نعم الراجح ان السياق يدل على ان المسمى هو الله عز وجل نعم الاظهار في موظع اظمار نعم زهير قوله تعالى ارأيت الذي يفعل عبدا اذا صلى ارأيت ان كان نعم فيها ما يقول وفيها ما يكون على خلاف الاصل لدليل ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى اذا صلى تعود على من؟ الى الرسول عليه الصلاة والسلام ارأيت ان كان على الهدى او امر بالتقوى يعود الى رسوله ارأيت ان كذب وتولى الم يعلم بان الله يرى؟ هذه على الذي ينهى عنه الاصل. حسب السياق وحسب المعرفة نعم تفاسير المعتمدة العقيدة العلميك ايه بقوله تعالى والان بعض العلماء يراعي اقرب مذكور انا رجحنا ان ان قوله هو سماكم على الله عز وجل السياق السياق يدل على ان ان الله هو الذي سماه هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم وسماهم المسلمين نقدم بعض السياق على لانه اذا كانت تسلم من الله عز وجل فهي اعظم تشريفا مما اذا سماها ابراهيم والاية كلها في في بيان فظاء هذه الامة نعم في مجموعة من التفاسير نحو ما هو المعتمد بالنسبة لموضوع العقيدة المعتمد احسنهم عقيدة لا شك بالكثير ابن كثير رحمه الله سلفي لا تجده اول في اي حياته اي شيء من الاسئلة البغوي ايضا لا بأس به لكن في بعض الاشياء يحتوي مثل تأوي الرحمة وما اشبه ذلك والقرطبي كذلك عنده شيء من التوبة لكنها اخف من من مثل الجلالين رحمه الله وغيره من جديد تعرف اني انه يفسر بالاثار بس بالاثر نعم. هذه من هذا الباب؟ هل نجعل الهم في هذا تعود على ادم لانه عقرب مذكور او على الله لانه هو الخالق نعم عقل مذكور خلق الله ادم على صورته نعم لكن الورقة ان هذا يمنعه شيئا بان يعود الضمير على عهدك يمنعه شيئا الشيء الاول انه لا مزية لادم اذا خلقه الله على صورته اي سورة ادم. لان كل شيء خلقه الله على صورته اي على صورة نفسه حتى الفرس خلقه الله على صورته وحتى الجمل خلقه الله على صورته وحتى ابليس خلقه الله على صورته فيبقى الحديث لا معنى له اطلاقا الثاني مما يمنعه انه قد ورد بلفظ بلفظ صريح خلق الله خلق الله ادم على صورة الرحمن وهذا نهب صريح لا يقبل النزاع ايه يا احمد الفاميل مبهم على الظاهر المفصل لكن يبقى النظر ما معنى الحديث ما معنى الحديث قيل معناه ان الله خلق ادم على صورته مثل قول ناقة الله وبيت الله فاضافة الصورة الى الله عز وجل اضافة تشريف وتكريم وان هذا الذي خلقه الله على الصورة التي اختارها واظافها الى نفسه لا ينبغي ان يقبح او يضرب لان الاصل لا تضرب الوجه لا تقبحوه فانما خلق ادم على صورته فما دامت هذه الصورة قد يغتنم الله بها واضاف لنفسه فانها لا تقبح فتعاب معنى ولا تظرب فتعاد ايش؟ حس افهمتم وعلى هذا فتكون الصورة صورة هذا لكنها اضيفت الى الى الله تعالى تشريفا وهذا ليس بغيره وليس ببعيد وليس بمنكر لان اللفظ يحتمل احتمالا قريبا الثاني ان نقول على صورة الله اية على صورة الرب عز وجل التي هي سورة الرب ولا يعارض هذا قوله تعالى ليس كمثله شيء لانه لا يلزم من كونه على صورته ان يكون مماثلا له بدليل ان اهل الجنة اول زمرة تدخل الجنة منهم على صورة القمر ليلة القدر ولا يلزموا من كونهم على صلاة القمر ليلة البدر ان يكونوا مماثين للقمر وهذا لا شك انه اسلم حيث اننا اجرينا الحديث على على ظهره والعلة التي خاف منها من قالوا انه مضاف على سبيل التكريم فهما باظافة المخلوق الى خالقه العلة التي خافوا منها تزول فيما اذا قلنا انه لا يلزم منكم شيء على صورة الشيء ان يكون مماثلا له المثل باصحاب الجنة الذين يكونوا على صورة القمر نعم الاظهار في موضع الاغمار الاصل ان يؤتى في مكان الظمير للظمير لانه ابين للمعنى واخسر لللفظ. ولهذا نال الظمير في قوله تعالى اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما عن عشرين كلمة عن عشرين كلمة المذكورة قبله وربما يؤتى وربما يؤتى مكان الضمير بالاسم الظاهر وهو ما يسمى الاظهار في موضع الاغمار. وله فوائد كثيرة تظهر بحسب السياق منها اولا الاصل ان يؤتى في مكان ظمير بالظمير لوجهين الوجه الاول انه ابين للمعنى لانك اذا اظهرت في موضع الاغمار فقد يظن الصامت ان هذا الكلام لا يرجع ولا يعود الى ما سبق نعم والثاني انه اقصر لاننا قلنا في في تاريخ الضمير ما قمنا به عن الظاهر اختصاص. ويدل على قوله تعالى اعد الله لهم مغفرة عظيم ارأيت