الا ترى الى قوله تعالى قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين هل يلزم من هذا ان ان يتخذ الله ولدا دازوا ولا يمكن ان ولا يمكن ان ان الله يتخذ ولدا لقوله تعالى وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
اذا ما معنى الاية قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين. معناها ان فرض ان له ولد فانا اول العابدين لهذا الولد فلا انكره لكن هذا امر غير ممكن
واذا كان غير ممكن يعني اذا امتنع الشرط امتنع المشروط كقول الشاعر اذا شاب الغراب اتيت اهله وصار القار كاللبن الحليب ومعلوم ان الغراب لا شيء وان القار الاسود لا يكون كاللبن الابيض
فكذلك هنا يعني على فرض ان له ولدا فانا اول من يعبد هذا الولد لانه ولد الله جزء منه ولكن هذا مستحيل طيب هذا القول هو احسن الاقوال ولا يحتاج الى تقديم ولا الى تمهل
وقيل ان ان اذ نافلة والمعنى قل ما كان للرحمن لان ان تأتي بمعنى النفي وهي كثيرة في القرآن فيكن ما قل ما كان للرحمن ولد فانا اول العابدين يشكل
وجه ارتباطها بالجملة التي قبلها ما هي المناسبة ان نقول ما ما كان للرحمن ولد فانا اول العابدين هذه لا لا يمكن الا اذا اولنا العابدين بمعنى المؤمنين ما كان للرحمن ولد فانا اول المؤمنين بذلك
اي بانه لا ولد له ويكون هذا ويكون وتكون العبادة مطلقة على ايش؟ على الايمان بجامع الذل في كل منهما جامع البر يكون منهم فهذان قولان هما اشهد الاقوال في هذه الاية وهي من
اعوص ايات القرآن الكريم طيب يقول يقول الملحد سلمنا ما ذكرت في قوله قل ان كان للرحمن ولد وانه لا يزعم من هذا الشرط وقوع المشهور لكن ماذا تقول؟ فلا تكونن من المهترين
اجاب عنه المؤلف بقوله ولا يلزم من قوله تعالى فلا تكونن من الممترين ان يكون الابتلاء واقعا من الرسول لان الشيء لان النهي عن الشيء قد يوجه الى من لم يقع منه الا ترى الى قوله تعالى ولا يصدنك عن ايات الله بعد بعد انزلت اليك وادع الى ربك ولا
اتكونن من المشركين ومن المعلوم انهم لم يصدوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ايات الله. وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقع منه شيء فالنهي عن الشيء لا يلزم منه
وقوع الشيء ولا جواز وقوع الشيء ايضا انظر ولا يصدنك عن اية الله بعد بعد اذ انزلت اليك هذا نهي عن الصد فهل هذا يعني ان الصد واقع الاخ هاه
لازم وهل يلزم ان يجوز لا يلزم لا يلزم انه جائز ان يصدوه بل ولا يمكن ان يصدوه لان الله تعالى قال ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا
اذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الماء ثم لا تجد لك علينا نصيرا لولا ان ثبتناك اذا الرسول مثبت لا يمكن ان يسده هؤلاء وعلى هذا فلا يلزم من النهي عن كونه من المنكرين
ان يقع منه الافتراء او ان يجوز عليه الانتراء كما ان قوله ولا تكونن من المشركين لازم من هذا ايش وقوع الشرك ولا جواز وقوع الشرك من الرسول عليه الصلاة والسلام
طيب اذا ما الغرض وما الفائدة ان يوجه النهي الى من لا يمكن ان يقع منه ما نهي عنه استمع للجواب والغرض من توجيه النهي الى من لاقوا منه التنديد بمن وقع منهم والتحذير من منهاجهم
على حد قول قائل اياكي اعني ها واسمعي يا جارة ما هو رأى الرسول؟ يمتلئ ويشرك لكن التنديد بهؤلاء الذين تروا وشكوا واشركوا نعم انواع انواع التشابه في وبهذا. نعم
وبهذا يزول الاشتباه وظنوا ما لا يليق بالرسول صلى الله عليه وسلم نعم موعد التشابه بالقرآن تشابه الواقع في القرآن نوعان احدهما حقيقي وهو ما لا يمكن ان يعلمه البشر
حقائق صفات الله عز وجل فاننا وان كنا نعلم معاني هذه الصفات لكننا لا ندرك حقائقها وكيفيتها لقوله تعالى ولا يحيطون به علما وقوله تعالى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير. ولهذا لما سئل الامام
مالك رحمه الله تعالى عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والايمان واجب والسؤال عنه بدعة. وهذا النوع لا يسأل عن استكشافه لتعذر الوصول اليه. نعم
