وكذلك وكذلك يوافقهم على القول في تنازل الاجسام القاضي ابو يعلى وامثاله من مثبتة الصفات والعلو لكن هؤلاء يجعلون العلو صفة خبرية كما هو اول قولي القاضي ابي يعلم فيكون الكلام فيه كالكلام في الوجه يوافقهم على القول بتنازل الاسلام القاضي ابو يعلى وامثاله من محدثة الصفات والعلو كيف يقولون نحن نثبت الصفات ونرى ان الاجسام متماثلة نعم الاجسام متماثلة لكنهم يمنعون ان تكون الصفات لا تكون الا بجسم كما مر ويجعلون العلو صفة خبرية كما هو اول قول القاضي ابي يعلى فيكون الكلام فيه كالكلام في وجهه عندهم العلماء يقسمون الكلام في الصفات او يقسمون الصفات الى قسمين صفات خبرية بمعنى ان اثباتها جاء عن طريق الخبر المحض جاء عن طريق الخبر المحض مثل يعني ماذا العقد يا مكة كاثبات الوجه الوجه واليد والعين لولا ان الله اثبتها لنفسه هل نثبتها نحن؟ ها لا ولا تدل على الفطرة ولا ولا العقل ولهذا لو قال قائل اتفقدون لله رأسا ماذا نقول؟ نقول لا لماذا لا تثبتون؟ لان السمع لم يرد به. طيب تثبتون ان الله يتكلم نعم لان الشرع هو العقل يدل عليه. يثبتون ان له لسانا لا لان لانه ما جاء فالمؤمن ان الصفات الخبرية هي ما تليق بالذاته ايش؟ الخبر. الخبر اللي هو السمع بخلاف العظمة والقدرة والعزة والخلق هذه صفات طبرية عقلية دل عليها العقل نعم نعم. نعم. ولا انا لا نثبت ولا نثبت اذا نعم هذا مثل لا ورد بالاسلام لا بنفعه ولا باثباته فنقول نعم هم؟ ايش لا الصفات تنقسم الى قسمين خبرية على مجال السمع وعقلية تثبت بالعقل والاسلام حقيقة لا يقول النبات وكذلك يقول هذا يقول هذا كبير فكثير هي الفاعل يعني غلط الطبق غلط اعطن هذا كثير الى يقول هذا كثير من وكثير فاعل. نعم لا تقول علشان لا لان هذا ما ثبت لله سبحانه وتعالى لكنه هو لا يريد الانسان اللي هو الجارحة يريد باللسان ان يكون والكلام. ومع ذلك نقول لا لا تفعل لانه ما يمكن اطلاق اللسان على القول الا الا في قول من له تسعة ماذا تقول لسان الله كيف تتكلم الارض تحدث اخباره اسألك الان تحدث اخبارها طيب جلدك يشهد يعني في راسك لسان وفي جلدك لسان ولا لا نعم يشهد يوم القيامة وينطق؟ يقول انطقنا الله الذي انطق كل شيء اليس الحصى يسبح بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ويسمع والثاني ها؟ لسان الحصى. ولا نظن انه لسان ما يأذن من الكلام ان يكون اللسان مو بلازم نعم ترى هذي يا جماعة مسائل جزئية ارجو انه ما يكون فيها بحث اذا هذي بس مجرد اخذ ورد في الجدل ولا الاصل الاصيل عندنا يقع ولهذا لا تكلفون انفسكم في البحث في هذا يقطعنا هذا وعندنا انا اعرف من اخر الكتاب هذا ان فيها اشياء مباحث مهمة اصعب من هذا تمام؟ ان هذه المسائل الان والمنازعات مع هؤلاء الا بالحقيقة مبناه على ما سبق من القاعدة لكن بس يختلفون احد يقول لي اثبت هذا المشبه ولا يقول اللي يسأل الشيخ المشبه وما اشبه ذلك فالحاصل يا جماعة انكم لا تهتمون بالمسائل اللي فيها مجادلات فقط لان المهن هو القاعدة طيب وقد يقولون انما يصبحونه لا ينافي الجسم كما يقول به كما يقولونه في سائر الصفات يعني ابو يعلى ومن ومن وافقه يقولون انما انما اثبتناه لا ينافي يعني وان كان وان قدر ان الله حيث انه اتصف بهذه الصفات فلا مانع من ذلك ونقول ان الاذكار ليست متماثلة قال والعاقل اذا تأمل وجد الامر فيما نكوه كالامر فيما اثبتوه لا فرق واصل كلام هؤلاء كلهم على ان اثبات الصفات مستلزم التسليم والاتهام متناقضة هذا الاصل كل الكلام اللي هنا من اخذ وبدأ ورد يعود على هاتين النقطتين والشرك اثبات الصفات مستلزم ولسنا متماثلة ولا لا ونحن نجيبهم باي شيء بمنع المقدمتين جميعا فنقول قول من التام ليس بصحيح اذ قد تكون الصفة بما ليس بجد وقولكم الاجسام متماثلة ليس بصحيح لانها متباينة كما هو معلوم وعلى هذا يمتنع وجود النتيجة وش النتيجة؟ التشبيه عارفين الجبال يا جماعة كل الكلام مبني على حجة وهي اثبات الصفات مستلزم للتشبيه للتشبيه لان الصفات عندهم ما تقوم الا بالجسم والاجسام متنافذة نقول لهم نحن نمنع المقدمتين فان اثبات الصفات لا يسلم التشبيه لان الصفات قد تكون بما ليس كذلك قولكم الالتزام متماثلة ليس بصحيح لان الاجسام متباينة وتباينها امر ظاهر لا يشكل وعلى هذا فلا يلزم من اثبات الصفات لا يظلم منها التشبيه لان لزوم التشبيه مبني عندكم على هاتين المقدمتين وقد تبين فسادهما ويثبتون ان المثبتون للصفات يجيبون عن هذا تارة بمنع المقدمة الاولى وتارة بمنع المقدمة الثانية وتارة بمنع كل من المقدمتين وتارة بالاستفسار ست الاجابات الان بعد المؤلف اه بينا تارة يجيبون بمنع المقدمة الاولى وش هي المقدمة الاولى الصفات مستلزم للتشكيل للتدبير نعم للتدسين كيف منعها هل نقول الصفات لا لان الصفات قد تكون بما ليس بجسم هذا نعم المقدمة الاولى وتارة بمنع المقدمة الثانية وش الثانية؟ الدم فيقولون مثلا كقول القاضي هب انها تستلزم التشبيه لكن غير متماثلة ان الصفات يستلزم التشبيه واما الصفات لا تكون الا بالجسم ولكننا نقول نمنع المقدمة الثانية وش هي متماثلة متماثلة واظح جماعك طيب وتارة بمنع المقدمتين جميعا واين وهذا الاخير هو الصحيح؟ يعني نمنع المقدمتين جميعا بالدليل والبرهان وش المقدمتين سورة الضفاح مستلزم للتجسيم متماثل وتارة بالاستفسار للاستفصال فنقول مثلا ماذا تعني بالتماثل ماذا تعني بالتماسي ان اردت بالتماثل التماثل في الحقيقة التماثل في الحقيقة فهذا ممنوع. وان اردت بالتماثل التماثل في اصل الشيء كأصل الوجود مثلا واخذ السمع واخذ البصر وماء غسل الكلام وما اشبه ذلك فهذا فهذا جائز وليس فيه نقص فهذا الاستفسار التفصيلي يعني نستفصل منه يقول ان اردت كذا فهو صحيح ان اردت كذا فهو ليس بصحيح انا كل هذا الرجل مثلا ماذا تعني بقولك لست متماثلة هل تقصد متنازلة في الجسمية بمعنى ان كلا منها جن قائم بنفسه فهذا صحيح ولا لا؟ نعم. ان اردت بكون الاجسام متناسلة انها كلها متماثلة في مسمى الجسم. بما ان كل الجسم قائم بنفسه صحيح ولا لا؟ اي نعم. يعني قد ما تقول مثلا هذا كتاب وهذا المسجل جسم وهذه الماصة جسم وهذا الانسان جسم كلها متفقة عندما تلقين ايش لكونها جسما لكن هل هي متماثلة في الحقيقة؟ لا. فنقتص منه. نقول ماذا تعني بالتماثل؟ ان اردت كذا فحق ولا يلزم منه اي نقص فاذا اراد ان الله تعالى هل في هذا مانع؟ اذا قال ان الله قائمة بنفسها متصفة بالصفات اللائقة بها في مانع ذا؟ ما في مانع. لكن لو قال ان الله باق تشبه ذوات المخلوقين. قلنا قف. الان هذا من كان. اي نعم نعم. نعم. لا نعم صحيح اللي هو التشبيه اللي هو التشبيه انهم يثبتون مثلا بعض الصفات كالسمع والبصر وينقون العلو بحجة انه يقتضي التشبيه نقول انك اذا تأملت وجدت ان ما انت تقوم مثل ما نقصوه تماما ايه نعم. يعني معاه اخواته نافية فاذا كانوا يعرفون الصفات الخبرية له هذا قلنا لكم الصفات الخبرية هي ما طريق العلم بها الخبر. لا لا لا مجال للعقل فيها مثل الوجه واليدين والضحك على العرش وما اشبه ذلك اي نعم الا اذا قالوا العلو على عرش سواه اذا قالوا العلو على العرش فيكون صفة خبرية. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اظن ولا ريب ايه؟ قال ولا ريب ان قولهم بتماثل الاجسام قول باطل وسبق بابيان وبذلان سواء فطروا الجسم بما يشار اليه او بالقائم بنفسه او بالموجود او بمركب من الفيولا والصورة ونحو ذلك يعني هم مختلفون في تفسير الجسم ما هو؟ فمنهم من يقول ان الجسم ما يشار اليه كل ما يمكن الاشارة اليه فهو يسمو نعم ومنهم من يقول ان الجسم هو القائم بنفسه القائم بنفسه هو الجسم فاما الذي يكون صفة في غيره فليس بجسم ان يكون صفة في غيره ليس في الجسم فالطول والقصر والخيام والقعود والبياظ والثواب والحمرة جاتهم ولا لا؟ لانها لا تكون مقارنة بنفسك. انما هي قائمة بغيره او بالموجود وهذا ما عرفت ان احدا يقول ان الجسم هو الموجود كل ما وقفوا جسم ما ادري عنه. لكن على كل حال الايه؟ ام من كلام شيخ الاسلام الان ان من الناس من فسر الجسم بالموجود وهذه الحقيقة من المتصور لان من الموجودات اذ اذا قلنا كل موجود فهو جسم ما بقى شيء يسمى الا كل شيء يسمى جسم على هالحال حتى الصداع ثم جئنا بانها قد تكون موجودة وقد تكون معدومة ثم قال او بالمركب من الهيولة والصورة العيون اسم بالشيء للحقيقة اللي عليه الشي مثلا الانسان هيولع قصور يعني جزء من غير مصور وصورة ايضا فلا يولد اسم للشيء والصورة اسم لصفته فيقول ما تركب من شيء وصفة فهو جئت وما ليس كذلك فليس بجسمه مهما فسر الجسم بهذه التفاسير اللي ذكر المؤلف الاربعة نعم ما يشار اليه يقام بنفسه الموجود المركب من الهول والصورة هذه التفاسير مهما قيل انها هي الجسم فانه لا يمكن ان تكون مش ان تكون متماثلة ما يمكن تكون متماثلة قال فاما اذا فسر اذا فسروه بالمركب من الجواهر المفردة وعلى انها متماثلة كلها نعم؟ ليه فهذا يعني على صحة ذلك تامة اذا فسروا بالمركب انها جوانب مفردة وعلى انها متماثلة فهذا يبنى او ينبني يبنى على صحة ذلك وعلى اثبات الجوهر من الفرد وعلى انه متناثر وجمهور العلماء خالفوا عن غير ذلك. ها العقلاء العقلاء قال كلهم في ذلك طيب نعم فاقول اذا يقول مؤلف اذا كسر الجسم لانه مركب من الجواهر المفردة وان هذه الجواهر متماثلة فهذا ينبني على اي شيء ينبغي نقول على صحة ذلك وعلى اثبات جوهر الفرد وعلى انه متماثل صحة ذلك وش يعني به بالتفصيل يعني صحة تفسير الجسم بالمركب من الجواهد المفردة لان ثلاث امور الان تفسير الجسد بالمركب من الجوانب المفردة والثاني اثبات هذه الجواهر والثالث انها متماسك وعلى انهم وجمهور العقلاء يخالفونهم في ذلك بان جوهر الفرد عندهم ماذا يمكن ان يتجزأ كل شيء لا يمكن ان يتجزأ يسمونه جوهرا فردا. ولهذا سموه بالفرد جوهر ضد العرب والعرب هي الصفر فرض ايش معنى فرض يعني لا يتجزأ ما يقوله اجزاء وجوهر الفرد يقولون انه يمكن وجوده وجمهور العقلاء كما قال شيخ الاسلام ينكرون وجودهم لانهم الذين يقولون بوجوده يقولون ان رأس الابرة جوهر الفرد لانه ما يمكن يتجزأ ولكن جمهور العقلاء كما قال شيخ الاسلام يقول ابدا ما من شيء له جزء الا ويمكن ان يتجسد الى ان ينتهي الى ان لا يكون شيئا ثماني شيء لا يمكن ان في عالم الذرة تبين الان انه ما من شيء له حجم مهما كان صغيرا الا ويمكن الفم يتجدد وعلى هذا فالجوائز الفردة غير موجودة والخلاصة يا جماعة ان هذا الكلام وش المقصود به المقصود به شيء واحد وهو بطلان كون الاجسام متماثلة ايا فسرت الجسم فانه لا يمكن ان تكون الاجسام متماثلة. وهذه التفسيرات اللي ذكرها المؤلف يقول بعضها لا يمكن ان يوافقوا عليه ندري ان ان يفصلوا الجسم بانه مراقب من الجواهر المطلقة فيقال انه لا حقيقة للجوهر الفرد ابدا ولا يمكن يوجد والمقصود هنا المقصود هنا انهم يطلقون التشكيل على ما يعتقدونه تجسيما بناء على تماثل الاجسام والمثبتون ينازعونهم ينادعون ينازعونه والمثبتون ينازعونه في اعتقادهم