لو قال لو قيل اعد الله للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصابرين والصابرات الى اخره ماذا يقول الكلام يكون طويلا من الوجه وركيكا من وجه اخر فجاء هذا الظمير لينوب عن عشرين كلمة وهذا وهذا واظح. نعم وله فوائد كثيرة تظهر بحسب السياق منها وربما يحسن وربما يؤتى مكان الظمير باسم الظاهر وهو ما يسمى الاظهار في موضع الاظمار نقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخنا حفظه الله تعالى في كتابه اصول في التفسير الاظهار في موضع اغماط الاصل ان يؤتى في مكان الظمير بالظمير لانه ابين للمعنى واقصر لللفظ. ولهذا نال الظمير في قوله تعالى اعد الله اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما. عن عشرين كلمة المذكورة قبله. وربما يؤتى مكان الظمير بالاسم الظالم وهو ما يسمى الاظهار في موضع الاغمار. وله فوائد كثيرة تظهر بحسب السياق. منها اولا الحكم على ثانيا بيان علة الحكم. ثالثا عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر. مثال ذلك قوله تعالى ان كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين. ولم يقل فان الله عدو له بعد هذا الاظهار اولا الحكم الحكم بالكفر على من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وجبريل وميكال ثانيا ان الله عدو لهم لكفرهم. ثالثا ان كل كافر فالله عدو له. مثال اخر قوله تعالى والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين. ولم يقل انا لا نضيع اجرهم وافاد ثلاثة امور اولا الحكم بالاصلاح للذين يمسكون يمسكون الكتاب ويقيمون الصلاة ثانيا ان الله نعم ثانيا النظرة الا ان بالفتح ثانيا ان الله اجرهم لاصلاحهم ثالثا ان كل مصلح فله اجر غير مضاع عند الله تعالى وقد يتعين اظهار كما لو تقدم كما لو تقدم لو كما لو تقدم الظمير مرجعا يصبح عوده الى كل منهما والمراد احدهما مثل اللهم اصلح للمسلمين ولاة امورهم وبطانة ولاة امورهم اذ لو قيل وبطانتهم لاوهم ان يكونوا الا اوهم ان يكون المراد بطانة المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم الاظهار في موضع الاظمار يعني معناه ان يكون السياق يقتضي اني اجاب الضمير ولكن اوتي بالظاهر مكان الظمير هذا له ثواب منها اولا الحكم على مرجعه بما يقتضيه الاسم الظاهر فاذا كان الاسم الظاهر يقتضي الكفر حكمنا على مرجعه بانه كافر يقتضي الظلم حكمنا على مرجعه بانه ظالم يقتضي الفسق فكذلك يقتضي المدح المهم انه يحكم على مرجع الظمير بما يقتضيه هذا الاسم الظاهر ثانيا بيان علة الحكم بيان الف الحكم وهو ان علته ذلك ما دل عليه ذلك ذلك الاسم الظاهر وسيتبين بالمثال ثالثا عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر يعني ارادة العموم وربما يقول هناك فائدة رابعة وهي التنبيه لان السياق اذا كان يقتضي الاغمار ثم جاء الاظهار فان الانسان يتوقف لماذا جاء الاظهار فيكون فيه فائدة رابعة وهي التنبيه تنبيه المخاطب او القارئ مثال ذلك قول الله تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل فان الله عدو للكافرين مقتضى السياق ان يقال يا خالد فان الله عدو له لان المقام مقام ضمير ولكن الله قال فان الله عدو للكافرين اذا افاد هذا اولا الحكم بالكفر على من كان عدو لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال وجه ذلك لو قال من كان عدو لله وملائكته وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو له هل نستفيد ان هذا كافر نعم؟ لا اذا اذا كان عدوا لهؤلاء فالله عدو له فقط لكن ما الذي هو كافر او ظالم او فاسق فلما جاءت فان الله عدو للكافرين حكمنا على ان من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكاد فانه كان ثانيا فان الله عدو للكافرين تفيد التعليم ان راه عدو لهم لكفرهم بخلاف ما قال بخلاف ما لو قال فان الله عدو له فانه لا يتبين بذلك علة العداوة ثالثا فان الله عدو للكافرين يعني هؤلاء خاصة او كل كافر. كن كافر. ولهذا نفيد العموم وهو ان كل كافر فالله عدو له فهذه ثلاث فوائد مهمة الفائزة الرابعة ما ذكرناه قبل قليل وهو التنبيه ووقته ووجه ذلك انه اذا كان مجرى الكلام على نسق ثم جاء ما يخالف هذا النسق فان السامع سوف يتوقف ليش فان انا اقرأ فان الله عدو له. لماذا قال فان الله عدو الكافرين فيحصل بهذا التنبؤ