نسبي وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض. فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم. وهذا النوع يسأل عن استكشافه امكان الوصول اليه اذ لا يوجد في القرآن شيء لا يتبين معناه لاحد من الناس. قال الله تعالى هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين وقال للناس كل الناس وهدى وموعظة لمن؟ للمتقين للمتقين. يعني لا يهتدي به وان تعظوا به الا المتقون. اما البيان بين نعم وقال ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وقال فاذا قرأنا فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثمان علينا بيانه وقال يا ايها الناس قد جاءكم رهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا. وامثلة هذا وامثلة نزلنا عليكم شابت بيان لكل شيء. اذا وبين لان المبين للشيء لا بد ان يكون هو بينة. وقال تعالى فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثمان علينا بيانا اذا قرأناه يعني اذا قرأه جبريل عليك ونسب الله قراءة جبريل اليه لانه رسول رسوله الى محمد قال ثمان علينا بيان. بيانه لفظا او معنى كلاهما لا تصور معنا. وقال تعالى يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا. والبرهان والنور لابد ان يكون بينا ولا يمكن ان يوجد في القرآن شيء لا يعلمه احد معناه ابدا نعم وامثلة هذا النوع كثيرة منها قوله تعالى ليس كمثله شيء. حيث اشتبه على اهل التعطيل ففهموا منه انتفاء الصفات عن الله تعالى وادعوا ان ثبوتها يستلزم المماثلة واعرضوا عن الايات الكثيرة الدالة على ثبوت الصفات له. وان اثباتها وان اثبات ان اثبات اصل المعنى لا يستلزم مماثلة. ان بفتح. نعم عندنا بالكسر غلط ومنها قوله تعالى طيب هذه الاية ضل فيها طائفتان طائفة غلوا في اثباتهم وقالوا انها تدل على ايش علامة في كل صفة الان في كل سنة ليش قالوا لانك اذا اثبتت اي صفة فقد مثلت وهؤلاء هم التعقيد هم اهل التعقيد وبعضهم قال انه ليست مثل شيء في الصفات الخبرية فقط الوجه واليدين واشبه ذلك و وبعضهم قال انه ليس كمثله شيء في كل الصفات وان نفي المثل يدل على ثبوت اصل المعنى لانه لولا ثبوت اصل المعنى لكان نفل مثلي ايش؟ لا فائدة منه نعم ومنها قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. حيث انتبه على الوعيدية ففهموا منه ان قاتل المؤمن عمدا مخلد في النار. وطردوا ذلك في جميع اصحاب الكبائر واعرضوا عن الايات الدالة على ان كل دون الشرك فهو تحت مشيئة الله تعالى من الموعيدية هم المعتزلة والخوارج هم الواعدين لانهم قالوا بنصوص الوعيد واعرضوا عن نصوص الرجاء فالمعتزلة قالوا فاعل كبير مخلد في النار والخوارج قالوا فاعل كبيرة مخلد في النار لكن الخوارج اجرؤوا على حكمه من ابناء المعتزلة قالوا هو كافر لان حكم الخلود لا يكون الا للكافرين وكفروا كل فاعل كبيرة واستحلوا دماء المسلمين بناء على هذا الاصل الخبيث والمعتزلة المعتزلة كانوا جبناء قالوا لا نقول مؤمن ولا كافر هو في منزلة بين منزلتين فلا يجوز ان نصفه بالايمان ولا ان نصفه بالكفر لكن في الاخرة يوافقون ايش؟ يوافقون الخوارج ويقولون هو مخلد في النار اي نعم ومنها قوله تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. حيث اشتبه على الجبرية ففهموا منه ان العبد مجبور على عمله وادعوا انه ليس له ارادة ولا قدرة ولا اقول انه ليس له ارادة ولا قدرة عليه واعرضوا عن الايات الدالة على ان للعبد على ان للعبد ارادة وقدرة وان فعل العبد نوعان اختياري وغير اختياري. والراسخون في اصحاب العقول يعرفون كيف يخرجون هذه الايات المتشابهة الى معنى يتلائم مع الايات الاخرى فيبقى القرآن فيبقى القرآن كله محكما محكما لا اشتباه فيه ولم يذكر المؤلف كيف تخرج هذه الايات مع انه في القسم الاول ها خرجها من اجل ان يكون الطالب هو الذي يحاول ان يخرجها فيكون الاول فتحا للباب والثاني لها مواصف للباب الثانية يأتي والباب مفتوح ما يحتاج الى فتح فمن يخرج لنا الاية الاولى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جان خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما نعم فانت يعني اذا هو وعيد لا يراد ظاهر ظاهرا طيب التهديد والتنفير طيب عرفتم الجواب ان لا اقول اقتنعتم بجواري وهل عرفتم جوابه او لا؟ عرفتموه يقول هذا من باب التهديد وليس على سبيل الحقيقة وانما هو للمبالغة في التنفيذ عنه طيب هذا قول نعم وش الفايدة مطلقة مطلقة على كل حال هذا جواب اعرج نعم يحتاج الى عصا يجبره نعم يعني معناه ان هذا سبب للخروج سبب للخروج لكن قد توجد موانع تمنع منه وهو الامام ولا مانع ان ان يرتب المسبب على السبب ثم يأتي المانع في منع ارأيتم القرابة سبب من اسباب الاثم اليس كذلك؟ وربما يكون القرين مخالف لمواجهته في الدين فلا يرث اذا هلك هالك عن اب عن عن ابن فالابن يرثه اليس كذلك؟ لكن اذا كان مخالفا له في الدين فانه لا يرث فيكون هذا من باب الاسباب والقتل عمدا قتل المؤمن عمدا سبب للخلود لكن قد يوجب مواهب قد يوجد موانع تمنع منه ثلاثة نعم ها انا انا اردت مزوق نعم طيب اه ان ان الخلود يراد به المكس الطويل دون التأمين وهذا ساءه في اللغة العربية طيب الاخ اي نعم يعني معناها انه ومن يقتل مؤمنا متعمدا مستحلا دمه مستحيل دمه فجزاؤه جهنم خالد فيها وهذا الجواب ذكر للامام احمد رحمه الله فتعجب منه تعجب منه استنكارا لا اقرارا وقال انه اذا استحل قتل المؤمن عمدا كفر وان لم يقتله فاذا هذا مردود ونظير هذا التأويل الذي ذكره الاخ تأويل بعضهم لنصوص آآ اه كفر كفر نصوص كفر تارك الصلاة الى ان المعنى من يستحل ذلك وانكر وجوبها فيقال سبحان الله اذا انكر وجوب الصلاة فانه كافر ولو صلى ورأى الامام كل وقت ولا يستقيم هذا على كل حال هذه اربعة اجوبة اقربها الى الصواب ان يقال ان هذا من باب الاسباب والاسباب قد يوجد لها موانع تمنع اه او يقال ان هذا من باب اه المكس الطويل لكن هذا يرد عليه في من قتل نفسه. فانه جاء النبي عليه الصلاة والسلام ذكر التأبيد من قتل نفسه بشيء فانه يعذب به في جهنم خالدا مخلدا ابدا الله اكبر. الله اكبر. الله اكبر نعم ما يستقيم ما يستقيم هذا اطلاقا كما جاءت فهي جاءت بالخمور فيعود الاشكال لا مزح وش الفايدة؟ اذا قلنا نتركها هكذا فابشر بكثرة القتل نعم عند قوم والصحيح انها ليست ليست متشابهة حروف رجائية المبدوء بها السور الصحيح انها ليس من متشابه بل من الواضح وانه ليس لها معنى نعم نعم وربما يقال هذا ربما يقال ان الذي يقتل نفسه اشد ممن قتل غيره لان الانسان مأمور بالمحافظة على نفسه لكن مع ذلك بها شيء من الاشكال لان قاتل نفسه لا يخرج من الاسلام ولهذا يصلى عليه ويكفن ويغسل ويدفن في في مقابر المسلمين نعم يعني اذا انه كره ايمانه كذا ان كرهت الايمان وان لم يقتله توجب الكفر واتمنى نعم مسلا انتهى الوقت ما اكمل وهي هنا الجمع توجيه ومن يقتل مؤمنا ايش؟ يقول ذكرنا توجيه من يقتل مؤمنا بقي الم تعلم ان الله يعلم ما في السماوات والارض من الراسخون يخرجون هذه الايات المتشابهة مع مع الى معنية الرجة الاولى خرجنا مولانا نعم والثانية قوله تعالى وما يقتل المؤمنون متعمدا. الثانية ومنها قوله تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير الاستفهام هنا للتقرير والخطاب للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم او لكل من يتأتى خطابه وقد مر علينا القاعدة في ذلك كثيرا فلا حاجة للتكرار يعلم ما في السماء والارض ماء اسم موصول يدل يدل على العموم ان ذلك في كتاب يعني ما في السماء والارض مكتوب باللوح المفروظ ان ذلك اي كتابة ما في السماء والارض على الله يسير حيث اشتبه على الجبرية ففهموا منه ان العبد مجبور على عمله وان وادعوا انه ليس له ارادة ولا قدرة الجبرية الان يقولون الانسان مجبر على عمله ليس له ارادة ولا اختيار وان حركاته كتحرك الريش في الهواء وان من نزل من السقف في الدرج درجة درجة كالذي القي من من السطح كلاهما ليس له ايش كلاهما ليس له اراد ولا شك ان هذا قول باطل يبطله الحس ويبطله العقل ويبطله السمع اما السمع فان الله اثبت في عدة ايات مشيئة للعبد وارادة فقال منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة وقال لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين وقال فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وقال من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ان يوف اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخصون. والاشكال كثيرة واما العقل فانه من المعلوم لو كان الله تعالى مجبرا عباده على ما يفعلون ثم يعذبهم في المخالفة لكان هذا امرا لا يليق بالله عز وجل. لانه ظلم واما الحس فظاهر كل انسان يعرف انه يخرج ويدخل ويذهب ويجيء باختياره ولا يرى ان احدا يثله على هذا ويفرق بين العمل الاختياري الفعل الاختياري والفعل الاجباري فهؤلاء اشتبه عليهم واعرضوا عن الايات الدالة على ان للعبد ارادة وقدرة وقد ذكرنا الان الارادة مثل منكم الى الدنيا ومنكم من يريد الاخرة وقدرة وغدوا على حرب قادرين وان فعل العبد نوعان اختياري وغير اختياري وهذا صحيح ولذلك كان النوم غير الاختياري غير مؤاخذ عليه ليش لانه ليس من فعله ما اراده ولا اختاره من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن انشرح بالكفر صدرا فعليه مغاضب من الله ولهم عذاب عظيم طيب ومنها بس ذكرنا مثالين الى التمثيل وانتهينا منه الاول ليس كمثله شيء مسلم بصير والثاني ومن يكن مؤمن متعمدا والثالث الم تعلم ان الله يعلم