التشاؤم الواقع في القرآن نوعان الاول حقيقي. وهو ما يخفى على كل احد ولا يمكن الوصول الى معرفته هذا مشتبه حقيقة موقفنا منه ان نكل علمه الى الى الله عز وجل
ونقول الله اعلم مثاله حقائق ما حقائق صفات الله عز وجل فان حقائق هذه الصفات لا لا تعلم نحن نعلم المعنى ولكن لا نعلم الكنهة والحقيقة  دليل ذلك قوله تعالى ولا يحيطون به علما
مهما كان الانسان عالما وذكيا فانه لا يمكن ان يحيط بالرب علما ابدا ولا يعلم من علم من علم الله الا ما الا ما علمه الله كما قال تعالى ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وقال تعالى لا تدركوا الابصار وهو يدرك الابصار الابصار لا تدركه وان رأته وهو يدرك الابصار وقد استدل بهذه الاية من يرى ان الله لا يرى في الاخرة وقال ان ان الله يقول لا تدركه الابصار
والحقيقة ان الاية حجة عليه وليست حجة له لان نفي الادراك يدل على وجود اصل الرؤية ولو كان اصل الرؤية غير موجود لكان نفي الادراك قصورا ولغوا من القول لا فائدة منه
ولما سئل الامام مالك رحمه الله عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى قال الاستواء غير مجهول ما معنى المشهور اي معلوم معنى في اللغة العربية والكيف غير معقول اي لا يدرك بالعقل
واذا لم يزح بالعقل فلا فلا مرد الا الى السمع والسمع لم يرد به لم يرد به وهنا اقول ان بعض الطلبة لا دمام على السمع او العقل والجواب ما كان دليله ما كان
دليله الكتاب والسنة فهو ثابت بالسمع لان الكتاب والسنة مسموعان وما كان دليله النظر فهو العقل بالعقل ولهذا يسمى المتكلمون يسمون النكار لانهم ادعوا انهم هم اهل العقول اذا الكيف غير معقول
ما الذي يبقى بالاستدلال عليه ايش؟ السمع والسمع لم يرد به فوجب الكف عنه والايمان به واجب اي بالاستواء والسؤال عنه اي عن كيفية بدعة نعم طيب هذا النوع يقول المؤلف لا يسأل عن استكشافه
والنفي هنا للكراهة او للتحريم الظاهر من التحريم هي تعتمد بمعنى ايه؟ لكن الظاهر انها للتحريم لان انس لان مالك الناس رحمه الله يشتد في السؤال عن الكيفية وقال للسائل ما اراك او ما اراك الا مبتدعا وامر به ان يخرج من المسجد
نعم النوع الثاني الحقيقة يا اخ عبد الرحمن ما انا مطمئن حزمك هذا الحزم الشديد انه ما عاد يسأل اتفقنا عليه ما ما يخالف من قديم يا شيخ مو انت اللي قلته
لكن المشرح هذا ما فيها لو سألت ما شئت كما ترون يا شيخ انا ما لا اصبر ما رأيكم نقول بعد عشر اسطر سؤال واحد ها؟ لا بعد كيف كيف
او بعد نهاية الموضوع نعم لان فرج عن بعض الطلبة بعض الطلبة تلقاه بنفس الشيء ولا هو بحاصل يسأل هم نبي نفكر ويضيع عن بقية الدرس نعم خير ان شاء الله
نعم فعلى هذا نقول اذا انتهى كل الموضوع لا بأس والاسئلة كم  ثلاثة طيب اصبر انت نعم نبدأ بالاسئلة ولا نعم نبدأ بالاسئلة الان والله بخير وان كان اثر رجعي كما يقولون لا بأس به
يلاه  نعم اي نعم اي بس هذي الاصطلاح في الابل خاصة على كل هذا الجمع عرفت انه اما ان يقال انه تكون في بعض الوقت وزورقا في بعض الوقت او انها انها من شدة الزرقة صارت
سوداء او بعضهم يقول زرقا ويوسد وجوه المهم ان لابد من الجمع نعم  والحقيقة ان هناك ايات في كتاب نعم ايه بس ما هو بالمعنى الكن هو الحقيقة اما المعنى فلا يوجد كلمة واحدة في كتاب الله مجهولة لكل احد
ها عليك  اكثر القرآن اوامر ونام. اكثر القرآن اوامر ونواهي والمعلومة لكن امور الغيب صحيحة مجهولة ايش نعم اهل التفويض يقول نفوظ المعنى لو قالوا نفوظ الحقيقة والهنا التي عليها لكن لا صاروا موافقين لاهل السنة
لكن يقال معنى ما ندري وش معنى استوى عراسك؟ قال ما ندري ايش معنى باليدين والسلطان؟ قال ما ندري ويقول شيخ الاسلام ان مذهب اهل التفويض من شر اقوال اهل البدع والالحاد
وانه هو الذي فتح الباب للفلاسفة وقالوا اذا كنتم انتم لا تعرفون المعنى روحوا صف لي اليسار نحن لنا علمان نعلم معنى ها من اشد ما يصير لكن ما رأيته كفرهم انما هذا كلام الشيخ