نعم ثم ذكر مالك رحمه الله ان مما يشبه هذا القول ان يجعل اللفظ نظيرا لما ليس مثله ومهزلة لذلك بمثال لما خلقت بيدي بعضهم جعلها مثل قوله مما عملت ايدينا انعم وقال ان المراد باليد القوة او نفس الذات مراد اليد القوة او نصف الذات لان قولكم مما عبدت ايدينا بالنسبة لانعام الابل وش المرض ما بيننا؟ يعني مثل قولت بيديه لا لاننا نجزم ان الله لم يخلق البعير بيده ما خلقوا البعير في يده وانما نظير مما عملت ايدينا نظيرها بما كسبت ايدي الناس بما كسبت ايدي الناس والمراد بما كسب الناس المراد بما كسب الناس. اذا ما عملت ايدينا اي مما عملنا مما عملنا اي مما خلقنا وفرق بين مما عملت ايدينا ولما خلقت بيديه واذا كان الظروف فيما سبق من كم من وجه؟ من ثلاثة اوجه او اربعة نعم ولابد ان تلاحظوها واظن انتهينا من هذا البحث ثم قال المعلم واذا كان القائل يعتقد ان ظاهر نصوص المتنازع في معناها من جنس ظاهر النصوص المتفق على معناها والظاهر والمراد للجميع له فالظاهر فالظاهر فالظاهر بالواو