بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخنا حفظه الله تعالى الحكمة في تنوع القرآن الى محكم ومتشابه لو كان القرآن كله محكما لفاتت الحكمة من الاختبار به تصديقا وعملا لظهور لظهور معناه وعدم المجال لتحريفه والتمسك بالمتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ولو كان ولو كان كله متشابها لفاتتك لفات كونه بيانا وهدى للناس. ولما امكن العمل به وبناء العقل ولا ما العمل به وبناء العقيدة السليمة عليه. ولكن الله تعالى بحكمته جعل جعل منه ايات محكمات يرجع اليهن عند التشابه واخر متشابهات امتحانا للعباد ليتبين صادق الايمان ممن في قلبه زيغ فان صادق الايمان يعلم ان القرآن كله من عند الله تعالى وما كان من عند الله فهو حق. ولا يمكن ان يكون فيه باطل او تناقض. لقوله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وقوله ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. واما من واما من في قلبه زيغ فيتخذ من المتشابه سبيلا الى في المحكم واتباع الهوى بالتشكيك في الاخبار والاستكمال عن الاحكام. ولهذا تجد كثيرا من المنحرفين في العقائد والاعمال. يحتجون على انحرافهم بان بهذه الايات المتشابهة نعم هذه لو كان القرآن كله محكما لفاتت الحكمة من الاختبار والامتحان ولو كان كله متشابها لفات البيان للناس والايضاح فكان من حكمة الله عز وجل ان جعل بعضه محكما وبعضه متشابه والمؤمن يعلم ان كل من عند الله وانه لا يمكن ان يكون فيه تناقض ثم يحاول ان يرد المتشابه الى المحكم ليكون الجميع محكما والذي في قلبه زيغ يأخذ بالمتشابهات اما قهرا عليه واما اختيار لكنه يأخذ اولا اختيارا بالمتشابهات ثم يزيغ قلبه فيلتبس عليه الامر ولهذا قال الله تعالى ونقلب افئدتهم وابصارهم لماذا؟ كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذرهم في طغيانهم. ويقول عز وجل فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فاذا لم يؤمن الانسان بالوحي اول مرة زاغ قلبه نسأل الله العافية فلذلك كان هؤلاء الذين يتبعون المتشابه ويأخذون منه سبيلا الى الطعن في القرآن كانوا هم الذين لم يفتح لهم باب باب البيع ولا ولا الهدى بل ظلوا في طغيانهم يعمهون فتبين ان الحكمة من ذلك هو الامتحان والاختبار بين المؤمن الراسخ في العلم وبين من في قلبه زيغ نعم موهم التعارض في القرآن ترى جعلنا بين كل موضوع وموضوع لا تصل نعم ما لم يؤمن نعم اي نعم كما قال المؤمنون في اول مرة فالكاف هنا للتعليم كقوله تعالى واذكروه كما هداكم على احد الوجهين فيها اي واذكروه لانه هداكم او واذكروه ذكرا كما هداكم له نعم نعم الراسخون الثاني نعم التقسيم ما في شك. نعم لا لا هم يعلمون كيف يجمعون بينه وبين المحكمين هؤلاء يأخذون المتشابه ويعرضون عن المحرم واما الراسخون في العلم فيقولون امنا به وكلوا من عند ربنا ومقصد هذا الايمان ان يلحقوا المتشابه بالمحكم فيبقى كله محتمل نعم وجوه يومئذ ناظر بلح بلح ما في اشكال لايات من القرآن اربع ايات من القرآن نعم اي نعم بهذه الاية وغيرها في ايات اربع اربعة ايش كلها تدل على ذلك اي نعم موهم التعارض في القرآن التعارض ان تتقابل ايتان بحيث بحيث يمنع مدلول احداهما مدلول الاخرى. تعارض في القرآن اذا عندكم هنا ها ها في القرآن لم هذا التعريف قاصر لو لو جاء مطلقا التعارف في القدس التعارض في القرآن ان تتقابل ايتان بحيث يمنع مدلول احداهما مدلول الاخرى. مثل ان تكون احداهما مثبتة لشيء والاخرى ولا يمكن ان يقع التعارض بين ايتين من هذا تعريف التعارض تعارض التقابل من كل وجه بحيث يمنع مدلول احداهما مدلول الاخرى واما اذا كان التقابل من بعض الوجوه فهذا ليس بتعاطف كما يكون بين العام والخاصة فان العام يدل على شمول الحكم للافراد والخاص يظل على اختصاصه باحدها. وهذا في الحقيقة ليس بتعاظم لماذا لانه ليس تقابلا من كل وجه نعم ولا يمكن ان يقع التعارض بين ايتين مدلولهما خبري لانه يلزم كون احداهما كذبا وهو مستحيل في اخبار يلزموا منه ولا لانه يلزم كونه نعم لانه يلزم كونه احداهما كذبا وهو مستحيل في اخبار الله تعالى قال الله تعالى ومن اصدق من الله حديثا ومن اصدق من اصدق من الله قيل ولا يمكن ان يقع التعارض بين ايتين مدلولهما حكمي لان الاخيرة منهما لان الاخيرة منهما ناسخة للاولى قال الله تعالى ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها واذا ثبت النسخ كان حكم الاولى غير قائم ولا معارض للاخيرة واذا رأيتم اذا التعار ممنوع سواء كان في امر خبري او امر حكمي اما في الامر الخبري فلو وقع التعارض بحيث تكون اية اية من كتاب الله تثبت شيئا والاخرى تنفيه لزم من ذلك ان يكون احدى الايتين كاذبة. وهذا مستحيل في خبر الله عز وجل في الامر الحكمي ايضا لا يمكن التعارف لان التعاون من كل وجه لابد ان تكون احداهما ناسخة الاخرى ونصح الاحكام جائز فالمتأخر ناسي والمنسوخ غير قائم فلا تعار والمقصود هنا ان نقرر انه لا يمكن ان يبقى التعارض بين ايتين في كتاب الله بدون حل الخبر كنا ننكر لماذا لا نلزم بذلك تكذيب احداهما الاخرى الحكم ايضا لا يمكن لانه اذا وقع التعارض من كل وجه فالثاني فالمتأخر ناصح فيبقى الاول فيبقى الثاني لا مقوم له ولا تعاطى وقد مر علينا بالامس ان الله تعالى ذكر انه يحشر المجرمين يوم القيامة زرقا واخبر انه ان انه في ذلك اليوم تسود وجوه وتبيض وجوه وذكرنا الجمع واذا امكن الجمع فهل هناك فهل هناك تعارض؟ لا طيب نعم واذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك فحاول الجمع بينهما فان لم يتبين لك وجب عليك التوقف وتكل الامر الى عالمه متكلا فان لم يتبين لك وجب عليك التوقف وتكل الامر الى عالمه. وقد ذكر العلماء وهي فعل مضارع مسطر ها توقفا ايه؟ لا وتكل سبقت اقول سبقت يعني عطفت قالوا اسمي خالص. على مصدر وان على اسم خالص فعلا عطف تنصبه فعل عطف تنصبه عن ثابتا او منحرف ومنه قوله ولبس عباءة وتقر عينه نعم وقد ذكر العلماء رحمهم الله امثلة كثيرة لما يوهم التعارض وبينوا الجمع في ذلك ومن ومن اجمع ما رأيت في هذا الموضوع كتاب دفع كتاب دفع دفع ايهام الاضطراب عن اي الكتاب للشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى. فمن امثلة ذلك وقوله تعالى وهل هذا البحث هل هو مهم بالنسبة للقرآن نعم نعم مهم لان الانسان يتعوذ به كيف يجمع بين الايات موقن بان القرآن ليس فيه ومهم جدا ينبغي للانسان قال مثل هذه الكتب التي ها من بين الايات التي ظاهرها التعارض من امثلة ذلك قوله قوله تعالى في القرآن هدى للمتقين وقوله فيه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس فجعل هداية القرآن في الاية الاولى خاصة بالمتقين. وفي الاية الثانية عامة للناس. والجمع بينهما ان الهداية في الاولى هداية التوفيق والانتفاع والهداية في الثانية هداية التبيين والارشاد ونظير هاتين الايتين واضح الهدى للمتقين وهدى للناس فيما يظهر لان المتقين اخص من من عموم الناس فيقال الجمع بينهما ان الهداية هدايتان بداية توفيق وعمل وهذا للمتقين وهداية بيان وارشاد وهذا لجميع الناس نعم ونظير هاتين الايتين قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وقوله فيه وانك اهدي الى صراط مستقيم. فالاولى هداية التوفيق. والثانية هداية التبيين ومن امثال ومن امثلة ذلك قولوا انك لا تهدي من احببت اين عائد من انك تهتدي انك لا تهدي من احببته طيب هاء من في وجه اخر تقديما احببت هدايته هذان قولان فايهما الاصح نعم ان نظرنا الى ان الاصل عدم التقدير قلنا الاصح الاول اي من احببته وان ورد علينا اشكال وقال هذا يقتضي ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يحب ابا طالب ابا طالب ولا نتخلص من هذا الايراد الا اذا قلنا ان التقدير من احببت هدايته فايهما ترجح ولا كان فيه تقدير هل هل يلام الانسان على محبة شخص احسن اليه محبة احسان لا محبة دين نعم لا يلام من احسن اليك فانك تحبه لاحسانه لا لدينه والظاهر لي انا ان الاصل عدم الحذف وان التقدير من احببته ولكن حب الرسول لابي طالب ليس حب دين ولكنه حب قرابة واحسان لان الرجل احسن الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم احسانا عظيما ودافع عنهم مدافعة عظيمة وله اللامية المشهورة التي قال عنها ابن كثير في البداية والنهاية انها احق ان تكون من المعلقات لان المعلقات عندهم عند العرب كم؟ سبع مصائب عظيمة معلقة في جوف الكعبة عظمها عنده