من هو المؤمن يلا قال له تفضل نعم اجابوا على ان ان هذا الدليل في الحديث نؤمن آآ نعمل بمحكمة ونؤمن امة شابهة. فمحكمه اه نعمل به والمتشابهة نقل علمه الى الله طيب يقول وهذا يشبه ما في الدنيا لفظا ومعنى ولكن ليس هو مثله لفظا يلا يا ابناء الله وصفاته اولى وان كان بينها وبين اسماء العباد وصفاتهم تشابه لا يكون لاجلها الخالق مثل المخطوف ولا حقيقته وحقيقته هذا الغائب لا يفهم ان لم يعبر عنه بالاسماء المعلومة معانيها في الشاب ويعلم بها ما في الغائب بواسطة العلم بما في الشاهد مع العلم بالفارق المميز وان ما اخبر الله به من من الغيب اعظم مما يعلم وفي الغائب ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. فنحن اذا اخبر الله تعالى اذا اخبرنا الله تعالى بالغيب الذي اختص به من الجنة والنار علينا معنى ذلك وفهمنا ما اريد منا فهمه بذلك الخطاب. وذكرنا ذلك ها ولا لا وفهمنا ما اريد ما اريد منك لا منكم واما واما نفس الحقيقة المخبر واما نفس الحقيقة المخبر عنها مثل الذي لم تكن بعد وانما تكون يوم القيامة فذلك من التأويل الذي لا يعلمه الا الله ومن كل هذا يا جماعة اعلموا انه مكرر نعم واما المعنى قد بين الماء حقيقة هذه المغيبات غير معلومة لنا وما معناها معلوم ولهذا لما سئل مالك وغيره من السلف عن قوله تعالى الرحمن على العرش سوى قال الاستواء معلوم والكيف مشغول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وهذا ما رأينا وكذلك اي نعم ها معروف بانه وسئل عن الكيفية كيف السواء؟ فقال السواء ماذا فانه يعني السؤال عنه كهذا السؤال الذي ورد من هذا السائل وهو انما سأل عنه اما السؤال عن معنى جائز ولا لا السؤال عن ماذا السؤال عن معنى الازدواجات الكيفية لا يجوز وهو بدعة طيب نشوف الكلمات هذي معلومة وش معنى العلو الكيف مجهول ما ادري كيف استوى الله على العرش نعم والايمان به واجب واجب واسأل لان الله تعالى اخبر به عن نفسه فيجب علينا تصديقه والسؤال عنه بدعة بدعة لماذا لانه لم يسأل عن الصحابة والسلف صار عنه بدعة او ان المعنى ان السؤال عنه من شأن اهل البدع وان الذين يسألون عن هذه الاشياء هم اهل البدع لاجل ان يتوصلوا للتوقف عن الكيفية الى نفيها يعني يريدون ان يخرجوا اهل السنة فيسألونهم عن الكيفيات فيأتمن بالمعنى السؤال عنه بدعة لانه لم يسأل عنه في عهد الصحابة. او ان المعنى دار عنه بدعة انه من شأن اهل البدع وانهم هم الذين يتساءلون لاحراج اهل السنة والجماعة في اثبات الصفات طيب يقول وكذلك قال ربيع شيخ مالك من قبلك يعني قبل مالك الاستواء معلوم والتيك مجهول ومن الله القيام نعم ومن الله البيان على الرسول البلاغ وعلينا الايمان الكلام اللي يتعلق بالصفة اتفق عليه ما لكم وهو الاستواء معلوم والخير مجهول من الله البيان وان الله بين ان علينا للهدى اوجب الله على نفسه ان يبين للناس ان علينا للهدى. وقال تعالى ثم ان علينا وعلى الرسول البلاغ فانما عليك البلاغ وعلينا الكتاب. يا ايها الرسول بلغ منزلتك وش علينا نحن وظيفتنا الايمان لانه لا بد لنا بعد ذلك تبين ان الاستواء معلوم وان كيفية ذلك مجهول بدل ما نقول ولما نقولها لان اذا سألت وانت سؤالي للجماعة وان المبتلى اذا كان مؤنث يكون الخبر اخواننا ومثل هذا يوجد كثيرا في كلام السلف والائمة يمقون علم العباد