واقاموا الصلاة انا لا نضيع وجه المصلحين الذين يمسكون بالكتاب يعني يتمسكون به تمسكا تاما ولهذا جاءت مشددة للمبالغة واقاموا الصلاة واضحة. انا لا نضيع اجر المصلحين المترقب ان يقال ايش؟ اجرهم ترقب ان يقال اجره لكنه قال سبحانه وتعالى اجر المصلحين ولم يقل انا لا نضيع اجرهم فافاد عندكم وافاد والصواب فافاد كما في الاصل عندي فافاد ثلاثة امور فافاد ثلاثة امور اولا الحكم بالاصلاح للذين يمسكون الكتاب ويقيموا للصلاة ولو قال انا لا نضيع اجرهم لم يتبين لنا انه مصلحوه لما قال انا لا نضيع في مستجير عرفنا ان هؤلاء مصلحون كان ان ان الله اجرهم نعم لاصلاحه وهذا افادة العلية ثالثا ان كل مصلح فله اجر غير مضاعف عند الله تعالى واضح طيب اذا هذه ثلاث فوائد وان شئنا زدنا الرابعة للاظهار في مقام الاظمار ثم قال وقد يتعين الاظهار يعني في مقام الاظمار كما لو تقدم الظمير مرجعان يصلح اوجه الى كل منهما الصواب منها اي منهما منهما مرجعان يصلح عودهم كيف وعندكم نعم شلون منه ايه ؟ طيب كما يصلح عوده الى كل منهما والمراد احدهم لثالث اللهم اصلح للمسلمين ولاة امورهم وبطانة ولاة امورهم اذ لو قيل وبطانتهم لاوهم ان يكون المراد بطانة المسلمين لو قلت لو كان الدعاء اللهم اصلح للمسلمين ولاة امورهم وبطانتهم بطاقة من نعم يحتمل انها المسلمين ويحتمل انها ولاة الامور فحينئذ يتعين ان تظهر لئلا يحصل الالتباس وهذه قاعدة معروفة عند في في النحو انه اذا اذا خيف الالتباس وجب ان يحول الكلام الى مال ليس فيه التباس نعم نعم يا يحيى. احسن الله اليكم يحتمل يمسكون غيرهم. يعني بدعوتهم الى الكتاب. ايه يعني يدعون اليهم. يدعون اليهم. الدعوة الى الكتاب من جملة التمسك به يكون هذا كائن عبد الله يا شيخ اي نعم لكن هذا يبين اوضح لكن يأتي انسان ما يعرف الصيام نعم. ايش هم اعداء لهؤلاء لكنهم يقولون جبريل اخضر ايه هم مجرد ما يقولون جبريل اخطأ الرسالة وكان مرسلا الى محمد فذهب الى علي فذهب الى محمد فهم كفار ما في اشكال ثلاثة ثلاثة نعم ثلاثة اشهر ثلاثة؟ اي نعم طيب ضمير الفصل ضمير الفصل حرف بصيغة ضمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر اذا كان معرفتين ويكون بضمير المتكلم كقوله تعالى انني انا الله لا اله الا انا وقوله وان وان كسر الهمزة مكسورة عنده وان شاء الله هذا ما لك الطبعة الثانية الايات اي نعم يعني مراجعة وقوله وانا لنحن الصافون وبضمير المخاطب كقوله تعالى كنت انت الرقيب عليهم وبضمير الغائب كقوله تعالى واولئك هم المفلحون وله ثلاث فوائد الاولى التوكيد. فان قولك زيد هو اخوك اوكد من قولك زيد اخوك. الثانية الحصر وهو واختصاص ما قبله بما بعده فان قولك المجتهد هو الناجح يفيد اختصاص المجتهد بالنجاح. الثالثة الفصل اي التمييز بين كون ما بعده خبرا او تابعا فان قولك زيد الفاضل يحتمل ان تكون الفاضل صفة لزيد صفة لزيد والخبر منتظر ويحتمل ان تكون الفاضل خبرا. فاذا قلت زيد هو الفاضل تعين ان تكون الفاضل خبرا لوجود ضمير الفصل. نعم. اه ضمير الفصل يقول المؤلف انه ضمير انه حرف حرف بصيغة ظمير الرفع المنفصل وبناء على ذلك يكون لا محل له من العراق لا محل له من الاعراب قال الله تعالى لعلنا نتبع السحرة ان كانوا هم الغالبين ولو كان له محل من اعراب لقال هم الغالبون لكنه ليس له من حلم الاعراب اذا انه حرف اه يقع بين المبتلى والخبر اذا كان معرفتين اذا كان المعرفتين جاء ضمير الفصل بين الخبر والمبتدع وسواء كان منسوخين ام غير منسوخين يعني اظن الفصل ذاتي سواء نسخ الخبر المبتدأ او لا ويكون بضمير المتكلم وبضمير المخاطب وبضمير الغالي يعني يأتي بكل صور الظمائر بضمير المتكلم كقوله تعالى انني انا الله لا اله الا انا اين ضمن الفصل؟ اسامة انني انا الله هل هو واقع بين مبتدأ وخبر معرفتين الجواب؟ نعم لان يا فانني ظمير والظمير معنا واسم الجلالة معرفة ايضا انني انا الله وهنا وقع بين مبتلى وخبر منسوخين او لا؟ طيب نسخين ويكون ايضا بضمير مخاطب كقوله كنت انت الرقيب عليه كنت انت الرقيب ايظا الفصل انجح وهو واقع بين مبتلى وخبر كلاهما معرفة وهل هما منسوخان او لا نعم بلى ولا لا؟ ولا نعم نعم اي نعم طيب هما من سخان بكامل ترفع المبتدأ وتنصب الخوف ويكون بضمير الغائب كقوله تعالى واولئك هم المفلحون اولئك هم وقعت بين معرفتين بانه مبتدأ والخبر وهما معرفتان. اولئك اسم شارة وهم معرفة والمفلحون محلا باهل بين موتى وخبر منسوخين او غير منسوخين غير منسوخين والامثلة فيها المنسوخ بان واخواتها والمنسوخ اي كان واخواتها وغير المنسوخ وهو كثير في القرآن وكذلك في كلام العرب وكذلك في الشعر فما فائدته له ثلاث فوائد الفائدة الاولى التوكيد فان قولك زيد هو اخوك اوكد من قولك زيد اخوك صح يقول زيد ابن اخوه فابن زيد ان زيد ابن اخوه لكن قالوا هو اخوك هذا اقوى اقوى من قولنا زيد ابن والثانية الحصر وهو اختصاص ما قبله بما بعده فان قولك المجتهد هو الناجح يفيد اختصاص المجتهد ايش؟ بالنجاح وغير مجتهد لا نجاح له وربما يعذر بعضهم فيقول يفيد الحصر تفيد الحصن والمعنى واحد يفيد الاختصاص او يفيد الحصر الثالثة الفصل اي التمييز بين كون ما بدأوا خبرا او تابعا. فان قولك زيد الفاضل يحتمل ان ان تكون الفاضل صفة لزيد والخبر منتظر تاج الفاضل فيتشوف المخاطب وش فيه سيدنا الفاضل يكون الخبر زيد الفاضل محبوب واضح؟ طيب فاذا اتيت بضمير الفصل فقل زيد هو الفاضل تعين ان تكون الفاضل خبرا للمبتدأ ولهذا سمي ضمير فصل لانه يفصل بين الخبر والصفة قال فان والخبر المنتظر ويحتمل ان تكون الفاضل خبرا فاذا قلت زيد هو الفاضل تعين ان تكون الفاضل خبرا لوجود ضمير الفصل نعم ايش لا لا وله محل من العراق ويكون محذوفا لكن ضمن الفصل موجود نعم نعم مؤخرا مبتلى خبر وخبر مستمع هنا او حاليا عبد الله بن عوض هل هذا التقرير يدل على ضعف بعضهم حينما يقسمون الخبر الى جملة اسمية ويمثلون لها بقولهم وهب لنا من يقولون يعني انك انت وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. فيقولون انت ضمير منفصل مبتدأ ثاني ابو الوهاب يعني ايه هذا رئيس الضعيف لانك اذا اعربت هكذا لزم من هذا ان يكون خبر جملة والاصل في الخبر ان يكون مفردة وفات علينا فوائد ضمير الفصل نعم اي التفات الالتفات تحويل اسلوب الكلام انتبهوا الى الالتفات وليس هو التفات القلب نعم الالتفات تحويل اسلوب الكلام لكلام من وجه الى اخر وله صور منها اولا الالتفات من الغيبة الى الخطاب كقوله تعالى الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين فحول الكلام من الغيبة الى الخطاب في قوله اياك ثانيا الالتفات من الخطاب الى الغيبة فقوله تعالى حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم فحول الكلام للخطاب الى الغيبة في قوله بهم ثالثا الالتفات من الغيبة الى التكلم فقوله تعالى ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا فحول الكلام من الغيبة الى التكلم في قوله وبعثنا. رابعا الالتفات من التكلم الى الغيبة كقوله تعالى قال انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك فحول الكلام من التكلم الى الغيبة في قوله لربك وللالتفات فوائد منها اولا حمل المخاطب على الانتباه تغير وجه الاسلوب عليه ثانيا حمله على التفكير في المعنى لان تغير وجه الاسلوب يؤدي لان تغير لان تغير وجه الاسلوب يؤدي الى التفكير في السبب ثالثا دفع السآمة والملل عنه لان بقاء الاسلوب على وجه واحد يؤدي الى الملل غالبا. وهذه الفوائد عامة للالتفات في جميع صوره اما الفوائد الخاصة فتتعين في كل في كل في كل صورة حسب ما يقتضيه المقام. والله الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ثم ولله الحمد رب العالمين وهذا فيه براءة افتتاح تعرفون براءة الكتاب ان يؤتى باخر الكلام بما يدل على الانتهاء. وذلك ان البحث الاخير هو الالتفات يعني كأننا التفتنا عن هذا الى كتاب اخر طيب الالتفات يقول هو تحويل الاسلوب اسلوب الكلام من من وجه الى اخر وله صور ذكرنا منها اربعة الاول الالتفات من الغيبة الى الخطاب كقوله تعالى الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين تحول الكلام من الغيبة الى الخطاب في قوله اياك اين الغيث الحمد لله رب العالمين تتحدث عن غائب الرحمن الرحيم كذلك مالك يوم الدين كذلك اياك نعبد الان تتحدث عن مخاطبة. اياك الفوائد الثلاثة اللي ذكرنا موجودة هنا وهي حمل للمخاطب على الانتباه والثانية آآ حمله على التفكير في المعنى. والثالثة دفع السآمة هو الملل هذه فائدة فوائد عامة في كل الجهات لكن الخاصة هنا انك لما اثنيت على الله تعالى بما اثنيت عليه عليه به من كونه رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين كانه بهذا الثناء صار حاضرا امامك فقلت اياك نعبد واياك نستعين فبعد الثناء عليه جل وعلا حضر في قلبك كانه امامك فقلت اياك نعبد