وهذا كما يقول يا جماعة في البحث باسماء الله وصفاته يكون ايضا بتشريعات الله فالذين يقيمون قوانين ويزعمون ان ان ما جاء بالكتاب والسنة من القوانين امر لا يصلح الخلق في الوقت الحاضر هم ايضا على خطأ بل نقول ما يصلح الخلق الا ما جاء به الحق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كم هذه من مسألة واحد اثنين ثلاثة اربعة قال والمقصود هنا ان من امن من صفات الله تعالى ما قد يعلم بالعقل كما يعلم انه عالم وانه قادر وانه حي كما ارشد الى ذلك وقوله تعالى الا يعلم من خلق هنا الا يعلم من خلق فيها اثبات الحكم والدليل وين الحكم العلم باقي العلم لا حكم الدليل الخلق فانه لا ينبغي ان يكون الخالق غير عالم بما خلقت اما بين طيب ومن خلق لي فاعل ولا مفعول لا فاعل احسن. اتوقع ان تكون مقبولا يعني الا يعلم الذي خلقه ولكنها فاعل اولى يعني الا يعلم الخالقون مخلوقة اجواء بلى بالاستفهام هنا للتقريب اذا ففي الاية يمسك جملتين لا جملة واحدة في الحقيقة هي ثلاث كلمات ذكر في الحكم والدليل والان لو تبي تذهب الى الطرق العقلية في اثبات العلم لله لاتيت بعدة جمل ولكنها لا تفيد ما تفيده هذه الجملة وقد اتفق النكاح من مثبتة الصفات على انه يعلم بالعقل عند المحققين انه حي عليم قدير مريد وكذلك السمع والبصر والكلام يثبت بالعقل عند المحققين منه. بل وكذلك الحب والرضا والغضب يكون اثباته بالعقل وكذلك علوه عن مخلوقاته العقل ها نفس عندنا منها يعلم بالعقل كما كما اثبته بذلك الائمة مثل احمد ابن حنبل وغيره. ومنه عبدالعال المكي وعبدالله بن زايد بن كلاب. بل وكذلك ان كان الرؤيا يسكت بالعقل لكن منهم من اثبتها بان كل موجود تصح رؤيته ومنهم من اصطفى بان كل قائم بنفسه تمكن رؤيته وهذه الطريق اصح من تركه الان عندنا الرؤية هل هو ثابت في العقل؟ ولا ثابت في الصلاة بالشرع وبالعقل لا امكانه ثابت في العقد ووجوبه ثابت في الشرع لانه لولا ان الله اخبرنا بانه يراه ما علمنا بذلك لكن ان كان رؤية الله ثابتة في العقل والامكان غير الوجوب كيف يمكن اما ان نقول كل قائم بنفسه يمكن رؤيته او نقول كل موجود تصلح رؤيته. اي ما صح؟ لا. كل قائم بنفسه تصح رؤيته لا كل موجود لان مثلا انا انا في قوة وفي علم وفي قدرة القدرة والعلم والقوة موجودة. موجودة هل ترونها؟ لا لكن كل قائم بنفسه يمكن صحيح اولاد صحيح اي نعم لانك اذا قلت كل موجود دخل في ذلك الاعيان والصفات والصفات منها ما يرام ومنها ما لا يرى. فاحمرار الوجه مثلا طيب والعقل والعلم ونفاق صفة لا لكن كل قائم بنفسه ها؟ اي نعم فهو قال وهذه طريقة وقد يمكن رؤية في غير هذين الطريقين بتقديم الداخل بين النفع والاخلاص كما يقال ان الرؤية لا لا تتوقف ايش؟ لا تتوقف الا على امور وجودية فانما لا يتوقع على الا على امور وجودية يكون الوجوب يكون الموجود الواجب القديم احق به من الممكن المحدث. بس انا عندكم يا اخي النسخة الثانية طيب. الرؤية لا تتوقف الا على امور وجودية وما يتوفق له من وجه وما يتوفق كل ما لا يتوفر الزهيرين طيب وما لا يتوفر الا على وجودهم يكون موجود الواجب القديم احق من الممكن المحدث انا عندنا هذي الطريقة الثانية فيها شبيهة بالطريقة الاولى وهي ان كان الوجود وهي الوجود وغير ان كان الرؤيا يقول مثلا الرؤية لابد ان تكون بها محل موصل ومحل قابل عندما يكون الانسان اعمى تضبط الرؤية ها؟ ليش الالة التي يتوصل بها الى البصر وعندما يكون الشيء غير قائم بنفسه لا تمكن الرؤية ولا لا؟ وان كان الانسان عنده بصر لان هذا لا يمكن ان يرى مثل الصفات المعنوية. فيقال مثلا اذا كانت الرؤيا ما توقف على موجودية الواجب الواجب الموجود الواجب الوجود احق بها من الممكن والكلام على هذه الامور مبسوط بغير هذا الموضوع فمتى بالرؤية الان تبين لنا انها تثبت بالعقل ان كان وثبتت في الشرع وجوبا يعني فان كان وجودها ثابت في العقد لكن وجوب وجوده في الشرق والمقصود هنا ان من الطريق التي يسلكها الائمة ومن تبعهم من من علماء انصار السنة في هذا الباب انه لو لم يكن موصوف باحدى الصفتين المتقابلتين فلزم اتصافه بالاخرى فلو لم يوصف بالحياة ولو وصف بالموت ولو لم يوصف بالقدرة لو وصلت العدل ولو لم يوصف بالسمع والبصر والكلام لو وصف بالصنم والخرس والبكم وطرد ذلك انه لو لم يوصف بانه مبين للعالم لكان داخلا فيه. فسلبه الصفتين المتقابلتين عنه يستلزم التقود الاخرى. وتلك صفة نقص ينزه عنها الكامل من المخلوقات وتنزيه الخالق عنها اولى وهذه الطريق غير قولنا ان هذه صفات مال يكتسب بها المخلوق فالخالق خوله فان طريق اثبات صفات الكمال بانفسها مغاير لطريق اثباتها بنفي ما من القدرة واضحة ولا لا صباح الخير رواد الحقيقة اثبات صفات الكمال العام طريقا نقول هذه صفة كمال فيجب اسبابها لله السمع صفر كمان يجب التقوى لله صحيح ولا لا؟ طريق اخر ان نقول يقابل السمع الصنم واستنصفة ينزه الله عنه اليس كذلك؟ السؤال هو الصنم صفة نقص بينزل الله عنه. اذا كان ينزه عن صفة عن الصمم وش كان يجب يجب اثبات السمع فصار الان اثبات الجامع له طريقين مثل ما قال كل طريق اولا ان نقول السمع صفة كمال فيجب الاسبات لله وهذه طريقة منفصلة عن صفة النقص دائما نقول السمع يقابله الصمد والصنم صفة نقص مفهوم ينبه الله عنه واذا نزل عن عن الصمم الذي هو النقص وسجن ثبوت الصمد لله عز وجل. وقد علمت فيما سبق وهذا الكتاب مثل ما قلت لكم محرم قريب فيما سبق انه قد يعارض هذا فيقال ان اثبات النقيضين ان نفي احد النقيضين يلتزم باتباع الاخر فيما يكون قابلا لهم التي كذلك مر عليكم وقلنا ان هذا مسلم لكن هذا اولا انه اصطلاح والاطلاع لا يغير الحقائق وكان يدعم نقول ايهما احمد ما لا يقبل الاختصاص في هذه الصفات او ما يقبلها ها ما يقبلها اولى. من ماذا يقبلها؟ يعني اذا اذا قلت ان الله ما يقبل ان يكون سميعا ولا عصام باي شيء؟ قلت ماذا؟ بالجدار وبلا حصى خشب وما اشبه ذلك لكن اذا قلت مثلا انه اعمى وهو حاشاه من ذلك وصفته بانسان وصفته بعين تقبل ان تكون بصيرا وما يقبل ان يكون بصيرا اولى مما لا يقبل ان يكون بصيرا. وقد سبق الكلام على هذا يا جماعة وهذا في الحقيقة اذا عرفتم ما سبق في اول الكتاب سهل عليكم تصور هذه العبارات يسهل عليكم لان الحقيقة مثل ما قلت انها مكررة والله يحب ان يكرر الاشياء باقاليم مختلفة لاجل تطبيقه. نعم قال وقد اعترض طائفة من النفاة على هذه الطريقة ولا لا؟ على هذه الطريقة باعتراض مشهور لبسوا بها على الناس حتى صار كثير من اهل الاسلام يظنون صحته ويضحك الاثبات به مثل ما فعل من فعل ذلك من النصارى حتى ايش مم ما ادري عنها قال ما فعل من فعل ذلك من نصاب مع انه اخلق اصل قول الخرامطة الباطنية وامثاله من الجميع اصابوا القول بانه لو لم يكن متصلا بهذه الصفات كالسمع والبصر والكلان مع كونه حيا لكان بها قبرها فالتحقيق في متوقف على بيان حقيقة المتقابلين وبيان اقسامهما فنقول اما المتقابلان فلا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة. المتقابلة قظ الدين مثلا وما في غيره لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة قولوا فلا يصح ان يكون الانسان سميعا اصلا لكن يمكن ان يكون سميعا بوقتا بوقت اخر الا في الاتجاه واحد له وهو اما ان لا يصح اجتماعهما في الصدق ولا في الكذب او يصح ذلك في احد الطرفين او ولانهما متقابلان بالسلب والايجاب وهو تقابل التناقض والتناقض وكلاه القضيتين بالسلب والاجابة على وجه لا يجتمعان في الصدق ولا الكذب ولا في الكذب اذا فيهما كقولنا زيت حيوان زيت ليس بحيوان عندنا الان قضيتان احداهما صادقة والثانية لا يجتمعان في الصدق ولا لا ولا يجتمعان ايضا في الكذب لا يلحق احدهما صادق ولا مؤمن زين حيوان زين ايهما الصادقة ولذلك حيوان صادق وليس بحيوان كاذبة هل على الوطن نحن وانا قلت لكم في مكتبة واظن احدكم سأله وقولوا لكم ان الانسان حيوان لكنه يوصف بوصف يخرجه عن بقية الحيوانات. وهو نار فعندما تقول زيد الحيوان زيد الذي لحيوان انا نشوف الان طبقها على ما سبق. كلاهما كاذبه زيد الحيوان على اطلاقه ليس بصحيح قول وزي ما انت كحيوان على اخلاقه ليس بصحيح فهما طالبتان قلبا وايجابا. متى يصحاني؟ متى يصحان ايجابا؟ اذا قلت زيد الحيوان الناضج صحة الايجابية السلبية اذا قلت زيد ليس بحيوان غير ناضج يا حيوان خير اقوى فالتقابل اذا يقول المعلم اما ان اما ان لا يصح اجتماعهما في الصدق ولا في الكذب ذلك في احد الطرفين يعني التلج هو الايجابي. فاللي ما هو الكذب مثل ما قلنا الان زيت الحيوان ما اكل اذ لابد من ادخال قيد حتى تصدق احداهما وهو ناطق بالنسبة للايجابية وليس وليس بناطق بالنسبة للسلبية. زيد ليس بحيوان ليس بالارض بل وحيوان ناطق