بكيفية صلاة الله وانه لا يعلم كيف الله الا الله فلا يعلم ما هو الا هو وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا احدث ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك وهذا في صحيح مسلم وغيره وقال في الحديث الاخر اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك وما انك لم تخبر به احدا طيب اه وهذا الحديث في المسند وصحيح ابي حاتم وقد اخبر فيه ان لله من الاسماء من استأثر به في علم الغيب عنده ومعاني هذه الاسماء التي سافر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها غيره الاسئلة التي سافر الله بها ليست معلومة لنا لا بالفاظها ولا بمعانيه والاسماء التي بينها الله لنا معلومة لنا بالفاظها ومعانيها دون حقائق نعم والله سبحانه وتعالى اخبرنا انه عليم قدير سميع بصير غفور رحيم الى غير ذلك من اسمائه وصفاته فنحن نفهم معنى ذلك ونميز بين العلم والقدرة وبين الرحمة والسمع والبصر. ونعلم ان الاسماء كلها اتفقت في دلالتها على باب الله مع تنوعها مع تنوع معاليها فهي متفقة متواطئة من حيث من حيث متباينة من جهة السودان هذه نقطة مهمة ولا مرت علينا من قبل اسماء الله سبحانه وتعالى اتفقت واختلفوا اتفقت في دلالتها على شيء واحد وهو يموت نعم ايه اتفقت في دلالتها على شيء واحد واختلفت لان الله سبحانه وتعالى هو لا اتفقت على اي شيء الدلالة على باب الله فالغفور هو الله والرحيم والسنيع والبصير والعليم والخبير هو الله اذا فهي بالدلالة على المسمى بها ها؟ متفق بالدلالة على معانيها وان لكل واحد منها معنى يختص به مختلف فالغفور غير رحيم والجميع غير البسيط اليس كذلك؟ اذا يقول المهندس فهي متفقة متواطئة من حيث ازداد اي انها تدل على ذات واحدة تدلها على ذاك تدل على ذات واحدة مفهوم يا جماعة لكن نقول متباينة من جهة الصفات فالصفة المفهومة من العزيز غير الصفة المفهومة من من الحكيم مثلا فاذا قال لك القائل هل اسماء الله مترادفة او متباينة وترى متراكبة ومتواضعة ومتفقة معناها واحد اذا قال القائل هل اسمع الله مترادفة ام متباينة الجواب اما من حيث جلالتها على الداء فهي متراكبة نعم كلها تدل على ذا رقم واحد واما من حيث دلالتها على المعنى فهي متباينة لان لكل ابن منها معنى يختص به نعم؟ طيب وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم اسمه محمد واحمد والماحي والحاشر والعاقل النبي عليه الصلاة والسلام له اسماء متعددة هذه الاسماء في دلالتها على ذات واحدة ها؟ متفقة مترادفة وباعتبار جلالة كل واحد منها على معناه ستكون متباينة بكرة فمفهوم الجماعة الان وكذلك اسماء القرآن محمد واحمد نعم محمد اسم مكروه محمد من يعني انه يحمد لكثرة خصال الحميدة احمد اسم تفصيلي منين للحل فهو احمد يعني اكثر الناس حمدا لله احمد الناس لربهم نعم ويجوز ان يكون احمد من باب اضافة الصفة على انها في المقبول يعني اكثر من يحمد من الناس الماء الذي محى الله به الكفر والشرك الحافل الذي يحشر الناس على قدميه والعاقب الذي يعقب الانبياء قبلكم لانه خاتمهم وكذلك وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك اسماء القرآن نعم اصدرتها وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والنور والتنزيل والشفاء وغير ذلك وغير ذلك كلها باكمل القرآن. القرآن