مر علينا في الحديث ان المغانم حل للنبي صلى الله عليه وسلم وامته فمن اي الحال حديث يؤخذ لا لا حديث المعنى يقول الصحفيان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجه الدلالة في وجه الدلالة في وجه الدلالة في وجه الدلالة نعم فيصل نعم مع رسول الله وهذا يدل على ايش لكن باي طريق نعم لا جمال النبي صلى الله عليه وسلم اولا ثم تقريره على ذلك فيه اقرار على ذلك. يعني السنة اقراريهم السنة هنا اقرارية طيب ومر علينا ايضا في الحديث نفسه انه يجوز الاسلام في الشيء المعدوم بل من قول الصحابيين ها هذا يدل على جواز الاسعاف المعدوم بس قالوا الى عجل مسمى ما قالوا له قل ما عين الى اجل مسمى فقط تعرف السؤال ما هو زين ما هو ما هو الدليل من هذا الحديث ما يخالف مثال ها ما هو الدليل احدى الصحابيين واسنادهم الى انه كان في عهده عليه؟ قيل ان كان لهما زوج قال ما كنا نسأله صح لو كان لو كان يجب ان يكون المسلم فيهما موجودا لكانوا يسألون عن ذلك ليعرفوا طيب ومر علينا ايضا انه يجوز الاسلام الزيت الصحابيين كيف يكون التقدير في الزيت؟ ابي الوزن ام بالكيل يكال وزن ما يزن بالوزن وما يكلف. الزيت يكاد. اذا يسلب فيه كي لا ما تقولون ها صحيح صحيح لان كل ما مكين طيب ثم قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه درس اليوم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اخذ اموال الناس يريد ادائها ادى الله عنه. ومن اخذها يريد اتلافها اتلفه الله تعالى رواه البخاري هذا الحديث وضعه المؤلف بباب السلم لان مناسبته ظاهرة فان المسلم اليه يأخذ اموال الناس ولا يوفيهم ثمنها الا او مثمنها الا بعد اجل فربما يغرر بالناس فيأخذ منها الدراهم وهو يريد الا يوفيهم فكانت مناسبة هذا الحديث للباب ظاهرة جدا وهو ان المسلم اليه يأخذ الدراهم فان كانت نيته طيبة يريد العداء فان الله يؤدي عنه. وان كانت النية السيئة فان الله تعالى يتلفه طيب قوله من اخذ اموال الناس من هذه شرطية وجواب الشرط ادى الله عنه ومن اخذها يريد اتلافها ايضا شرطية جواب الشرط اتلفه الله قوله من اخذ اموال الناس يشمل من اخذها بقرض ومن اخذها بعارية ومن اخذها بوديعة ومن اخذها ببيع ومن اخذها برهن باي سبب من الاسباب اذا اخذها فلا يخفى اما ان يكون مريدا للاداء وان يؤديها الى اصحابها فهذا يؤدي الله عنه اما في الدنيا واما في الاخرة ومن اخذها بالعكس هذا يريد اتلافها تحيل على الناس وباع عليهم شيئا ليس موجودا لاجل ان يأخذ الدراهم منهم ثم يأكلها او ارتهن شيئا دهن شيئا وهو يريد ان يأكله او استعار شيئا وهو يريد ان يأكله او استقرض شيئا وهو يريد ان يأكلها. المهم اي عقد من العقود يصل به مال انسان الى شخص فاخذه بهذا العقد وهو يريد اتلافه فان الله يترفه وهنا لم يذكر عليه الصلاة والسلام مكان الاتلاف ولا زمن الاتلاف فيكون عاما يشمل ما اذا اتلفه الله فورا اخذه لاموال الناس او اجل عنه الاتلاف او كان الاتلاف في الدنيا او كان او كان في الاخرة المهم ان من اخذها يريد اتلافها اتلفه الله في هذا الحديث فوائد كثيرة منها اثبات الارادة للعبد كقوله يريد ادائه فيكون في هذا رد على الجبرية الذين يقولون ان الانسان لا ارادة له ولا اختيار له وانما يفعل فعله بغير اختيار فهو يمشي مكرها ويجلس مكرها وينام مكرها ويتجر مكرها لا خير له فيما يفعل ولا شك ان هذا قول ضلال في الدين وسفه في العقل لانه مخالف للواقع فكل انسان يعرف انه يفعل باختياره ويفرق بينما يقع منه على وجه الاختيار وما يقع منه على وجه الاضطرار اليس كذلك؟ ولو انك اخذت واحدا من هؤلاء الجبرية وضربته حتى يغشى عليه ثم افاق وقال لما فعلت؟ فقلت هذا ليس باختيار مني ماذا يقول ها ما يرضى ما يرضى يمكن يقوم يضربك اكثر من مضادته ويقول والله هذا بغير اختيار مني نعم وذكروا عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه جيء اليه بسارق فامر بقطع يده فقال مهلا يا امير المؤمنين انما فعلت ذلك بقدر الله فقال ونحن لا نقطعك الا بقدر الله فرد عليه من جنس حجته والا فعند امير المؤمنين عمر حجة حجتان شرعية وقدرية اما الشرعية فلقوله تعالى والسارق والسارقة تقطع ايديهم واما القدرية فلان الله تعالى لما امر بقطع يد السارق صار تنفيذه اذا نفذه العبد صار باذن قدري وايضا هو حجة على هذا الذي قال انا ما سرقت الا بقدر الله المهم ان في هذا الحديث دليل على ان العبد له ارادة ومن فوائد هذا الحديث عظم شأن النية وانها تكون سببا للفلاح او للخسارة لقوله يريد اعدائها يريد تلافه وان النية لها شأن لها شأن كبير وتأثير عظيم حتى في مجريات الامور ولهذا تقول العامة كلمة لها روح يقولون النية مطية النية مطية وش المطية الناقة تركب يعني ان كانت النية نيتك طيبة نمطيتك طيبة وان كانت رديئة فمطيتك رديئة ومن فوائد الحديث ان الانسان اذا اخذ اموال الناس يريد اداءها فان الله تعالى يؤدي عنه ولكن كيف يؤدي عنه؟ هل الله عز وجل يسلم دراهم لهذه لصاحب المال لا بل ييسر لهذا الاخذ الادب بوصف لهذا الاخذ الاجل فيسهل عليه الادب فان لم يتيسر له في الدنيا ادى الله عنه في الاخرة ادى الله عنه في الاخرة طيب فان قال قائل يلزمكم على هذا ان من مات وعليه دين وهو معروف بحسن القصد وارادة الاداء فانه يبرأ من دينه فانه يبرأ من دينه لان الله يؤدي عنه الجواب لا لا يلزمنا لان احكام الدنيا على الظاهر على الظاهر والظاهر ان هذا الرجل مات وعليه دين. فلا بد ان يقضى عنه لابد ان يقضى عنه اما في الاخرة فالامر الى الله عز وجل وهو العليم ببواطن الامور سبحانه وتعالى من فوائد الحديث اثبات افعال الله التي يسمونها الاختيارية وكل افعال الله اختيارية لان الله لا مكره له لكن هم العلماء يعبرون عنها بافعال الله الاختيارية لقوله تعالى وربك يخلق ما يشاء ها ويختار من اين يؤخذ من هذا الحديث من قوله ادى الله عنه ادى الله عنه وافعال الله هل هي قديمة او حادثة نقول في هذا التفصيل اما من حيث الجنس واصل الصفة فهي قديمة غير حادثة لان الله لم يزل ولا يزال فعالا لم يزل ولا يزال فعالا واما من حيث النوع او الواحد فهي حادثة من حيث النوع او الواحد فهي حادثة فاهمين طيب مثال النوع الاستواء على العرش حادث لانه كان بعد خلق العرش النزول الى السماء الدنيا حادث لانه بعد خلق السماء الدنيا الاحاد نزول الله كل لا اله الا السماء الدنيا هذا احاد كل ليلة يكون له نزول هذا احد. كذلك كل افعال الله التي لا تحصى وهو دائما عز وجل يخلق ويرزق ويحيي ويميت كل افعالي هذه حادثة الاحاد بالنسبة لتعلقها بالمخلوق المفعول طيب هل فيه من ينكر قيام الافعال الاختيارية بالله الجواب نعم فيه من يقولون ان الله لا يفعل فعلا حادثا لماذا؟ قالوا لان الفعل الحادث لا يقوم الا بحادث لا يقوم الا بحادث فلو جوزنا ان يفعل الله افعال الحادثة لكان لازم ذلك ان يكون الله حادثا بعد ان لم يكن ولكن هذا قياس فاسد لمخالفته النص وقياس باطل من اصله لان هذا التلازم الذي ذكروه ليس ليس بصحيح اما الاول فلاننا لو اخذنا بهذا القياس لزم ان ننكر كل فعل من افعال الله كل خير ومن العجائب انهم لا ينكرون المفعول لا ينكرون حدوث المفعول ثم ينكرون حدود الفعل لا ينكرون ان زيد وعمر حادث بعد ان لم يكن ولكن تعلق الخلق به كان في الازل وهذا في الحقيقة عندما تتأمله لا يصح اطلاقا هل يمكن ان يقع فعل ولا يوجد مفعول ها؟ يعني خلق زيد وعمر متى كان في الازل الذي لا نهاية له وكيف يعني يخلق من الازل البعيد ثم لا لا يوجد المخلوق الا في هذا الزمن مثلا هذا واضح انه باطل جدا القول بان الفعل قادم والمفعول حادث الفعل قديم حادث ثم الفعل ايضا ليس فعلا في نفس بل هو بل يفسرونه بالمفهوم هذا كله شيء باطل فمذهب اهل السنة والجماعة الذي دل عليه السمع والعقل ان الله تعالى فاعل بارادته يفعل ما يشاء ويختار وان وان فعله يكون حادثا لتعلقه بماذا في المفعول لكن اصل الفعل وان الله لم يزل فعالا ولم يأتي عليه وقت من الاوقات معطل عن الفعل هذا قديم ازلي