طيب ولاحظوا يا جماعة لاحظوا ما يترتب او ما يعارض به كل واحد من هذه الاقدام الثلاثة لان هذا مهم جدا يعني الاسئلة او الاعتراض الذي يمكن ان يورد على كل قسم من هذه الاقسام انتم فاهمينها الحين؟ فهمتم ما يورد على قولهم في افعال لا شريك له وما يرد على قولهم في صفاته لا شبيه له وان منهم من جعل انكار الصفات من من التوحيد وما يرد على قولهم واحد بداخله لا قسم له فيجب هنا ان تنتبهوا لهذا الامر. نعم فقد بيننا ان ما يسمونه تفصيلا فيهما هو حقق فيه ما هو باطل ولو كان النبي حقا ولو كان جميعه مخطط فان المشركين اذا خافوا يعني لو قدر انهم ارادوا في ظاهره معناه الحقيقي مع انهم ما يريدون هذا كما سبق لكن لو فرض انهم ارادوا المعنى الحقيقة المتبادل من هذا اللفظ اوحق فان المشركين اذا اقروا بهذه الاشياء هل يكونوا موحدين؟ وش باقي عليكم؟ توحيد الالوهية ايه نعم المشركين اذا قاموا بذلك كله لكفروا من الشرك من الشرك الذي وصفوا به في القرآن وقاتلهم عليهم الشرك الذي الذي وصفهم الله به. وصفهم الله. نعم. نعم. وصام الله به نعم. لم يقلوا من الشرك الذي وصفهم الله به في القرآن وقاتلهم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم يعترف انه لا اله الا الله. الا بد ان تؤمنوا بانه لا اله الا الله. لا بد ان ان تؤمنوا بانه لا اله الا الله لا يعترف اهلك طيب يا جماعة الان فهمنا ان هذا التعريف للتوحيد الذي زعمه المتكلمون غاية التوحيد على المناقشات اولا من جهة قصوره حيث اخطبت توحيد الالوهية وعلى هذا فليس لصالح اطلاقه ثانيا من جهة اجماله اجمالا حيث ان هذا الكلام اللي قالوه يدخل فيها اشياء هم انكروها والله تعالى اثبت فهذه المناقشة يعني اذا قيل لك ناقش هذه العبارة من جميع الوجوه نناقشها اول من حيث معناها اللي فيه حق وباطل نناقشها ايضا من حيث قصورها حيث سقط منها توحيد الالوهية. يعني حتى لو قدر ان هذه الكلمات الثلاث حقا ان هذه حق فانه قد سقط منها توحيد الالوهية اللي قاتل الرسول عليه الصلاة والسلام والمشركين عليه نعم وليس المراد بالاله هو القادر على الاقتراح كما ظنهم من ظنهم بالائمة المتكلمين. حيث ظن ان الهيئة النية هي القدرة على الاقتراب دون غيره. وان من اخص بان الله هو القادر والاضطرار دون غيره فقد شهد ذلك لا اله الا الله ان لا اله الا هو لقد شهد ان لا اله الا هو فان المشركين انما نعم فان المسلمين كانوا ينفقون بهذا وهم مشركون كما تقدم بيان. بل الاله الحق هو الذي يتخذ فهو لا اله الا الله وحده لا شريك له والاشراف ان ينسى ان واذا تبين انه اذا الاله بمعنى مألوف ومعنا مألوف اي معبود او مستحق ان يعبد قلت لو قلت لا معبود غير صحيح في الواقع لانه قد عبد من دون الله من ليس اله فاذا نقول لا مستحق ولهذا المؤلف نقول المؤلف المؤلف يقول بل الجزاء الحق هو الذي يستحق ان يعبد فله الحق والذي يستحق ان يعبد اما هذه الاية فليست حقا ليس ثابت حقا لماذا لان لا تستحقوا ان تعملوا. اي نعم واذا تبين نعم واذا قلنا الاله القادر على الاقتراع صار معنى الاله اي الاله القاذح اي نعم نعم. بالقدر. بالقدر الى السنة انما هو توحيد الربوبية وان الله في كل شيء. ومع ذلك فالمشركون كانوا مصلين بذلك ومع هذا فالمشركون كافة وكذلك فوائدا ليس ما يقرر هؤلاء مش ليس؟ هو التوحيد ما دام ان المشركين يوقظون به ويقررونه ايضا ولا زاد من خلقهم ليكون الله ومع ذلك فهم مشركون فدل هذا على ان ما ذكره هؤلاء ليس بتوحيد عند الله نعم فقد تبين ان الله يكمل وتوفيقا فيما هو الحق فيما مضى. اي نعم. الحق هو قوله جعلناه على ظهر وجعلناه على ظاهرين قال له اذا لان معنى لا شريك له هؤلاء القدرية مثلا ينكرون ان الله سبحانه وتعالى فيجعلون الله شريكا لكنه لا يساوي لا يساوي الله تعالى في خلقه وكذلك الثانوية كما رأيتم يقولون ان ان العالم له خالق النور والظلمة فاذا جعلناه على ضغين فهو حق كما ان قوله واحد في صفاته لا شبيه له على ظاهره على ظاهر حق لكن هم يريدون به معنى باطلا به معنى باطلا فلذلك نقول هذا فيه حق وفيه باطل. اما اذا ارادوا به المعنى الحق فلا يحصل حقا وان ارادوا به المعنى الباطل صار باطلا ولهذا يقول المؤلف انه لفظ مجمل اللفظ المجمل اللي يخدم المعنيين من اصحاب المقالات اي مقالة؟ لا لا هؤلاء عندما قال هو قال ان هذا التوحيد عند المتكلمين وكثير من من النظار صحيح حنا نريد التوحيد تتفق عليه الامة وهذا التوحيد ما اتفق عليه لمن يخرج شيء نعم. على قولهم ونحن في افعاله لا شريك له اول ما رد فيجب ان نرجع الى هذا ونناقش هذه العبارة قال ما في احد من الخلق يقولون ان مع الله خالقا مساوية نعم وكذلك خوارج بناء التصوف المعرفة الى المعرفة والتحقيق والتوحيد قال ما عندهم من التوحيد والشهود هو شهود هذا التوحيد. وان يشهد ان الله ان الله رب كل شيء ومليكه وخالوه لا سيما اذا غاب العالم بوجوده عن وجوده ومنهجه وبمعروفه عن معرفته ودخل في فناء توحيد الربوبية بخير يمنع من لم يقم ويبقى من لم يزل فهذا يوم الغاية العالم يطلقونه على الصوفية العارفون يكون هو اللي عرف الله هؤلاء عندهم ثناء في التوحيد في توحيد الربوبية بمعنى كما قال المؤذن انه يشهد ان الله رب كل شيء ومليكه وخالقه لكنه يغيب بموجوده عن وجوده وبمجهوده عن سروري وبمعروفه عن معرفته وش معنى يغيب هذه الاشياء يعني عندما يفكر هو بزعمه فكر في الله سبحانه وتعالى يغيب حتى عن نفسه ينسى نفسه فيقول انه يغيب بموجوده عن وجوده مولودة معه الله عن وجوده عن كل الوجود ويصير ينسى كل شيء حتى نفسه يعني انت كل شيء حتى نفسك نعم ولا شك ان هذه حالة قد ترد للانسان مع قوة العبادة والرغبة والمحبة لكنها قاصرة في الحقيقة لانه اذا غاب بموجوده عن وجوده صار كأنه الة لا تعمل بنية لا تعمل بنية ويغيب حتى عن عبادته ما يدري ماذا ماذا يصنع في عبادته لانه مثل ما لو قلنا ان الانسان اذا لاقاه صديق له يحبه حبا شديدا لا قبل اول مرة تجد انه يكون حاله يندهش ويترك كل شيء كأن لا شيء امامه سوى هذا الانسان حتى انه ربما يتصرف من شدة الفرح تصرفا غير لائق قبل لانه اندهش مرة راح راح ذهنه وفكره وقلبه بهذا الشيء الوارد على قلبه هؤلاء يغيبون بمعبودهم عن عبادتهم حتى عن العبادة ما يجوز هو يصلي الان ويركع ويسجد ويقوم ويقعد ويسبح ويقرأ يغيب عن هذا لانه مشاهد الا المعبود فيغيب عن نفسه وعن فعله هذي يرون ان هذي غاية الكمال والصواب انها ليست غاية الكمال بل هذه الرسول عليه الصلاة والسلام لا شك انه اكمل العابدين واول العابدين هل غاب بمعقول عن عبادتك؟ ها؟ ابدا. كان يطمحك اصلا بوضوء في الصلاة فيوجد مخافة ان ترتزن امه اليس كذلك؟ وكان عليه الصلاة والسلام يرى اصحابه من ورائه ويراهم اذا تأخروا في الصفوف وكان صلى الله عليه وسلم ايضا يبقى للحسن وهو ساجد حتى يقضي نعمته من ركوبه على ظهره فهل غاب الرسول عليه الصلاة والسلام بمعبوده عن عبادته قولوا لا وهل هؤلاء افضل من الرسول؟ لا ليسوا اكمل من الرسول عليه الصلاة والسلام بلا شك الحاضر ان هؤلاء يجعلون غاية المعرفة والتحقيق ان يصل المرء الى هذه الغاية نقول لا الغاية ان يكون الانسان متزنا قائما بهذا وبها يعبد الله حقا لكنه لا يغيب بمعبوده عن عبادته ولا بموجوده عن وجوده ولا بمعروفه عن معرفته ينزع المعروف الله سبحانه وتعالى يغيب بالمعروف عن معرفته حتى كأنه لا يعلم شيئا ولا ولا كأن شيئا امامه من الدنيا كل هذا حقيقة وان كانوا يعدونها كمالا فهي الواقع نقص بلا شك اي نعم نعم هل يجوز لكل يوم وجودي لا ابدا هذه بدعة بدعة وايضا ربما تؤدي الى الوحدة وحدة الوجود اذا رأنت وجودي معناه ان يجعل الله هو ونفسه هو الله لا هذه منكر عظيم جدا اولا لانه لم يرد الشرع ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها هل من اسماء الله موجود ها؟ ليس من اسماء الله الموجودة يصح ان تخبر بان الله موجود لكن ما يجوز ان تسلم الله بانه موجود لان الموجود اسم مطلق يشمل الناقص والكامل والخبيث والطيب وما كان منقسما لا يمكن ان يقال باطلاقه على الله عز وجل انت فاهم؟ لكن هذه من العبارات المبتدعة من العبارات المبتدعة التي يجب النهي عنها وانكارها نعم يقول كذلك ايضا ودخل في ثناء توحيد الربوبية بحيث يبنى من لم يكن ما هو الذي يفعل الا نقول كل شيء يكون الا الله يفنى من لم يكن كل الكائنات لم تكن من قبل ولا لا ويبقى من لم يزل من هو؟ الله. لم يزل ولا يزال موضوع المعنى انه يغيب عن كل شيء الا عن الله ولا شك ان هذه حالة قاصرة وانها لا تكون بها لا دنيا ولا دين حتى الدين لا يكون بها خونا عن الدنيا. الدنيا لا شك ان ما هي بكامل مثل هالحالة وكذلك ايضا الدين لا يأمر بها وهذا مما يدخله الشيطان على بعض الناس واقول لكم ان هذه مسائل خطيرة لان حقيقة العبادة الاتباع العبادة مبنية على امرين هامين الحكم والثاني التعظيم ففي الحب يكون الاخلاص لانك اذا احببت الله وبالتعقيم تكون المتابعة وعدم الخروج عن شرعه. كل انسان يعبد الله بغير هذين الاصنين فليس بعادة فلا بد من اخلاص منشأه الحكم وهذي مرت علينا قبل اظنها ولابد من تعظيم وارتب المتابعة ثبتت الشرح منشأها ايش؟ التعظيم التعظيم اي نعم طيب كل البنات يأتيها انه اقسامه ثلاث يذكروا المعجب ان شاء الله. نعم ولا اظن ان هذا هو دقيق ما مر به المشركون من التوحيد ولا يبطل الرجل بمجرد هذا التوحيد مسلما ان يكون وليا لله في توحيد الربوبية مع اثبات الخالق الخالق للعالم المال للمخلوقات يقومون هذا الى نفس الصفات فيدخلون فيدخلون بالتربية مع هذا كثير من المشركين. نعم لان بعض المشركين يقرون بالصفات بعض المشركين يقرون بالصفات وينكرون البعض وهؤلاء ينكرون جميع الصفات فما رأيكم في توحيد يكون كثير من المشركين خيرا من في هذا التوحيد انه ليس بتوحيد