الان في فصل قالوا وما خاصية ومن خاصية ومن خاصة استحالة اجتماع طرفيه بالصدق والكذب انه لا واثق ما بين الطرفين ولا استحالة لاحد الطرفين من جهة واحدة ولا ولا بالكذب الكون موجود واجب بنفسي وموقن بنفسه لا يجتمعان ولا وهذا ايضا تقدم لنا وهو موجود في تقسيم الاشياء الى اربعة اجزاء متباينان نعم وتنطلقان وملتقاكم متناقضان ومتضات وخلفا اربعة متماثلان ومخلافان وضدان ونقضان فالنقيضان كما قال المعلم لا يمكن اذا نحي احدهما الا ان يثبت الاخر فالصنم والسماء من اي الابواب متناقضان اذا قلت ان الله لازمك ان تصفه بالصمد فاذا قلت هذا فيما يقبل قلنا كونك تقول هذا فيما يقبل او ما لا يقبل هذا امر اصطلاح ولذلك وصف الله الاصنام بانها اموات غير احياء وهي لا تحق الموت والحياة وثانيا نقول ما لا يقبل مما يقبل واعظم نقصا وسبق هذا فاذا دعاكم هذا التقسيم وهما النقيضان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان فهذان لا يجتمعان ولا يستطيعان وليس هما السلغ والايجاب فلا حق النقيضين الذين لا يجتمعان ولا خشعان في السلب والايجاب نعم السلب يعني النفس والاجابة عن الدعوة وحينين شيئان لا يجتمعان ولا وهو خارج من الاقسام الاربعة على هذا ومن جعل الموت معا وجوديا فقد يقول ان كون الشيء لا يخلو من الحياة والموت هو من هذا الباب وكذلك العلم والجهر والصمم والبصم ونحو ذلك والوجه الثاني ان يقال الوجه الاول اه اين هو؟ قوله والتقدير ايه يتوفق على بيان اما المتقابلان والوجه الثاني ان يقال هذا التقسيم يتداول فان العظم والملكة يذكر بالسلب والايجاب وغايته انه نوع من والمتضاعفان يدخلان في المتضادين وانما وانما هما نوع من انما انما هما نوع منكم طيب المعلم اراد ان يحصل الاقسام الاربعة قسمين قد يجعل ما يتقابلان يتقابل عدم الملكة داخلين في السلق والحجاب الثمن والبصر وش يتقابلان كما يتقابلان التقابل العدم والمنع. اعطيوا بالكم ارجو الانتباه يا جماعة السمع والسمع متقابلان ما نوع تقابلهما؟ تقابل عدم ملل لانهما قد يرتفعان عما لا يمكن ان يسمع خلق قد يخالف هذا الجدار لا يسمع ولا لا يسمع ولا يتأصم ولا في المئة فهما متقاتلان تقابل العلم والملك. شيخ الاسلام يقول يمكن ان نجعل ما يتقابلان تقابل العدم والملكة من باب النقيضين الذي الذي هو تقابل السلب لانك قابل السلب والايجاب يعني الاثبات والنفي بالاتفاق انه من باب تقابل المتناقضين واما غير موجود كذلك الشيء اما تبيح واما قطر فالجدار وان كان لا يخضع ان نصفه بانه اصم عاصمي. هو في الحقيقة لابد ان يكون متصل باحد فانت بالسمع الذي كسبنا الانسان فهذا قد نقول انه غير ممكن لانه لا شعور له وان اردت بالسمع الذي هو اعم فان الله يقول يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لك وهل تحدث بما لم تسمع الارض يوم القيامة تشهد على من عمل فيها من خير وشر قولا او فعلا تشهد به عند الله. اذا فهي تسمع طلعت وتبصر تصنع ما يقال عليها وتفصل ما يفعل عليها وتشر به فهنا تقابل السمع والصمم تقابل العدم والملكة ومع ذلك صح ان يجعلهما من باب تقابل السلب والايجاب فبالنسبة نمت للخلافين يقول ايضا الخلافان