ويتلخص ذلك فيما يأتي. القرآن الكريم اولا متى نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم. ومن به عليه من الملائكة. ثانيا اول ما نزل من القرآن. ثالثا نزول القرآن على نوعين سببي وابتدائي رابعا القرآن مكهي ومدني وبيان الحكمة من نزوله مفرقا وترتيب القرآن. خامسا كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم سادسا جمع القرآن في عهد ابي بكر وعثمان رضي الله عنهما. التفسير اولا معنى التفسير معنى معنى التفسير لغة واصطلاحا وبيان حكمه والغرض منه. ثانيا الواجب المسلم في تفسير القرآن ثالثا المرجع في التفسير الى ما يأتي الف كلام الله تعالى بحيث يفسر القرآن بالقرآن باء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه مبلغ عن الله تعالى وهو اعلم الناس بمراد الله تعالى في كتاب الله كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير. لان القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم. دال كلام كبار التابعين الذين اعتنوا باخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم ها ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية او اللغوية هذا السياق فان فان اختلف الشرعي واللغوي اخذ اخذ بالمعنى الشرعي الا بدليل الا بدليل يرجح لغوي رابعا انواع انواع الاختلاف الوارد في التفسير المأثور. خامسا ترجمة القرآن تعريفها انواعها حكم كل نوع خمس تراجم مختصرة للمشهورين بالتفسير ثلاثة للصحابة واثنتان التابعين. اقسام القرآن من حيث من حيث احكام والتشابه عندنا الاحكام غلط صواب الاحكام الهمزة مكسورة موقف الراسخين في العلم والزائغين من المتشابه. التشابه حقيقي ونسبي. الحكمة في تنوع القرآن الى محتمل ومتشابه موهم التعارض من القرآن والجواب عنه وامثلة من ذلك. القسم تعريفه اداته فائدة القصص تعريفها الغرض منها الحكمة من تكرارها واختلافها في الطول والقصر والاسلوب. الاسرائيلي التي اقحمت في التفسير وموقف العلماء منها الظمير تعريفه مرجعه الاظهار في موضع الاظمار وفائدته الالتفات وفائدته ضمير الفصل وفائدته هذه في الحقيقة كأنها فهرس ثم اعلموا ان هذا هذه الرسالة اصول في التفسير وليست اجور تفسير كلها لكنها اصول في التفسير يحتاج اليها من اراد ان يفسر كلام كلام الله عز وجل نعم نبدأ بالاول؟ القرآن الكريم القرآن في اللغة مصدر قرأ بمعنى تلا او بمعنى جمع فقولوا قرأ قرأ وقرآنا فما تقول غفر غفرا وغفرانا فعلى المعنى الاول فلا يكون فعلى المعنى الاول فلا يكون مصدرا بمعنى اسم المفعول اي بمعنى وعلى المعنى الثاني جمع يكون مصدرا بمعنى اسم الفاعل اي بمعنى جامع بجمعه الاخبار والاحكام والقرآن في الشرع كلام الله تعالى المنزل على طيب الان القرآن القرآن يحتاج الى معرفته لغة وشرعا اللغة قالوا انه مصدر قرأ بمعنى كلام او قرأ بمعنى جمع وكلاهما صحيح لان القرآن ان قلت انه مقروء اي متلو فصحيح وان قلت انه قارئ اي جامع للاخبار النافعة والاحكام العاجلة فهو كذلك وعندي في الحاشية يمكن ايضا اذا كان من جماعة يمكن ان يكونوا بمعنى مفعول ايضا ياء لانه مجموع في المصاحف والصدور ولهذا يقال مثلا ان ابا بكر رضي الله عنه جمع القرآن فالقرآن اذا مجموع. فصار قرأ بمعنى اسم المفعول بمعنى النفوس. سواء كانت من بمعنى التلاوة او من القراءة بمعنى الجمع اما قرأ بمعنى التلاوة فهي اسم فاعل ولا مفعول؟ لا اسم مفعول لان القرآن ما هو قارئ بل هو مقروء فالقرآن بمعنى التلاوة لا يكون الا بمعنى اسم ما المفهوم القرآن بمعنى القرء اي جمع يكون بمعنى اسم الفاعل وبمعنى اسم المفهوم هذا هذا باعتبار القرآن فاما في الشرع والقرآن نعم هذا باعتبار القرآن لغة اما في الشرع القرآن في الشرع كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بسورة الفاتح المبدوء بسورة الفاتحة المختوم ايش؟ نعم المبدوء بسورة الفاتحة المختومة بسورة الناس. قال الله تعالى انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا. وقال انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. وهذا المعنى قد اجمع عليه المسلمون لم يشد الا الرافظة حيث ادعوا ان القرآن فيه نقص وانه حذف منها اشياء وزادوا على ما في القرآن الموجود بين المسلمين والذي اجمع عليه المسلمون اوله الفاتحة واخره سورة الناس فما بين هاتين السورتين كله كلام الله عز وجل حتى قال العلماء من انكر منه حرفا واحدا فانه يكون كافرا لانه مكذب لله ورسوله واجماع المسلمين حرف واحد اللهم الا ما اختلفت فيه القراءات لان بعض القراءات قد يكون فيها حذف هذا حرف حرف معنوي لا حرف تركيبي. الحرف التركيبي كثير مثل مالك ومالك. حذفت من القراءة الثانية الالف لكن هناك حرف معنوي قد تحذف الواو وقد يكون بذل الوفاء حسب القراءات لكن هذا قليل المهم ان القرآن شرعا هو هذا الذي بين ايدينا والحمد لله حفظه الله عز وجل حفظه الله من النقص والزيادة والتحريم حتى الذين حرفوه معنى اقام الله تعالى من عباده الصالحين من؟ من رد هذا التحريف قلنا انه مكذب لله ورسوله فهو مكذب لله عز وجل لانه لان ادعاء وانه قد زيد فيه او نقص تكذيب لمضمون قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له اما للرسول عليه الصلاة والسلام فان المسلمين اجمعوا على ان محمدا صلى الله عليه وسلم بلغ القرآن كاملا ولم يسد عنه حرق ولا كلمة ولا اية وان هذا القرآن الذي الذي بلغه محمد هو هذا القرآن الذي بين ايديهم. واما الاجماع فظاهر نعم قد حمى الله تعالى هذا القرآن العظيم من التغيير والزيادة والنقص والتبديل. حيث تكفل عز وجل بحفظه فقال ان فنحن نزلنا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. ولذلك مضت القرون الكثيرة ولم يحاول احد من اعداءه ان غير فيه او يزيد او ينقص او يبدل. الا هتك الله تعالى ستره وفضح امره. الحمد لله وهذا بخلاف الكتب السابقة الكتب السابقة صار فيها التحريف والتغيير والتبذير وصار فيها الكتمان جعلوا التراث قراطيس يبدونها ويبكون كثيرا لكن هذا القرآن والحمد لله محفوظ حتى لو حاول احد ان يغير معنى القرآن قيد الله له من يبين تحريفة ويبين عواضه وعيبه نعم وقد وصف الله وقد وصفه الله تعالى بانصاف كثيرة تدل على عظمته وبركته وتأثيره وشموله وانه حاكم على ما قبله من الكتب. قال الله تعالى ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم المجيد نعم لا والقرآن نعم والقرآن المجيد. طيب هذي العظمة اتيناك سبعا من المثاني ما هذه السبع هي سورة الفاتحة كما ثبت كما ثبت بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هي السبع المثاني لان اياتها تبع وهي مثانة فيها خبر وفيها دعاء وفيها تاريخ وفيها تقسيم الناس في الهداية يعني هي ام القرآن بمعنى الكلمة ولا احسن من الشرح الذي شرحه اياها ابن القيم رحمه الله في اول مدارج السالكين فانه قد اتى من معانيها بالعجب العجاب. الذي لا لا تجده في اي كتاب تفسير ووصفه الله نعم والقرآن العظيم وصف الله القرآن بانه عظيم ووصفه بانه مجيد والمجد هو العظمة قال الله تعالى قاف والقرآن المجيد وهذا يدل على عظمة هذا القرآن طيب هل نفهم ان القرآن عظيم؟ او انه مجيد او نفى منه شيئا وراء ذلك نفهم شيئا وراء ذلك وهو ان من تمسك به نال العظمة والمجد وصار له السلطة على غيره والشاهد حاصل من الواقع فالامة الاسلامية لما كانت متمسكة بهذا القرآن الكريم كان لها السيطرة والهيمنة على كل الامم وصارت تفتح الامم البلدان بلدا بلدا نعم وقال تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون. انه لقرآن كريم. ان هذا القرآن يهدي التي هي اقوم. وقال تعالى لو انزلنا هذا ايضا ايات تدل على عظمة القرآن كتاب انزلناه اليكم مبارك فالقرآن مبارك مبارك في اثره وتأثيره واجره وثوابه اما اجره وثوابه فان من قرأ القرآن فله بكل حرف ايش؟ عشر حسنات واما تأثيره فان الله بين انه لو انزله على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله واما اثاره فما حصل للامة الاسلامية من الفتح المبين والنصر من النص المبين وفتح العزيز الذي يشهد به كل احد ثم ما يحصل به من صلاح القلوب واقبال العبد على ربه وتلين القلب بذكر الله قال ابن عبد القوي رحمه الله وحافظ على درس القرآن فانه يلين قلبا قاسيا مثل جلده وصدق رحمه الله الذي يقرأ القرآن بحضور قلب وتدبر لا شك انه يتأثر به تأثرا عظيما وقول ليتدبروا اياتي هذا بيان الحكمة من انزاله ان نتدبر اياته لا ان نقرأه بدون تدبر ولا تفاهم لمعناه لاننا لو قرأناه هكذا ما استفدنا منه اي فائدة من الفاظ ترددها وانت لا تعرف معناها ولا يتدبرها لا فائدة والثالث نعم اه الحكمة الثانية قال وليتذكر اولوا الالباب تدبر الايات مطلق ليتدبروا اياته والتذكر به خاص بمن باولي الالباب العقلاء لانه كم من انسان يعرف معنى القرآن يتدبر القرآن ويستنتج منه الفوائد العظيمة لكن لا يتذكر لا يتذكر الا اولو الالباب والالباب هي العقود فذكر الله هذا الكتاب العزيز العظيم وصفه بانه مبارك وبين الحكم من انزاله وهي تدبر الايات والثاني التذكر وفي قوله يتدبر اياته بدون استثناء دليل على ان معاني ايات الصفات معلوم لانها من اياته بل هي اجل ايات القرآن اذ ان فيها الخبر عن الله عز وجل واحكامه وافعاله فهي معلومة معلومة لنا وبهذا نرد على من قال ان مذهب السلف هو التفويض اي تفويض المعنى فان هذا قول لا يسقط الا عن كاذب على السلف او جاهل بمذهبهم والا فمن علم مذهب السلف تبين لهم انهم يقولون بالمعنى ويعرفونه وقوله نعم وقوله وليتذكر اولى باب آآ بيان انه نزل للتذكر والاتعاظ وكم من انسان يقرأ القرآن ولكن ولكنه من اعداء القرآن لانه لم يتذكر به ولم ينجف به نقبل هذا صورة تفسير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخنا رحمه قال شيخنا حفظه الله تعالى في كتابه في ورحمه ايضا. ورحمه ايضا في كتابه اصول في التفسير في معرض ذكر صفات القرآن الكريم وقال تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون. انه لقرآن كريم ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. وقال تعالى لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نظيرها للناس لعلهم يتفكرون واذا انزلت سورة فمنهم من يقول وايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون. واوحي الي هذا لينذركم به ومن بلغ فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا. بسم الله الرحمن الرحيم لسبقنا لما اوصاه بالقرآن الكريم عدة اوصاف وذكرناها مع ادلتها انتهينا الى قوله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وبينا ان تدبر الايات يشمل كل ما في القرآن من الايات حتى ما يتعلق باسماء الله وصفاته فانه داخل بهذا وذكرنا ان في هذا ردا على من؟ على اهل التفويض الذين قالوا ان الناس لا يعلمون معاني ما انزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وذكرنا ان قول اهل التفويض قال عنه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه من شر اقوال اهل البدع والالحاد يقول عز وجل في الايات التي فيها ذكر اوصاف القرآن الكريم وهذا كتاب انزلناه اليك مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ها وهذا كلام انا اخطأت. وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون هذا كتاب كتاب بمعنى مكتوب ففي اي شيء هو مكتوب هو مكتوب في اللفظ المحفوظ مكتوب في المصاحف التي في ايديها مكتوب في الصحف التي بايدي سفرة كرام بررة وقوله مبارك سبق الكلام عليه فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون هذا بمعنى قوله ليتدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وذلك لان الاتباع فرع عن عن معرفة المعنى وقوله اتقوا حذف المفهوم فباي شيء نقدره اذا قال اتبعوه واتقوا اي اتقوا مخالفته التي هي ضد اتباعه وهذا يشمل الاخذ بجميع شرائعه