صوت باطل لا يليق بالله ولا يجوز ان يتوهموا يترفوا من ذلك ومن توهمه في الرظان خاطئ وهو قد اتصور هذا ما ان نذهب فيه في الظرفية وان السماء بالله وهو داخله هذا الشيء نمتنع ولا يجوز ولم يرد الله تعالى بقوله امنت ما في السماء هذا المعنى ما اراده ابدا التصوف الثاني ان نجعل السماء بمعنى العلو وتكون فيه اضافية على من هي عليه. وفي السماء اي في جهة العلوم وهذا المعنى الصحيح وله شواهد تدل على ان السماء يراد بها العلوم منها قوله تعالى وانزلنا من السماء ماء طهورا وقد علم ان الماء هذا الطابور لا ينزل من السماء نفسها وانما ينزل من السحاب المسخر بين السماء والارض كذا منديل وين النتيجة لا اجل هذا وش اسمك؟ وغيرك. غني بني طيب ينبغي ان تكون بمعنى فاعل اي غانم نعم لا مغموم لان مشكلة اه نقول السماء يراد به العلو مثل قوله تعالى وانزلنا من السماء ماء طهورا اي من العمر. التصور الثالث ان نجعل فيه بمعنى ونقول ما وجدتنا يعني من؟ من على الثناء. والله تبارك وتعالى على السماء ولا يلزم ان تكون محبة به ولكننا نحتاج الى مثال استعملت فيه الدين بمعنى والجواب في مثال وبمثل ها؟ اذا قلت فلان في الصفح يعني عليه فلان في الجبل يعني عليه. ومن القرآن احسن. ولاصلبنكم من جزوع النقيب على الارض سيروا في الارض ناخذ القائد الخامس الان بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى القاعدة الخامسة اننا نعلم بما اخبرنا دون وجه. لا اله هذه القاعدة مهمة. وذلك انما اخبرنا الله اخبرنا الله به عن صفاته. نعلمه من وجد ونحن نضرب مثلا بذلك او لذلك كنا احبكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش غرقت سنوات نحن نعلم معنى خلق وان الخطأ هو الايجاد والابداع والاختراع وما اشبه ذلك لكن حنا نعلم كيف بقرة هذه؟ نعم؟ لا خلق السماوات والارض طبعا على العرش استوى على العرش نحن نعلم معنى الثواب وانه على وفقه لكن هل نعلم كيف الثواب اذا نحن اذا نحن نعلم ما اخبرنا الله به من وجه مشتعل دون وجه فمن واجب المعنى نعلمه ومن وجه الحقيقة والجدية كان على وبهذا يزول الاشكال الذي يرد هل ايات الصفات من المتشابه او من المختلفة الجواب على هذا السؤال ان نقول ان اردت ان اردت المعنى تحية ونرى الكيفية والحقيقتين فمن حيث المعنى معروف كما قال مالك رحمه الله معلوم ومن حيث مجهولة اذا كل صفات الله عز وجل اذا قال يا اخوة هل من المتشابه؟ الذي لا يعلم معناه الا الله فانك تجيب بقولك ان اردت بذلك معناها فهي من المحكم الواضح وان اردت بذلك والحقيقة يعملون في السابق لاننا لا نعلم ذلك الواجب يقول انا نعلم لما اخبرنا به من وجه دون وجه. ما هو الوجه الذي نقرأ به؟ المعنى. دون وجه. الحقيقة والكيدية واضح؟ وثم هذا قرر واطال على هذه القاعدة فيما سنقرأه ان شاء الله. نعم الى المغيبات والصفات والجنة ايضا وما فيها من النعيم والنار وما فيها من الجحيم كلها ايضا نعلمه من وجه دون وجه. كل الامور اللي ما شاهدناها فاننا نعلمها من وجه دون وجه. طيب واجب اننا نعلم وان علمنا يمكن ان ان يبلغه الدليل فان الله تعالى قال افلا يتدبرون القرآن هذا الدليل الا يتدبرون القرآن والاستفهام هنا للتوبيخ توبيخ من لم يتدبر القرآن وكون من لم يحتفل القرآن موفقا يدل على ان القرآن يمكن الوصول الى معناه اذ لو لم يمكن الوصول الى معناه ما كان التوفيق على التدبر على ترك التدبر حالا محله. يعني ليس واقعا في محله يعني كيف يوفق الانسان على عدم تدبر ما لا يمكنه فهمه هل يمكن هذا ولا لا؟ هل يمكن ان يوبخ الانسان على فهم؟ على عدم تدبر ما لا يمكنه فهم التزود عند الصلاة يا اخي ما هو بالان الجواب لا الجواب لا يمكن اذن فالقرآن يمكن الوصول الى معرفة معناه ولذلك وفق الله من لم يتدبرون القرآن ارجو الانتباه يا جماعة اذا ما هو الدليل على اننا نعلم ما اخبرنا به من من وجه من وجه؟ الدليل افلا يتدبرون القرآن وان قلت لها لا لو بيت الله هؤلاء الذين لا يتدبرون القرآن هذا وجه الدلال وهذا يدل على انه يمكن الوصول الى معنى والا لما كان لتوضيحهم بحد وقال نعم ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وقال تعالى افلم يتدبروا قوله المراد بقول ايش ما قيل لكم وهو القرآن وقال تعالى كتابنا نسمع اليك مبارك ليتدبروا اياته يتدبروا اياته وبعد التدبر ومعرفة المعنى يتذكر اولو الالباب وليتذكر اولو الالباب طيب لو كنا لا نعرف معنى القرآن؟ هل يمكن ان نتذكر؟ ها؟ ابد لو يجي افصح الناس باللغة الاعجمية ويقف امامنا خطاب بسيط خطابا فصيحا ونحن لا نعرف لغة هل يؤثر فينا؟ ماذا اذا القرآن لولا انه يمكن الوصول الى ما قال ليتدبروا اياته وليتذكر. اذ لا تذكر الا بامانة المعنى واضح طيب وقال تعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها فامر بتدبر القرآن كله وين الامر؟ فامر بتدبر القرآن الايات اللي معنا ما بها الامر الذي هو لكن فيها ما يدل على الامر وهو التوبيخ والانكار على من لم يتدبر فمن لادن ذلك انه يؤمر الانسان بتدبره. طيب بتدبر الكتاب كله كل او او الا ما او انها القرآن يتدبرون القرآن ابرمت دبر القول ما قال الا انا عيدان هو شامل للقرآن كله ومنه ايات الصفات وحينئذ نعرف انه يمكن الوصول الى معاني ايات الصفات. وقال تعالى هذا المؤلف بعد ذلك قال وقد قال تعالى والذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات الكتاب واوخر متشابهات. فاما الذين في لا يتبعون ما من احترام الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراكبون بالعلم يقولونها من تدل على اننا نعلم ما في القرآن من وجه دون وجه لكن بين ان القرآن يقدم الى حكم محكم ومتشابه فالمحكم ما علمنا معناه هو حقيقته معارف بمعنى احقق لكن اقيموا الصلاة هذا نعرف معنى اقامة الصلاة ونعرف الصلاة ونقيمها ولا لا؟ آتوا الزكاة يحكم ذلك لكن صفات الله سبحانه وتعالى هذا محكم ولا متسابق حيث المعنى محكم هو ومن حال الحقيقة متشابه ولهذا يقول الله عز وجل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولونها من نافية الا الله وتعرض الله ها فاعل وتأويل مفعوله. وتعلن اخونا في العلم الراسخون مبتدأ ويقولون جملة الجملة الجملة خبر مبتدأ يعني والراسخون في العلم يقولون بربنا الواو الاثناء والراء تكون مبتدأ وجملة يقولون خبر وقول كل من يدعونا الا اصحاب العقول وجمهور سلف الامة وخلقه على ان الوقف على قوله وما يعلم تأويله الا الله هذا الوقت لازم ولا جاهز لا لا لانه لو وصلت لاختلف المعنى المقصود فيجب الوقف لزوما على قوله عند الله الا رأي جمهور سلف الامة وخلفها وهذا هو المأثور عن غيرك وابن مسعود وابن عباس وغيرهم وروي عن ابن عباس انه قال التقصير على اربعة اوجه تفسير تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعرف احد بجهالة وتقصير تعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله من ادعى علمه دعوة كاذب نعم قدمه على اربعة اوجه تفسير تعرفه العرب من كلامه مثل اي سيارة طيب هذا معناه لغة العرب من كلامه معرفة الاركان والنمارق والسرر والاكواب وما اشبه ذلك. كل هذا نرجع به لاي شيء الى اللغة العربية وتفسير لا