اما واجبان قديمان فهذا شيء ممتنح جمع بين النقيضين وعلماء ايضا بالعفو ان كل موجودين قائمين بانفسهما فلا بد بينهما من قدر مشترك صحيح هذا كل موجودين قائمين بانفسهما لابد فيهما من قدر مشترك صحيح يا عبد المجيد اي نعم وما هو الطبع المشترك في اتفاقهما في مسمى الوجود والقيام بالنفي ها فما هما؟ اليس موجودين اذا اشترك في الوجود لكن هل يلزم من اشتراكهما في الوجوب تساويهما فيه الله قد يكون هذا موجودا واجب الوجود والثاني موجودا جائز الوجوب الوجود فاذ اشترك ايضا القيام بالنفخ اليس كذلك كل منهما قارئ بنفسه لكن بينهما فرض احدهما قائم بنفس الاستقلال والثاني قائم بنفسه باقامة غير اله اليس كذلك طيب والذات والقيام بالنفس والذات ونحو ذلك مادة من كل شيئين قائمين بانفسهما كل منهما ذات كل منهم ماذا نعم فاذا لابد بضرورة العقل من تساوي كل شيئين موجودين في الارض المشترك بينهما وهو الوضوء والقيام بالنفي والذال والاتفاق بالصفات وما اشبه ذلك فان نفي ذلك يقتضي التعطيل المحض فانه لا بد من اثبات خصائص الربوبية وقد تقدم الكلام على ذلك بين وان يعني وقد وعلم ان في ذلك يقتضي التعطيل المهم وانه وانه لا بد من اثبات خصائص الربوبية وقد تقدم الكلام على ذلك ثمان من المعتزلة وغيره ادركوا في نفي الصفات في مسمى التوحيد فصار من قال المسلم لله علما او قدرة او انه يرى في الاخرة او ان القرآن كلام الله منزل وغير مخلوق يقولون انه مشبه ليس شوفو والعياذ بالله يقولون ما في ما في الصفات من توحيد الله ما يلزم التوحيد الا بنفي اصطفاف لان المرأة علينا ان تقاتل الجهمية والمعتزلة ان اثبات الصلاة يستلزم التشبيه والتشبيه تشريك للخالق وتشريك بين الخالق والمخلوق في هذه الصفة فيندم على قولهم ان من شرط التوحيد مش بشرطه بشرط التوحيد نفي الكتاب ولذلك هم قالوا نحن اهل التوحيد. حنا اللي وحدنا الله وانتم اذا قلت ان لله علما معناها اثبتم مع الله شيئا اولا اذا قلتم لله القدرة اثبتم مع الله شيئا وهو القدرة وهذا ليس بتوحيد ولذلك يقول كذلك اذا قالوا ان الله يرى في الاخرة كمدى التوحيد لان الانسان يرى فقد جعلت لله تعالى شريكا في الرؤية وهكذا وقد تقدم ان هذا امر ليس بصغير وانه لازم التشكيك الى اخره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه تقدم ان ما لك رحمه الله قال انه لا يوجد في مقالات احد من الناس اثبات خالقين للعالم متساويين في جميع الصفات وسبق انه يقول ان النظار من المتكلمين وغيرهم يرون ان التوحيد هو اولا ان الله تعالى واحد في ذاته ايش معنى؟ لا قسم له بمعنى انه لا ينقص فواحد في صفاته لا شبيه له توحد في هذه لا شريك له. ويرون ان هذا هو غلط التوحيد وقال المؤلف عنهم ان اشهر انواع التوحيد عندهم والنوع الثالث انه واحد في افعاله لا شريك له وبين المؤلف رحمه الله انه لم يقل احد من الخلق ان الله تعالى له مشارك في افعاله مساو له من كل وجه ابدا وان هذا التوحيد الذي قالوه هو والتوحيد الذي قاله المشركون على حد سواء فان المشركين الذين يعبدون مع الله غيره لا ينازعون هؤلاء في قولهم ان الله واحد في افعاله لا شريك له. بل هم اي المشركون ان الله واحد في افراده لا شريك له وضع جماع وبينا ان هذه الانواع الثلاثة عندهم قد نقصها نوع مهم وهو التوحيد الالوهية فانهم لم يقولوا وواحد في الوهيته لا شريك له ما قالوا هكذا وانما اذا عندهم هو القادر خشوا عليه الاله عندهم هو القادر على الاقتراع فيدعون اله بمعنى اله والحقيقة ان اله بمعنى مألوف وليس بمعنى الف اي اي معبود كما سيذكر المؤلف فيما بعد ثم ذكر المؤلف رحمه الله بعد هذا ان هذا التوحيد بجميع انواعه فيه نقص فسيأتي ان قولهم واحد في ذاته لا قسم له انهم يريدون بذلك نفي الصفات الخبرية لان الله ليس له يد ولا وجه ولا عيب ولا نعم وما اشبه ذلك يقول لو قال لو كان له هكذا لكان له قسيم وكان يتجزأ ويتقسم من اقسام واجزاء. فجعلوا هذا التوحيد وش يتضمن؟ يتضمن انكار الصفات التي وصف الله به نفسه كذلك واحد في صفاته لا شبيه له هذا ايضا قاصر بان كلمة لا شبيه له المعتزلة تنكرون الصفات ويقولون ان هذا توحيد لا يكون هذا توحيد لاننا لو اثبتنا صفات تشبهنا الله بخلقه والله تعالى واحد في صفاته لا شبيه له فتبين ايضا ان هذا التوحيد مجمل فيه حق وباقي لانهم ان ارادوا لا شبيه مطلق المشابهة فهذا ليس بصحيح ما من موجودين كما قال المؤلف امس الا وبينهما اشتراك ايه بقى؟ في في مطلق الصفة بمطلق الصفة كالوجود والذات والقيام بالنفس وما اشبه ذلك فهمت ولا لا؟ لو ارادوا لا شبيه له المشابهة المطلقة هذا ايضا خطأ لانه ما من احد يقول ان الله تعالى له شفيه مشابهة مطلقة فتبين ايضا ان هذا التعريف بالتوحيد ناقص كذا واحد في افعاله لا شريك له. المؤلف ايضا سينتقدهم على هذا الاطلاق والاجمال لانه يقول ما من احد يقول ان الله مشار ان لله مشاركا في افعاله مساويا له من كل وجه ابدا حتى القدرية اللي يقولون ان العبد يخلق فعله وان الله ما خلق فعل العبد لا يرون ان الله ان العبد مستقل ومشارك يرون ان الله خالق للعبد وخالق لقدرته التي مكنته من الفعل كل هذا اظنه متضح في درس امس ولا لا اذا نبي نناقش هذا الكلام او هذا التوحيد الذي زعم هؤلاء النصار انه هو التوحيد تظهر مناقشتنا له بيان ان هذه الكلمات الرنانة الطنانة التي من سمعها قال هذا هو الغاية عليهم مؤاخذة مؤاخذات ولا لا؟ عليها مؤاخذات كما انه ناقص على التاريخ ايضا ناقص من جهة انهم اسقطوا اي شيء؟ التوحيد الالهي توحيد الالهية وتعرفون ان الكتاب هذا يتضمن امرين توحيد الصفات وقد سبق والثاني توحيد العبادة. وهذا هو الاصل الثاني كما مر عليه والمؤدب رحمه الله يناقشه مناقشة دقيقة نعم ويأخذ بانفاسهم في كل ما يقولون. نعم نعم وما انتظر كل الكلام الان المقبل علينا كله في تقرير افصال هذا التمر هذا التنويع ثم الاتيان بتوحيد الله اجري يا عبدالرحمن بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الله تعالى ثم التوحيد وصار من قال ان لله علما او قدرة او وانه يرى الذاكرة او ان القرآن كلام الله نزل غير مخلوق يقولون انه من شر ليس بمقصد صار ايضا واحد بس ما قيل شبيه له هذا الاجمال صحيح ولا لا؟ ها؟ لا غير صحيح الاجمال هذا غير صحيح يحتاج الى تفصيل ولذلك شف الجهمية يقولون ان نفي الصفات توحيد نقي الصفات توحيد اذا اثبت لله صفة فانت مشبه غير موحد فانت مشبه غير موحد نعم ودل عليهم غلام الفلاسفة والارامطة فنحو اسماء الحسنى. وقالوا من قال ان الله عليم قدير عزيز حكيم نعم فيما هو شر مما قضوا منه. فانه شبههم بالمجتمعات والمعلومات. والجمادات من تشبيه من تشبيه الله بالامتيال. نعم حتى الاشاعرة الذين انكروا بعض الصفات يقولون ان ننبه الصفات التي اتيناها ما هو ثم الذين انكروا الصفات وعذبت الاسماء مثل الجمعية والمعتزلة يقولون ان نفي الصفات واثبات الاسماء؟ التوحيد. التوحيد ثمان الذين انكروا حتى الاسماء مثل غلاة الفلاسفة الفلاسفة والقرامطة وشبههم يقولون ان نبينا للاسمى والصفات توحيد ثم غلاة الغلاة الذين انكروا وصفه بالاثبات وبالنفي يقولون ان هذا هو التوحيد لان اثبات ذلك تشبيه والتشبيه ينافي التوحيد لانه واحد في صفاته لا شبيه لهم تتبين الان ان حتى التعريف الثاني الفريق الثاني اللي هو قوله واحد في صفاته لا شفيع له انه على اجماله فيه حق وباطل فيه حق وراض وهذه المناقشة من المؤلف اه قوية جدا وهكذا يجب علينا ان لا نغتر بظاهر اللفظ لاننا اذا قرأنا اقسام التوحيد عند هؤلاء النظار مش نظن نظن هذا غاية التوكيل وهذه القمة لكن عندما نناقش ونعرف ما يريد هؤلاء نعم نعرف المقصود نعم فالحاصل انه يجب علينا ان نعرف كيف نبطل هذا التعريف للتوحيد عند هؤلاء النطاق واضح يا جماعة طيب كما ومعروف ان هذه الصفات الثابتة الثابتة لله ان تكون له على حسب على حد ما يخرج من مخلوق اصلا. وسبحان على حد ايه نعم قال سبحانه وتعالى ليست مني شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولكن الخالق فلا فرق بين اجهاد الذات واثبات الصفات. فاذا لم يكن في اثبات الذات اثبات ما كانت للدواء لم يكن في اثبات الصفات اثبات له في ذلك. فصار هؤلاء الجمعية المعصية يجعلون هذا تهديدا تشجيعا ويسمون نفوسهم انا عندنا مقابل ذلك التشبيه واجعل ذلك التشريق ويسمونه التشبيه والصحيح ان تشبيه انه قال اصح من احد من حديث المسبق يعني يجعلون مقابل ذلك التشبيح ها ولتشبيها يجعلون مقابل ذلك تشبيها ايه لو حذفتوها يكون طيب ويكون تشبيها بالنص نعم وكذلك النوع الثالث وهو قوله هو واحد لا قديم له في ذلك. شكرا. هل المؤلف بدأ من من الاخر قوله بدأها من الاخر يعني رد اولا على قولهم واحد في افعاله لا شريك له ثم قال قولهم واحد في صفاته لا شبه له ثم رد على قولهم واحد لا قسم له في ذلك. فجعل النوع الاول عند الرد جعله النوع الثالث يسمون هذا لفا ونشر ايش مشوشة يعني غير مرطب اي نعم طيب وكذلك وهو قول فان الله سبحانه اخذ صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فيغتنم عليه ان يتفرق او اويتهما قد انفل من اجزاء لكنهم يدركون تحية فهمت انا عليه ان تفرق او يتحمس لانه يتفرق او يتحيز نعم او يتجزأ لا او يقول او يكون قد وكل من ايه حطه ويتحير فيمكن عليه ان يتفرق او يتحيز او يكون قد ركب الناس نعم لكنهم يدينون في هذا اللفظ ومباينتهم لخلقه وامتياز معلم التحيز ممنوع فلا يمكن ان يصل فوق العالم ولا ولا ينحاز عن المخلوقات ما اشبه ذلك نعم. ونحو ذلك من المعايير المستلزمة نفي وتعقيمه. ويجعلون ذلك من التوحيد كذلك ايضا ينكرون اليد والوجه والعين بحجة ان هذه حجة ان هذه اجزاء وان التوحيد هو ان توحد الله في ذاتك فتقول لا قسيم له ويجعلون هذا من التقصير يجعلون هذا من التقسيم فصاروا في الحقيقة يريدون بهذه الكلمات المجملة مشردون بها معنى باطلا اماما باطلا ويجب هنا ان نلاحظ انهم يجفون السم في الجسم يقولون مثلا وهذي من الدرس لكن على سبيل التمثيل. سبحان من تنزه عن الفحشاء سبحان من تنزه عن الفحشاء وشلون هالكلمة ذي لا زين ولا لا؟ ها؟ سبحان من تنزه عن الفحشاء الله يقول ان الله لا يأمر الفحشاء. يظهرها. ان الله لا يأمر بالفحشاء فانت عندما تقول هالكلمة تقول هذي طيبة لكنهم يريدون بقولهم سبحان من تنزه عن الفحشاء ان افعال العباد ليست مخلوقة لله لان افعال العباد تتضمن الفحشاء كده يقولون سبحان من تنزه عن الابعاد والاعراض والاغراء بالغيب هذي كلمات مجملة زينة الاظافر لكن يريدون بمن تنزه عن الابعاد يعني انهم ليس له وجه ولا يد ولا عين والاعراض يعني ما يغضب ولا يحب ولا يرظى ولا يكره لان هذي اعراض صفات عربية والاغراظ يعني الحكمة ترى مو بحكيم فتجدون ان هذه الكلمات اللي يسمعها يقول هذي طيبة حنا عندما قرأنا اية التوحيد باقدامه قلنا ما فيه الا نقص توحيد الالوهية تبين الان يمكنه نقص ولا لا؟ تبين مناقشة المؤلف رحمه الله له لانه يعلم هذا تبين انه كله نقص لانهم يريدون بهذا اللفظ المجمل معاني باطلة نعم