يمكن ان نجعلهما اه من باب المتضادين ولكنهما نوع من وسبق ان ان خلافان هما اللذان يجتمعان لكن ما نأمل ليس بواحد مثلا قيام الجلسان وكونه ابيض فالبياض غير القيام يمكن يجتمعان ويمكن يرتفعان يسمونها الخلافة المتظايفان يقولون المتضايفان هو ما لا يعقل احدهما بالدين الاخر نقدر نقول الصبح قبل المساء الصبح قبل المساء هذان متضايفان لانك لما قلت قبل المدى رغم انه واذا قلت هذا ولد فلان فالولد لا يعقل الا باضافة الاب له ومجرد اثبات الولد لابد ان يكون له اب وطبعا على حسب العادة لا لا حسب العقل والا فالله تعالى قد خلق ادم من غير ام ولا اب وخلق عيسى من غير هدي يقول بل نقول فان قال اعني بالسلب والايجاب فان قال اعني بالسلب والايجاب فلا يدخل في العدم والملكة وهو ان يسلب عن الشيء ما ليس بقابل اللهو ولهذا جعل من خواصه انه لست حالة لاحد طرفيه الى اخره قيل له عن هذا جوابه اعني بالسلب يعني قيل له عن هذا جوابه احدهما ان غاية هذا ان السلب ينقسم الى نوعين احدهما سلب ما يمكن اكتساب الشيء به والثاني سلب ما لا يمكن اتصافه به ويقال الاول التاء ما يمكن اقتصاصه ولا يجوز والثاني اثبات ما يجب اتخاذه به فيكون المراد به سلف ممتنع قلب ممتنع واجب كقولنا زي ما حيوان فان هذا اثبات واجب وزين ليس بحذر فان هذا كلب منتم طيب انتهت الجواب على هذا ان يقاتل ان غاية هذا ان السلف شامل السلف ينضم الى نوعين احدهما خلف ما يمكن اتساق الشيء به كما اذا قلنا بيت ليس باعمى وهو يمكن اتفاقه به والثاني صلب ما لا يمكن التصاف به مثل ان نقول الجدار ليس باعمى هذا الظن لكنه سلب لشيء وهو صحيح عن السلب ولا غير صحيح اذا قلنا الجدار ليس باعمى نعم الجدار ليس بتنفيذ صحيح ولا لا؟ صحيح لانه ذلك بقابل لكم فكما ان الكلب يقول فيما يمكن الصبر وما لا يمكن فالاول اثبات ما به ولا ولا يجب والثاني اثبات ما يجب اختصاصه به فيكون المراد به سلب ممكنة واثبات موافق كقولنا بين الحيوان فان هذا اثبات واجب. وكونه ليس بحذر صغير. ولا لا لكنه سلب شيء ممتنع ليس بحجر ممتنع ان يكون الزيت حجرا ومع ذلك صح سلبه عنه كذلك نقول الجدار ليس بمفصل عليك باعمى هو مقتنع ان يكون مفصل او اعمى ومع ذلك يصح ان يكتبه عنه. وعلى هذا التقدير هو غيره القادم الله يعينكم على على فهمه لان هذي من اصعب القواعد نعم؟ انت ايه يا ولد العجب والملائكة معناه القبول وعدم القبول. يعني يكون الشيخ حافظ او غير ذلك عدم غرفة يعني الثور والبصر بالنسبة للانسان هذا قاضي وبالنسبة للجدار ليس بقاعد هذا عدم ملك لكن وجود وعدم هذا الذنب وايجاد لان كل شيء يمكن ان يوصف بانه موجود ويمكن ان يوصف بانه ابى مفهوم القلب والايجاب يعني النفي والاثبات هذا ما هو بعدم الممالكة الصوت لانه يمكن ان يوصف فيه كل شيء. لكن ضمير واصم وبصير واعمى تقابل عدم الملأ ليش؟ لانهم قد قد يقبل ان يتصف بهما هذا الشيء ولا يتصف بهما الشيء الاخر وشغل تام يقوم بطريق عقلي يمكن ان يجعل العالم والملكة ايضا من باب السلب والايجاب. فنقول هذا الكتاب لا يستطيع انا صحيح ليس كما يقول فلان ليس صحيح لا وهو من جمع ان يكون حجرا. اي نعم. الله المستعان الله اكبر