ما فيه واثبات نفي بقوله لا تهدي والاثبات في قوله وانك لتهدي ومؤكد اثبات مؤكد بان ولاة فما الجمع نقول الاولى انك لا تهدي ما احببت هداية توفيق الثانية اتهدي الى صراط مستقيم هداية الدلالة ولهذا تعدت الى اي لتدل الى الى الى هذا نعم ومن امثلة ذلك قوله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم وقوله وما من اله الا الله وقوله ولا تدعو مع الله الها اخر وقوله فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء امر ربك وما زادوهم غير تتبيب فبلايتين فبالايتين الاوليين نفي الالوهية عما سوى الله تعالى في الاخريين اثبات الالوهية اثبات الالوهية لغيره والجمع بين ذلك ان واضح هذا شهد الله انه لا اله الا هو واولي العلم والملائكة واولي العلم وما من اله الا الله في كلتا الايتين نفي الالوهية عن ما سوى الله ثم وفي الاية الثالثة ولا تدعو مع الله الها اخر فاثبت الالوهية لغيره وفما اغنت عنهم التي يدونهم الا من شيء ايضا اثبت الالوهية لغيره وظاهر هذا التعارف اذا لابد من جمع والجمع بين ذلك ان ان الالوهية الخاصة بالله عز وجل هي هي الالوهية الحق. وان المثبت وان المثبت وان وان المثبتة لغيره هي الالوهية الباطلة قوله تعالى ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه هو الباطل. وان الله هو العلي الكبير واضح اذا المنفي غير المثبت ما هو المثبت والمنفي الوهية الباطل فصار النفل واردا على غير ما ورد عليه الاثبات وحينئذ لا تعاظم نعم ومن المثيلة ذلك قوله تعالى قل ان الله لا يأمر بالفحشاء وقوله واذا اردنا ان نهلك ان نهلك قرية امرنا مترفيها فساقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا في الاية الاولى نفي بالاية الاولى نفي عن ففي الاية النقط غلط بالاية الاولى نفى ان يأمر الله تعالى بالفحشاء. وظاهر الثانية ان الله تعالى يأمر بما هو فسق والجمع بينهما ان الامر في الاية الاولى هو الامر الشرعي. والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء لقوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي والامر في الاية الثانية هو الامر الكوني والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى انما امره اذا اراد ان يقول له كن فيكون. ومن رام زيادة امثلة فليرجع الى كتاب الشنقيطي المشار اليه انفا هذا ايضا مثال وهو قوله قل ان الله لا يأمر الفحشاء ردا على قولهم اذا فعلوا فاحشة وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها فاعتلوا بامرين اولا انهم وجدوا عليها ابائهم والثاني ان الله امرهم بها فابطل الله الباطل واحق الحق فقال قل ان الله لا يأمر بالفحشاء ولم يقل لم يجدوا عليه اباءهم لماذا لانه حق وفي الاية دليل على قبول الحق من غير اهل الحق ابو الحق ومن غير اهل الحق لان المشركين لا ليسوا صالحون لكن اذا قالوا الحق نقبله وقد قبل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اليهود الذي قال انا نجد ان الله يجعل على اصبع والارضين على اصبع وذكر بقية الحديث فضحك النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا او الحب بل زد على ذلك انه اقر الحق من الشيطان حديث ابي هريرة حينما قال الا ادلك على شيء اذا على اية من كتاب الله تقرأها فلا يقربكم الشيطان حتى تصبحوا الله لا اله الا هو الحي القيوم اقر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لهذا دليل على ان الحق يقبل من اي انسان بعض الناس اذا جاء الحق من فاسق فهو حق واضح قل لا ابدا هذا ما فيه خير ولا يمكن ان يأتي بخير هذا غلط اجل ان يكون الحق ضالته متى وجدته؟ خذ به طيب الشاهد قوله ان الله لا يأمر بالفحشاء وقال واذا اردنا ان نهلك قدره امرنا مترا فيها ففسقوا فيها فحق عليه القول فدمرناها تدميرا ففي الاول نفى ان يأمر بالفشاء وفي الثانية اثبت انه يأمر بالفسق امرنا مترفيها ففسقوا فيها كيف الجمع الجمع هو ان الامر في الاية الاولى الامر المنفي الشرع يعني لا يأمر شرعا بالفحشاء بل هو ينهى عن الفحشاء والمنكر والامر في الثانية الامر الكوني فان كل ما وقع في السماء والارض فهو بامره الكون قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وبهذا اندفع ليش تعالوا وما ذكرناه في الاية الثانية امر متى فيها هو الحق الذي لا يجوز سواه وذهب بعض العلماء الى ان المعنى امرنا مترفيها امرا شرعيا فبصقوا فيها هذا غلط واخا لانه يلزم من ان الله يرسل الرسل لاجل ان يفسق الناس ويدمرهم اذا اردنا ان نهلك القرية ارسلنا الرسل اليهم ففسقوا فدمرناهم ما في الحكمة كيف يوصي الله الرسل من اجل ان يعصي الناس ويفسقوا فيهلكهم لكن المعنى اذا اردنا ان نهلك قرية وقد وجهنا اليهم الاوامر نواهي امرنا مترفيها امرا كونيا ففسقوا فيها وفي هذا بهذا الحذر والتحذير من الترف وان المترف على خطر عظيم لانه هو الذي هو الذي يبصق ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والله ما الفقر اخشى عليكم والله ما الفقر اخشى عليكم وانما اخشى ان تفتح عليكم الدنيا وتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم فما اهلكتهم وهذا هو الواقع كلما ازدادت النعم على الانسان ازدادت طغيانا لانه يرى انه استغنى وليس بحاجة لاحد كلا ان الانسان ليطأ ان رآه تعلم نعم الفروق بين الارادة الشرعية والارادة الكونية ان سمحت ان تصبر الى غد ان شاء الله اي الزكاة يبقى ايه في العقيدة فهو خير ايش ايش نادى حكم مقابله الاستكبار من العبد والخبر يقابله تكذيب ولهذا تكذيب خبر واحد وان قل كفر ومخالفة حكم واحد قد لا يقصد الكفر بل ولا الفسق ايضا قبلوا ها افعل او لا تفعل فتح الله علينا وعليك الانسان اذا كان عنده ملكة باستعمال النصوص تهول عليه ان يرجح ما اختلف به العلماء وان لم يكن عنده ملكة فليتبع من يرى انه اقرب الى الصواب بغزارة علمه وقوة امانته نعم نعم ها ضد ضد السيئة نعم اي شغل ايه نقول لهم نقول لا شك ان المصائب سببها عمل العبد وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم امنة ما اصابكم من مصيبة جاءت من الزائدة بعد النفي لتأكيد العموم فأسباب المعاصي اسباب المصائب هي المعاصي ولكن لا يلزم ان تكون المعصية من كل فرض قد تكون المعصية من العموم والعقوبة اه يعني قد تكون ناصية من العموم وبعض الافراد لم يعصي لكن العقوبة تكون شاملة كما قال تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ثلاثة طيب نعم ها؟ اقول اربعة. اربعة طيب المثبت مقدم على النافلة ايه ايه نعم استلام لا وايضا على النافلة لان عندنا الان حجاج ينفث رابع والاخ عبد الرحمن يثبتك والموسوس مقدم على النافل ثم هم يقولوا اذا تعارض نصان فالناقل عن الاصل مقدم حجاج ماشي على ايش على الاصل السلاح وعبد الرحمن ناقل عن الاصل فمعه زيادة علم وحينئذ يترجح قول عثمان من عبد الرحمن من وجهين القسم القسم بفتح القاف والسين اليمين وهو تأكيد الشيء بذكر معظم بالواو او احدى اخواتها وادواته ثلاث القسم غير القسم القسم هو اليمين والحلف وله الفاظ متعددة وهو تأكيد الشيء بذكر معظم لكن بصيغة مخصوصة رسالة مخصوصة وهي حروف القسم الثلاثة وعلى هذا فاذا قال الانسان حرام علي ان افعل هذا ليس قسما وليس قسما بغير الله وليس شركا لكن حكمه حكم اليمين ان الله تعالى قال يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك الى ان قال قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم فالقسم الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك انما هو تأكيد الشيء بذكر معظم بالواو او احدى اخواته وكمنا من اخت نعم لها اختاه وهي الثالثة ولذلك قال اتواته ثلاث ثلاث الواو مثل قوله تعالى فورب السماء والارض يحذف معها العامل وجوبا ولا يليها الا اسم ظاهر خصائصه انظر الى خصائصها يحذف معها العام وجوبا فلا يصح ان تقول اقسم والله لا تقومن بخلاف الباء تقول اقسم بالله اما هذي لا لا يجوز فلو قلت اقسم والله اذا كان هذا التركيب غير عربي لانه لابد ان يحذف معها القسم ايضا لابد ان يليها اسم ظاهر ان يليها اسم ظاهر فلا يجوز ان يليها رميها خلاف الباب فانه يجوز ان تقول الله اقسم به لتفعلن كذا واضح