وتارة هذا وحده وتارة وتارة يردون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ لاعتقادهم انه باطل تارة يردون المال الحق عملنا الجنب الاول تارة يؤولون الامام الفاسد في اعتقادهم اذا معنى يرونه ليس فاسدا بالقوة وتارة يردون المعنى الحق لاعتقادهم انه باطل اذا قلنا نحن معنا بل يداه مشدودتان معناها اليد الحقيقية اللائقة بالله بدون تشبيه وشغلك يردونه لا يقبلونه يردون هذا هذا الحد الثاني يردون لاعتقادهم انه باطل باعتقادهم انه باطل نعم قال فالاول كما قالوا في قوله تعالى عبدي عبدي جعت او جعتم نعم؟ كما قالوا في قوله عبدي جعت ولا جعت؟ جعت جعت جعت طيب ما يخالف يقولون ان الماضي المتصل بالضمير على حسب المضارع فانت تقول جاع يجوع فتقول نعم قام يقوم قمت كان يكون ان كنتم طيب تقول نام ينام نمت نمت ايه ليش؟ لان ينام بالفجر خاف يخاف عرفت الله ما تقول خبت الله نعم طيب تقول خلق الله ولا خير في الله؟ خاف الله اي نعم لان على حسب المضارع على حسب المضارع خاف يخاف خفي الله طيب لكن شو لاحظوا يا جماعة احنا ترى غلطنا نام ينام اخ نام ما هي بالفتح اصل نام ناوي ما ينوم فهذا تكون نمت لانكسر طيب هنا جاء يجوع لا نعم؟ لان المضارع بالواو فتقول عبدي جعت يقول عبدي جعت فلم تطعمني الحديد لعبدي جعت الكلام ده طيب هل الله جوع ها؟ ليس يجوز هم يقولون ان هذا اللفظ ظاهره مستحيل على الله هم يقولون هذا اللفظ ظاهره مستحيل على الله فيجب ان يعوله يجب ان يؤول طيب وفي الاثر وفي الاثر الاخر الحجر الاسود يمين الله في الارض فمن صافحه او قبله فكأنما صافح الله او قبل يمينه ها؟ طيب فمن صافحه او قبله فمن صافحه فكأنما صافح اوقع لان اللي قبله او في فيها توثيق فكم منا او قبل يده وقوله نعم وقوله قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن اهل الان ثلاثة انفذ ظاهرها يقولون يقولون ان هذا الظاهر ظاهرها معنى باطل فيجب يجب يجب ان تؤول يجب ان تعول اولا الجوع لا شك انه لا يجوز اثباته لله لان الله يطعم ولا يطعن نعم لا يطعى لا لا يطعم ولا يطعم ايضا ولا يمكن ان يحتاج الى ذلك الجوع نقص ما يجوز لله ايضا الحديث الثاني الحديث الحجر الاسود يمين الله في الارض فمن صافحه او قبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه. هذا الحديث لا يصح مرفوعا الى الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ابن القيم رحمه الله اتى به وشبه لانه يأتي يذكره تمثيلا لهؤلاء الذين مثلوه لانهم ما بذلوا بهذا الحديث مثلوا وفي الحقيقة كان عليه رحمه الله ان يبين ان هذا الحديث لا يصح ابن تيمية الحجر الاسود الى باين انه غير صحيح يسلم النور ولا ما يسلم؟ يسلم من الاصل لكنه اما انه يرى انه حسن مؤلف واثبت المهم على كل حال هذا اتى به بان اولئك الذين قالوا ان ظاهر النصوص غير مراد تمثلوا بهذا المثال نعم اي نعم ثانيا جميع اللغات والان كل الامثلة الان نعم اي نعم زين الحمد لله اللي كانوا ينباعفوا على انه مخلي موقوف لا بأس طيب ايضا نقول المثال الثالث المثال الثالث يقول قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فقالوا قد علم انه ليس في قلوبنا اصابع الحق ها هل علم ان ليس في قلوبنا اصابع الحق الله فيقال لهم لو اعطيتم النصوص حقها من الدلالة لعلمتم انها لم تدل الا على حق اما الواحد الواحد يعني الاول امن اما الواحد فقوله الحجر الاسود يمين الله في الارض فمن صافحه وقبله فكانما صافح الله وقبل يمينه صريح بان الحجر ليس هو صفة الله ولا هو نفسه ولا هو نفس يمينه طيب ليس هو صفة لله ولا هو نفس يمين لانه قال يمين الله في الارض وقال فمن قبله وصافحه وكأنما صافح الله وقبل يمينه ومعلوم ان المشبه ليس هو المشبه به ففي نفس الحديث بيان ان مستلمه ليس مصافحا ليس مصافحا لله وانه ليس هو نفس يمينه فكيف يجعل فكيف يجعل ظاهره كفرا؟ لانه لانه يحتاج الى التأويل مع ان هذا الحديث انما يعرف عن ابن عباس. ها؟ كفرا يحتاج طيب هذا الحديث الان نقول هم ظنوا ان الحجر نفسه ظنوا ان ظاهر الحديث ان الحجر نفسه يمين الله ولا لا؟ طيب ولكن عند التأمل لا يدل الحديث على ماذا اولا انه قال يمين الله في الارض ومعلوم ان الله في السماء فيمينه في الزمن ما يمكن تكون في الارض ثانيا قال فكأنما صافح الله وقبل يمينه ولو كان هو يمين الله لقال لقد طافح الله الله وقبل يمينه فلما قال فكأنما علم ان هذا ليس المراد ان الحجر نفسه يمين الله لان المشبه ها؟ ليس المشبه به. المشبه غير المشبه به اذا تبين ان اعتقادهم ان هذا الحديث يدل على ان الحجر يمين الله وانه يجب ان يؤول وش صار هذا الاختبار باطل لانك اذا تعاملت لفظ الحديث وجدته لا يدل على هذا لا يدل على هذا بان تقييد اليمين في الارض يدل على انه ليس بمراد يمين الله وقولك كانما صافح الله وقبل يمينه يدل ايضا على انه ليس يمين الله لان المشبه غير المشبه به فثبت بحمد الله ان هذا الحديث لا يحتاج الى توحيد لا يحتاج الى تأويل لان المعنى الفاسد الذي اعتقدوه دالا عليه في هذا الحديث صحيح ولا غير صحيح؟ غير صحيح فتبين ان هذا لا يحتاج الى تأويل على انه يقول انما جاء عن ابن عباس وحتى ان ابن عباس يعني حتى لو خلق انه صح عن ابن عباس ولا اظن يصح لو فرض انه صح فاننا قد نقول ان ابن عباس اذا قال مثل هذا القول حكم له بالرفع لان مثل هذا القول لا يقال في الرأي وانتم قرأتم في المصطلح ان الصحابي اذا قال قولا لا يقال بالرأي فحكمه الرفع فهو مرفوع حكما الا ان ابن لكن بشرط الا يكون هذا القائل معروفا بالاخذ انا الاسرائيلية وقد ذكروا ان ابن عباس رضي الله عنه وعن ابيه ممن اشتهى ممن اخذ عن الاسرائيليات مع انه مع ان البخاري ذكر عنه انه لا يرضى ان يؤخذ الدين عن بني اسرائيل على كل حال حنا نقول صحة هذا الحديث. الحديث هذا ضعيف عهدي فيه ان سنده ضعيف ولا يصح حتى ولا عن ابن عباس رضي الله عنه ولكن على فرض صحته هل يفهم منه ما فهمه هؤلاء؟ ان لا حجر يمين الله حقا؟ لا. اذا ما يحتاج الى تأويل واما الحديث الاخر فهو في الصحيح مفسرا وهو في الصحيح مفسرا يقول الله عبدي جعت فلم تطعمني. فيقول ربي كيف اطعمك وانت رب العالمين؟ فيقول اما علمت ان عبدي فلانا جاء فلو اطعمته لوددت ذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني فيقول ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ فيقول اما علمت ان عبدي فلانا مرض؟ فلو عدته لوجدتني عنده وهذا صريح بان الله سبحانه وتعالى لم يمرض ولم يدع لان الله سبحانه وتعالى ولا لأ؟ واما المراد بجوع الله سبحانه وتعالى جوع هذا العبد اللي من اولياء الله نعم وان المراد ايضا مرضه ما المراد به؟ مرض هذا العبد من عبيد الله الفهم انا ولد من اوليائه فهنا فسر الله مراده بنفسه فلا نحتاج نحن ان نفسر او ان نقول ان المراد بجوع يعني الله جهاد مرضت يعني ان الله مرض كلا ليس هذا هو المراد بنص الحديث وحينئذ نحتاج نحن ان نأوله بانفسنا كل ما يحتاج ما دام ان المتكلم وهو اعلم بكلامه من غيره هو الذي فسرها فحينئذ لا يحتاج الى تأويل ما يحتاج الى تأويل ولا يحتاج ان نقول ظاهره غير مراد لان الظاهر هذا اه ليس المقصود انا لو تفسر لي عن المجال الاول ايا ما هو المثال الاول جعت فلم نعم والثاني نعم. والثالث الحجر الاسود يمين الله في الارض. نعم فمن صافحه او قبله فكأنما صافح الله او قبل يمينه طيب اسأله قلنا في حديث ابن عباس هذا انه لا يدل على ما ذكروه من ان الحجر هو نفس يمين الله السبب لانها اولا قد يبين الله في الارض ولا من الله ليست في الارض والثاني انه قال فكأنما صافح الله وقبل يمينه والمشبه ليس مشبه عليه واما الثاني المثال الثاني لم تعدني نقول هذا فسره الله تبارك وتعالى بنفسه فلا يحتاج الى ان يفسره نحن ونؤوله بل ولا يجوز ان نقول ان ظاهره ان الله هو الذي جاء او الذي مرض والسبب انه ما يجوز ما زلنا نقول ان الله هو اللي جار او مرض لان الله نفسه نريد ان نأخذ من اللفظ مو من المعنى ان يرى نفسه بين ذلك والمراد جوع هذا العبد ومرض هذا العدو يقول المؤلف رحمه الله ولكن مرض عبده وجاعته فجعل نوره جوعه ومرضه فجعل جوعه جوعه ومرضه مرضه مفسرا مفسر ذلك بانك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي ولو عدته لوجدتني عنده فلن يبقى في حديث لفظ يحتاج الى توميز. الله اعلم هشام فانه ليس في ظاهره ان القلب مستقر بالاصابع ولا ممارس لها ولا انها في جوفه ولا في قول ظالم هذا بين يديه واذا قيل استقاموا سفروا بين السماء والارض لم يقتضي ان يكون ماسا للسماء والارض ونظائق هذا كثير كثيرة ومما يشبه هذا القول ان يجعل لفظا نظيرا لما ليس مثله كما قيل في قوله ما منعك بما خلقت بيديك. فقيل هو مثل قول او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهذا ليس مثل هذا فهذا ليس مثل هذا الى الايدي فصار كبير بقوله بما كسبت ايديهم. وهنا اضاف اليه فقال بما خلقت؟ ثم قال بيديك ايضا فانه هنا ذكر نفسه المقدسة بصيرة المفرد وفي اليدين ذكر لفظ التسلية كما في قوله بل يداه مبسوطتان وهناك الايدي الى صيغة الدم. فصار كقوله تجري باعيننا نظير قول بيده الملك وبيده الخير في المفرد. فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه بصيرة المفرد المظهر مظهرا او مضمرا وتارة بصيرة الذم كقوله انا فتحنا لك فتحا مبين وامثال ذلك ولا يذكر نفسه بصيرة التسمية قط لان صيغة الجمع تقتضي التعظيم الذي يستحق وربما تدل على معاني ابنائك. فتدل على العدد المقصود وهو مقدس عن فلو قال ما منعك ان تسجد بما خلقت بيدي بيديك لما لما كان كقوله مما عملت ايدينا وهو نظير قوله بيده الملك وبيده الخير ولو قال خلقت ما خلقت بصيغة الافراد لكان مفارقا له فكيف اذا قال خلقت بيدي بصيغة هذا مع دلالات الاحاديث المستفيضة المتواترة واجماع السلف على ما دل عليه القرآن فما هو مقصود في مثل قوله المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن الذين يعزلون في حكمهم وعهديهم وما ولوا وعدى بذلك وانساهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اه ما هو المثال الثاني الذي او المؤلف مما تنازع الناس فيه يا سلام القاعدة قبل هذي ان ما جاءت به النصوص يجب الايمان فيها وما تنازع الناس فيه يبسط به. ذكر المؤلف بذلك مثالين المثال الاول ناقشنا عنه امس. نعم قال لأنه لا تجوزه المخلوقات. يعني مما اختلفوا فيه لفظ الحيض. او الحيز هل يجوز نعم اما اذا يعني ولكن ننظر الى المعنى. نعم. فان كان يريد الحياء الله سبحانه وتعالى فهذا مردود نعم وان كان يريد الحجز المبالي من خلفه فهذا ما اتفق عليه السلف. نعم. طيب ما هو الدليل على امتناع المعنى الاول وله جميع خلقته يوم القيامة السماوات