بسم الله الرحمن الرحيم. صفحة نعم بسم الله الرحمن الرحيم اه كما سبق ان الموالي رحمه الله قرر لان القرآن محكم ومتشابه يوصف به كل القرآن او بعض القرآن وسبق ايضا معنى الاحكام العام وما معنى التشابه العام ومعنى التشابه؟ الخاص وذكر ان التشابه الخاص انما يكون فيما يشبه غيره من وجه دون وجه وان هذا هو محل اختلاف الناس فمنهم من اذا رآه موافقا لغيره في الوجه حمله عليه ومنهم من اذا رآه مخالف لغيره بوجه ابعده منه وذكر المؤلف ان التشابه يكون في الالفاظ المتواضعة نعم؟ ويكون في الالفاظ ايضا المشتركة ومثل للتشابه الخاص باستدلال النصان على تعدد الالهة في قول الله تعالى انا نحن وما اشبه ذلك فهذا ظمير جمع والاصل ان الجمع تعدد وبين رحمه الله ان هذا التشابه يحمل على المحكم مثل قوله والهكم الهواكم ويكون الجمع الذي يصرف الله نفسه به اشارة الى عظمة الله تبارك وتعالى وما له من الصفات من صفات الكمال التي تعد كل صفة كانها شيء مستقل فلذلك يأتي ذكر الجمع مضافا الى الله سبحانه وتعالى وبينا في نحن شرحنا لكم الالفاظ المتواطئة والالفاظ المشترك وان المتواطئ هي ما اتفق لفظه وما نام. والمشترك ما اتفق لفظه واختلف معناه وان من الاشياء ما يكون متواطئا مشتركا باعتبارين ويسميه بعض العلماء مشككا وان شيخ الاسلام حقق بانه متواطئ خاص من المتواضع اعتبارا بايش؟ بالاصل اعتبارا بالاصل ومثل المؤلف في ذلك من مثل الوجود كلمة وجود هل هي من الالفاظ المتواطئة ولا من الالفاظ المشتركة؟ ها نشوف وجود الله سبحانه وتعالى هو ووجود المخلوق مختلف ولا متفق ها؟ في اخذ المعنى متفق لكن في حقيقته ووصف له. في حقيقة وصف مختلف ووجود الخالق واجب والمخلوق وجوده ممكن نعم ووجود الخالق وجود لا عدم معه ووجود المخلوق موجود معه وعدم مفهوم؟ اذا هل ننظر الى اختلاف الصفة ونقول انه من المشترك او الى اصل المعنى ونقول انه من المتواضع نعم ننظر الى اصل المعنى ونقول انه من المتواطئ ولكنه متواطئ على نوع خاص لا مالك يقدم الشيء لا يدخل فيه نعم يقول المؤلف رحمه الله لكن هذا اللي وقفنا عليه لكن حقيقة من فاز به ذلك الماء قرانا هذا بعد هو كده هيبقى مجنون. نعم نعم من هذا يقول وهذا التشهد يقوم بالمعاني. نعم. واختلف بالمعنى او لا يعني مثلا البر والقمح اللفظ متعدد والمعنى؟ واحد يسمونه هذا متراية والضراب والضيقة اللفظ هنا متوافي متعدد لكن المعنى واحد يسمونه مترادف نعم نعم ايه قصد هذا التشاور اللي في القرآن مو تشاور الكلمة يعني يعني ان القرآن تختلف الراء لكنه لا تتناقض لا تتناقض فهي تتشابه من حيث دلالتها على الصدق العدل ولا يناقض بعضها بعضا هذا المعنى هذا المراد بالمعنى الذي المتفق المتفق معناها الذي لا يناقض بعضه بعضا هل المراد بالاتفاق هنا لا ان مدلوله واحد فاهم ايه ده ثم قال وكذلك مدلول اسمائه وصفاته. هذا يعني حقيقة الدلالات الالفاظ على معانيها قد يتعدد اللفظ وقد يتعدد المعنى ويتحد اللفظ وقد يتفق عليه اذا تعدد المعنى واختلف اللفظ هو واتفق اللفظ ها اذا تعدد المعنى واتفق اللفظ وش يصير يسمى مشترك اذا تعدد المعنى واتفق اللفظ. اللفظ واحد والمعنى المختلف هذا مشترك واذا اتحد المعنى وتعدد اللفظ يسمى واذا اتفق اللفظ والمال فهذا متواضع واذا اختلف المعنى واللفظ فهذا متباين فهذا متباين مثل انسان وحجر كلمة حزن تجد على معنى غير الانسان كلمة انسان تدل على معنى غير الحجر فهذه اقسام الالفاظ اربعة متباين ومتواظية ومشتركة مترادفة والمتباينة عقد المتواضع هذي دعوة عامة من المحاضرة يعطيها الدكتور مدير معهد مدير المعهد العالي للقضاء بجامعة الامام محمد بن سعود عنوان من مشكلات الشباب وكيف عالجها الاسلام الليلة الليلة ها امام الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الاثنين حميد ان شا الله ها نعم؟ لسماع المحاضرة اربعة وذلك يتباعد المحاضرات لقاء المحاضرات الكلية. ايضا اه يلا يا جماعة لا انا فهمت ولا اقسام الالفاظ بالنسبة للمعاني اربعة نعم متباينة انزل يا رب متباين مشتركة متواطئة مترادية المتباينة تقابل المتواطئة لان المتباينة ما تعدد لفظه ومعناه والمتواصي ما اتحد لفظه ومعناه المشتركة والمترادفة متباينة للمتقابلات المشترك ما اتحد لفظ بعد واختلف معناه والمترادف ما اتحد معناه متعددة لفظه هذا ها عكس المشترك. اي نعم. المترادف ما تعدد ربه واتحدى معناه نعم طيب انسان بشر ثم هذا طيب انسان بجأة ها؟ هذي مترادفة لان معناه واحد كذا كلمة انسان بالنسبة لكل واحد من الناس متواضع متواطئ لان اللفظ واحد والمعنى واحد فهذا اخو الانسان وهذا اخو الانسان وهذا وعين بالنسبة بالذهب والماء النابع يشترى القسم الرابع حجر وانثى اجر انسان هذا متباهين لان اللفظ والمعنى مختلفة طيب يقول المؤلف وكذلك مدلول اسمائه وصفاته التي وكذلك مدلول اسمائه وصفاته الذين التي يختص بها التي هي حقيقة لا يعلمها الا هو ولهذا كان ائمة الائمة الامام احمد وغيره ينكرون على الجميع وامثالهم من الذين يحققون الكلمة عن مواضعه يجيبون عليهم حينما تشابه عليه طيب يقول المعلم وكذلك مدلول اسمائه وصفاته التي وكذلك مدلول ابنائه وصفاته الذين التي الذي يختص بها التي هي حقيقة لا يعلمها الا هو. ولهذا كان الائمة الائمة الامام احمد وغيره ينكرون على الجميع وامثالهم من الذين يحققون عن مواضعه يشرفون عليه تأويل ما تشابه عليه من القرآن على غير تأويله. شف يا جماعة تأويله على غير تأويله المراد تأويله الاول فرض لفظه عن عن ظهره عن المال الراجح الى المعنى المرجو. وعلى غير تأويله تفسيره وكما قال الامام احمد في كتابه الذي صنفه في الرد على الزنادقة والجهمية فيما شكت فيه من متشابه القرآن وتأولته على غير تأويل وانما ذمهم لكون اولوه على غير تأويل وذكر في ذلك ما يشتبه عليه من معنى وان كان لا لا يشتبه على غيره. وذمهم على انهم تأولوه وعلى غير تأويله. ولم ينفي مطلق لفظ التأويل كما تقدم من لان لفظ التأويل يراد به التفسير المبين لمراد الله فذلك وذمهم ولم ينفي ولم ينفي مطلق التأويل كما تقدم من ان لفظ التأويل ورد به تفسير مبين لمراد الله تعالى فذلك لا يعاب ان يحسن ويراد بالتأويل الحقيقة التي استأثر الله التي استأثر الله بعلمها فذاك لا يعلمه الا هو وقد بسطنا هذا في غير في هذا الموضع وهذا ايضا معروف لنا حتى واذا انقسم الى ثلاثة اقسام نرجو اللفظ ان المال الراجع للمعنى المرجوح والثويل بمعنى التفسير وتأويل بمعنى الحقيقة. وذكرنا ان تأويل الامر فعل وسائل الخبر موضوع المكفر به ومن لم يرث هذا اضطربت اقواله مثل طائفة يقولون ان التأويل باطل وانه يجب اجراء اللفظ على ظاهره ويحتجون بقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله ويحتجون بهذه الاية على افطار التأويل وهذا تناقض منهم لان هذه الاية تقتضي ان هناك تأويلا لا يعلمه الا الله وهم ينفون التأويل مطلقا الحقيقة اني اذا قال لك قائل هل التأويل مذموم ولا لا وش تقول؟ في تفصيل التأويل بمعنى التفسير لا يذم فليحمد صاحبه والتأويل بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره او عن المال الراجح هذا هو المذموم الا اذا قام عليه دليل والتأويل بمعنى الحقيقة التي يؤول اليها هذا لا احد يتكلم فيه ومن حاول ان يتكلم فيه فهو مخطئ لانه لا يمكن الوصول الى ذلك قال وجيهة الغلط يعني جهاز الغلط في تأويل مطلق التويل لا يوضع مطلقا جهة الغلط ان التأويل الذي الله بعلمه هو الحقيقة التي لا يعلمها الا هو واما التأويل المذموم والباطل فهو تأويل اهل التحريث والبدع الذي يتعولونه على غير تأويله يدعونه ليش؟ عندهم زواجات. ويدعون صرف اللفظ عن مدلوله الى غير مدلوله بغير دليل بغير دليل يوجب ذلك ويدعون ان في ظاهره من المحدود ويدعون ان في ظاهره من المحظور ما هو نظير محظور لازم فيما اثبتوه بالعقل. ترى هذا تكرار لايش لما سبق في قوله ان القول في بعض الصفات فالقول في باطل وان الذي ينفي المحبة ويثبت الارادة يلزمه فيما اثبت نظير ما يلزمه فيما نفع قال ويدعون ان في ظاهره من المحظور ما هو نظير محظور لازم فيما اثبتوه بالعقل ويصرفونه الى الى معان هي نظيره والمعاني التي نفوها عن فيكون ما نفوه من جنس ما اثبتوه فان كانت ثابتة حقا ممكنا كان المنفي مثله وان كان المنفي باطلا ممتنعا كان الثابت مثله واضح هذا يا جماعة ها طيب وهؤلاء الذين ينفون التهويل مطلقا ويحتجون بقوله وما علموا تأوله الا الله قد يظنون ان خوطبنا انا كوطبنا في القرآن بما لا يفهمه احد او بما لا معنى له او بما لا يفهم منه شيء وهذا صحيح هذا كلامه ولا لا هؤلاء الذين يقولون انه لا يمكننا ان نعلم التأويل ابدا على رأيهم نقول غضبن اذا بشيء لا يفهمه احد اذا قاموا تنصرون ما اعلموا تأويله الا الله فاذا في القرآن اشياء مات مع احد او اننا اوقدنا بما لا معنى له وهذا ايضا خطأ لا يمكن القرآن كل ما فيه فله معنى فله معنى اللهم الا الحروف الهجائية في اول بعض السور فالصحيح انه ليس لها معنى لان رقية ما هي وليست كلاما ايضا مجالات رمودا كما قيل وليست لها معاني الله اعلم بمراده بها فاننا حسب ما فهمنا من اللغة العربية والقرآن باللغة العربية انه ليس لها معنى ولهذا ذهب بعض السلف المجاهد الى انها حرف الايجاب مثل فلان ميم والف لام راء لكن لها مغزى ما هو المبدأ؟ ان هذا القرآن الذي نزل واعجبكم هو من هذه الحروف التي هي مادة لغتكم ومع ذلك اعجزه كذلك ربما يظن الانسان اللي مطلقا اننا خوطبنا بما لا يفهم منه شيء وهذا لا شك انه نطق القرآن. ولهذا قال شيخ الاسلام في كلام اللهو ان هذا التفويض ان قولهم من شر اقوال اهل البدع والالحاد اللي يقولون نقرأ على المفوض الرحمن على العرش استوى ما نقول شيء الى الله هذا خطأ فلنقول مع فلسط ومعلوم كما قاله ائمة السلف ايه نعم مثلا الارادة هذا سبق لنا قلنا ان التكرار لمن سبق الارادة اثبتوها سبع صفات اسباب الارادة ونحن نقول ان كانت الارادة التي اتيتموها حقا المحبة التي نفيتموها حق. لانه لا لا فرق بينهم وان كان المنفي الذي نبغيتموه باطلا هو المحبة كانت الارادة باطلة لانهم يقولون ما ندري الا محبة اذ المحبة ميل الانسان الى ما يحب ولا ينفذن الله جميل. الرحمة هي ايش وانكسار يكون في قلب الراعي والله تعالى منزه عن ذلك نقول والارادة ايضا هي ميل المريد الى ما يجلب له منفعة او يرفع عنه مضرة فان كان ما اثبتموه من الارادة حقا فما نفيتموه من الرحمة والمحبة ونحوها حق وان كان ما نفيتموه باطلا فما اثبتتموه لا فرق بينهم