اي نعم ثم قال فمن اشتبه عليه وجود الخالق بوجود المخلوقات كلها حتى ظنوا وجودها وجوده فهم اعظم الناس ظلالا من جهة الاشتباه وذلك ان الموجودات تشترك في مسمى الوجود فرأوا الوجود واحدا ولم يفرقوا بين الواحد بالعين والواحد بالنوم وبينهم فرض الواحد من نوع قد تتحد امور كثيرة بنوع واحد كلنا الان مشتركون من رب واحد على اننا انسان ومن بني ادم لكن واحد بالعين موحدين ولا لا واحد في العيد نحن واحد بالعين لا فيجب ان نفرق بين الواحد بالعين والواحد بالنوم الخالق موجود المخلوق موجود. اذا هما في نوع الوجود ها؟ متحدة لكن في عين الموجود غير متحدي فاشتبه على بعض بعض الناس الوحدة بالنوع مع الوحدة للعين فجعلوا هذا هو ومعلوم الفرض بينهما. معلوم الفرق بينهما. بين الوحدة بالنوع والوحدة بالعز. نعم ها بس موجود في مسألة الموجودات كلها موجودة كله يشترك بين هذا موجود لان عندنا موجود وقصيم معدوم. موجود معدوم ولا لا؟ الموجودات تشترك في نوع الوجود لكن في اعيانها تختلف ولا لا؟ تختلف ما فيها شك تختلف الخلاف مو واضح اي نعم يقول الم يفرقوا بين واحد في العين والواحد بالنوم واخرون توهموا انه اذا قيل الموجودات تشترك في مسمى الوجود لازما لزم التشبيه والترتيب فقالوا لفظوا مقول بالاشتراك اللفظي فخالفوا ما اتفق عليه العقلاء مع اختلاف اصنافهم من ان الوجود ينقسم الى قديم ومحدث ونحو ذلك من اقسام موجودات هذا يوم الخبر الثاني وهو انهم ظنوا بركب المعنى افضل باللفظ ظنوا ان لفظ الوجوه المشتركة اشتراكا لفظيا بحيث يشمل وجود الخالق ووجود المخلوق على حد سواء وان اختلف الخالق عن المخلوق ولكن هؤلاء ايضا اخطروا لاننا نعلم ان في الموجود ما هو قديم وما هو حالك اليس كذلك ثم قال وطائفة ظنت انه اذا كانت الموجودات تشترك في مسمى الموجود لزم ان يكون في الخارج من الاذهان موجود مشترك في الخارج عن الاذهان موجود مشترك فيه وزعموا ان في الخارج من الاذهان كليات في الكليات كليات مطلقة مثل وجود مطلق وحيوان مطلق وجسم مطلق ونحو ذلك فخالفوا الحس والعقل والشرع وجعلوا ما في الاذان ثابتا في الاعيان وهذا كله من نوع ترى هذا سبق والكلام هذا يا جماعة هو ده بعض الذين انكروا صفات الله قالوا انه يلزم اذا كان الله موجودا ان يكون مشابها للموجودات حيث ظنوا ان هناك وجود الموجودات فهذا هو هذا الاخير يشير الى مذهب المعتزلة يشير الى مذهب المعتزلة هل الذي سبقه قال ومن هداه الله فرق بين الامور وان اشتركت من بعض الوجوه وعلم ما بينهما ما بينها الله ما بينهما فاهمين الف ولا ما بينها هل تفرق بين الامور وان اشتركت من بعض الامور وعلم ما بينها ايضا بين الامور ما بينها ها من الجمع والفرض والتشابه والاختلاف ما بينها من الجمع والفرق والتشابه والاختلاف. وهؤلاء لا يظنون بالمتشابه من الكلام لانهم يجمعون بينه وبين المحسن الفارغ. الذي يبين ما بينهما من الفصل والافتراء ثم اتى المؤلف بمثال فقال وهذا كما ان لفظ ان ونحن وغيرهما من صيغ الجمع يتكلم بها الواحد له شرفاء في الفعل ويتكلم بالواحد العظيم الذي له صفات تقوم كل صفة كل صفة من مقام واحد. وله اعوان تابعون له لا شركاء له. فان فاذا تمسك بقوله انا نحن نزلنا الذكر ونحوه على تعدد الالهة كان المحكم في قوله تعالى والهكم اله واحد ادي مثال مثل انا ونحن عندما يقول واحد منكم نحن فاهمون للدرس وش يقتضي هذا متعدد ولا لا؟ يأخذ التعدد يعني نحن كل من في البصرة وهذا متعدد عندما يقول الملك انا سنفعل كذب. اننا سنقتل فلانا المجرم يقصد هو واعوانه ولا لا ابد لانه معروف ان الملك مو بنازل بالسيف بيقتل هذا الرجل يعني باعوانهم يقول الله انا نحن نزلنا الذكر يقول النصراني انا نحن نزلنا الذكر ان جمع نحن جنب نزلنا جمع اذا فالله ثالث ثلاثة هذا اشتباه ولا ما هو اشتباه شتيبه تبع عليه هذا الضمير الجمع بانه يلزم منه التعدد تعدد الالهة. فقال ان الله قالت الجلالة طيب نقول عندنا اية محكمة واذاهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم هذي محكمة ولا لا شف النصراني في قلبه زايغ فتبع ايش؟ المتشابه والراسخون في العلم خلصت عندنا اية وكم يجب ان ترد اليها المتشابه ان والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم طيب ونحو ذلك مما لا يحتمل الا معنى واحدا يزيل ما هناك يزيل يزيل ما هناك من الاشتباه. وكان ما ذكره من صيغ الجمع مبينا مبينا لما تحقه من العظمة والاسماء والصفات وطاعة المخلوقات من الملائكة وغيرهم يعني اذا قال انا نحن نزلنا الذكر كيف قال ان نحن صرنا ذكر وهو واحد نقول لانه له من الصفات العظيمة التي تكون كل الصفة بمنزلة واحد ما جعله يقول انا نحن نزلنا الذكر ولهذا يقول ويتكلم بها الواحد العظيم الذي له صفات تقوم كل صفة مقام واحد والله تعالى له صفات عظيمة فهو عظم نفسه لما له اتنين من الصفات طيب واما حقيقة ما دل عليه ذلك من حقائق الاسماء والصفات وما له من الجنود الذين يستعملهم في افعاله فلا يعلمهم الا هو ما يعلم المؤمنون ربك الا هو وهذا من تأويل المتشابه الذي لا يعلمه الا الله بخلاف الملك من البشر اذا قال قد امرنا لك بعطاء فقد علم هو واعوانه مثل كاتبه وحاجبه وخادمه ونحو ذلك امروا به وقد يعلم ما صدر عنه ذلك الفعل من اعتقاداته واراداته ونحو ذلك وقد يعلم ما صدر طيب اه اذا وقد وقد يعلم وقد يعلم ما صدر عنه ذلك الجهل من اعتقاداته واراداته الملك عندما يقول امرنا بكذا وكذا قد يكون اللي امرنا لك بعطاء قد يكون الامر من وزير المالية امر بكذا وعرضوا على الملك ووافق فهل الملك هو الذي انفرد بالامر به ها لا لكن اعوان اما الله جل وعلا فانه سبحانه وتعالى عندما يقول امرنا بكذا نعم او فعلنا كذا فهو بمفرده لكن لعظمه وصفاته العظيمة جاء بصيغة التعظيم. اي نعم فالحاصل ان المعلق رحمه الله جاب لنا مثال واضح للمتشابه وحمله على المحسن المتشابه معهم انا نحن نزلنا الذكر اشتبه على من على النضاني قد دعى ان الله ثالث كتابه قلنا له المحكم والائكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم فجمع انا نحن نزلنا لعظيم صفاته لا لتعبد ذاته قال والله سبحانه وتعالى لا يعلم عباده الحقائق التي اخبر عنها من صفاته وصفات اليوم الاخر ولا يعلمون حقائق ما اراد خلقه منه ما اراد بخلقه وامره من الحكمة ولا حقائق ما صدرت عنه من المشيئة والقدرة طيب اه الملك وبنو ادم وقد يعلمون الناس حقائق ما ما امر به واما الله عز وجل فنحن لا نعلم هذه الحقائق ولا نعلم حكمته العظيمة البالغة في امره وخلقه. وبهذا تبين ان التشابه يكون في الالفاظ المتواطئة كما يكون في الالفاظ المشتركة التي ليست بمتواطئة. وان زال الاشتباه بما يميز احد النوعين من اضافة او تعريف كما اذا قيل فيها انهار من ماء فهناك قد خصها بالماء في الجنة فظهر الفرق بينه وبين ماء الدنيا لكن حقيقة انت لكن حقيقة امتاز به ذلك الماء غير معلوم لنا وهو ما اعده الله لعباده الصالحين مما لا عين رأت ولا اذن نساء ولا خطر البشر من التأويل الذي لا يعلمه الا الله يقول المتواطئة والمشتركة متى تعرفون الفرق بين المتواضع والمشترك المتواطئة ما اتفقت في اللفظ والمعنى. فاتفقت في اللفظ والمعنى. والمشتركة ما اتسبقت باللفظ واختلفت كلمة والمشترك ما اتفقت في اللفظ واختلفت بما يلا يا جماعة عطونا متواضع مشتركة اقول لكم اللفظ اذا اتفق في اللفظ والمعنى فهو متواضع. واذا واذا سبق في اللفظ واختلفت معناه فهو مشترك هم لا لان المشترك لا بد ان يختلف بمعنى اصل وحقيقة ها؟ مثل ايش؟ ايه هم. نعم. زين طيب في يا جماعة الان عندنا متواطئة وعندنا مشترك وعندنا شيء بينهما كمثل انسان هذا من اللفظ المتواضع لان انسان يصدق علي وعليك وعلى الثاني والثالث والرابع يصدق باللفظ والمعنى ولا لا؟ ها؟ ها؟ فهذا الانسان من الالفاظ المتواطئة لفظها ومعناها بكل ما تضاف له بكل ما تضاف له عندما اقول فلان انسان وانا انسان والثالث انسان والرابع انسان فهذا لفظ متواضع ليش؟ الاتفاق اللفظي والمعنى يطلق علي وعلى الثاني والثالث والرابع على حد سواء اذا التعدد هنا بالعين ولا بالنوع؟ ها؟ بالعين. تعدد بالعين طيب ليه كلمة عين يقولوا لنا تطرف على العين هذه الباصرة وتطلق على نفع الماء اللي تنبع العين من الماء وتطلق على الشمس وتطلق على الذهب يقال عيد قولي طيب هذه تطلق على العين الباصرة وعلى العين الفوارة اللفظ واحد والمعنى؟ متعدد في النوع ولا بالعين الجنة ولا لا النوع ما في شك هذا ماء وهذا عيش وكلها يسمى يسمى عين هذا يسمونه مشترك اللفظ واحد والمعنى مختلف. اصلا وفصلا فيه كلمات مثل الحي تطلق على الانسان وتطلق على الخالق سبحانه وتعالى هل هي من المشترك ولا من المتوافق ها من نظر الى اصل الحياة قال انها من المتواضع ومن نظر الى الاختلاف والتباين بين حياة الانسان وحياة الخالق قال انها من المشترك ولهذا سماها بعض الناس مشككة لتشكك الانسان فيها هل هي من المشترك؟ ام من المتواضع وهذه مرت عليكم في ذات ثانوي الفتوى الحموية ولكن شيخ الاسلامية انها نوع من المتواضع نوع من المتواطئ بل لان الحقيقة اننا اذا نظرنا الى المعنى فهو متواطي حياة فالاختلاف بين حياة الخالق والمخلوق في اصل الحياة ولا في الصفة يتبدل في صفة الحياة لكن الاختلاف بين العين من الباصرة والعين النابغة النابعة الصفة الاولى بالحقيقة الحقيقة ارجو الانتباه يا جماعة فصار الان متواطئ بمعنى فما اتفق ربه وما والمشترك ما اتفق لفظه واختلف معناه بحيث يدل هذا على حقيقة وهذا على حقيقة في شيء بينهما تكون الحقيقة واحدة ولكن الوصف او الصبا مختلفة. بعض العلماء يقول متواطئ وبعضهم يقول واشتركت ومشكك يا خوي والصحيح على ما اختاره شيخ الاسلام انها من باب المتواطئة لان المعنى واحد لكن اختلفت الصفة سبحان الله ويمكن يقدر الانسان يحطه في ضوابط هو بنفسه انت مثلا تلخصون هذا الشيء بكل سهولة