وهذا ايضا على سبيل التمثيل التقريبي للتحقيق لان الله تعالى ليس كمثله شيء بل هي اصغر من ذلك نعم وان اراد هذا قسيم قوله ان اراد وان اراد انه منحاز عن المخلوقات اي مباين لها منفصل عنها ليس حالا فيها فهو سبحانه كما قال كما قال ائمة السنة فوق سماواته على عرشه دائم من خلقه الخلاصة القاعدة هذي ان ما جاء في الكتاب والسنة من اسماء الله وصفاته وغيرها من امور الغير الواجب علينا ان نؤمن به ان نؤمن به وان لم يفهم معناه. فان معناك هذا خير وان لم يفهم فعلينا ان نسلم واما ما تنازع فيه الناس المتأخرون من هذه الكلمات فما هو الواجب نحوها واحد بالنسبة للفظ ها بالنسبة للفظ نتوقف فيه. ما نثبته ولا ننفيه لانه لم يرد نفيه ولا اثباته فموقفنا نحن ان نتوقف وبالنسبة لمعناه وش الواجب ان نستفصل نستغفر نسأله الذي اورده ان اراد به حقا يليق بالله سبحانه وتعالى فالواجب القبول وان لم يرد حقا بل اراد ما ينافي فما الله فالواجب علينا ان نرده. هذه القاعدة مثل المؤلف وشو من القاعدة باي شيء؟ بمثاليين المثال الاول الجهة وتحت هذا المثال شيئان والمثال الثاني الحزب الحزن نقول له ماذا تريد بان الله في حيز ان اردت ان المخلوقات تحوزه فهذا باطل لان الله اعظم منين؟ من ان تحوذه المخلوقات. وان اردت انه منحاز يعني بحيض اي في مكان دائر من الخلق عال عليهم والله سبحانه وتعالى كما قال اهل السنة من من خلقه. والمعنى اننا نقر بذلك. المعنى اننا نقر بذلك لان هذا طريقة ائمة السنة القاعدة الثالثة اذا قال القائل ظاهر النصوص المراد او ظاهرها ليس بمرادها هذي ايضا نقطة مهمة اذا قال القائل ما تقولون في نصوص الصفات؟ هل ظاهرها مراد او ظاهرها ليس بمراد فماذا نقول هذا الاخ ورا تنينة ها انت يا ولد ليش نام؟ ها نعم؟ تشوفون؟ ايه. انتبه انتبه اقول اذا قال قائل ما تقولون في ظاهر النصوص نصوص الكتاب والسنة في صفات الله. هل ظاهرها مراد او ليس بمراد فاننا نسأل فاننا نقول له لفظ الظاهر فيه اجمال واشتراك فيه اجمال ضد الاجمال ايش ضده؟ التفصيل والبيان. واشتراك يعني بينما يصح وما لا يصح وضد الاشتراك الصريح لان الطريق هو الذي لا يحتمل الا معنى واحدا للطريق مشترك فان كان القائل يعتقد ان ظاهرها التمثيل في صفات المخلوقين او ما هو من خصائصهم فلا ريب ان هذا غير مراد اذا كان هذا القائد اللي هو ظاهر النصوص مراد او غير مراد نقول له واشتري لي بالظاهر ان اردت بالظاهر انه يشبه صفات المخلوقين. فهذا ليس بمراد قطعا يعني لو اردت ان ظاهر قول الله تعالى بل يداه مبسوطتان ان ظاهره ان اليدين المذكورتين كايد المخلوقين او انها ايد يلحقها ما يلحق ايدي المخلوقين من التعب والاعياء والعيب وما اشبه ذلك حطوا بالكم هذا مراد ولا غير مراد؟ ها؟ المراد قطعا وش السبب؟ ايه يعني الله ان اردت ان يجوز على هذه اليد ما يجوز على يد المخلوقين فهذا نقص وانه مشابه للمخلوقين فهذا تشكيك وكل ذلك منتف عن الله. لكن يجب علينا بعد ما يقول اني اريد هذا يجب يقول اه المعلم رحمه الله يقول فلا اراد انها ولكن السلف والائمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرها ولا يرظون ان يكون ظاهر القرآن والحديث كفرا وباطلا والله اعلم واحسن من ان يكون كلامه الذي وصف به نفسه لا يرغب منه الا ما هو كفر او ضلال خرجتم الان يا جماعة الحين نقول ماذا تريد بالظاهر حتى نقول لك نحن نحن انه مراد او غير مراد من قال اريد بالظاهر ما يفهم منها من مشابهة المخلوقين او من انها يلحقها ما يلحقها اي المخلوقين الجواب ان هذا غير مراد بلا شك اذا كانت تعتقد ان هذا الراء له ان بل يداه مبسوط كان لا يراد بها ظاهره لا واجب ولكننا نريد ان نغير مفهومك انت الان هذا خطأ اعتقادك ان هذا ظاهرها خطأ ليش؟ يقول لان السلف والائمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهرها ولا يرظون ان يكون ظاهر القرآن والكفر والحديث كفرا وباطلا اهل السنة ما يرظون ولا يرون ان هذا هو ظاهر النصوص افهمتم؟ يعني لا يرظون ان معنى قوله باليداه ان المراد بها يد تشبه ايدي المخلوقين. او يد يعتريها النقص كما يعتري اية المخلوقين ما يرضون هذا لان هذا كفر ولا ولا حق ولا ايمان؟ كفر ضلال ولا هدى؟ باطل ولا حق؟ راضي وهل يمكن ان يكون ظاهر كلام الله وكلام رسوله في اسماء الله وصفاته يمكن ان يكون ظاهره كفرا وباطلا لا يمكن. اذا نقول اذا كنت ترى ان ظاهر هذه النصوص تشبيه صفات الله بصفات الخلق فان هذا الظاهر غير مراقبة ولكن يجب ان تعرف ان هذا ليس هو الظاهر ان هذا ليس هو الظاهر. لماذا لان هذا الظاهر ايش؟ هذا الظاهر كفر وباقي مثل ما قال المعلم كفر وباطل ولا يمكن ان يكون كلام الله ورسوله كفرا وباطلا قال المؤلف رحمه الله والذين يجعلون ظاهرها ذلك يغلطون من وجهين صارت ان يجعلون المعنى الفاسد ظاهر اللفظ حتى يجعلوه محتاجا الى تأويل. يخالف الظاهر ولا يكون كذلك وتارة يردون المال الحق الذي هو في اعتقادهم انه باطل الذين يقولون ان هذا ظهر للنفوس وش هذا؟ يشير اليه؟ ان هذا ظاهر النصوص وش يشير؟ ها؟ ايه وشو معنى الفاتحة؟ هل ليدعون ظاهرها مشابهة هذه الصفات من صفات المخلوقين او الذين يجعلون ظاهرها انه يلحق هذه الصفات ما يلحق صفات المخلوقين يقول المؤلف انهم يغلطون من وجهين الاول انهم يجعلون المعنى الفاقد ظاهر الله وش المعنى الكافر التشكي او ان كان العيب يجعلونه ظاهر اللفظ حتى يجعلوه محتاجا الى تأويل يخالف الله يقول ان ضاغ اللفظ كذا يعني من التشبيه وحينئذ يجب ان نعول يجب ان نؤول ونقول هذا النقص محتاج الى تأويل ونضرب المثل باليد الان علشان نتضح اذا قالوا بل يداهم مبسوطتان ظاهر ظاهر النص ان اليدين يشبه هذه المخلوقين. ها؟ طيب انتم تغلطون من تهاطون حيث زعمتم ان هذا ظهر اللفظ لان هذا كفر ولا يمكن ان يكون ظاهر اللفظ عرفتم؟ لكن هم المسلمون هم يعتقدون ان هذا هو الله هذا النصح لما اعتقدوا ذلك ايش قالوا قالوا يجب ان ان يؤول يجب ان يأوه ونقول يجب ان نؤول لانه يقول مد يداه ظاهره ان المراد اثبات يد تشبه اي بالمخلوقين فيجب ان نعوله ونقول للمراد باليد القوة. مرارا من تشبيه فرارا من التشديد بحيث اعتقدوا انهار ظهر القرآن اعتقدوا ان ضاع القرآن تشبيه الله في الخلق في هذه الصفات معلوم الذي يعتقد ان هذا ظاهر القرآن وش يجب عليه يجب عليه ان يعول يجب عليه ان ان يؤول لان هذا الظاهر لو كان هذا هو الظاهر لا يليق بالله معنى الفاسد لا يليق بالله فيجب ان يعول فيجب ان نؤول