بان يضاعف في كل وقت بفعل ما امر به في وقت فيه في ذلك الوقت فهمتم يا جماعة كالتالي الاستسلام ان يطاع في كل وقت بفعل ما امر به في ذلك الوقت اي نعم الان نقول الاسلام لله هو فعل باتباع ايش الثورة وفي دم عيسى بعضوا باتباع الانجيل وفي زمن محمد صعدوا الى القرآن فاذا امر في اول الامر باستقبال الصخرة ثم امر ثانيا باستقبال الكعبة كان كل من حين امر به داخلا في الاسلام ردوا بالكم جماعة المسلمون حين قدموا المدينة يصلون الى اي الى اي مكان نعم وبعد وبعد ذلك صرفوا الى الكعبة فطلاقهم الى بيت المقدس اسلامهم الى وصلاتهم الى الكعبة بعد ان نسخ اسلام ولهذا قال الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم قال العلماء مع ايمانكم صلاتكم الى بيت المقدس وسماه الله تعالى ايمانا مع ان الانسان لو يصلي الان بالمقدس وحجر من؟ فصار فاعلا لمحرم واذا استحله او اوجبه كان كافرا الحاصل ان نقول الاسلام هو الاستسلام لله تبارك وتعالى وحده وذلك بطاعته في كل وقت بعد لما امر به في ذلك الوقت سواء كان ذلك في الشريعة كاملة او كان في جزء من اجزاء الشريعة كاملة قلنا مثل طاعة الله تعالى في زمن موسى وفي جزء الرسالة طاعة الله في استقبال بيت المقدس اول الهجرة الاسلام ثم الى الكعبة الزمن ايضا فارق الدين هو الطاعة والعبادة له في الفعلين نعم وانما تنوع بعض صور الفعل وهو وجه المصلي فكذلك الرسل دينهم واحد وان كانوا تنوعت الشريعة والالحاد وان تنوعت الشريعة الشرعية نعم ويتنوعت السلعة والمنهاج والوجه والوجه والمنسك فان ذلك لا يمنع ان يكون الدين واحدا كما لم يمنع ذلك في شريعة الرسول الواحد صحيح الدين واحد وهو الاسلام سبحانه وتعالى سواء بهذا او بهذا ما دام ان الشرع قائم في شريعة واحدة او في شرائط فالاسلام هو طاعة الله تعالى في ذلك الدين والله تعالى جعل من دين الرسل ان اولهم يبشر باخرين ويؤمن به واخرهم يصدق باولهم ويؤمن به واذا اخذ الله ميثاق النبيين لنا اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول يصدق الامام معكم النبي ولتنصرنه قال اعطاكم ما اخذتم على ذلك قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين قال ابن عباس رضي الله عنهما لم يبعث الله نبيا الا احد عليه النفاق فان بعث محمد وهو حي ليؤمنن ليؤمنن النبي ولينصرنه وامره ان يأخذ على امته الميثاق على امته فان بعث محمد وهم احياء لا يؤمنون به ولا ينصرونه قال الله تعالى وانزلنا اليك بالحق مصدقا لما بين يديه ما كتابه مهيمن عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تنس باعواهم عما جاءك من الحق لكل كله يفيد لان الرسل اولهم يبشر باخره ويؤمن بهم حتى عيسى اخ الانبياء قال لقومه اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يديه من التوراة ومبشرا برسول يأتي من كعب اسمه احمد ولهذا النصارى يعتبرون الان كافرين لمن في عيسى كما هم كافرون لان عيسى بشره بشارة خاصة بهذا الرسول وهل يبشر بالانسان بما لا ينتفع به وهل يمكن ان ينتفعوا بمحمد الا بالاتباع نعم نعم ولا لا؟ لا بل انهم اذا خالفوه تظاهروا كرثرت عليهم فالمهم ان هذا الذي قاله المؤلف يدلنا على ان الاسلام هو الاسلام وذلك في طاعته في كل وقت بما امر به في ذلك الوقت نعم يعني عهد الاخت العهد وسمي العافية يسرا لانه يصبر وجعل الايمان متلازما وكفر من قال كفر من قال انه امن ببعض وكفر ببعض قال الله تعالى ان الذين يكفرون بالله والرسل ويريدون ان يفرقوا بين الله ويقولون لهم ويريد ان يتخذ بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا وقال تعالى اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاه من يفعل ذلك منكم الا كل من الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى العشرات الى قولهم املوا ها عنده ابتلاء وما الله بغافل عما تعملون خلوكم معي الاية الاولى تدل على ان من فرق بين الرسل فهو كائن هدى ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ولابد كان تدل على ان من كفر ببعض شريعة النبي فهو ايضا يستحق للعقوبة. فما جزاهم ان يفعلوا ذلك منكم الا حجوا وعلى هذا الاسلام لله وان ظاهرا وباطنا بطاعة الله تعالى في كل وقت بما امر به في ذلك الوقت وبهذا المعنى يكون الاسلام شاملا يكون هذا التعذيب شاملا الاسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان قبله نعم. نعم. وذلك في طاعته في كل وقت بما امر به في ذلك الوقت ها؟ ها هل ايه؟ كل الكفار مخاطبون في اصول الشريعة وفروع الشريعة كل الكفار يخاطبون بالاصل والقرض لان الله يعاقبهم عليه قالوا ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نكن من المصلين. ولم نك نطعم المسجد وكنا نخوض مع الحائضين وكنا نكذب بيوم الدين وكيف ان المسلم اذا اتى الله في هذا الذنب يعذب والكافر ما يعذبون؟ هذي اولى الظاهر ان هو فيه صعوبة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين تقدم ان المؤلف ذكر ان الاصل الثاني والتوحيد بالعبادة واما نفس الصفات وذكر ان الاسلام والاستسلام لله وحده فمن لم يستسلم لله فهو مستكبر. ومن سلم له ولغيره وكل منهما كافر. وذكر ايضا ان الاسلام هو طاعة الله تبارك وتعالى فيما امر به في ذلك الوقت الذي امر به وان هذا يشمل الشرائع عامة او بعض اجزاء اجزاء الشريعة وذكر لي هذا امثلة فالرسل السابقون عليهم الصلاة والسلام واتباعهم مسلمون ولا لا؟ لانهم اطالوا الله تعالى في الوقت الذي امرهم به والمسلمون حين كانوا يتجهون الى بيت المقدس كانوا مسلمين لله قبل ان تحول القبلة المهم ان الاسلام هو الاستسلام لله تعالى في الالتزام طاعته في كل وقت بما امر به. نعم نعم. نقول كم نعم نعم فقال لنا وقد قال لنا قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب واسباط ومهوس وموسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون. فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فان معهم بالشقاق فسيكفيكم الله وهو السميع العليم الاسباب في بني اسرائيل وقد قيل انهم هم اولاد يعقوب وقيل انهم غيرهم واما قوله ونحن له مسلمون والضمير في قول الله يعود على على من؟ على الله. على الله ونحن له اي الله مسلمون وفي تقديم المعمول له مسلمون دليل على الحصر واننا لا نسلم الا لله تبارك وتعالى. وفي قولك ان امنوا بمثل ما انتم ما امنتم به الى اخره. دليل على ان هذا هو الامام وانه بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام لا الا على هذا الوصف وامرنا ان نقول امنا بهذا كله ونحن له مسلمون. ومن بلغت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقر بما جاء به. لم يكن مسلما ولا مؤمنا بل يكون كافرا وان زعم انه مسلم او مؤمن يا نهار اجمعين المهم اننا امرنا الله تعالى ان نقول امنا بالله وما انزل الينا الى اخره فمن بلغته هذه الرسالة رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يؤمن به لم يكن مؤمنا حتى لو قال انه مؤمن فانه لا يمكن ان يكون مؤمنا مع كفره بالرسول عليه الصلاة والسلام انتبه كما ذكروا انه لما انزل الله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فليقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين قالت اليهود والنصارى فنحن مسلمون. فانزل الله ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا فقالوا لا نقل فقال تعالى ومن كفر فان الله غني عن العالمين قوله كما ذكروا يعني المفسرين ذكروا هذا ولكن هذا ليس له سند يعتمد عليه وانما هو من فضل وعلى كل حال ثلاثة عامة ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه والاسلام كما مر هو الاستسلام لله وحده وهو ايضا طاعته في كل وقت بما امر به فبعد بعثة رسول الله والاسلام ها؟ دين الرسول عليه الصلاة والسلام واليهود والنصارى ليسوا مسلمين حتى لو قالوا اننا مسلمون نقول لا لانهم لو لم تؤمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فان الاسلام لله لا يتم الاقرار جماله على عباده من حج البيت كما قال صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ولهذا لما وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة انزل الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا اليوم يعني به يوم عرفة. فهل يسمونها هادي العود الحضور بالعقد الحضور يعني اليوم اي هذا اليوم الحاضر اكملت لكم دينكم الى اخره وقد كان دعمناه فيمن تقدم من امة موسى وعيسى هل هم مسلمون ام لا وهو نداء لفظي فان الاسلام فان الاسلام الخاص الذي بعث بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم المتضمنة لشلاعة القرآن ليس عليه الا امة محمد صلى الله عليه وسلم والاسلام اليوم عند الاخلاص يتناول هذا واما الاسلام العام المتناول لكل شريعة بعث الله بها نبيا فانه يتناول اسلام كل امة متبعة لنبي من الانبياء والصواب ان نقول انهم ها؟ انهم مسلمون الذين تقدموا من اتباع موسى وعيسى وغيرهما ايضا كلهم مسلمون وقد ذكر المؤلف فيما سبق ايات كثيرة من دموع الى عيد كلها تدل على ان الاسلام في هذه في اولئك الامم وانه وانهم يوصفون بالاسلام لكن كما قال المعلم بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يوصف بالاسلام الا ايش؟ الا من كان على دين محمد صلى الله عليه وسلم اي نعم وقوله ان النزاع لفظه صحيح النزاع لفظه يعني ليس له لا يؤدي الى تفرغ في المعنى الذين يقولون انهم ليسوا مسلمين يهنون انهم ليسوا مسلمين باعتبار اليوم والذين يقولون انهم مسلمون يقولون ان المسلمون متى؟ باعتبار قيام تبعته فهم في وقت قيام شريعتهم مسلمون واما اليوم فلسوا بالمسلمين لانه نصفت الاديان بهذه الشريعة. الحمد لله. نعم. نعم لانه ساق الاية لا كما ذكروا مثل ما انزل الله يعني بالمؤلف لماذا قال الله ومن كفر فان الله ونعم على العالمين فجعله كافرا قال لان الاسلام ما يتم الا بالادخال فيما فرض الله على عباده من الحج