يعذر احد بني ادم يعني ما يعرف لكن لا بد ان يعلم وذلك مثل الامور التي تلزم العبد الامور اقامة الصلاة وايتاء الزكاة والحج وما اشبه ذلك هذا ما كل احد يعرفه لكن لا يعذر احد بجهل يثبت عدم وتفسير تعلمه العلماء النافع والمصدوق والعام والخاص بظاهرها التعارض تحتاج الى جمع وما اشبه ذلك هذا ما كل احد يعلمه ولكن يعلمه العلماء. التفسير لا يعلمه الا الله مثل حقائق حقائق ما اخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الاخر هذا ما يعلمه الا الله ما احد يقدر يقول انا اعرف حقيقة يد الله اعرف حقيقة الجنة هذا حقيقة ولو اتع العلم فهو كاذب وقد روى مجاهد مجاهد وايش؟ طيب وقد روينا مشاهد وطالب ان الراسخين في العلم يقول يعلمون تأويله وقد قال مجاهر عرضت المصحف على ابن عباس من فاتحته الى خاتمته اقف عند كل اية واسأله عن تفسيرها ولا منافاة بين القولين عند التحقيق يرون ان الراغبين في العلم يعلمون تأويله وهؤلاء هم الاقل لان ما دام ما دام يقول جمهور سلف الامة وخلقها على الوقف على الا الله يعلمون طويل الغنم. فكان اذا قلنا قف على الا الله فما معنى ذلك ان الراسخين في العلم لا يعلمون التوحيد لكن مروع المجاهد حتى عن ابن عباس من نفسه انه قال انا من الراسخين الذين هو نفسه يقول هذا كان من الرابحين الذين يعلمون وما روي عن لان معرض المتحف من فاتحته الى خاتمته على ابن عباس يقف عند كل اية ويسأله يدل على ان ايضا يعلمون التنويه وعلى هذا الرأي لا يلزم الوقت على الا الله بلدة وتقول وما يعلم تويله الا الله والراغبين فيه. ونغلبها الان على هذا الوجه فنقول الواو خط قطعة والراسخون معطوف على الله فتكون قاعدة فالراسخون اذا يعلمون ها؟ الا الله وتكون جملة يقولون حالا من الراسخين في العلم يعني انهم يعلمون بقلوبهم هذا المعنى ويقولون بالسنتهم كان النافع كل من عند ربنا وبسبب ايمانهم امكنهم الوصول الى معرفة هذا المتشابه لان اللي ما يؤمن اذا عرضك عليه لا الشباب او عربات دولة من الشبهات مئتان نفورا والمؤمن اللي يعرف انه من عند الله وانه لا يمكن ان يتناقض ليتمعن ويتدبر ايمانا ولهذا قال الامام النابل كل من عند ربنا هل بين القولين الى وتعارض قول من يقول ان المتشابه لا يعلمه الا الله وقول من يقول ان المتشابه يعلم تأويله الله هل بينهما تعارض يقول مؤيد لا تعارض بينهما او لا منافسة بينافات بين القولين عند التحقيق القولين انه يقول ان المتشابه ما يعلم دبله الا الله وهو الذي ليس له جمهور السلف لما هو خلف والقول الثاني الذي يقول فان الراء جاء في العلم يعلمون التأويل ايضا يعني مو بس الله ان يعلم الله فهمت يا جماعة ياك الآن نبي نتكلم على المواضيع تتكلم عن الآية منه ايات محكمات منهم الكتاب وسنة الشباب. فاما الذين في قلوبهم علامات الشباب منهم. وما يعلم تأويلهم ان الله والراسبون بالعلم يقولون عنه في قوله وماله وتأويله الا الله والرافضون بالعلم فيها رؤية الرجل الاول يقول يقول قف على قولك الا الله فلا يكون اهله عالمين بالتوحيد ما الرجل الثاني يقول لا تقف على الا الله بل قل الكلام وقل وما يعلم تأويله الا الله والراسخون يعلمون كذلك الفرق الاول ولا لا رأي يقول ان المتشابه ما يعلم تأويله الا الله ويقول المتشابه ما يعلم تأويله الا الله واضح الفرق بين القرين الان طيب المؤذن بيقول لا منافاة بينهما عند التحقيق لذلك اذا وقفت ان الله ترك الرأس يكون مبتدأ والواجب استئناف ثم تقولون خبر واذا وصلت صارت فالراس تكون معطوفة على الله والمعطوفة مرفوع فهي ساعد يقولون ثم تقومون بمحل