في عهد ابي بكر وفي عهد ابي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية في السنة الثانية عشرة من الهجرة وسببه انه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم سالم المولى ابي حذيفة احد من امر النبي صلى الله الله عليه وسلم باخذ القرآن منهم. فامر ابو بكر رضي الله عنه بجمعه لان لا يضيع. ففي صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب اشار وعلى ابي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة. فتوقف فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر ابي بكر لذلك. فارسل زيد ابن ثابت فاتاه عنده عمر فقال له ابو بكر انك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله الله عليه وسلم فيتتبع القرآن فاجمعه. قال فتتبعت فتتبعت القرآن اجمعه من العسب واللخاب وصدور الرجال. فكانت الصحف عند حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه رواه البخاري مطولا وقد وافق المسلمون ابا بكر على ذلك وعدوه من حسناته حتى قال علي رضي الله عنه اعظم الناس في اجرا ابو بكر رحمة الله على ابي بكر هو اول من جمع كتاب الله ان هذه المرحلة الثانية على يد ابي بكر الصديق بمشورة عمر الفاروق لما قتل من اليمامة عدد كبير من القراء خاف الخليفة ابن راشد ابو بكر ان يظيع القرآن فاشار عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان يجمعها ويكتبه فتوقف لماذا؟ توقف تورعا لان هذا لم يكن على عهد الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فخاف ان يكون اذا جمعه تصرف في كتاب الله بما لم يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام لكن عمر ما زال به حتى شرح الله صدر ابي بكر لذلك فجمعه فدعوا هذا الشاب زيد ابن ثابت رضي الله عنه وجمعهما العشب واللي خاف كما سبق وصارت المصاحف عند ابي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر ثم عند حفصة من حفصة وعلاقتها بعمر ابنته فهي ام المؤمنين وبنت امير المؤمنين وهي ذات ذكاء وفطنة ولذلك لما وقف ارضه في خيبر عن عمر جعل الناظر عليه ابنته حفصة ولم يجعل الناظر ابن عبد الله ولا غيره من اولاده بل جعل الناظر حفصة لانها ذات ذات ديانة وامانة وعقل وحسن تصرف فبقيت عنده حفصة حتى تولى عثمان رظي الله عنه نعم المرحلة الثالثة في عهد امير المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين وسببه وسببه اختلاف الناس في وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في ايدي الصحابة رضي الله عنهم. فخيبت الفتنة فامر عثمان رضي الله عنه ان تجمع هذه الصحف في في مصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس لئلا يختلف الناس يتنازع في كتاب الله تعالى ويتفرقوا. ففي صحيح البخاري ان حذيفة ابن اليمان قدم على عثمان من فتح ارمينية واذربيجان وقد افزعه اختلافهم في القراءة فقال يا امير المؤمنين ادرك هذه ادركها ادرك هذه الامة قبل ان يختلفوا في الكتاب قبل ان في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فارسل عثمان الى حفصة ان ارسل الينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها اليك ففعلت فامر فامر زيد ابن ثابت وعبدالله ابن الزبير وسعيد ابن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام فنسخوها في المصاحف وكان زيد ابن ثابت انصاريا وثلاثة قرشيين وقال عثمان للرهط وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين اذا اختلفتم انتم وزيد اذا اختلفتم انتم وزيد ابن ثابت في شيء من من قرآني فاكتبوه بلسان قريش فانما نزل الرفع احسن. نعم اذا اختلفتم انتم وزيد ابن ثابت في شيء اسكن انت زوجك زوجك الجار اذا اختلفتم انتم وزيد ابن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فانما نزل بلسانهم ففعلوا حتى اذا ففعلوا وحتى اذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف الى حفصة وارسل الى كل افق بمصحف بمصحف مما نسخوا وامر بما من القرآن في كل صحيفة او مصحف ان يحرض وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد ان استشار الصحابة رضي الله عنهم لما روى ابن ابي داوود عن علي رضي الله عنه انه قال والله ما فعل الذي فعل في المصاحف الا عن ملأ منا قال ارى ان نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكونوا فلا تكونوا فرقة ولا اختلاف. قلنا فنعم ما رأيت. وقال مصعب بن سعد ادركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فاعجبهم ذلك او قال لم ينكر ذلك منهم احد وهو من حسنات امير وهو من حسنات امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر رضي الله عنه. والفرق بين جمعه وجمع ابي بكر رضي الله عنهما ان الغرض من ان الغرض من جمعه في عهد ابي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف حتى لا يضيع منه شيء دون ان يحمل الناس على على مصحف على مصحف واحد. وذلك انه لم يظهر اثر لاختلاف قراءاتهم. يدعو الى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد واما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الاثر المخيف باختلاف القراءات. وقد ظهر نتائج هذا الجمع وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين. من اجتماع الامة واتفاق الكلمة وحلول الالفة واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق من تفرق الامة واختلاف الكلمة وفشو البغضاء والعداوة. وقد بقي على وقد بقي على ما كان عليه حتى الان متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم يتلقاه الصغير عن الكبير. لم تعبث به ايدي المفسدين ولم نصف اهواء الزائغين فلله الحمد رب السماوات ورب الارض رب العالمين هذه الجمعة الثالثة التي اجمع المسلمون عليها وبقيت الى يومنا هذا والحمد لله محفوظة بحفظ الله وهو ان القراء في عهد ابي بكر في عهد عمر وفي اول خلافة عثمان كل يقرأ بما سمع من النبي عليه الصلاة والسلام فاختلفوا لان القرآن نزل على سبعة احرف فخاف المسلمون من هذا الاختلاف ان يؤدي الى اختلاف القلوب اختلاف الاراء وان يؤدي الى القتال فرأوا ان يجمع على حرف واحد فامر عثمان بن عفان هؤلاء زيد ابن ثابت وامعة ان يجمعوه على حرف واحد واذا اختلفوا فليجمعوه على حرف من؟ قريش. يعني على لغتها لان القرآن نزل بلغتهم تفاعلوا وبقي هكذا ولله الحمد مجموعا على ما جمعه عليه امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وفي هذا دليل على على ان تغيير ما كان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لوسائل حفظه لا بأس به يعني لو قال قائل لماذا لم يتركوا القرآن على سبعة احرف وكل يقرأ بحرف ووسعوا على الامة ولن يحصروها في واحد قلنا من اجل باجتماع الكلمة وعدم التفرق وهذا اعظم مما من مراعاة التوسعة على بعضهم وبذلك نعرف ان ما ينكره بعض الناس اليوم من هذه الخطوط التي تسوى بها الصفوف ومن الخطوط التي يستدل بها على القبلة في في المسجد الحرام وما اشبه ذلك نعلم ان هذا بعيد عن الفقه في الدين لان هذه الوسائل في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لم تتوفر مسجد الرسول مفروش بماذا بالحصبة فكيف يمكن ان يوجد خطأ خطا قالوا نجعل خيطا ليش ما نجعل خيطا خيط ايضا فيه مضرة ما هي ان يعثر الناس به كل ما مشى عليه او حوله مسك رجله ثم مراعاة هذا الخيط ايضا فيه صعوبة وهكذا ايظا ما وظع في المسجد الحرام الان من الخطوط الزرقاء التي يستدل بها على الاتجاه الصحيح للكعبة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ما احتاجوا الى ذلك كان المسجد الحرام صغير جدا ولا ينسب الى هذا وكان الناس ايضا اشد دينا واقوى ورعا من الناس اليوم الناس اليوم يأتي الانسان ويكبر على الجهة حتى وان كانت الكعبة على يمينه او يسار لا يتحرمن لدينه لكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يتحرم وقد قال العلماء رحمهم الله ان ان الانسان يدخل اذا قدم مكة معتمرا او حاجا يدخل من باب بني شيبة من باب بني شيبة يعني الباب الذي يسمى باب بني شيب باب بني شيبة اتدرون اين موضعه الصحن صحن المطاف انا يعني ادركته قريبا من من مقام ابراهيم يعني بينه وبين مقام ابراهيم مثل ما بيني الان والعمود هذا الذي عن يساره هذا يتل على المسجد كان كان صغيرا جدا ومثل هذا لا يحصل فيه الاختلاف لكن الان اتسع المسجد اتساعا باهرا والظعف الورع في كثير من الناس فكان وضع هذه الخطوط من احسن ما يكون فالوسائل يجب ان يعرف الانسان انها ليست غايات فنحن مثلا لن نتعبد لله تعالى بوضع هذه الخطوط الصفر مثلا في في المسجد او وضع الخطوط الزرقاء التي تدل على الاتجاه الصحيح في المسجد الحرام لم نتعبد بها لذاته ولكننا اتخذناها وسيلة كما جمع الصحابة رضي الله عنهم القرآن على حكم واحد مع انه بعث الرسول عليه الصلاة والسلام على احرم سبعة وكذلك الفت الكتب وبوبة المعاني