ويكون يعني في ايام يعني يكون في ايام الجمعة او ايه يعني عند اجتماع الناس هذا من هذا من البدع لانه لو كان القارئ يقرأ فعلا والناس يستمعون اليه قلنا هذا بدعة وخطأ ايضا على الناس لان من الناس من يود ان يقوم يصلي فكيف يصلي مع هذا الصوت العالي من الناس من يريد ان يقرأ لنفسه فكيف يقرأ مع هذا الصوت العالي هذا غلط وينبغي لطلبة العلم اذا ذهبوا الى بلاد تعمل هذا العمل ان ناصحوهم لا ان يقوموا عليهم في المسجد يقولوا هذا خطأ هذا بدعة لا. يتكلمون مع المسؤولين عن المساجد ويقول هذا بارك الله فيكم. اذا لا يقولون بدعة بهذا اللفظ يمكن ينفرون هذا يؤثر على الناس يؤثر على المصلي وعلى من يريد ان يقرأ لنفسه وربما يؤدي ايضا الى امتهان القرآن تجد هذا مثلا يقرأ واثنين يتحدثون حميد هل تدل على ان الجبال لها فخما وادراك؟ اي نعم. ما في شك ليس كما يقول بعض الناس الست تحب احدا انت ها؟ لان الرسول كان يحبه كان يحبه قال هذا احد جبل يحبنا ونحبه. يحبنا جبل حجر يحب الرسول واصحابه لا لا في كل اوقات تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تسبيحه نعم وبعض اهل العلم بعد القرآن مستدل في حديث رواه مسلم انه يقول ما جمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن الا اربعة. ابن مسعود وابي في بعض الصحابة كانوا يختمون القرآن ولم يكن الا هو معه هنا اوله كان احادا. نعم هذا شيء بسيط يعني اولا ان قبول خبر الاحاد في الايات لقول النبي عليه الصلاة والسلام من اراد ان يقرأ القرآن غضا طريا كما انزل فليقرأ بقراءة ابن ام العبد وهذا خبر واحد امرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ان ان نعتمده ثانيا ان الاجماع حصل بعد ذلك من الصحابة فهذا القرآن الذي بايدينا اجمع الصحابة عليه وعلى صحته وقبوله ثالثا ان القرآن خبر ديني واخبار دينية جاءت السنة مطردة بانها تقبل من من الواحد كما في رؤية هلال رمظان وما اشبه ذلك انتهى الخمس دقائق اهل البحرين الان بدأ الدرس ان شاء الله بالله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخنا حفظه الله تعالى في كتابه اصول في التفسير والقرآن الكريم مصدر الشريعة الاسلامية التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة قال الله تعالى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد الى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الارض. وويل للكافرين من عذاب شديد. وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مصدر تشريع ايضا كما قرره القرآن. قال الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولاه فما وصلناك عليهم حفيظا. ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فان او قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه لما سبق بيان عظمة القرآن الكريم وما وصفه الله به من الاوصاف ذكر امرا مهما وهو ان القرآن الكريم هو مصدر الشريعة الاسلامية وكذلك السنة النبوية فلا يمكن ان يؤخذ بتشريع اي مصدر كان واي انسان كان الا من الكتاب والسنة وعلى هذا فلا يجوز ان يشرع لعباد الله شيء من القانون القوانين الوضعية لان القوانين الوضعية لا تخلو من حالين اما ان تكون موافقة للشرع فنقول ان ان الذي شرعها هو الشرع ولا كرامة ولا منة للقوانين الوضعية واما ان تكون مخالفة للشرع فيجب علينا نبذها وطرفها وان نعلم انها باطل بان الشريعة حق وما عداها باطل وانها لا يمكن ان تصلح الخلق ولا يمكن ان يصلح الخلق قانون وضعه بشر مخالف لشريعة الله لان هذا البشر الذي يظن انه وضع ما يصلح الخلق اولا انه قاصد في نفسه وفي عقله وفي معرفة ما ما يصلح الخلق ثانيا انه اذا قدرنا ان الرجل عنده عبقرية وذكاء اعني وضع القانون فانما يعرف ذلك فيما حوله لما حوله فقط اما ما كان بعيدا عنه من الاماكن فان الناس يختلفون فيما يصلحه ثالثا اذا قدرنا ان هذا الرجل الواضع للقانون عبقري وذكي ويعرف المصالح فانما يعرفها في زمن محدود وهو زمنه الذي يعيش فيه واما فيما بعد فلا ولهذا نعتبر من الجهل العظيم بل من الكفر اذا قامت البينة فاذا اذا اذا قامت الحجة على واظع هذه القوانين التي وضعها اما يهود واما نصارى من ازمنة بعيدة ووضعوها بين ايدي الناس يحكمون يتحاكمون اليها نرى ان هذا خطأ عظيم بل هو كفر اذا لم يكن هناك تأويل من الفاعل وعلى هذا فنقول انه لا مصدر للتشريع والحكم بين الناس الا ايش؟ الكتاب والسنة وقد ظل من ظل حيث قال ان الكتاب والسنة انما يبين المنهج الذي يكون بين الانسان وبين ربه فقط او في اثر ما بين الخلق في احضان شخصية كالمواريث والانكحة مثلا يقول لقد ظررت ظلالا مبينا وكذبت قول الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ونقول ايضا دعواك هذه يكذبها القرآن الذي تؤمن به فان اطول اية في كتاب الله هي اية الدين وكل ادنى معاملات الخلق ثمان ان الله عز وجل يبين في ايات كثيرة اشياء غير الذي في ال البيت كلها تتعلق بالمعاملات والانكحة والفرائض وغيرها فالحاصل ان من ابتغى الهدى من غير من غير من غير كتاب الله اضله الله عز وجل وكذلك ايضا السنة. السنة النبوية مصدر تشريع ايضا ولكن متى؟ اذا صحت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان ما لا يصح ليس بعمرها ولهذا نقول الذي ينظر في القرآن ينظر من وجه واحد فقط وهو دلالة القرآن على الحكم ولا والذي ينظر من السنة يجب عليه نظران النظر الاول ثبوت هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام. والنظر الثاني دلالتها على الكفر المستدل بالسنة يحتاج الى امرين النظر في ثبوتها ثم النظر في دلالتها فاذا قال قائل ما هو الدليل على ان السنة تشهير قلنا القرآن ولنقرأ تبارك الذي نزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا الفرقان هو القرآن وسمي فرقانا لانه يفرق بين الحق والباطل وبين اولياء الله واعداء الله وبين كل الامور المختلفة ولهذا لا لا يمكن يوجد في الشريعة شيء مختلف الا والعقل يقتضي اختلافه او متفق الا والعقل يقتضي اتفاقه وقال تعالى كتاب نعم وفي قوله للعالمين نذيرا دليل على عموم رسالة النبي عليه الصلاة والسلام كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحكيم هذا ايضا يدل على ان الكتاب الذي يجب ان نسير عليه هو ليش القرآن والله الذي لهما في السماوات وما في الارض اللام هنا مفخمة اذا وقفت على الاية التي قبلها وان وصلت فهي مرققة لان ما قبلها مكسور الى صراط العزيز الحميد الله اما اذا قلت الى صراط العزيز الحميد ثم قلت الله فتفخر الذي له ما في السماوات وما في الارض واذا كانه مالك في السماوات والارض. الارض وجب ان يكون الحكم اليه والى ما نزل من كتابه وويل للكافرين من عذاب شديد من الكافرون الذين لا يهتدون بهذا القرآن ويل لهم من عذاب شديد. سواء قالوا ان محمدا صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم ينزل عليه القرآن او قالوا ان له نزل عليه القرآن لكن ليس للعالمين بل لبعضهم وسنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم تشريع ايضا كما قرره القرآن قال الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله وجه الدلالة ان الذي يطيع الرسول قد اطاع الله ومعلوما ان المراد بطاعة الرسول هنا ما لم يرد به قرآن واما ما ورد به القرآن فالطاعة فيه طاعة لمن لله لكن اذا لم يكون القرآن وامر الرسول عليه الصلاة والسلام بشيء او نهى عن شيء فطاعته طاعة لله وهذه دلالة واضحة ان ما جاء في السنة تجب طاعته كما جاء في القرآن ومن لم يفعل فلم يطع الله ومن ومن تولى فما ارسلناك عليه حفيظا كقوله فما اسناك عليهم وكيلا من تولى ولم يطع الرسول فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد بلغه وبرئ منه وقال تعالى ومن يعصي الله ورسوله فقد ظل ضلالا مبينا نقول في هذه الاية كما قلنا في التي قبلها من يعصي الله ورسوله هذا فيما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ان من عصاه فقد ضل اما ما نهى الله عنه فان مخالفته معصية لله فدل ذلك على ان ما جاء عن الرسول حجة كل الذي جاء عن الله وقال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وهذه اية وان كانت ثلث فانه اذا كان اذا كان الله تعالى قال ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فهو شامل لما اتانا من شريعة الله وما نهانا عنه من شريعة الله وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم