كاطلاق الرافظة النصب على من تولى ابا بكر وعمر رضي الله عنهما بناء على ان من احبهما فقد ابغض علي رضي الله عنه ومن ابغضه فهو ناصبه وهذه طبعا دعوة المؤلف الان يقول انهم يطلقون التشبيه على ما يعتقدونه تجسيما بناء عليه على تماثل الاجسام وقد مر علينا قبل ان هذا ليس بصحيح اما ان هذا ليس بصحيح وان اثبات الصفات ليس تسجيما وامنه على فرض ان يكون دالا على الجسم فان الاجسام غير متماثلة. شبه المؤلف هؤلاء بالرافضة الذين يقولون كل من احب ابا بكر وعمر فانه ناصبي والناصبي من نصب العداوة لعلي بن ابي طالب لماذا؟ يقول ما يمكن تقبض بطن عمرك وتحب وتحب هذي ابدا كل من احب ابا بكر وعمر فقد ابغض عليا فهو ناصبي ولذلك هم يبغضون ابا بكر وعمر الرافضة وربما يلعنونكم الى انهما ويسمونهما قريش او ان واحدا منهما الطاغوت والثاني الجد والعياذ بالله يقول اللهم العن طاغوتي قريش وجبتيهما وصنميهما نعم كل هذا دليل على خبث الرافضة وانه من اجهل الناس بالامور قال واهل السنة ينازعونهم في المقدمة الاولى وش هي المقدمة الاولى؟ ان اثبات الصفات يستلزم التشبيه ينادون في المقدمة الاولى ولهذا يقول هؤلاء ان ان الشيئين لا يشتبهان من وجه ويختلفان من وجهه واكثر العقلاء على خلاف ذلك يقول هؤلاء يعني بهم النكاح الذين يقولون انهم اذا اشتبه في شيء فلابد ان يكون التشابه مطلق مطلقا واخر العقلاء على خلاف ذلك وقد بسطنا الكلام على هذا في غير هذا الموضع وبينا فيه حجج من يقول بتماثل الاجسام وحجج من نفى ذلك وبينا فساد قول من يقول بتماثله وايضا فالاعتماد بهذا الطريق اعلنت التشبيه اعتماد باطل وذلك انه اذا اثبت تبادل الاحزان فهؤلاء فهم لا ينفون ذلك الا بالحجة التي ينفون بها الجسم وايضا الاعتماد بهذا الطريق على نفي التشكيل اعتماد باطل وذلك انه اذا عندنا اذا اثبت مم لانه اذا ثبت بناء على اثباته في الواقع طيب هم لا يكون ذلك الا بحجة التي يمحون بها الجسم وهل عندهم حجة على نفي الجسم لا لاننا لو قلنا لان اثبات الصفات يستلزم التجسيم فانه قد سبق ان نقول للذي يقول ان الله جسم او ليس بجسم نقول ماذا تعني بكلمة الجسم ان اردت معنى صحيحا يليق بالله فهذا حق وان اردت ما ان باطلا فهذا باطل لو قررت بالجسم ما يقوم بنفسه ويتصف بصفات اللائقة به قلنا هذا هو الله واذا قررت بالجسم ما يكون مكونا مرطبا من دم وعظم ولحم الى اخره قلنا هذا باطل اي نعم يقول واذا ثبت ان هذا يستلزم الجسم وثبت امتناع الجسم كان هذا وحده كافيا في نفي ذلك اذا ثبت ان هذا يستلزم الجسم مش بناء عليه بناء على المنكرين الذين يقولون ان اثبات الصفات يستأذن الجسم والجسم متماسك وثبت امتناع الجسم كان هذا وحده كافيا في نقل ذلك في ذلك اي في نفي التشبيه ما دمنا نقول ان الجسم ممتنع فالتشبيه الذي بنيته على ثبوت الجسم يكون ممتنع لا يحتاج نقل ذلك الى نفي مسمى التشبيه لكن نفي التجسيم يكون مبنيا على نفي هذا التشبيه بان يقال لو ثبت له كذا وكذا لكان جسما. ثم يقال والاجسام متماثلة. فيجب اشتراكهما فيما يجب ويجوز ويمتنع وهذا ممتنع عليه كلام المؤلف في الحقيقة هذا هي الصعوبة من حيث التصور لكن من حيث المال العام واضح نقول مثلا انه يقول لو ثبت كذا وكذا لنفرض ان الكلام في الرحمة لو ثبت ان الله يرحم او على العرش لو