ثم قال المعلم واقصد من ذلك لا يسلكه وفاة الصفات او بعضها. اذا ارادوا ان ينزهوه عن هذه التنبيه عنهم ما هو اعظم من الطفل مما هو اعظم ومن اعظم الكفر يجب ان يريدوا تنزيه عن الحزن والذكاء ونحو ذلك ويريدون الرد على اليهود الذين ينظرون انه بكى على الطوفان حتى رمى او امر وعادته الملائكة والذين يأكلون بعض البشر وامنحوا الله اصيب بالرماد اي نعم بقدرة الله الله كذب الله تعالى النقد المعنوي والنقد تغير المعنوي وهم يقولون ان الله لما خلق السماوات والارض ستة ايام فعل تعب التلاعب الفلسطيني والاربعاء والخميس والجمعة فلما كان يوم السبت استراح ما الذي يفعل؟ ولهذا عنده الراحة يوم السبت نعم؟ ادي واحد ويقولون ان الله فقير ويقولون ان الله بخيجة الله مبسوط مغلولة فهم العياذ بالله واتقوا الله تعالى باسوء الصفات وحبوه باسوء الصفات لا الصفات المعنوية ولا غير المعنوية. يقول ايضا انه بقي على الطوفان وانه اصابه الرمد بعين الملائكة وكذلك الذين يقومون بجنائية بعض البشر لعنهم الله اذا اراد نقاط الصفات ان ينزلوه عما يجد من هذه الامور يقول فان كثيرا من الناس يحتج على هؤلاء بنفي التجسيم والتحيط ونحو ذلك. ويقولون لو اتصف بهذه النقائق لكان جسما او وذلك ممتنع. يقول لو اننا وصفناه بانه يبكي لكان اي هذا؟ هل يمكن ان يرد على اليهود بمثل هذا؟ ابدا كانوا يقدرون يقولون طيب واذا كان فما المانع وحينئذ يثبتون ان الله تعالى نبي نفي هذه الاشياء هذه النصائح العظيمة بهذا الامر الذي ليس بنص وفيه تفصيل هذا خطأ وبسلوبه مثل هذه الطريق استغفر عليهم هؤلاء الملاحدة ببعض الاسماء والصفات فان هذه الطريق لا طريقة لا يأخذ بها المقصود بوجوب صبر عليه احنا بنظهر عليهم ومنه قوله تعالى ليظهره على الدين كله اي ليعطيه الوجوب نعم آآ على هؤلاء يقول فان هذه الطريقة احدها ان الله وصفه ان ان وصف الله بهذه النقائد هذه اذا نقول عنوان البحث حمادة اختلف بعض الصفات في الضد على اليهود نفسك ان وصف الله بما ذكره اليهود يستلزم ان يكون جسما وجسم في الكبد فهل هذا المكتب صحيح عنوان هذا البحث بما وصفه به اليهود يستنزل به ان يكون جسما او متسيبا وهذا ممتنع يقول هل من هذا المبلغ صحيح ولا غير صحيح؟ يا جماعة الان العنوان وان يقال ان بعض المفادك سلكوا في ردهم عن اليهود الذين وصفوا الله بانه كفى على السلطان ونحو هذا فسلفوا بالرد عليهم بان قالوا لو كان كذلك صحيح طيب ليس بصحيح وش الدليل؟ وجوه بوجوه احدها ان وقف الله تعالى بهذه النصائح والافاء اظهر فسادا في العصر والدين في التميز. ولا لانهم هم يقولون ان الله تعالى لا ولا على العرش وليس له ولا عليه ولا يدري لان اثبات ذلك يسترجع التشبيه. او التجديد يقول هذه الطريقة الثالثة لانها تتضمن صفات الكمال عن الله سبحانه وتعالى وكل شيء يتضمن ابطال ما ثبت لله فهو باطل ان التوحيد ولكنه سبيل لمن؟ لمن رزقه الله فهمه وفي الحقيقة الذي نقيم بانه يعني يجب عليكم امره الامر الاول ان يكون لديه قبل ان احضر وفي ظني انكم كلكم ما تراجعون الدرس قبل لا اعجبت الدرس ها؟ لا اباك. يجب عليكم اولا ان يكون عندكم شيء من التصوف. التصوف وهنبدأ في الموقف لكن ما يجوز كتوظيح وتهديد لهذا الدفاية ان الاعتماد على مجرد النقل او الاثبات فيه ليس بصحيح وسبق الكلام فيه وذكر طريقة اخرى افسد من هذا وهو الاعتماد في التنزيه على نفي التفسير على نفي التجسيم معاملة التشبيه على نفي التجسيم قال ان هذه الطريقة ايضا فاسدة. فاسدة وان الذين يسلكونها يردون على اليهود الذين يصفون الله تعالى بالنقص يردون عليه بمثل هذه بهذه الطريقة يقول مثلا انه لو بكى ورمى لكان جثما والجسم ممتلئ فيمتنعوا اذا البكاء والرمد ذكر المؤلف ان هذه فاسدة من وجوه متعددة الوجه الاول لا نثبت لله وجهه لانه يلتزم التسليم. طيب اي نعم يعني مثلا هذه الطريقة فاسدة بانه يتوصل بها الى رد او نقل ما يجب لله من صفات الكمال ولو كانت هذه الطريقة السليمة ما ادت الى هذا المعنى الفاسد الذي هو نفي صفات الكمال عن البحث. زين اصبر كان في المعنى يفوته الان اه نقرأ الان الرابع ان سالكي هذه الطريقة متناقضون. فكل من اثبت شيئا منه الزمه الاخر بما بما يوافقه فيه من كما ان كل من نكر شيئا منهم الزمه الاخر فيما يرزقه فيه من اللفظ مثال ذلك ومثبتة الصفات كالحياة والعلم والقدرة والكلام والسمع والبصر اذا قالت لهم المفاة كالمعتزلة هذا تجسيد لان هذه الصفات اعراض والعرب لا يقوم الا بالجسم او لانا لا نعرف موصوفا بالصفة اذا جسما قال له من اثبتوا انتم قد قلتم انه حي عليم قدير قلتم ليس بجس وانتم لا ترمون موجودا حي عالم قادرا الا جسما فقدته على خلاف ما علمتم. فكذلك نحن واضح فضل طيب نقول الوجه الرابع ان تاركي هذه الطريقة وش الطريقة اللي عندنا الان الاعتماد فيما يوصف الله به او ينفى عنه على ايش؟ على التسبيح الاعتماد عليها نقول هذا هؤلاء الذين اعتمدوا عليها متناقضون متناقضين وجد تناقض كما قال المؤلف كل من اثبت شيئا منهم الزمه الاخر بما يوافقه فيه من الاثبات وكل من نفى شيئا منهم الزمه الاخر بما يوفق فيه من النفع المثال عندنا مثلا مثبتة الصفات كالحياء والعلم والقدرة والكلام والسمع والبصر كم ذولي زد يعني وغيرها من الصفات اذا قال لهم نفاقك المعتزلة هذا تجسيد هذا اي اثبات هذه الصفات تجسيم لان هذه الصفات اعراض والعرض لا يقوم الا بالجسم يعني يقولون مثلا العلم والقدرة والكلام الى اخره هذا اعراض يعني معاني ما تقوم لله فالجسم لا حياة الا بالحي ولا قدرة الا بقادة وهكذا او يقولون ايضا لانا لا نعرف موثوقا بالصفات الا جسمه يعني لهم في في لهم استلزام هذا الاثبات للتجسيم لهم فرقة تارة يقولون هذه اعراض والعرض لا يقوم الا بالتزوج وتارة يقولون لا نعرف موصوفا بالصفات الا جسما وقد مر علينا قبل ومن درس بيان ان هذا القول ليس بصحيح. اذ اننا نرى ما يوصف بالصفات وليس بجسم. نعم لكن نحن نوافقه نتنزل معهم لنخاصمهم قالت لهم المثبتة من هم المثبتة؟ مثبتة هذه الصفات. انتم قد قلتم انه حي عليم قدير. وقلتم ليس بجزاء وانتم لا تعلمون موجودا حيا عالما قادرا الا جسما كده ولا لا؟ وايضا الحياء والعلم والقدرة اعراض والاعراض لا تكون الا بجسم فقد تناقضت اليس كذلك حالة تناقض فقد اثبتتموه على خلاف ما علمتم اذا اثبتتموه يعني اثبتم هذه الصفات وانتم تعلمون انه لا يتصف بها الا ما هو الجسم فاثبتموها وقتلوا الناس الجسم اثبتم الامر على خلاف ما علمتم فكذلك نحن طيب جواب اخر وقالوا لهم انتم اثبتتم حيا عالما قادرا ولا حياة ولا هم بلا حياة ولا علم ولا قدرة وهذا تناقض يعلم بضرورة العقد صحيح ايضا قالوا لهم المثبتة لهؤلاء المعتزلة انتم تقولون ان الله حي بلا حياء وعلي بلال وقديم بلا كفران وهل هذا يمكن طبعا اللي بقول هذا تناقض يعلم بضرورة العقد كيف تقولين هذا حي وهو حياة او هذا قديمهما في قدرة او هذا عليمه ما فيها علم لو انك قلت للصبي الذي خرج من بطنه من بطن امه الان هذا عليم يعرف الفقه ويعرف التدميري ويعرف الطحاوية ويعرف فيها صح ولا لا؟ ها؟ ما يصح كذلك ايضا لو لو تقول لانسان ميت هذا حي وما في حياة ما صح فكيف تقولون ان الله حي لكن بلا حياء عليم لكن بلا علم. قدير لكن بلا قدرة هذا غير معقول لان كلمة قديم اسم مشتق من القدرة وعليه باسم مشتق من العلم وكذلك لا حي. اثم من الحياة فعلى هذا نقول هذا ايضا تناقض طيب هذي اربعة وجوه صارت الوجوه الان كاعتماء في الاعتماد على نهي التجسيم الوجوه التي تدل على بطلان هذا الاعتماد كم؟ اربعة قال ثم هؤلاء المثبتون اذا قالوا لمن اثبت انه يرضى ويغضب ويحب ويبغض او من او او من وصفه بالاستواء والنزول والاتيان والمجيء او بالوجه واليد ونحو ذلك اذا قالوا هذا يقصد التجسيم لان لا يعرف ما يوصف ذلك الا ما هو جسم قالت لهم المثبتة الى اخره الان شفنا كلام المؤلف رحمه الله بالاول النزاع بين المعتزلة من والاشاعرة يعني معتدلة ولا شعار لانه قال المثبتة كالحياة والعلم والقدرة والكلام والسمع والبصر ما بقي الا وحدة سأل المؤلف اما انه يعني سهى عنها او سقطت من النساخ وهي الارادة اجعل هذا النزاع الان بين اهل السنة والجماعة المثبتة اثباتا كاملا وبين الاشعرية هؤلاء المثبتون لكم من صفة لا ثم هؤلاء المثبتون لاصطفاف المثبتون للصفات السبع اذا قالوا لمن اثبت انه يرضى ويغضب ويحب ويبغض او من وصفه بالاستواء والنزول والاتيان والمجيء او بالوجه او اليد ونحو ذلك اذا قالوا هذا يقتضي التجسيم لانا لا نعرف ثم يوصف بذلك الا هو الجسم قالت لهم مثبتة باي شيء؟ لجميع الصفات وهم اهل السنة فانتم قد وصفتموه بالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام وهذا هكذا فاذا كان هذا لا يوصف به الا الجسم فالاخر كذلك وان امكن ان يوصف به ان يوصف احدهما وان امكن ان يوصف باحدهما ما ليس بجسم فالاخر كذلك. التفريق بينهما بين المتنازلين واضح يا جماعة؟ مع ان هذا تقدم لنا هذا قد تقدم لنا؟ تقدم في اول الكتاب. والكتاب كما قلنا سابقا فيه التكرار وفي الحقيقة انه يحتاج الى احد ينطحه ويحذف الشيء المكرر فيه لاجل يحفظه بان نقدر ان الطالب لا سيما اذا كان الطالب ما فهم الكتاب حق البهيم يظن ان هذا الكلام غير الكلام الاول اذا صار الواحد ما عنده ما حدث وهذا العلم حزبا كاملا يظن هذا غير الاول والحقيقة انه هو الاول يسوع تطبيل على وجوه متعددة فقط ولا المعنى واحد الحاصل يا جماعة اننا نقول لهؤلاء المثبتة الذين يثبتون بعض الصفات وينكرون البعض نقول لكم انتم متناقضون. لانه يلزمكم فيما نفيتموه يلزمكم فينا نعم ولهذا لما كان الرد على من وصف الله تعالى بالنقائص بهذه الطريقة طريقا فاسدا لم يسبقه احد من السلف والائمة فلم ينقطع احد منهم في حق الله في الجسم لا نقل ولا اثباتا ولا بالجوهر والتحيز ونحو ذلك بانها عبارات مجملة لا تحط حقا ولا تبطل باطلا وانما اذا ارادنا في هذه اللقطة تحيز يقول لان هذا نقص مثلا عندما يقول ان اليهود يقولون ان الله رمد وبكى وما اشبه ذلك يقولون ان الله منزه عن ذلك لانه يقصد التسجيل ولكن لانه نقص والله تعالى منزه عن النقص اليس هكذا الموضوع؟ يقول ان السلف ما نطقوا بالجسم ولهذا الصحيح في مسألة الجسم انه لا يجوز بالنسبة للفظه نشاهد ما تقول ان الله شتم ولا تقول ان الله ليس بالجسم. لكن في معنى يجب ان تستفسر فاذا اردت بالجنة انه سبحانه ذات قائم بنفسه متصف بمعصية يجب له فهذا حق وانا نقصد بذلك انه جسم مركب من اعضاء وعظام واعصاب ولحوم فهذا ليس بجائزة. نعم