على اله قال شيخنا حفظه الله تعالى لو وقفنا على كلام شيخ الاسلام. اي نعم. في معرض ما يرجع اليه في تفسير القرآن الكريم قال قال شيخ الاسلام قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى اذا اجمعوا يعني التابعين على الشيء فلا يرتاب في كونه فان اختلفوا فلا يكون فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم يرجع في ذلك الى لغة القرآن او السنة او عموم لغة العرب او اقوال الصحابة في ذلك. وقال ايضا من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم الى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك بل مبتدعا وان كان مجتهدا له خطأه ثم قال فمن خالف قوله وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد اخطأ في الدليل والمدلول جميعا طيب الرابع فيما يرجع اليه في في تفسير القرآن اقوال التابعين ولا سيما الذين اخذوا التفسير عن الصحابة واعتنوا به كمجاهد بن جبر وغيره شيخ الاسلام رحمه الله يقول اذا اجمع التابعون على تفسير الاية فلا يرتاب احد لانه حجة واذا اختلفوا فليس قول احدهم حجة على الاخر ولا حجة على من بعدهم لعدم الاجماع ولكن ينظر الى ما يرجحه الدليل فالى اي شيء يرجع؟ يقول يرجع الى لغة القرآن او السنة او عموم لغة العرب او اقوال الصحابة يعني اذا اختلف التابعون على قولين فاننا فانه ليس احد ليس قول احدهما او احدهم حجة على الاخرين ولا على منها بل لا بد من الترجيح نرجح بماذا؟ ذكر اربعة اشياء لغة القرآن وهي الحقيقة الشرعية او السنة كذلك او عموم لغة العرب او اقوال الصحابة والظاهر والله اعلم ان عموم لغة العرب مع اقوال الصحابة ليست على الترتيب الذي ذكره رحمه الله فان اقوال الصحابة مقدم على مقتضى اللغة العربية نعم طيب وقال ايضا من عدل عن مداهن الصحابة والتابعين وتفسيرهم الى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك بل مبتدعا كونه مخطئا واضح لكن كونه مبتدعا لانه اقرب الى السنة وان كان مجتهدا مغفورا له خطأه ثم قال فمن خالف قوله وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد اخطأ في الدليل واخطأ المدلول جميعا اخطأ في الدليل حيث حمله على ما لم يعرفه الصحابة رضي الله عنهم واخطأ في المذلول حيث احدث ما لم يكن معروفا عند الصحابة نعم ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية او او اللغوية حسب السياق لقوله تعالى انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله وقوله انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. وقوله وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فان اختلف فان اختلف المعنى الشرعي واللغوي اخذ بما يقتضيه الشرعي لان القرآن نزل لان القرآن نزل لبيان الشرع لبيان اللغة الا ان يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به. نعم هذا هذا الاخير وهو تفسيره بمقتضى اللغة العربية لان القرآن نزل ايش؟ باللغة العربية فاذا لم يكن هناك عرف شرعي يخالف مقتضاه مقتضى اللغة اخذنا باللغة لقول الله تبارك وتعالى انا انزلنا اليك الكتاب بحقك لتحكم بين الناس بما اراك الله وقوله انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تقولون جعلناه بمعنى سيرناه ولهذا نقول الهاء مفعول اول وقرآن عربيا مفعوثان وليس كما قال الجهمية انا جعلناه بمعنى خلقناه فانه على رأيهم نجعلها مفعول به وعربيا حال القرآن عربيا حاله لكن هذا خطأ عظيم فان فان قوله جعلناه قرآنا عربيا كقوله وجعل وجعلنا الليل لباسا اي سيرناه لباسه وهذا جعلناه قرآنا عربيا اي سيرناه قرآنا عربيا بلغة العرب واما قوله تعالى وجعل الظلمات والنور فجعل هنا لا تتعدى الا لواحد فهي بمعنى خلق نعم وقوله وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم بلسان قومه اي بلغتهم واللغة تسمى لسانا لقوله تعالى بلسان عربي مبين ويستفاد من قوله تعالى الا بلسان قوم يبين لهم انه يجوز ان يخطب الانسان اذا كان يخاطب غير عرب ان يخطب بلغة هؤلاء المخاطبين لانه اذا خاطبهم بلغة العرب لم يفهموا شيئا ولم يستفيدوا نعم يقول ان السيرورة تكون بالانتقال بشيء لشيء معناه انه كان من قبله غير عربي. اخذها غلط مو صحيح جعلنا الليل لباسا المناصب يراهم لباسا وقبل لم يكن لباسا مو صحيح بدعوة باطلة مثال ما اختلف فيه المعنيان وقدم الشرعي قوله تعالى في المنافقين ولا تصلي على احد منهم مات ابدا فالصلاة في اللغة الدعاء وفي الشرع هنا الوقوف على الميت بالدعاء له بصفة مخصوصة. فيقدم المعنى الشرعي لان المقصود بانه المقصود للمتكلم المعبود لانه المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب واما منع الدعاء لهم على وجه الاطلاق فمن دليل اخر لو رجعنا الى اللغة لكان قوله ولا تصلي على احد منهم مات ابدا الاخ ايه لا مو انت لا تدعو له وليس كذلك بل المراد لا تقم عليهم مصليا كما يصلى على الجنائز