والقرآن والهدى بدلالتها على القرآن رجل متراد وباعتبار ان الفقهاء له معنى والقرآن له معنى والهدى له معنى والنور له معنى تكون متباينا و كذلك ايضا غير التراب وغير اسماء الله تعالى ورسوله وكتابه الان عندنا كثيرة الطالب والمهند والبكار وما اشبه ذلك هذه الاسماء باعتبار دلالتها على الشيء وباعتبار ان لكل واحد منها معنى متباينة ومثل هذه الاسماء ومثل هذه الاسماء تنازع الناس فيها علي من قبيل المترادفة باتفاق الاتحاد الذاتي او من قبيل المتباينة في تعدد الصفات كما اذا قيل السيف والظالم والمعلد وفسد للظالم معنى الضربة المهند بالنسبة للهند والتحقيق انها مترادفة متباينة في السودان العالم العلماء اختلفوا هل هذه الاسماء من المترادفة ام من المتبادلة منهم من يقول انها مترادة نظر الى اي شيء الى اتحادها بالذات ومنهم من قال متباينة نظرا الى ولكن كل منهما نظر الى الى وجه افضل الوجه الاخر ولا لا فاذا نظرنا الى الوجهين قلنا مترادفة باعتبار دلالتها على الداء والمتباينة باعتبار دلالتها على الصلاة وهذا كما قال المؤلف اهذا هو التحقيق قال ومن ما يوضح هذا ان الله تعالى وصف القرآن كله بانه محكم وبأنهم متشابه وفي موضع اخر جعل منه ما هو محكم ومتشابه ما هو محكم ومنه ما هو متشابه طيب يعني القرآن يوصف بثلاثة اوصاف نأخذها من هذا وهذا بحث جديد ما قرأناه من قبل القرآن وصل لانه محكم وانه متشابه وانه محكم ومتشابه اقعد لنشوف الايات اللي دلت عليه كتاب احكمت اياته كتاب احكمت اياته يابسين والقرآن الحكيم هذا وقف بالاحكام المطرة للتشابه الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها متانا والمرده القرآن فوصفه كله بانه متشابه وصف بعضه بالتشابه بعض الاحكام مثل قوله تعالى منه ايات محكمات واخر متشابهة ولا لا؟ طيب نشوف الان يقول فينبغي ان يعرف الاحكام ان يعرف الاحكام والتشابه الذي يهمه والاحكام والتشابه الذي يخص بعضه قال الله تعالى الف لام راء كتاب محرم زاده ثم رسله فاخبر انه احكم على دينه كلها وقال تعالى الله نزل في تحليل الكتاب والحجاب اما الثاني فاخبر انه كلهم ها انهم كلهم ايه الطير و الحكم هو الاصل نحن نقرأ كلام المؤلف الان او نبين لكم الفرق ونقرأ كلام المعلم اين نحن اللغة ها نقرأ غلام مع ان المؤلف رحمه الله يعني يكذب اه نجوم الاحكام نقول المؤذن الحكم هو الفصل بين المسلم بين الشيئين الحاكم يفصل بين الخصمين والحكم فصل بين المتشابهات علما وعملا اذا ميز بين الحق والباطل والصدق والكذب والنافع والضار وذلك يتضمن فعل النافع وترك الضال فيقال حكمت فيها واحكمته اذا اخذت على يديه وحكمت الدابة واحكمتها اذا جعلت لها حكما وهو ما احاط بالحنك من اللجان واحكام الشيء اثقال المؤلف الان اراد ان يبين ان الحكم والاصل فين السيئات والاحكام هو الافطار الاحكام الاتقان انتم الان والحكم والفخم بين الشيفين. يذهب رجلان الى القاضي في خصومة فيحكم القاضي الحق بهذا على هذا الان فصل ولا لا؟ فصل اصلا فصل بين الشيخين. بين الحق والباطل وبين هذين الرجلين ايضا القرآن بهذا المعنى كله محكم ولا لا؟ القرآن كله محكم يعني محكم. والقرآن كله حكم يعني فصل بين الحق والباطل والصدق والكذب والنافع والضار وغير ذلك ولهذا صح ان نقول ان القرآن كله محكم بهذا الاعتبار والله اعلم