والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال رحمه الله تعالى واما الرد الثاني وهو التوحيد بالعبادة هذا الاب الاول التوحيد والصفات وعلى هذا فيكون والقواعد كلها تتعلق باي شيء التوحيد هنا التوحيد في العبادات المتضمن للايمان في الشرع والقدر جميعا العبادات يتضمن الايمان بالشرع وبالقدر جميعا الشر ما شرعه الله تعالى على السنة رسله من العبادات والصلاة والزكاة والصيام والحج وما اشبه والقدر ما ما يقيه الله تبارك وتعالى على عباده مما تقتضيه الحكمة وذلك ان احكام الله نوعان حكم شرعي يجب على العبد الرضا به وتمديده. وحكم قدره تنفيذه على الله ويجب على العبد الرضا بالله تبارك وتعالى وبما يقدره عليه فنقول لابد من الايمان بخلق الله وامره لا بد من الايمان بهذين الامرين في خلق الله وهو يتعلق بالقدر وبامره وهو الشر. فيجب الايمان بان الله خالق كل شيء ورب ومريض وامنه على كل شيء قدير وانه ما شاء وما لم يشأ لم يقوم ولا حول ولا قوة الا بالله. هل يفارق باي شيء؟ بالقدر ولا بالشرع؟ بالقدر يا اخوان هذا يتعلق بالقدر تعلم لان الله خالق كل شيء ورق ومريض وامنه على كل شيء قدير وامنه ما شاء ولا حول ولا قوة الا بالله. كل هذا يتعلق بالقدر كذلك ويقول وقد علم ما سيكون قبل ان يكون. وقدم المقادير وكتبها حيث شاء كما قال تعالى امثال ان الله يعلم ما في السماء والارض. ان ذلك في كتاب ان ذلك الكهرباء هي الدين وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان المال الى هنا الكلام على القبر فقال يجب علينا بالنسبة للقدر الايمان بما يجب اولا عموم علم الله. لقول علم ما سيكون قبل ان يكون. كل ما سيكون فقد انت فان فيجب ان نؤمن في عموم علم الله سبحانه وتعالى ثانيا ان نؤمن لان الله كذب مقادير كل شيء بقوله الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك اعضاء يتيم الالف هذه جمعت الدليل للامرين جميعا وهما العلم والكتابة العلم هو الكتابة الامر الثالث مما يجب علينا في لغة القدر ان نؤمن بان كل ما كان فهو بمشيئة الله لقول المؤلف وان ما شاء فلان وما لم يشأ لم يكن. فكل ما يوجد في الكون مما يفعله الله تعالى او يفعله الخلق فانه واقع بمشيئة الله. واقع بمشيئته هذه ثلاث امور الامر الرابع ان نؤمن بان كل شيء مخلوق لله وان الله خالق كل شيء وربه ومريضه اذا فكل ما وقع في الكون فهو مخلوق لله سبحانه وتعالى هذه هي المراتب بالقضاء والقدر اربعة مرات او اربع مراتب المرتبة الاولى والثانية والثالثة مشيئة والرابع الخلق اه طيب واليه يقول يشير القائل علم كتابة مولانا مشيئته. علم كتابة مولانا مشيئته. وخلقه وهو ايجاد وتكوينه هذه اربعة علم كتابة مولانا مشيئته وخلقه وهو ايجاد وتكوين المرافق الاخرى والقدر جمعت في هذا البيت من يقرأ لنا مرة من يقرأه مثلنا؟ ها؟ طيب هذه المراتب الاربع هي مراتب القدر. مراتب الايمان بالقدر لا يلزم الايمان بالقدر الا بهذه المرافق طيب يا خلق المقادير قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة قبل ان يخلو بعد خمسين الف سنة كتب سبحانه وتعالى مقادير كل شيء مقادير الخلق وهذه الكتابة في اللون المحفوظ. وثمة كتابات اخرى تكون بحسب ما الله هذه ليلة القدر يكتب مقادير السهم واذا خلق الانسان في بطن امه بعث اليه الملأ فكتب رزقه واجله وعمله وشقي امثال. انما الكتابة الاولى العامة الشاملة مبلغ خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. اقرأ البيت على الامام وهو ايجاد طيب الواجب في الحقيقة ما بسط القوي الا كان فيما يأتي ولا ما بسط القول في هذا بذكر الادلة والمعارضات والمناقشات؟ لكن ذكرناه ان شاء الله واجب الايمان لان الله امر بعبادته وحده لا شريك له كما خلق الجن والانس لعبادته وبذلك ارسل رسله وانزل كتبه وعبادته تتضمن كمال الذل والحب له. وذلك يتضمن كمال طاعته من فقد اطاع الله نعم هذا هو الجملة هذي ايش الفرق بامر الله سبحانه وتعالى تؤمن بان بامر الله واما الامر له والتشريع اليه مفهوم؟ وعلى هذا فتعبده والعبادة كما يقول المعلم رحمه الله تتضمن كمال الذل والحب لهم فمن الذل والحب لان العبادة الحقيقة من الذل ومن القصص من الذل والقهر ففيها ايضا حب وذل فبالحب يفعل الانسان الاوامر وبالذل يتجنب النواة لان المحفوظ مطلوب والمطلوب يسأل الانسان الطرق التي توصل اليها. والمطلوب والمتدللة والمتدللة له مفهوم فيهرب الانسان من مخالفته ولهذا نقول العبادة مبنية على هذين الامرين وهما كما قال المؤلف جمال الحب والذل فبكمال الحب وش يحصل يحصل بين الاوامر لان الاوامر هذه سلم يوصلك الى الله عز وجل الصلاة والصيام والزكاة والحج وبر الوالدين الى اخره هذه عبارة عن ثلة تصل به الى الله وبكمال الذل المحذوف. لانك تذل وقد تخاف والقائل لا يخالف الخائف لا يخالف يقول من يدعي الرسول فقد اطاع الله الرسول المراد به هنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن مع ذلك من غيركم من الرسل في زمن قيام رسالته فقد طاعة الله ولهذا قال الله تعالى وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله الا ليطاع لكن حتما ايش الجواب؟ باذن الله كم من رسول ارسل فلم يطاع كان بعضا يعلم بذلك. وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله. ويغفر لكم ذنوبكم هذه نزلت بقوم اذ دعوا انهم يحبون الله ما انزل الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني فاي انسان يدعو بانه يحب الله لماذا نزيل قوله هذا؟ باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ان كان متبعا له فقوله حق وان كان مخالفا له فمره باطل ولهذا هؤلاء المبتدعة الذين يرتجعون الموارد للرسول عليه الصلاة والسلام وغيرها من المناسبات وما اشبهها اذا قالوا نحن نفعل ذلك تعظيما للرسول عليه الصلاة والسلام ومحبة له نقول كذبتم في هذا لو كان لو كان عندكم محبة وتعظيم للرسول عليه الصلاة والسلام لزلتم طريقا طريقه وسنته. وليست المسألة دعوة لو يعطى الناس بدعواهم للدعاء رجال دماء قوم واموالهم ولكان المشرك يسأل انه يحب الله ويتوسل اليه تعالى بالصنع ولكن انا اقول كل انسان يدعي انه ورسوله فلنقف هذا بعمله اذا كان عمله متابعا للرسول عليه الصلاة والسلام فهو الحق والا فهو كاذب وقال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلها اسألهم اجعلنا اجعلنا من نور الرحمن الهة يعبدون الرسول يقول الله له اسألك اسأل طيب هل ادرك احد يؤمر بامر لا يصيبه ها؟ ايش المعنى ان كتبه موجودة. ورسالته موجودة واخبار موجودة فابحث اسأل اسأل من ارسل؟ ومن ذلك احبابهم المنصفون فان العلما وردوا في الانبياء فعندما نقول تسأل نبيا يعني اسأل الساعة ولكن المراد المنصفون المعتدلون اما المحرفون فلا طيب سألنا هل جعل الله من دون الرحمن على ان يعبدون وجدها؟ لا وقال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. وقال تعالى شرع لكم من الدين وما اوصى به نوحا هو الذي اوحينا اليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ما هو المشروع هذا وموصى به؟ هل اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه؟ كبر على المشركين ما تدعوهم اليه. هذه الاية وهذه سورة الاحزاب واذا خرجنا من الذين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم قال اهل العلم في هاتين الايتين ذكر اولي العبد من الرسل لانه لا يعلم ان الرسل خمسة الرسول صلى الله عليه وسلم وابراهيم وموسى ونوح وعيس. هؤلاء هم وهم مذكورون في هذه الاية كما ان عمر قمنا في اثناء الاهداف وقال تعالى يا ايها الرسل اذكروا ما الطيبات واعملوا صالح بما تعملون عليم وان هذه امتكم امة واحد وانا ربكم متقون فامر فامر الرسل باقامة الدين والا يتفرقوا فيه. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان معاشر الانبياء ديننا والانبياء اخوة اخوة الاعلام سيدي عمهم وان اولى الناس وان اولى الناس بابن مريم لانا انه ليس بيني وبينه نبي اولاد العذاب الاخوة من الام وابوه متفرق. يعني الاصل الواحد والفروع مختلفة ادي اولاد الغزالة وقوله انه ليس بيني وبينه نبي في هذا دليل على خزلان قول المؤرخين لدينا خروج ان اناس من الجاهلية كانوا انبياء مثل خالد بن سنان وغيرهم. هؤلاء كذبوا في ذلك فليس بين عيسى ابن مريم ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي لا من العرب ولا من غيره وهذا الدين هو دين الاسلام الذي لا يقبل الله دينا غيره لا من الاولين ولا من الاخرين فان جميع الانبياء على دين الاسلام قال الله تعالى عن نوح واجب عليه واصبروا عليه نبى نوح اذ قال لقومه يا قوم لا نكبر عليكم النفس والمقام فهذه مؤامرة وقال تعالى وموسى اكون من المسلمين الى قوم وامرت ان اكون من المسلمين. وقال عن ابراهيم ومن يراه عن ملة ابراهيم الا من فدى نفسه الى قوله اذ قال له ربه اسلم قال الحمد لله رب العالمين الى قوله ثلاث اموسن الا وانتم مسلمون. وقال عن موسى وقال موسى يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليكم مسلمين. وقال في خبر نفسي وقال وقال في حواري المسيح وقال في حوره المسيح واذا وحيت الى حواريين عن امنوا به والى الظلم قالوا ام انه صبيان من المسلمين؟ وقال فيمن تقدمت للانبياء يحكم ايها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا وبصروا هادوا وقال عن قال ربي اني رأيت نفسي واسرت مع سليمان بالله رب العالمين ها؟ التوراة ان على التوراة فيها اول غرور يحكم فيها النبي يونس. الذين اكذبوا. في هذه التوراة طيب هذه الايات يا جماعة ساقها المعلق ليبين لنا ان الاسلام دين الانبياء ان الاسلام هو دين الانبياء ليس نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لكن بعد ان ولد محمد ودخل فيها دين الرسول عليه الصلاة والسلام فقط والا ففي زمن موسى ما هو الاسلام اليهودية وفي زمن عيسى الاسلام وفي زمن ابراهيم الخليف الاسلام دين وهكذا الاسلام هو دين الله الاسلام دين الرسل لكن خص الاسلام بالمعنى المفهوم عرفا الان بدين محمد صلى الله عليه وسلم لان كل ما سواه في الاديان اصبحت ممزوخة باطلة به فلم تكن الان اسلاما النصارى مثلا ليسوا مسلمين اليوم لكنهم في زمن عيسى مسلمون اليهود ليسوا مسلمين اليوم لكنه في زمن موسى مسلمون ولهذا كل الايات كما رأيتم كلها تدل على ان الاسلام دين الانبياء اذا كان الاسلام ديننا كالانبياء فما الاسلام بالمعنى العام. يقول المؤرخ فالاسلام يتضمن الاستسلام لله وحده ومن استلزم له ولغيره ان كان مشركا ومن لم يبتسم له كان مستكبرا عن عبادته. والمشرك به والمستكبر عن عبادته كافر نعم كان مستكبر عن عبادته والمشرك به والمستبشر عن عبادته كافر. والاستسلام له وحده يتضمن عبادته وحده وطاعته وحده اذا يا جماعة الان هنا ناخذ من ذلك اولا ما وجد وش نقول؟ هو الاسلام بالله وحده. بهذا الاستهزاء بالله وحده. فمن لم يستسلم له فهو مستكبرا عن عبادته ومن استسلم له ولغيره فهو مشرك في عباده. والمتدبر عن عبادته والمشرك به في عبادته كلاهما فاخر لا مجال هذا التاريخ والاسلام هل يختص بالاسلام الذي فرض به محمد صلى الله عليه وسلم اوعى والاستسلام الاسلام هو الزلة لكنه بعد ان بعث محمد ولا تحزن على الياء صار خاصا بما عليه محمد صلى الله عليه وسلم قال فهذا دين الاسلام هذا دين الاسلام الذي لا يغفر الله غيره وذلك انما يكون بان كل وقت بان ضاع في كل وقت