بسم الله الرحمن الرحيم. تسن بالفاضل عن كفايته ما الذي ابتسم؟ الصدقة ارتجل ايه وصدقة عشان نعرف اللي يتبرع عليه صدقة التطوع مستحبة وفي رمضان واوقات الحاجات افضل وتسن بالفاضل عن كفايته ومن يمونه. ويؤثم يأثم يأثم. ويأثم بما ينقصه. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ما تقول في رجل اعطى زكاته لشخص يظنه فقيرا فبان غنيا لا تجزئه شو الزيوة ما الدليل مصر لا لا مو من كلام المؤلف. كلام المؤلف يستدل له ولا يستدل به. نعم تصدق رجل على آآ رجل فقر النائب عبدالغني فقال الناس تصدق على غني فقيل له ان صدقتك قد قبلت. طيب لو اعطاها لمن يظنه مسلما فبان كافرا عبد الله اعطاها لمن يضمه مسلما فبان كافرا. لا تجزئ نعم. نعم صحيح ما هو التعليل لكونها لا تجزئ على رأي المؤلف؟ ايه العبرة بمثل الامر وقد وقعت في غير محلها فلا تجزئ طيب ما حكم صدقة التطوع نعم نص حبة؟ هل تذكر دليلا يدل على استحبابها من القرآن والسنة قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما رزقناكم طيب وعموم الانفاق. ما في دليل على الصدقة من من القرآن مقبل دل على خير. نعم. قوله تعالى والمتصدقين والمتصدقات. في هذه الاية. هم. قال عز الله لهم مغفرة نعم وكذلك اية نسينا البارح ان المصدقين والمصدقات واقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم اجر كريم من السنة عبد الرحمن الدليل من السنة على فضل صدقة التطوع اعطنا ولا مشنا؟ ها بندر؟ احاديث كثيرة ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع مثل السوء طيب صح هل تختلف فظلا نعم نختلف مكانا وزمانا وحاجتنا. وحالا مكانه وزمانه وحاله طيب مكانا مثل الحرمين الشريفين الحرامية طيب زمانا هنيء في رمضان وعشر ذي الحجة طيب حالا كشدة الحاجة والقرابة ايضا صدق عن القريب افضل من البعيد طيب ثم قال مالك رحمه الله تعالى في درس الليلة قال وتسن بالفاضل عن كفايته ومن يموت تسن اي يسن ان يكون تصدق بشيء فاضل عن كفاية ومن يمونه اي وكفاية من يمونه اي من تلزمه مؤنته ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه واله وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول ابدأ بمن تعول بدل هذا على ان صدقة التطوع تأتي في الدرجة الثانية بعد بعد كفاية من يعولهم وقال عليه الصلاة والسلام خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى اي عن فاضل غنى فان قال قائل ما الجواب عن جواب النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل اي الصدقة افضل الجهد المقل جهد المقل فالجواب ان لا منافاة فان المراد بجهد المقل ما زاد عن كفايته. وكفاية من يمون وهو خلاف الغني فاذا تصدق رجل بعشرة دراهم وهي الفاضل عن كفايته فقط واخر بعشرة دراهم وعنده عشرة ملايين ايهما افضل؟ الاول لان ذا جهد هذا جهد وذاك عشرة ريالات بالنسبة لعشرة ثمانين ليست بشيء ما الذي يقابل عشرة ريالات من عشرة ملايين؟ اذا قدرنا ان الاول ما له الف جزء الف الف ريال فعلى كل حال اذا تأملت الحديثين لم تجد بينهما منافاة لان المراد بجهد مقل ما زاد عن كفائته لكنه ليس داء غنا واصل ثم قال ويأثم بما ينقص بما ينقصها يعثم اي المتصدق بما اي بصدقة تنقص كفاية مما ينقصها اي ينقص كفايتهم وكفاية من يمون ووجه ذلك انه اذا نقص الواجب اثم اذا نقص الواجب اثم فكيف يليق بك ان تترك واجبا وتتصدق بتظلم هذا لا يليق لا شرعا ولا عقلا ولا عرفا ابدأ اولا بمن تعول. ثم اعلم ايضا ان خير صدقة تتصدق بها على نفسك واهلك يعني الصدقة على اهلك افضل من الصدقة على الخارج كما جاء في الحديث فاذا قمت بالواجب في في مؤنتك ومعونة اهلك فانت قائم بواجب وصدقة كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ان