فقدم هنا المعنى الشرع فان قال قائل اذا حملته اعلم عن الشرعي فهل معنى فهل ذلك يعني انه يجوز الدعاء لهم على سبيل الاطلاق الجواب لا يجوز لكن من دليل اخر وهو قوله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى نعم ومثال ما اختلف فيه المعنيان وقدم فيه اللغوي وقدم فيه اللغوي بالدليل. قوله تعالى خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم. فالمراد بالصلاة هنا الدعاء بدليل ما رواه مسلم عن عبد الله ابن اوفى قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اوتي بصدقة قوم صلى عليهم فاتاه ابي بصدقته فقال اللهم صلي على ال ابي اوفى وامثلة ما اتفق فيه المعنى اذا هنا قدمنا المعنى اللغوي صل عليهم اي ادعوا لهم قدمنا المعنى اللغوي بدليل وهو ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا جاءه الناس بصدقاتهم دعا عليه دعا لهم دعا لهم والا لكان قوله صلي عليهم صلاة مخصوصة شرعية والخلاصة الان ان المرتبة الرابعة في تفسير القرآن الرجوع ايش؟ الى اللغة العربية الخامس الخامس نعم الخامس ان المرتبة الخامسة في تفسير القرآن الرجوع الى اللغة العربية فاذا اختلف مدلول اللغة العربية ومدلول الشرع قدم الشر الا بدليل هذا خلاصة الكلام نعم في قوله تعالى نعم بما اراك الله اي اي بما علمك من مدلول اللطف وامثلة ما اتفق فيه المعنيان الصلاة تجمعني بدعاء. نعم. الثناء عليهم تدعوه بان الله يثني عليه وامثلة ما اتفق فيه المعنيان المعنيان الشرعي واللغوي كثيرة كالسماء والارض والصدق والكذب والحجر والانسان الاختلاف الوارد في التفسير المأثور. طيب اذا ما هو السمع كل ما او السماء الصقر محفوظ باللغة هو اللي بالشرط بهما بهما جميعا. طيب الارض كذلك الصدق الاخبار بما يضابط الواقع هذا هو الصدق في اللغة او في الشرع ها في اللغة والشرع وكذلك كذب الاخبار بما يخالف الواقع في اللغة وفي الشرع الحجر ها هو الحجر كله او الشرط وكذلك الانسان نعم الاختلاف الوارد في التفسير المأثور الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة اقسام الاول اختلاف في اللفظ دون المعنى فهذا لا تأثير له في لا تأثير له في معنى الاية. مثاله قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. قال ابن عباس قضى امر وقال مجاهد وصى وقال الربيع بن انس اوجب وهذه التفسيرات معناها واحد او فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الاية ويسمى هذه الخلاف اختلاف لفظا لا يؤثر ولا يضر ولا يصح ان نقول في الاية ثلاثة اقوال قول لمن امر وقل من وصوا قل من اوجب لان المعنى وهل معنى واحد طيب الثاني اختلاف في اللفظ والمعنى والاية تحتمل المعنيين لعدم التضاد لعدم التضاد بينهما. فتحمل الايات عليه وتفسر بهما ويكون الجمع بين هذا الاختلاف ان كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل ذكر على وجه تمثيل لما تعنيه الاية او التنويع. مثاله قوله تعالى واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه. قال ابن قال ابن مسعود هو رجل من بني اسرائيل وقال ابن عباس انه رجل من اهل اليمن وقيل رجل من اهل البلقاء والجمع بين هذه الاقوال ان تحمل الايات عليها كلها لانه ان تحمل الاية عليها كلها لانها تحتملها من غير تضاد. ويكون كل قول ذكر على وجه التمثيل هذا اختلاف في اللفظ والمعنى كيف كان اختلافه بالاسباب والمعنى؟ لان الرجل من بني اسرائيل غير الرجل من اهل اليمن والرجل من اهل اليمن غير الرجل من اهل البلقاء اذا تاء في الاية تحمل تحتمل المعاني كلها فتحمل ايش عليها كلها ويكون هذا الاختلاف من باب التمثيل يعني مثال الرجل الذي اتاه الله اياته من سرق منها مثاله الرجل الذي من بني اسرائيل مثاله الرجل الذي من اهل اليمن مثاله الرجل الذي من اهل البلقة ايه نعم لماذا الشك المقصود هو المعنى والقصة لكن قد يكون بعض الناس سمع من بني اسرائيل انها انه رجل من اهل اليمن او اهل البقاء او من بني اسرائيل قلت ترى ما في اسئلة اثناء الدرس ترى ما في اسئلة الاصل ما في اسئلة الا في اخر الدرس خمس دقائق عجيب اي نعم ما هو بمثل البخاري ومسلم؟ لا ومثال اخر قوله تعالى وكأسا دهاقا. قال ابن عباس دهاقا مملوءة. وقال مجاهد متتابعة وقال قال عكرم وقال عكرمة صافية ولا منافاة بين هذه الاقوال والاية تحتملها فتحمل عليها جميعا ويكون كل قول نوع من المعنى دهاقا مملوءا دهاقا متتابعا يعني يأتي كل واحد وراء الاخر دهاقا صافيا هذه الاقوال لا منافاة بينهم اليس كذلك لان يمكن ان تكون مملوءة ومتتابعة وصافية فتحمل الاية على المعاني الثلاثة كلها. ويكون المقصود ذكر كل نوع يعني كل واحد له قرأ نوعا من المعنى واضح اي نعم وليس هذا على هذا يختلف عن الاول الاول كل واحد من الرجال الثلاثة غير غير الثاني اما هذا فكل واحد هو الثاني لكن هذا الكأس موصوف بانه مملوء موصوف بانه صافي الكؤوس موصوفة بانها