ولهذا لم يذكر ولهذا لم يذكر الله تعالى لم يذكر الله ولهذا لم ينزل في كتابه فيما انكر ولا داوود وغيره من الكفار ما هو من هذا النوع بل هذا هو من الكلام المبتدع الذي انكره السلف المسألة الاولى ايه؟ واما في طرق في طريق الاثبات او في طرق نعم ايه نعم اريد ان اصل المعتزلة يردون على اليهود في قوله ان الله تعالى رمد يقول لو قلتم بهذا اذا قلنا بهذا لزم ان يكون جسم والجسم ممتلئ هنا في الاول بينما تنزل الوجه ثم بينما اعتزل الاشارة ثم بين الاشاعرة واهل السنة واما في طرق الاسباب فمعلوم ايضا ان المثبت لا مجرد نفي التشبيه لو كان في اسباته مجرد نفي التشبيه لجاز ان يوصف به ان يوصف سبحانه اجي ان يوصف سبحانه من الاعضاء والافعال بما لا يكاد يحصى مما هو ممتنع عليه. معنى في التشبيه. وان يوصف بالنقائص التي لا تجوز عليه معنى في التشكيل هذا ايضا واضح وقررناه من قبل. لو قلنا انه يكفي ان تعتمد على في الاثبات على نفس التشبيه لو قلنا هكذا هل يصلح حاله ولا ما يصلح؟ ما يصلح ان تقول انا اثبت لله ست الصفات بدون تشبيه ما يمكن هذا اولا لانه سبق لنا القاعدة ان صفات الله سبحانه وتعالى توقيفية ما يمكن نسبتها من عند انفسنا وطيانا ثبت ان الله تعالى لا يمكن ان يوصف بالنقص لا على وجه التشبيه ولا على ارقام غير وجه التشبيه لو قلت مثلا ولله المثل الاعلى وحاشى ان اكون لو قلت ان الله اعرج لكن ليست اعرج الانسان يجوز ولا ما يجوز؟ ما يجوز. لو قلت ياكل لكن ليس كافر الانسان لا يجوز. اذا فالاعتماد في الاثبات علنا في التشبيه غير جاهل ولهذا المعلم اذ لو كفى لو كفى في اثباته مجرد نفي التشبيه لجاد ان يوصف سبحانه من الاعداء من الاعضاء والافعال بما لا يحصى مما هو ممتنع عليه معنى في التشكيل صح ولا لا اي نعم كان يقول مثلا كانوا يقولوا رقص رقص ولا برؤودا وله سرة وله كذا وله كذا ولكن بدون تشبيه هذا ما يجوز ولا يصح كان يقول بالنسبة للافعال انه يفعل كذا ويفعل كذا ويفعل كذا مما يمتنع عليه ولكن بناء جذب هذا ايضا لا يجوز يقول كذلك ايضا وعن يوصف بالنقائص التي لا تجوز عليه معنى في التشبيه كان يقال مثلا انه اعور ولكن ليس تعور الانسان نعم انه اصم ولكن ليس كصنم الانسان مثلا اذا لا يجوز ان نثبت له ان نعتمد بالاثبات علينا في التسبيح كما لو وصفه مقتنع عليه بالبكاء والحزنك والجوع والعطش معنى في التشبيه تجوز هذا ولا لا؟ ما يجوز وكما لو قال المفتري يأكل ذاك اكل العباد ويشرب ذاك شربه ويبكي ويحمي ذاك بكاء ولا حزن كما يقال يضحك ذاك ضحكهم وايش؟ فيفرح لك فرحهم ويتكلم ذاك كلامهم يضحك ويفرح يقال هكذا ولا ما يقال؟ يقال يقال ليش؟ لان الفرح والضحك والكلام صفات كمال ولهذا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام لله اشد فرحا بتوبة احدكم من من احدكم برحلته الى اخر الحديث ويقول يلحق الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يبصر الجنة نعم ويقول لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم فالحاصل اننا نقول هذه الامثلة يجوز لان الله اثبتها لنفسه. لكن الاب والنوم والشرب وما اشبهه يجوز لان الله نفاه عن النبي ولا جرد ان يقال له اعضاء كثيرة لها كاعضائه كما قيل له وجه ذاك وجودي يجوز ان نقول له وجه من لك وجوههم؟ اي نعم يجوز ولجاد ان يقال واغنام ويداني حتى يذكر المعدة والامعاء والذكر وغير ذلك مما عنه جعل الله عما يقول ظالمون علوا كبيرا ولهذا قال بعض المشبهة اسألوني عما شئتم واعفوني من ذكر اللحية والفرج اعوذ بالله يعني كل شي تبون اعلمكم عن الله انا اعلم الا ان تستطيع اللحية والفرج. انا ما اقدر اقول ان الله له لحية ولا اقدر اني اقول ان له فضل. والباقي كل اللي تبغون اعلمكم والعياذ بالله. وهذا من الافتراء على الله على الله وللجرأة على الله سبحانه وتعالى والحاصل يا جماعة انه نقول الاعتماد بالاثبات علامات التشبيه لا يجوز وهذا الذي ذكر المؤلف امثلة فقط نعم نعم شفناه حدد كما كما لو وصفه بالبكاء والحزن والجوع والعطش معناه في التشبيه وكما لو قال يأكل زكاة العباد ويشرب ويبكي ويأخذ كبكاء وحزنهم كما يقال يعني كما انه يقال حقا انه يضحك لك ضاحكين ويفرح لك فرحهم نعم؟ وكذلك في الاخير ولا جاز ان يقال له اعظائهم كثيرة لكن اعظائهم كما قيل وهذا القول الاخير حق يعني معناه انه بيقيس هذا على هذا يقول له اعلى كالوجه نعم وانه يحزن كما يفرح مفهوم طيب فانه يقال لمن نفى ذلك مع مع اثبات الصفات الخبرية وغيرها من الصفات ما الفرق بين هذا وما اسفلته اذا نقلت التشبيه وجعلت مجرد نفي التشبيه كافئ في الاثبات فلا بد من اثبات في نفس الامر المهم المهم ان المؤذن افضل هذه القاعدة المهمة العظيمة ولانه لا يكفي في صفات الله الاعتماد السؤالين على الاسباب بدون تسبيح ولا على مجرد نفي التشبيه بل ان اما الاول فقد الاول اللي هو الاعتماد على مجرد نفي التشبيه فقد سبق بيان غفرانه بانه ما من ما من احد ينفي شيئا الا ويدعي انه تشبيه فلا يمكن الاعتماد عليه كذلك الاثبات بدون تشبيه لو اعتمدنا عليه لقلنا ان كل انسان يجوز ان يصف الله في كل وصف ويقول بلا تشبيه وهذا ليسان فاذا قال العمدة في الفرض والسمع كما جاء به السمع اثبته دون ما لم يجيء به السمع اولا السمع هو خبر الصادق عن ما هو الامر عليه بنفسه كما اخبر به الصادق فهو حق من نفي او اثبات والخبر دليل على المخبر عنه والدليل لا ينعكس فلا يلزم من عدمه عدم المدلول المدلول عليه فما لم يرد به السمع يجوز ان يكون ثابتا في نفس الامر وان لم يرد فيه السمع اذا لم يكن نفاه ومعلوم ان نستمع الى اخره اذا قال القائل انا اعتمد في ذلك على السمع اعتمد بذلك على السمع قيل له اولا يعني ما نبي نجيبها من اولا السمع هو خبر الصادق عما والامر عليه بنفسه السمع الذي يجب قبوله هو خبر الصادق عن ما هو عليه الامر في نفس الامر بنفسه اي في نفس الامر مثل الذي اخبر الله عن نفسه ان له وجها فهذا خبر صادق ام ما هو الامر عليه في نفس الامر. الامر الواقع ان الله تعالى له وجه. ان الله له وجه اخبر الله به عن نفسه فهو خطأ ولكن الاعتماد على الخبر في هذا الامر في الحقيقة مصادرة لانه ما يكفي ان تقول هذا الكلام لانك لو اعتمدت على مجرد من استطعت ان تنفي عن الله الاكل اللهم ان لم الا اذا قلنا وهو يطعم ولا لكن ما تستطيع ان ان تنفي ان الله له امعاء نضع له ما يمكن ما في القرآن ولا في السنة نفي الامعاء عن الله ما في القرآن ولا في السنة نفي الاذن عن الله ما في القرآن ولا في السنة نفي الصرة عن الله كل ده ورق اذا الخبر دليل على المخبر عنه اذا اخبر الله عن شيء فان هذا الخبر دليل على المخبران والدليل لا ينعكس وش معنى لا ينعكس؟ فلا يلزم من عدمه عدم المذهول عليه. لعدم من عدمه عدم المذبول عليه المعنى اننا اذا عدمنا الدليل على شيء والمراد الدليل المعين مثل ما مر علينا في اول الكتاب هل يلزم من نفي الدليل المعين انتفاء المدلول؟ لا لماذا لا يلزم لانه قد يكون له دليل اخر سوى هذا المجنون وتكون له دليل اخر سوى هذا الدليل وهذا كثير من مسائل العلم اللي مرت عليكم يجدون المسألة الواحدة لها عدة ادلة فاذا انتفى عنها دليل واحد من هذه الادلة ثبتت بالدليل الاخر فنحن نقول الان اذا قدرنا ان السمع لم يرد بنفي هذه الصفات عن الله نعم بيركز في الرد على من يقول انا اعتمد على السمع فما اثبته واثبته وما نفعه فالسمع الان ما ورد انه نفى عن الله هذه الصفات التي انكرناها عليه مش مثل ها الحزن والبكاء والرمد وكذلك ايضا التعب لكن التعب موجود في القرآن نفسه نعم الامعاء الاذن هذي ما وردتني لكن هل نقول لما لم يرد نفيها لا تكونوا منتقية مثل ما لم يرد النفي يجب ان لا تكون منتبهة عن الله؟ لا لماذا؟ يقول لا يلزم من عدم الدليل عدم المدلول عليه فما لم يرد به السمع يجوز ان يكون ثابتا في نفس الامر وان لم يرد به السمع اذا لم يكن نفع ولكن اذا وجد في العقل ما يمنعه ها وجب ان الناس هذا اللي ذكرنا الرمد والحزن والخوف من الله ان هذا يخاف هذا ما ورد به السمع ما وردنا في عيوب السمع لكن هل نقول لما لم يرد به السمع بنفي يجوز اثباته؟ لا لان هناك دليلا اخر عقلي يمنع وجوده فمعلوم ان السمع لم ينفي هذه الامور باسمائها الخاصة فلا بد من ذكر ما ينفيها من السمع والا فلا يجوز حينئذ نفيها كما لا يجوز اثباتها ولكننا نقول كما تقرب من قبل انه ما ورد ان السمع نفاها باسمائها الخاصة لكن نفاها بالمعنى العام ما هو المعنى العام ان الله موصوف بصفات الكمال منزه عن صفات النقص فكل ما اقتضى نقصا او حدوثا الله تعالى منزه عنه كل شي ياخذ النقص فان الله ما يزال عن قال ومعلوم ان السمع وايضا فلا بد في نفس الامر من فرق بينما يثبت ما يثبت له يعني اللام وينفى فان الامور متماثلة في الجواز والوجوب والامتنان يمتنع اختصاص بعضها دون بعض في الجوال والوضوء والامتنان ها لا والامتنان فلا بد من اختصاص فلا بد من اختصاص المنفي عن المثبت بما يخصه بالنفي ولابد من اختصاص الثابت عن المنفي بما يخصه بالثبوت اه كما قال المؤلف لابد من فرق بينما يثبت له ومن لابد ان نفرق والا وقعن في حيرة والتفريق مداره كما قلنا كما اراد المعلم فداره على الكمال والنقص فمقدر نقصا فانه ممنوع عن الله وما لم يقتضي نقصا فانه ثابت لله. لو قال القائل انه بيثبت ان الله يأذن كما يفرح نقول لا والفرق بينهما ضاحك الفرح صفة كمال والحزن صفة؟ نقص. ليش هي صفة نقص لان الحزين معناه انه عاجز عن دفع ما نزل به اليس كذلك لكن الفرح ما في نقص ابدا بل وبل ودليل على كمال البارح فان الله اذا كان يفرح بتوبة عبده لن يعلم محبته للكرم والتوبة على العباد لو قال قائل