الانسان اذا انفق على اهله فهي صدقة بل على نفسه فهي صدقة وحينئذ نقول انك في الواقع لم تخرج عن مسمى المتصدق. اذا انفقت على اهلك على نفسك واهلك لماذا لان النبي صلى الله عليه واله وسلم جعل الانفاق على الاهل من الصدقة بل الانفاق على الاهل واجب تثاب عليه اكثر من الثواب على الصدقة على بعيد وقولوا بما ينقصها يقرأها بعضكم ينقصها من الرباعي ولكنها من الثلاثي وهي لازمة ومتعدية هي لازمة ومتعدية بل تتعدى الاثنين قال الله تعالى ثم لم ينقصوكم شيئا هنا تعدت اثنين الكاف وشيئا وتكون لازمة كما اذا قلت نقص المال ومثلها زاد زاد تستعمل ناقصة تستعمل لازمة ومتعدية فتقول زاد المال وتقول زادني خيرا. قال الله تعالى فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا. كم مفعولين. طيب اذا صواب قراءتها ان تقول بما ينقصها. طيب فان قال قائل كيف تأثمونه بما ينقصها وقد اقر النبي صلى الله عليه واله وسلم ابا بكر حينما تصدق بجميع ماله حينما تصدق بجميع ماله فسأله النبي صلى الله عليه وسلم ماذا تركت ذلك؟ قال تركت لهم الله ورسوله فاقره النبي عليه الصلاة والسلام وكيف تقولون ذلك؟ اي بان التصدق بما ينقصها اثم مع ان الله امتدح الذين يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وكيف تقولون ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الانصار الذي قدم الضيف على نفسه واهله قال ان الله عجبا من صنيعكما البارحة والقصة مشهورة الضيف جاء الى الانصاري وليس عنده الا طعام اهله فقال لزوجته اطفئ المصباح اذا قدمت العشاء ارض فيه المسباح واريه اننا نأكل معه. لئلا يخجل. وهم لا يأكلون وهم لا يأكلان معه لكن لان لا يخجل فهذه الادلة تدل على انه لا يعثم الانسان بما ينقص المؤونة معونة نفسه وعياله فالجواب عن ذلك ان يقال اذا كان الانسان قد عرف من نفسه الصبر والتوكل وعندهما يستطيع ان يحصل به فهذا لا حرج عليه اذا فصدق بما ينقص مؤنته اما اذا كان لا يعرف من نفسه الصبر والتوكل واخلاف ما انفق فانه الامر كما قال المؤلف مثل لو فرضنا انه اذا تصدق بما ينقص مؤنته خرج من الباب الثاني ليتكفف الناس نعم هذا لا يجوز لكن اذا علم انه اذا تصدق بما ينقص مؤونة اهله خرج من الباب الثاني ليشتغل يبيع ويشتري كما كان ابو بكر رضي الله عنه يفعل فان ذلك لا بأس به اما مسألة الظيف فقد يقال ان اهله قد رضوا بذلك اهل الانصار رضوا بهذا وصبروا واكرام الضيف ليس تطوعا بل هو واجب. فيدخل في الواجب واما ثناء الله عز وجل على الانصار في قوله والذين تبوأوا الدار والايمان يحبون من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة فهذا كما قلنا في من عرف من نفسه ايش الصبر والتوكل يعني يتحمل وانه سيجد ما يخلفه ما يخلف ما انفق وبعد سياق هذه الاية لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ما معناها ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ان يعرف الفيصل. لا كان كان يقول مما اتوا نعم كان يقول مما اتوا طيب قال والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم اي في الصدور الذين تبوأ الدار حاجة مما اوتوا اي مما اوتي المهاجرون المهاجرون اعطاهم الله فضلا على الانصار فهم لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا فيحسدونهم هذا معنى الاية اذا في صدورهم الظمير يعود على من؟ الانصار مما اوتوا الظمير يعود على المهاجرين. نعم نعم كيف نعم الا يرد علينا فعله باخوانه حتى ناموا اي نعم لان له الولاة عليه له الولاية عليه اظن اولا الصيام قرأناه. نعم. ما حاجة لعارفه؟ طيب. ايش؟ ايش طيب اه متى يصام رمظان؟ يقول ما لك النصام بواحد من امرين رؤية هلاله او اكمال شعبان ثلاثين يوم