انت مثلا غني عن فلان وفلان فلن بحاجة الى ان يساعدك في مال او جاه او بدن اذا فالله تعالى اولى في الغنى هؤلاء يبلغون من غيره فاذا كان الانسان قد يكون غنيا عن غيره لا يحتاج اليه في اي شيء وكذلك قوله تعالى اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور اامنتم من في السماء من الذي في السماء؟ الله فاذا هي الامور تضطرب من توهم ان مقتضى هذه الاية ان يكون الله في داخل السماوات فهو جاهل ضال بالاتفاق طب انا منكم مجد السماء تأتي في اللغة العربية ومعلوم ان المظروف داخل الظرف قلة الماء في الاناء الامام محيط علما والماء داخل الاناء صح ولا لا؟ الانسان في البيت البيت وهو داخل البيت طيب الدراهم ها؟ القوم محيط بالدراهم وهي فداء البيت امنتم من في السماء قد يتوافى الانسان ان السماء محيطة بالله وان الله في داخلها لانه يعرف من معاني في الظرفية والترقية لابد ان يكون الطرف تمحيطا والمظلوم داخل في الضرر يقول المؤلف من توهم ان هذا معنى الاية فمن فهو جاهل ضال بالاتفاق وان كنا اذا قلنا ان الشمس والقمر في السماء يقتضي ذلك فان حركتي متعلق بما قبله وبما بعده فهو بحسب المضاف اليه ولهذا يفرق بين كون الشيء في المكان وكون الجسم في الحي وكون العربين وكان من وجهه في المرآة وكون الكلام في الورق. فان لكل نوع من هذه الانواع خاصة فان لكل نوع من هذه الانواع خاصة يتميز بها عن وان كان الحرب في مستعملا في كل ذلك ها؟ احنا اجتمعنا في كل ذلك في كل ذلك الامام رحمه الله يقول حربه متعلق بما قبله وبما بعده يعني من حيث المعنى لا من حيث العمل هذا معهد ابن عمر يقول انه متعلق بما قبله وبما بعده بحسب هل مع ها؟ مرتبة استعادة المعنى متعلق بما قبله وبما بعده فينبغي ما قبله وينظر لما بعده ويقصر في كل مكان ايش اذا قال الانسان في السماء ففيهنا بالظبطية وهي داخل السماء والمراد في السماء العلو كما هو معروف طيب واذا قيل الشيء والجسم في الحي الشيب في المكان نحن الان في الغرفة ادهان الغرفة محيطكم بنا ملاصقة لنا ها؟ لا نعم غير مراقبة لكنها محيطة الجسم في الحيض هذا الحيض محيط بالرقم ولا لا لان الجسم ما يشقى الا الحيض الذي هو فيه فهذا يكون محيطا به ملاصقا كذلك العرب العرب يذبح هذا وهذا الشخص العرض في الجسم يعني انت بتقول الطول البدن الحمرة دلوقتي ميزة المعنى قولنا الشيخ في المكان كل ده لا بان الضربية هنا غير ضربية هناك اذ ان هذا عرب قائم بغيره واما الجسم في المكان فهو عين حادة في غيرها وبينهم مقر كذلك ايضا نقول هل العربة مهمة الوجه مهم الآن الوجه في المرآة هل هذا مثل قولك الوتر في جانب الرب ها لكن الوجه في المرآة لو ان العمر مثل قول الوجه في جانب الغار اذا كان الانسان اذا لك او المرآة وفيها وجه انسان يتألم فيك ولا ما يتألم؟ ها؟ لن يتألم يتألم وجهه ولا ما يتألم ها؟ هل تأذن؟ لو جاءنا قلنا طلبت وجهك او ها؟ طيب على كل حال ان كلمة مختلفة بحسب فيقول مالك رحمه الله وقول ربهم الان وكون الكلام في الورع واحد كتبك كلمة سوى هذا الكلام بالواقع بقولك هذا الجسم في المكان تمام؟ لا بان الكلام في الورق عبارة عن نفوس وحروفه اما الكلام نفسه فانه انما يخرج من من الفم طيب فان لكل نوع من هذه الانواع خاصة يتميز بها عن غيره وان كان حرف في مكتملا في كل ذلك فلو قال قائل العرش في السماء ام في الارض؟ لو قيل له في السماء ولو قيل الجنة في السماء ام في الارض؟ لقيل الجنة ولا يلزم من ذلك ان يكون العرش داخل السماوات بل ولا الجنة فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فانه اعلى الجنة واوسط الجنة وتركها ارض الرحمن فهذه الجنة تركها الذي هو العرش فوق الافلام مع ان كون الجنة في السماء ها ايه مع ان الجنة في السماء؟ نعم. انا عندي الكون مش بين الظهر مع ان كون جنة السماء يرابط في العلو سواء كان فوق الاسباب او تحتها مع ان مع ان كون الجنة في السماء يراد به العلو. سواء كان فوق رفات او تحتها قال الله تعالى فلينذر بسبب الى السماء. وقال تعالى نزلنا من السماء ماء انا عندي مطهرة اي نعم طهور وانزل من السماء ما نطقه الان اذا قيل العرش في السماء او في الارض هل يبدأ من جمعة؟ تمام ان تكون السماء محيطة به وهو داخل الزمان لا بان السماوات السبع والاراضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة القيت في فلاة من الارض والكرسي عليه كقول البلاء على تلك الحلقة فهل يمكن ان يكون ما هذا سعته؟ وما هذه سعته؟ داخل السماء طيب هذا مثل لو قال قائل انه يمكن ان تكون السماوات داخل بيظة يقتلون من ميت ما يمكن ان يكون العرش داخل السماوات لانه افضل من السماوات بكثير وكثير فعلى هذا نقول الثناء يراد به العلو يراد به العلو وانظر الى المؤلف فليندد بسبب اذا في السماء. يعني من العلوم كذلك وانزلنا من السماء ماء طهورا عندنا من السماء المراد السنة التي هي السماء ها؟ العلم المراد به العلو. ولهذا قال الله تعالى بين السماء والارض هذا صحيح السما والارض هو المراد به السماء لكن هنا واحلام السمع ما انطقوها المراد به العلو. طيب ولما كان قد استقر في نفوس المخاطبين ان الله تعالى هو العلي الاعلى وانهم فوق كل شيء كان مفهوم من قوله انه في السماء انه في العلو وانه فوق كل شيء وكذلك الجارح لما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم اين الله؟ قالت في السماء انما ارادت العلو اه عدم تخصيصه في الاجسام المخلوقة وحلوله فيها واذا قيل العلو فانه يتناول ما فوق المخلوقات كلها فما فوقها كلها فما فوقها كلها هو في الثمن ولا يقتضي هذا ان يكون هناك ظرف وجودي تحيط به يحيط به اذ ليس فوق العالم شيء موجود الا الله كما لو قيل العرش فوق السماء فانه نار ها كما لو كنت العرش فوق السماء فانه لا يستطيع ان يكون العرش في شيء اخر مولود المخلوق وان قدر ان السماء امرت بهذا الباب كان المراد انه عليه وان قدر ان نسمع المراد بأسباب كان المراد انه عليها كما قال تعالى كما قال فسيروا في الارض وكما قال فسيروا في الارض يقال فلان ويقال فلان وبالطبع وان كان على اعلى شيء منه ها؟ هذا اثنين فيه نعم المعنى يقول مالك رحمه الله الان افمنكم ما في السماء اه لنا فيها ثلاث تصورات تصور باطل وتصوران صحيح ان التطور الباطل ان نظن ان معنى كونه في السماء ان السماع تحيط به وانه داعية فهذا تصور باطل يدخله العبد منه والشرع نعم وابى المؤلف تدل على ان في تكون نطاقية ولكن بحسب ما تضاف اليه بحسب ما قبل رمضان التطور الثاني ان نقول ان المراد في السماء هنا العلو وتكون تحتنا اي في العلو لكن اجرام معينة ولا شك ان الله تعالى في العلو وليس واضح هذا ولا لا نحتاج يطالبنا انسان فيقول تابعوا لنا دليل على ان الثناء يراد بها العلو فماذا نقول ها؟ من السماء ما انطقوها. يعني من العنف مثل فليمدد بسبب اي الى العلوم واضح طيب وكما يقال الجنة في السماء يعني العلو ليس معنى ان السماء محيطة بهذا الجنة فوق لان فوق السماء طيب هذا واحد التطور الثاني ان نجعل في بمعنى على ان كنا ابدعنا امام في السماء بين على السماء. واذا كان عليها لا يمكن ان تكون محيطة به ما دام ان يكون هذا الشيء محيطا به اي هل اذا قلنا فيه بمعنى على نحتاج امتداد الاتيان بشاهد يدل على ان الايمان اعلى الجواب نعم يحتاج الى هذا الجواب نأتي بشأن مثل ولاصلبنكم في جذوع الدهر هل المعنى يقلبكم في جوف الجذوع ها؟ لا وسط الانسان في جوع يعني بما انه يخلق الجذع ولكن معنى في جذع النخل اي على جذوع النخل كذلك الديروا في الارض احضروا خنادق وادخلوا فيها؟ لا ايوا في الارض يعني على الارض فتبين بهذا ان فيه تأتي بمعنى غالي والحاصل ان قول الله تعالى اامنت من في السماء لها ثلاث معاني لها ثلاث تصورات تصوف باطل لا يليق بالله ولا يجوز ان يتوهم انفسهم من ذلك ومن توهمه خاطئ وهو التصور هذا ما هو ها؟ ان نجعل فيه الضربية وان السماع محيطة بالله وهو داخله هذا الشيء ولا يجوز ومن يرد الله تعالى بقوله امنتم ما في السماء هذا معنى ما اراده ابدا التصور الثاني ان نجعل السماء بمعنى العلو وتكون فيه الظرفية على ما هي عليه. وفي السماء اي في جهة العلوم وهذا المعنى الصحيح وله شواهد تدل على ان السماء في رغبها العلوم منها قوله تعالى وانزلنا من السماء ماء طهورا وقد علم ان الماء على الطهور لا ينزل من السماء نفسها وانما ينزل من السحاب المسخر بين السماء والارض هذا من دين وين المدير ذا