ثم استمر المؤذن وكثير من اهل الكلام يسمى يسمي هذه البطولة العقلية لاعتقاده انها لا تعلم الا بالعقل فقط العقلية الاصول العقلية يعني ما يجب اثبات الاصول العقلية لانه يدعو انها لا لا تثبت لا تثبت الا بالعقل لا تعلم الا بالعقل فقط فان السمع هو مجرد اقبال صادق وخبر الصادق الذي هو النبي لا يعلم صدقه الا بعد العلم بهذه الاصول بالعقل وسيبين المعلم خطأ هذه الطريقة وان القول بان هذا لا يعلم الا بالاصل بوجهه قوله لا يعلم الا بالعقل يقولون لان هذه ثبتت في خبر النبي ولا لا ثقافة الله يا اخواني ثبتت باخبار الانبياء. الانبياء لا نعلم انهم انبياء الا بعد دلالة العقل على نبوته ولهذا ما ارسل الله نبيه الا جعل له ايات يستدل بالناس على نبوته وطبعا الابتدال بطريق العقد فهم يقولون هذه عقلية لانها جاءت من طريق النبي والنبي لا يعلم انه نبي الا بطريق العقل وكان يتبين هذا ثم انهم قد ينازعون في الاصول التي التي تتوقف ها ثم انهم قد يتنازعون بالاصول التي تتوقف باب يتوقف يتوقف هذا الصواب يعني اثبات المذكر الذي يتوقف اثبات النبوة عليه فطائفة تزعم ان تحسين العقل وتقديحه داخل في هذه الاصول وانه لم وانه لم اثبات النبوة بدون ذلك ويجعلون التكذيب بالقدر مما ينفيه العبد وطائفة تزعم ان حدوث العالم من هذه الاصول. وان العلم بالصانع لا يمكن الا باثبات حدوده. واثبات حدوده لا يمثل الا بحدود الاجسام وحدوثها يعلم اما بحدوث الصفات واما بحدود الافعال القائمة بها ويجعلوننا في افعال الرب ونفي صفاتهم من الاصول التي لا يمكن اسبات النبوة الا بها اولا نقول يتراجعون للاصول التي يتوقف اسبات النبوة عليها يبقى الاختلاف اولا الطائفة تقول بتحسين العقل وتقديره وان من الاصول التي يعلم بها ثبوت النبوة تحسين العقل وتفضيحه لان العقل مثلا يحضر ان الله تبارك وتعالى يرسل الرسل حتى يبين للناس ويقبح ان يدع الله الناس بدون بدون رسل فيقولون اذا اثبات النبوة او اثبات صحة النبوة ما بينهمش عليه على تحسين العقل وتقبيله. لان العقل يحسن ان يبعث الله ويقبح ان لا يبعث الله الرسل يلزم بذلك اثبات رسالة الرسل بناء على تحصيل العقد ومثله في التحسين والتقبيح هذه من المسائل التي كثر فيها النزاع والجدال هل العقل يحصن ويقبح او لا يحصن ولا يقبح؟ او يحسن ويطبق ولكن لا يوجد ولا لا لانها طويلة المهم ان بعض النصائح من هؤلاء يثبتون النبوة في اي طريق؟ بناء على تحسين العقل وتقديره. وتقول ان العقل يحسن بعد الغسل فيجب بعده يطبق عدم ارسالهم ويمنع عدم ارسالهم هذي طائفة تقول حدوث العالم من هذه الامور وان العلم بالصانع لا يمكن الا الا باثبات حدوثه حدوث الصانع ولا حدوث العالم حدوث العالم من هذه وان العلم بالصانع والمرسل بالصانع هنا الله. المراد الله ولكن رحمه الله يقول من باب الخبر لا من باب التسمية. لا يمكن الا باثبات حدوثه الجنوب اي حدود العالم. نعم. واثبات حدود العالم لا ينكر الا يعني ما نعرف ان العالم حادث هذا الا بحدود تجسم مثلا وجسمك وجسم الثاني والثالث لسنا بشيء هل اتى لم يكن شيئا مذكورا بل باي شيء؟ يقول يعلم اما بحدوث الصفات واما بحدوث الافعال القائمة بها. سبحان الله. ما يقولون العلم في حدودها وجوده لا العلم بحدودها اما بحدوث الصفات واما بحدوث الافعال القائمة بها الصفات كأن يكون طويلا بعد ان كان تقديرا ويقول ذكي بعد ان كان بريدا ويغضب ان يكون هادئا ولا لا؟ هذا حدوث صفات. حدوث الصفات في هذا تدل على ان الجسم حالج. نعم وطبعا هذا هذه القاعدة ايظا ترى ما هي صحيحة. لاننا لو قلنا بهذا لازم ان نقول بنأي الفرح عن الله ونفي الغضب. والا لزم ان نقول ان الله حادث وهذا ليس بصحيح. طيب اذا وبعضهم يقول نعلم حدود الاكتفاء بحضور الافعال القائمة واحد يروح يصلي ما يفعل جاء الى المدرسة فيفعل يقول حدود هذا لما قمت من النوم وصليت هذا حدث. حدوث هذا الفعل في هذا الجسر او من هذا الجسم يدل على حدوث الجسم وهذا ايضا في الحقيقة لاننا لو قلنا بهذا لكن اذا قلنا ان الله ينزل الى السماء الدنيا وينزل الى السماء ان نقول ان الله تعالى حاسب اذا قلنا ان حدوث الافعال تدل على حدثها. وهذا ليس بصحيح لكن هم قالوا هذا. المؤذن يأتي قول غيره وليس قال فيجعلون نفي افعال الرب شرك فيجعلون نفي افعال الرب ونفي صفاته من الاصول التي لا يمكن اثبات النبوة الا بها اعوذ بالله. هل هذا صحيح؟ طبعا هذا ليس بصحيح. يعني نقول ما يمكن تثبت النبوة الا اذا نفيتها افعال الرب وصفات الرب ها؟ لا يجوز وهذا تناقض ايضا لما رأى المهندس ان كثيرا مما دل عليه التربية بالعقل ايضا نعم نعم ثم هؤلاء لا يأخذون الستات عشان هؤلاء ثم هؤلاء لا يقولون الكتاب والسنة على قولهم بظنهم ان العقد حارب السمع وهو اصله فيجب تقديمه عليه والسمع واما ان يعول واما ان يفوض وهم ايضا التقرير لا يقولون الكتاب والسنة على وقف قولهم لما تقدم. نعم. يقول ان هؤلاء لا يدخلون الكتاب بالكتاب والسنة على نقيض قولهم يعني معناها ان الكتاب والسنة لا يقبلونه في الامر الذي يخالف قوله لماذا فلظنهم ان العقل عارض السمع وهو اصله فيجب تقديمه عليه يقولون ان العقد عارض السمع في هذا وهل اخذ العقل ولا السمع؟ عندهم هم ان العقل وسط واذا طال العقل هو الاصل وعارض الفرع فالواجب تقديم الاصل. فيقولون مثلا ان هذه الصفات يمنعها العقل يمنعه فهو معارض للسبب واذا كان هو اصل السمع فان الاصل يجب ان يقدم على الفرض وتنفى هذه الصفات يقول الشيخ رحمه الله ما طريقة عديدة اذا جاء شيء من خلق العقل؟ اما ان يؤول واما ان يفوض يؤول ثمان يؤول يسرع عن ظاهره يفوض لا يتكلم بمعناه اطلاقا ويقال هذا ما ندري عنه. مثال ذلك استوى على العرش معنى صحيح ومعنى معول ومعنى مفوض المعنى المؤول الصحيح ان يقال استوى على العرش اي على عليه واستقر على الوجه الذي يليق به مؤول للثواب بمعنى؟ مفوض استوى ما نقول شيء معناه ما نقول في معناه شيئا نقرأه ولا نتكلم في معناه فيكون عندنا بمنزلة اللغة الاجنبية التي لا نعرف معناها. اذا لو جاء انسان انجليزي ورطى علينا واحنا ما نعرف بطانتهم يقول هذا لو كان وش نقول لو قيل لنا ماذا يقول ها؟ كنا لا نعلم هم يقولون ان الصفات المفوضة يقولون ان الصفات الصفات بمنزلة اللسان الاعجمي امام الاسلام العربي واننا لا نقول بها شيئا معناها اطلاقا هذا التفويض قال المؤلف وهم ايضا عند التحقيق لا يقبلون الكتاب بالكتاب والسنة على وقف قولهم لما تقدم نقولها لكم الان ستة على طريقتكم ما تقبلون الكتاب والسنة وعلى من نحتج به على من على جميع النقاط حتى الذين يمحون جميع الصفات او يمحون جميع الصفات يمكن ان نحتج عليهم بمثل ما احتجوا به. فانه سبق لنا المجادلة مع هؤلاء مع الذين من بعض. ومع الذين يثبتون فلا اسمعوا ينكرون الصفات ومع الذين ينكرون الاسماء والصفات ومع الذين ينكرون الاثبات والنمل كلهم سبق انه بطريقة عقلية بسبب ان يقبلوا ما جاء بكتاب والسنة. وهم بالطريقة العقلية كما قال المؤلف لا يقبلون استجابة الكتاب والسنة. مع ان العقل يلزمه به نقول لماذا اثبت الاسماء او نقول اولا لماذا انكرت الصفات؟ قال لاني لا اجد في الشاهد ما يتصل بهذا الصفات الا ما هو والتجسيد يقول ولا نجد في الشارع ما يسمى بالحي والعليم والقادر انما هو عند ممنوع. فلماذا انفقت هذا واثبت هذا وسبق الكلام على هذه المسائل وبينا ان كل الذين ينكرون مجالس الاسلام من اسماء الله وصفاته يلزمهم ان يقولوا بها في طريق عقلي كما انه يلزمهم بالطريق السمع قال يقول وهؤلاء يضلون من وجوههم احدها ظنهم ان السمع ظنوا ان السمع في طريق الخبر تارة ليس نعم؟ وليس الامر كذلك. بل القرآن بين من العقلية التي التي تعلم بها الدينية ما لا يوجد مثله في كلام ائمة النظر فتكون هذه المطالب شرعية عقلية يقولون يرونهم ان الاسلام ما هو الا خبر فقط قدمي فقط وليس مبنيا على معقولات ودلائل عقلية والشيخ رحمه الله يقول ابدا هذا ليس بصحيح بل بالقرآن من الادلة العقلية ما لا يوجد مثله في كلام هؤلاء والمغرب لذلك مثلا للبعث بعد الموت هل البعض بعد الموت ثابت في طريق السمع الخبري فقط او بطريق السمع الخبري والنظر العقلي. والنظر العقلي ايضا والله تبارك وتعالى يضرب الامثال دائما بامكان البعض بانه ينزل الماء على الارض اليابسة الهامدة راضية تغتسل ان الذي احياها تمحي الموت كذلك ايضا يغضب الله تعالى امثالا معقولة للمشركين به وضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء ومتشاكسون ورجلا الما لرجل هل يصيران مثلا نعم طبعا هذا ما في العقد انهما لا يستويان وضرب مثلا ايضا في الذين يدعون من دون الله. لا يستجيبون لهم بشيء الا تباقد كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما غضب لهم انسان بسط فقيه الى ماء في النهر يبي الماء يصل الى فريق وهل يصل؟ ما يقبل ابدا يعني اليدين بعضهم البعض يتصرف ما يمكن يقبلهم فالحاصل ان القرآن الكريم من الادلة العقلية ما لا يوجد له نظير في كلام هؤلاء كما قال يا منكر انما لا يوجد في كلام ما لا يوجد في كلام. ومنها ايضا ظنهم ان الرسول لا يعلم صدقه الا بطرق معينة التي سلكوها وهم مخطئون قطعا في حصار طريق تصديقه فيما ذكروه فان طرق الامن يصدق بصدق الرسول كثيرة كما قد بسط في هذا الموضع نعم هم يقولون مثلا ها في طريق ما خايف بسيطة هم يقولون مثلا ان نعلم صدق الرسول بماذا نعلم السلطان؟ عندهم طريق معين يعلمون به صدقه ويتركون ما سواهم وهل العلم برسالة النبي عليه الصلاة والسلام منحصر فيما ذكروه من الطريق يدوا ان يقولوا مثل الرسول جاء باشياء تعجز البشر فهذا الطريق طريق اثبات النبوات وهل نقول لا الرسول جاء للبشر واسيا تحي العقول وانظمة بديعة تصلح الخلق الى اخره القرآن ليس ليس دليلا على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام من حيث الاعجاز فقط بل من حيث احكامه وحكمه واسراره واخباره وغير ذلك مما ينتفع به الخلق فكونهم مثلا يقولون ما نعلم رسالة الرسول الا بطريق معين ولا نعلم ما يستحقه الرب الا بطريق معين هذا خطأ منه لان الطرق الادلة اكثر او اوسع من المجنون ولا لا؟ يعني معنى ذلك النفس شيء قد يكون عليه دليل واحد وقد يكون عليه ادلة متعددة احصر او لا تبصر كونكم تحصرون الدليل للنبوة في هذا الطريق المعين هذا خطأ بل اننا نعلم رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام بطرق كثيرة غير ما ذكره. ومنها ظن ان تلك الطريق التي سلكوها صحيحة وقد فاطمة وفعلا هذا هو الواقع لانهم يظنون ان ما عليه هو الحق وان من سواهم على باطل ولهذا يسمون اهل السنة والجماعة المجسمة والمشبهة نعم ويقول انهم اذا قيل لهم هذا في الدين؟ قالوا لا نقول هذا بلاك ايزعمون ان قول اهل السنة والجماعة بلا تشبيه وبلا تكييف هو فراغ من التسجيل وليس على سبيل الحقيقة ومن المعلوم ان من سلك هذا المسلك فقد اخطأ يعني بيصدق هذا بان اللي هو يصدق هو الحق ومن عاداك هو محكم على باطل هؤلاء لان الحق لا يتعين فيما قاله فلان وفلان ومنها ظنوا ان مع ان ظنهم ان ما ان ما عارضوا به السمع معلوم بالعقل عند جهنم ها والصواب ان يعني معناها موفود يجب ان ظنوا ان ما عارضوا به السمع معلوم بالعقل ويكونون غارقين في ذلك فانهم اذا وزن بالميزان الصحيح وجد ما يعارض الكتاب والسنة من النذولات لا من المعقولات قد بسط الكلام على هذا في غير هذا الموقف هذا ايضا مبني على ما سبق حيث ظنوا ان ما عرضوا به السمع معلوم بالعقل فنقول لهم كل ما عارض الكتاب والسنة اذا وزن بالنظام الصحيح هل يمكن ان يكون معقولا اقوم المسؤولات المؤذن بيقول هو من المجهولات لا من المأكولات ونحن نزيد ايضا ان ان نقول هو من التفاهات ايضا لا من المعقولات لان الله يقول ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سقأ نفسه فكل من عار الكتاب والسنة وزعم ان المعقول ما ذهب اليه نقول لا ما ذبحت ما ذهبت اليه فهو المجهول والسفر لان الله يقول ومن يرى معاملة ابراهيم الا من ستر نفسه