ثبت ان الله مستوي على العرش لكان جسما والايتام متماثلة الاجسام متماثلة طب انتم الان ولا لا يقول هذا المنكر ضد الصفة لو ثبت ان الله مستو على العرش لزم ان يكون جسما هذا واحد وبعد ذلك يقول الاجسام متماثلة واذا كانت متماثلة وجب اشتراكهما فيما يجب ويجوز ويمتنع اذا ثبت انها متماثلة وجب ان يشترك الخالق والمخلوق فيما يجب ويجوز ويمتنع يصر على دخولية الشريعة واصول الدين والمشرف على كلية العلم العربية والاجتماعية ان يدعوكم لسماع الندوة الثقافية بعنوان كيف يتحقق اللقاءات ايش؟ كيف تحقق اللغات الثقافية محاضرة وندوة و وظيفتها ورسالتها الدكتور سامح بن عبد العزيز منصور عميد الكلية الدكتور سعد غزال عميد المعهد العالي للقرار الاستاذ حسن هويمل رئيس النادي الادبي بالقصيم الدكتور عبد الكريم البكاء الاستاذ الدكتور سعد ابو الرضا الاستاذ الكلية الساعة الثانية والنصف من مساء يوم الاتنين ليلة الثلاثاء الموافق عشرين خمسة لغاية محافظ الكلية. الساعة اثنين ونصف يعني بالتوقيت العرب. ها؟ كاملة. ثامنة الحصة الثانية التامن والنص يمكن حولها اي نعم اي نعم طيب نرجع الى دراستنا نقول ارجو الانتباه يا جماعة لو ثبت كذا وكذا هذا المرء مشرك استغناه به بالاحتواء على العرش لو ثبت ان الله مستوي على العرش لكان جسما والاجسام متماثلة فيجب اشتراكهما مش اشتراك اشتراكها يعني اشتراك الاجسام فيما يجب ويجوز ويمتنع وعلى هذا ما يجب الانسان يجب لله. وما يجوز على الانسان يجوز على الله. على الانسان يمتنع على الله. هل هذا ممكن هذا قال وهذا ممتنع عليه ان تنوي على من؟ على الله اذا الله لزم ان يكون الاستواء ممتنعا لانه يؤدي الى ممتنع وما ادى الى ممتنع فهو ممتنع وكل الكلام الحقيقة يا جماعة هذا فيه تكرار كثير لكن بعبارات مختلفة وقد سبق ان نرجع الى اصل القائم الاخ قائل من شيخ الاسلام ابن تيمية ليس مثل الناس الموجودين الان الذي يهمق الكلام ويتردد عليه المرات عدة مرتين او اكثر يكتبه وينتهي منه نعم وهو بحر يتلاطم تجد المعاني تصبغ الكتابة فيأتي باشياء يعني لو اقبحت لكان نصف هذا كتاب يكفي فكل الكلام الان الذي مر علينا كله اي شيء من التكرار بلا شك ولكن القاعدة المهمة ان نرجع الى الاصل وهو ان مطلق ان مطلق الاعتماد على نفي التشبيه ليس ليس بصحيح او على اثبات بلا تشبيه ليس بصحيح لان ما يقصد التشبيه اختلف الناس فيه فسار بعضهم يقول هذا يقتضي التشمير فيجب انكاره وبعضه يقول هذا لا يقبل التشبيه. فلا يقتضي انكارا ان نطرح عندك موجود بالقاعدة ما موجود في اول قاعدة انه لا يصح الاعتماد على على الاثبات المطلق بدون تشبيه. وجه بدون وجه نعم ولا الاعتماد على نفي التشبيه المجرد فقط لانك لو قلت يجب ان يثبت الله كل ما في ان ننفع لله. كل ما في التشبيه نفيت عنه جميع الصفات عند بعض الناس او بعض الصفات عند بعض الناس او ما لا يليق به عند بعض الناس ولو قلت ابعتمد على الاثبات واقول بلا تشبيه لازم من هذا ان تثبت لله ما لا يليق به وتقول بلا تسبيح لازم ان تقول ان الله يأكل اكلا لا يشبه قتل المخلوقين نعم وانا لله اذنا لا تشبه اذن المخلوقين ما يمكن هذا كذا ولا لا ولو اعتمدنا في في النفي على مجرد التشبيه لكنا نقول كل صفة يختلف الناس في اقتضاء التشبيه يجب ان ننفيها