كما يقرأ ايش نقول له؟ نقول لا والفرق بينهما ظاهر. الفرح صفة كمال. والحزن صفة نقص. ليش انها صفة نقص لان الحزين معناه انه عاجز عن دفع ما نزل به اليس كذلك؟ لكن الفرح ما في نقص ابدا الفرح بل ودليل على كمال الفارس فان الله اذا كان يفرح بتوبة عبده دني على محبته للكرم والتوبة على العباد. لو قال قائل ان الله يكره كما انه يحب وش نقول؟ ها؟ ان الله يبقى كما انه يحب. نعم ولا لا؟ نعم ها؟ لا نقول نعم. القراءة وردت ما فيها شك. ولكن كره الله ان دعاكم نعم وايضا يعني لو قال لماذا فتن الحزن مثل ما كنتم الكراهة يقول الحزن يدل على ضعف الحديد والقراءة ما تدل على ضعف الجالس الانسان يكون كارها للشيء وهو اقوى ما يكون بالنسبة له اليس كذلك؟ اذا الكراهة لا تحفظ الناس ولذلك ثبتت الله وهي ضد المحبة والحزن يقفظ النفس ولذلك وجب نفيه عن الله دون الفرح فالفرق اذا بينما نثبته لله من هذه الصفات وما ننفيه هو ان ما اقتضى النقص فهو منسي عن الله عقلا وسمعا وما لم يقتض النقص فنختار الكمال فهو ثابت لله تعالى عقلا وسمعا وان لم ينص عليه بعينه نعم. نعم. كيف عرفت انه يأخذ النقص كل شيء يقصد النقص اللهم نزلنا عنه. شيء لا يقتصر نفسه. وش يقصد؟ يعني كمال غير واجب. نعم. اذا كان كمالا وهو غير غير وارد فاننا لا ننفيه عن الله النائب النائب لنا في علة ولكننا نتوقف باثباته ونستفسر فيما معناه ونستفصل بمعناه فهذه الاشياء حنا عندنا الان قاعدة ولكن الشيء بخصوصه يقول اثبت هذا لانه يقتضي كمالا. قد يكون يقتضي كمالا بحسب مفهومي انا ولكنه في الواقع لا يقصد الكمال فالشيء الذي لم يرد في الكتاب والسنة وهو في نظري يقتضي كمالا لا يجوز اثباته بعينه لكني اقول ان كان كمالا فهو ثابت لله وان كان نقصا فهو منزه عنه اما اني اثبته انا لله فهذا لا يجوز لانه يمكن ان اكون انا اعتقد انه كمال وهو بنفس الامر ليس بكمال نعم. نعم. لا لا. اصلا ما يمكن صحيح واذا قال من تسبيحه قلنا ان الاعتماد على معارك التشبيه على مجرد الاثبات معارك التشبيه هي الاخرة. لان التشبيه ربما يدعي مدائن ان ان هذا تشبيه وكذلك على التسليم ما يصلح لانه ربما يدعي المدعي ان هذا التسليم وليس كذلك المهم ان ما ان ما ورد به الشرع اثباتا او نفيا هذا امره معلوم لا يثبت لله لا يثبت الله لنفسه الا ما هو كمال ولا ينفي الا ما هو ناقص ولكن بالنسبة لنا نحن هل نقول لنا ان نثبت بدون تشبيه لا ما نثبت لله تعالى بدون تشبيه لانه ما يثبت له الا صفات الكمال فاذا قال الانسان انا اعتمد على الصبر فما اثبته اثبته وما نفعه عن نفسه قلنا له وهذا ايضا غير كافي لان الشرع قد او السمع قد لا ينص على هذا المعنى بعينه. وهو يكون منتفيا عن الله فهناك الله عن نفسه الرمد ما ما في قرى ولا في السنة ذلك لكن انا اعلم انه منتبه لله لانه صفة صفة نقص. نعم. اي نعم اي نعم لكنه صفة كمال صفة كمال يستر نفسه يفتر نقصا فيكون هذا هذا الكمال مكمل لنقص فيه والله سبحانه وتعالى لا يحتاج الى تكميم ولان نعلم الان امتناعا لبصر الله سبحانه وتعالى بهذا السبب. لهذا السبب لان لان كون اللباس كمال او كمالة الاسلام من هدي ان الانسان ناقص يحتاج الى تكميله باللباس نعم السمع يعني للقرآن والسنة اي نعم. نعم. فلا بد من اختصاص المرء على المسلم بما يخصه بذلك. ولابد من امتصاص ايه يا عم؟ احنا ما عندنا الاشياء قسم النكتة وقسم مثل ما قلنا قبل قليل الكراهة والحزن والحزن لابد من فرق يميز ليش هذا اثبت وليس هذا فالنبي هنا نفي بانه اذا ثبت كان نقصا كاملة وليثبت بانه اذا نفي كم نقبل؟ اذا نفهم كلمة تدعو الله لنفسه اذا اذا انتفى صار نفسه واضح طيب وقد يعبر عن ذلك بان يقال لابد من امر يوجب نفي ما يجب نفيه عن الله كما انه لا بد من امر يثبت لهما هو ثابت وان كان السمع كافيا كان مخبرا عما هو الامر عليه بنفسه فما الفرق في نفس الامر بين هذا وهذا؟ فيقال كلما نافع هذا الصحيح. كلما ناق صفاته الان المؤلف يريد ان يقرر الفرض. فيقال كل ما نافى صفات الكمال الثابتة لله فهو منزه عنه فان ثبوت احد الظدين يستلزم نفي الاخر فاذا علم انه موجوب واجب الوجود بنفسه وانه قديم واجب الخدم امتناع العدم والحبوث عليه وعلم ان انه غني عما سواه اختار الجوابات يا اخوان الجواب يقال كل ما نافى صفات الله فهو منزه هذا الظالم كل ما نافى صفات الكمال الثابتة لله فهو منزه عنه. مثال اذا علمنا انه موجود واجب الوجود بنفسه موجود هذي واحد واجب وجود ثنتين بنفسه ثلاث وانه قديم واجب القدم علم امتناع العدم لان العدم وش يرده؟ ضد الوجود والحجوز عليه ضد القدم وعلم انه غني عما سواه من قوله بنفسه فهو غني عما سواه لو قال لك قائل هل يجوز الحدوث على الله ان اكون حالفا لا وش الدليل لانه واجب ووجوب الوجود بنفسه صفة كمال وتجويد الحدوث عليه او افتقاره الى غيره صفة نقص. فعلى هذا نعرف ان الحدود او افتقار الله الى غيره ممتنع لانه ينافي صفات الكمال الذي هو وجوب الوجود بنفسه فالمفتقر الى ما سواه فالمفتقر الى ما سواه في بعض ما يحتاج اليه لنفسه ليس هو مقبلا بنفسه بل بنفسه وبذلك الاخر الذي اعطاه هنا تحتاج اليه نفسه فلا يوجد الا به كالانسان مثلا نعم ايه؟ ليس هو موجودا بنفسه بل وجوده بنفسه طيب ليس هو موجود بنفسه بل بنفسه كالوجوه وبذلك الاخر الذي اعطاهم العامل على كل حال ان شاء الله تدرسونها جيدة بحوث عقلية الا ان معناها العام هو اننا لا نعتمد بالاثبات او النفي بما يوجد الله لا نعتمد على مجرد التشبيه او على الاثبات بلا تشبيه الله اكبر والرجولة السمع ها قال الطالب رحمه الله تعالى فالمفتقر الى ما سواه في بعض ما يحتاج اليه لنفسه ليس هو موجودا بنفسه بل موجود بنفسه وبذلك الذي اعطاه ما يحتاج اليه ما يحتاج اليه نفسه. فلا يوجد الا به وهو سبحانه غني عن كل ما سواك وكل ما نافى غناه فهو منزه عنه وهو سبحانه قدير قوي فكل ما نافى قدرته وقوته فهو منزه عنه يعني لو قال احد ان الله تعالى ينتقل الى كذا الى الاكل الى الشرب الى اللباس الى النوم مثلا يقول نعم ان الله منبأ عن حتى وان لم يرد في الشرع نفي ذلك لاننا نعلم ان الله سبحانه وتعالى غني عما سواه وافتقاره الى هذه الاشياء ينادي غناه. فكل ما نافى صفات كماله فهو منزغ عنه كذلك هو قدير قوي. لو قال لنا ان الله لو قال لنا قائل ان الله تعالى خلق السماوات والارض فلعب كما قال اليهود قلنا هذا ممتنع لماذا لان التعب ينافي تنال القوة كل ما نافى كمال صفاته فهو فهو منزه عنه. حتى وان لم يرد في قوله تعالى وما مثل من لغوب مثلا فاننا ننزه وعي النبوء لان ذلك ينافي كمال صفاته ويقول المؤلف رحمه الله وهو سبحانه حي قيوم وكل ما نافى حياته وقيوميته فهو منزه عنه اذا القاعدة فيما ينزل عن عن الله ليس هو الجذر كما قال المعتزلة ويتوجه كما يقولون من يقول ويعتمدون على مجرد التشبيه وانما ينزه عن كل ما ينافي ايش وبالجملة فالسمع قد اثبت له من الاسماء الحسنى وصفات الكمال ما قد ورد. وكل ما ظاد ذلك السمع ينفيه كما ينفي عنه المثل والكفر. فان اثبات الشيء ينفي لرده ولما يستلزم ضده والعقل يعرف نفي ذلك بما يعرف اثبات ظده في اثبات احد الصدين نعم كما كما نفي للاخر ولما يستلزمه طبعا هذا ايضا ما فيه اشكال ما فيش قال اننا اذا وصفنا الله بصفات الكمال فكل ما نات وصفات الجمال فالله والله تعالى قد وصف نفسه بصبات الكمال كما في الكتاب والسنة. فكل ما نافى هذه الصفات الكاملة فانه يجب ان ينزه الله عنه لان اثبات الشيء نفي لضدهم ولما يترجمه ذلك الضفة فطرق العلم وطرق العلم بنهي ما ينزه عنه الرب متزعا. لا يكاد فيها الا الاقتصار على مجرد نفي التشبيه والتفسير كما نقله اهل القصور والتقصير. ها؟ اما بعد نعم. كما فعل بعض القبول والتقسيم الفرق بين القصور والتقصير واضح القصور معناه ان الانسان ما عنده علم فهو قاصد والتقصير عنده علم لكنه مقصر هؤلاء عندهم قصور في العلم وعندهم تقصير في طلبه ايضا وايهما اسد القصور والتقصير التقصير واجب. لان التقصير من فعل الانسان والقصور من غير قد يكون الانسان قاصرا لا يستطيع الكمال وقد يكون يستطيع الكمال ولكنه مقصر في طلبه فهؤلاء عندهم قصور وعندهم ايضا تقصير حيث لم يطلبوا ما يجب لله وما يمتنوا عليه ما طلبوا من الكتاب والسنة من اين طلبوا طلبوه من عقولهم التي هي متناقضة كما مر علينا كثيرا فاذا هم اهل قصور واهل تقصير ويقول رحمه الله الذين تناقضوا في ذلك وفرقوا بين المتماثلين حتى ان كل من اثبت شيئا احتج عليه من نفاه بانه يستودن التشبيه وكذلك يحتج القرامطة على نفي جميع الامور حتى نفوا النفي فقالوا لا يقال لا موجود ولا ليس بموجود ولا حي ولا ليس بحي لان ذلك تشبيه بالمولود او المعلوم فلزم نفي النقيضين وهو وهو اظهر الاشياء امتناعا وهذا مر عليه في يوم القيامة ولا لا؟ ها؟ مر عليه وقلنا انهم دعاؤهم يقول لابد لا اشبهه بالموجودات فلا اثبت له صفة وجوده وبعضهم يقول لا اشبهه بالموجودات ولا بالمعلومات فاقول لا موجود ولا معلوم وتقدم ان هذا تشبيه له بالامتناعات. ثم ان هؤلاء يلزمهم من بالمعلومات والممتنعات والجمادات اعظم مما فروا منه من التشبيه بالاعداء الكاملين فطرق تنزيله وتصديصه عما هو منزه عنه متسعة لا تحتاج الى هذا شف الان المؤلف طرق تنزيل متسعة تكررت في نصف صفحة تقريبا والكلام هذا لو يجرد من التكرار لكان واظح لكنه كما قلت لكم واقول وايضا ان هذا الكتاب فيه تكره ولكن من عرف القواعد والاسس سهل عليهم تصنيف هذا الكفار لان المؤلف رحمه الله لاجل اياح الامور ينوع العبارات وان كان متكررة لاجل وقد تقدم ان ما ينفى عنه سبحانه انما اشمعنى بمجرد انقلاب الحكيم وقد تقدم ان لا اله الا الله وقد تقدم ان ما ينفى عنه سبحانه لكن متضرر لمجرد ان اننا سبحانه وتعالى سبحانه طيب وقد تقدم ان نفي ما ينفى عنه سبحانه نفي متضمن للنفي والاثبات مجرد النفي لا مدح فيه ولا كمال هذا تقدم لنا ايضا وما تقدم من الجماع ان النفي ما نفاه الله عن نفسه فهو نفي متضمن لا شيء لان مجرد النفي ليس مدحا وقد قلنا بما سبقوا ان النفي قد يكون لكون الشيء غير قابل له كما نقول الجدار لا يظلم الجدار وقد يكون نفي لضعف المنبيع مثل قول السائل قبيلة لا يغضب لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل فتجد ان نفي الغدر ونفي الظلم هنا مدح او ذنب ذبح فاذا النفي المجرد ليس مفعول والله سبحانه وتعالى ليس له من الصفات الا الكاملة وما رأيت مدحا فليس بكمال وعلى هذا فلا يمكن ان يكون في صفات الله نفي ايش نقي مجرد جماع ما يمكن يكون في صفات الله ما تكون مجرد. عندما نقول ولا يظلم الله لا يظلم ربك احدا نعم عندما نقرأ هذه الاية ولا يظلم ربك احدا. لماذا؟ نعم. يجب ان نقول لانه كامل العدل لا لانه عاجز عن الظلم ولا لانه غير قابل لهم اليس كذلك؟ فتبين لنا انه لا يوجد في صفات الله نفي مجردة والمؤلف اذنه هنا وعلله السابقون لان مجرد النفي لا مدح فيه ولا كلمة اليس كذلك؟ مجرد انها في بث نفي هكذا ما يدل على كمال وله مدح ايضا