الدال على الحضور نوعان احدهما ما وضع للمتكلم مثل وافوض امري الى الله الثاني ما وضع للمخاطب مثل صراط الذين انعمت عليهم وهذان لا يحتاجان الى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه. والدال على الغائب ما وضع للغائب ولابد له من مرجع عليك والاصل في المرجع ان يكون سابقا على الظمير لفظا ورتبة. طيب الله اي اي اين الظمير اين الضمير؟ الياء في امر طيب اما الصراط الذي انعمت عليه فهي التاء نعم والاصل في المرجع ان يكون سابقنا على الظمير لفظا ورتبة مطابقا له لفظا ومعنى مثل ونادى نوح ربه وقد يكون وكان الاصل في مرجع الضمير اولا الغائب هو الذي لا بد له من مركب المتكلم يحتاج الى المرجع لا اكتفاء بالحضور. المخاطب لا يحتاج الى مرجع اكتفاء بالحضور الغائب هو الذي يحتاج الى مرجع والاصل فيه ان يكون سابقا على الظمير لفظا ورتبة مطابقا له لفظا ومعنى اذا سابقا مطابقا والسبق اما باللفظ بالرتبة والمطابقة اما باللفظ واما بالمعنى. مثاله ونادى نوح ربه. الهف تعود على نوح. نوح سابع على الظمير الافضل ايش؟ لفظا واضحا. نوح ربه ورتبة لانه فاعل والفاعل مقدم في الرتبة على على غيره. طيب هل هم مطابق لفظا ومعنى لفظا ومعنى لانه اي الظمير في ربه ظمير مفرد مذكر والمرجع مفرد مذكر نعم وقد يكون مفهوما من مادة الفعل السابق مثل اعدلوه هو اقرب للتقوى اعدلوا هو اين المرجع المرجع هو العدل المفهوم لكلمة اعدلوا اي نعم وقد يسبق لفظ لا رتبة مثل وان ابتلى ابراهيم ربه وقد يسبق رتبة لا لحظة مثل حمل كتابه الطالب الطالب. وقد يكون مفهوم يسبق لفظ الارظ فمثل واذ ابتلى ابراهيم ربه والاخرة وجدت انه متقدم لفظا للرتبة نعم تقدموا لفظا لا رتبة يعني مر اي مرجع الظمير متقدم لفظا لا رجعة واذ ابتلى ابراهيم ربه ال ابراهيم وابراهيم متقدم لماذا لا يشبه لانه في ولا به يكون بعد الكافر صح وقد يسبق رتبة لا رفض مثاله سأل عندك عندي ها كيف؟ اشرح هذا نعم متأخر اخطر من ضمير ايه ها؟ كتابه الان الطالب متأخر عن مرجعه انا عن الظمير الطالب اللي هو متأخر عن الظمير. لكن متأخر لفظا لا رتبة لان الطالب فاعل ورتبته ان يتقدم واضح ما هو بابه ما هو بواضح طيب قد يسبق لفظا لا ركوع مثل قوله تعالى وابراهيم واذ ابتلى ابراهيم ربه. اولا لابد تعرف مرجع الظمير قد يسقى ما هو الذي قد يسبق هل هو ظميم ولا المغشية المرجع قد يسبق لفظه مثاله واذ ابتلى ابراهيم ربه اين موضع ابراهيم متأخر نعم لان ابراهيم مغفور به ورب فاعل والرتبة ان المفعول به متأخر عن عن الفاعل هنا قدم المفعول به فصار متقدما لفظا لا لا رتبته لان رتبة ان يكون بعد الفاخر المهم يا جماعة فاهم؟ طيب وقد يتقدم رتبة لا غفر يتقدم الظمير يعود عليه ايش؟ المرجع اه نعم وقد وقد يسبق رتبة لا لفظا مثاله حمل كتابه الطالب الان الطالب طالب فاعل وهو بحسب الترتيب اللفظي متأخر ولا متقدم؟ متأخر. وحسب الترتيب المعنوي متقدم يعني كان المفروض ان يقول حمل الطالب كتابا هذا الاصل لكن قال حمل كتابه الطالب فكيف عاد الضمير الى متأخر نقول هو متأخر لفظا متقدم رتبة. طيب نعم وقد يكون مفهوما من السياق مثل ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد. فالضمير يعود على الميت المفهوم من قوله مما ترك نعم وقد لا يطابق الضمير وقد لا يطابق الضمير معنى المثل. ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة. فالظمير يعود على باعتبار اللفظ لان المدعو نطفة ليس ليس الانسان الاول ليس الانسان الاول واذا كان المرجع للمفرد طيب اذا هذه ايضا احوال. قد يكون مفهوم من سياق مثل ولي ابويه لكل واحد منهم السدس ها ايش ما في واحد طيب وقد وقد يكون محفوظ من الساق مثل قوله ولابويه لكل واحد منهما هذا صوب الاتي لكل واحد منهم السدوس السدس مما ترك ان كان له ولد. فالظمير يعود على الميت المفهوم من قوله مما ترك ابويه ابواب من؟ من هل سبق له مرجع نقرأ الاية نوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلث ما ترى وان كانت واعدة فلها النصر فلها النصر ولابويه ابوي ابوا من لا الميت المفهوم من قوله مما ترك وقد لا يطابق الضمير معنى مثل ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة خلقنا الانسان من من سلالة منتهية ثم جعلناه اي الانسان باعتبار اللفظ ولا باعتبار المعنى؟ ها وقد لا يطابق الضمير معنا مثل قول ولقد خلق الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه منكرا اذا قلت المطابق معناه فمعناه ان ادم تحول الى نطفة وصار في بطن الامهات اليس كذلك؟ وهذا لا يستقيم اذا جعلناه اي الانسان فعاد الى اللفظ لا الى المعنى واضح يا جماعة؟ طيب واذا كان واذا كان المرجع صالحا للمفرد والجمع جاز عود الضمير عليهما باحدهما مثل ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. قد احسن الله له رزقا شف الان اذا كان المرجع صالحا للمفرد والجمع جاز عرض الضمير عليه باحدهما يعني اما جمع واما المفرد مثاله ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يجتهد من هذه الشرطية صالحا للواحد والجماعة يعمل صالحا يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله الظمائر هذه عادت الى من؟ باعتبار باعتبار المفرد طيب خالدين فيها ابدا باعتبار الجهل والامم لفظها مفرد ومعناها جمع قد احسن الله له عاد مرة ثانية الى اي نعم الى المفرد وهذا يعلم من السياق نعم والاصل اتحاد مربع الضمائر اذا تعددت مثل علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالافق الاعلى ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى فاوحى الى عبده ما اوحى. فظمائر الرفع في هذه الايات تعود الى شديد القوى وهو وجبريل هذي مهمة جدا الاصل ان الظمائر مرجوعها واحد وكما ان هذا هو الاصل فهو الاقرب للمعنى لانك لو جعلت الضمير الاول لشيء والثاني بشيء والثالث بشيء لزم من ذلك تشتت الظمائر وصار الكلام الذي يراد ان يكون بينا صار صار مبهمة خفية فاذا وجدت ظمائر متعذبة فاحملها على مرجع واحد هذا هو الاصل ولا تشتتهما عليه ولنقرأ هذه الايات. قال الله تعالى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوت علمه اي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم شديد القوى يعني بذلك جبريل ذو مرة اي ذو هيئة حسنة فاستوى اي تمن وهو بالافق الاعلى يعني الافق الاعلى معناه شيء مرتفع للجو وقول استوى اي كان على خلقته التي خلق عليها له كم ست مئة جناح ثم دنى دنى من؟ جبريل فتدلى جبريل فكان قاب قوسين او ادنى جبريل فاوحى الى عبده ما اوحى اوحش جبريل الى عبده هنا لا تقول لجبريل. الى الله. نعم. ما اوحى اي ما اوحى جبريل او ما او ما اوحاه الله الى جبريل من العلماء من قال ان قوله ثم دنى فتدلى هو يعود على الله عز وجل والذي حملهم على ذلك قوله فاوحى الى عبده ما اوحى فراعوا اخر الاية ولم يراعوا اولها وشتت الضمائر ولن يوحدوا مرجعه ولهذا كان الصواب بل المتعين ان يكون الذي دنى فتدلى هو جبريل عليه الصلاة والسلام فكان قاب قوسين او اذهب الى الى الرسول عليه الصلاة والسلام وهذه قاعدة مهمة ان الظمائر اذا تتابعت فمرجعها واحد الا بدليل يصرفها نعم كل هذي اصول في الظمائر تنفعكم نعم والاصل والاصل عود الضمير على اقرب مذكور الا في المتظايفين فيعود على المضاف لانه المتحدث عنه. مثال الاول واتينا الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل. ومثال الثاني وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. وقد يأتي على خلاف الاصل فيما سبق بدليل يدل عليه الاصل عود الضمير على اقرب مذكور الا في المتضعفين فيعود على المضاف لانه يتحدث عنه مثاله المثال الاول يعني اقرب مذكور واتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل جعلناه الكتاب ايش لانه اقرب وقت ومثال الثاني قوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها الضمير يعود على من على ايش على نعمة الله نعمة الله والدليل على النعوض عليها التأنيث لا تحصوها طيب قوله تعالى ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قوى في هذا هو سماكم هل هو الله والا ابراهيم. نعم. وجاهد في الله حق جهاده هو اجتباكم. وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا فيها فيها قولان قول يعود على الله لان الحديث هكذا مجراه وقوله يعود على ابراهيم لانه اقرب مذكور والحقيقة انه يمر يمر بنا في القرآن لكننا لا نقيد ثم ننسى يمرن باشياء يعود الضمير فيها الى المضاف اليه واشياء يعود الضمير الى المضاف وهذا ينبغي للانسان اذا مرت بهذه الاشياء ان يقيدها الا ينسى