وهذا ايضا ليس بحق وان شاء الله بعد ما ينتهي من الكلام هذا نرجع ونلخص الموضوع بتلقيت بين يتضح لكم نقول لكن حينئذ يكون من سلك هذا المسلك معتمدا في نفي التشبيه على التجسيم. هذا نفي التجسيم فيكون اصل نفيه نفي الجسم وهذا مسلك اخر سنتكلم عليه ان شاء الله. ننتظره حتى يأتي كلامه. نعم. ايه نعم اللي لو ثبت كذا لك نجس. والاذكار متماثلة. هذا المسألة معتمدا في التشويه على نفي التسليم ويقول الان كل ما ثبت انه كل ما ادى الى سقوط الجسمية فانه مؤذن الى التشبيه وحينئذ انكر كلما ارى انه يقتضيك اتى الدين نعم وانما المقصود هنا ان مجرد الاعتماد في نفي ما ينفى عن الله ما ينفى على مجرد نفي التشبيه لا يفيد ادناه من شيئين الا يشتبهان من وجه ويفترقان من وجهه بخلاف الاعتماد على نفي النقص والعيب ونحو ذلك مما هو سبحانه مقدس عنه فان هذه طريقة صحيحة واضح يا جماعة الان مجرد الاعتماد على نفي ما في نفي ما ينفى على مجرد نفي التشبيه له فيه مش معنى ذلك؟ يعني معناه لو قلت انا بمشي عن الله كلما يقبل التشبيه هل يكفي الاعتماد هذا؟ الاعتماد على هذا ما يكفي ليش؟ لانه يقول المؤذن ما من شيئين الا ويستطيع ان يكمل وجه ويختلفان من وجهه مثل ما سبق لنا اننا مثلا نجد ان الخالق سميع بسيط والانسان سميع بصير ونجد ان الله حي والانسان حي وهل يلزم من الاشتباك بالاسم الاشتباك في المسمى؟ لا يلزم وهذا ايضا سبق لنا في اول الكتاب لكن على اي شيء نعتمد نعم نعتمد على المشابهة التي تقتضي النقص والعيب اما المشابهة التي لا تقتضيه منذ ان يقال ان الله حي لكن الحياة لا تشبه المخلوقين لكن لا تشبه كم عن وقت؟ طيب وهكذا فلا بأس به هذا وكذلك اذا اثبت له صفات الكمال ونفى مماثلة غيره له فيها فان فان هذا نفي سيري على النت كذلك اذا افسد له صفات الكمال كغيره له فيها فان هذا مم نفي مماثلة فيما هم فان هذا نقل المماثلة قيمة ومستحق له وهذا حقيقة التوحيد وهو ان لا يسرقه شيء من الاشياء فيما هو من خصائصه عندنا والمعنى واحد. طيب اذا اثبت له الكمال ونفى مماثلة غيره له فيها يصح ولا ما يصح؟ يصح بل هذا حقيقة التوحيد فان هذا نفى المماثلة فيما هو مستحق له وهذا حقيقة التوحيد وهو ان لا يتركه شيء من الاشياء فيما هو من خصائصه وكل صفة من صفات الجمال فهو متصف بها على وجه لا يماثله فيه احد ولهذا كان مذهب بلد الامة وائمتها اثبات ما وصفه بما وصف به نفسه من الصفات ونسي ما ونسي مماثلته بشيء من المخلوقات هل سبق لنا ان من الصفات ما يكون كمالا في حق المخلوق ونقصا في حق الخالق وما يكون نصا في حق المخلوق وكماله في حق الخالق وذلك لان الخالق لا يشبه المخلوف فالنوم والاكل والشرب والنكاح بالنسبة للمفروض كمال لان اللي ما ينام مريض ايه ايه واللي ما ياكل ولا يشرب ولا يتزوج كذلك فيه عيب وبالنسبة للخالق لا كذا طيب التكبر والعظمة بالنسبة للخالق صفة الكمال وبالنسبة للمخلوق صفة نقص اي نعم ومنهم ما يكون كمالا فيهم المخلوق والخالق لكن للخالق ما هو اكمل مثل السمع والبصر والقدرة والقوة وما اشبهه ونقصا في الخالق والمخلوق ولكن الخالق اشد تنزها عاما مثل العدل والصمم والبكم والمرض وما اشبه ذلك هذا عيب في الخالق والمخلوق لكن تنزه الخالق عن الخلق عنه اعظم لانه واجب ان يتنزه عنه بخلاف المخلوق