ايضا آآ اصحاب الفيل اصحاب الفيل قوم جاؤوا ليهدموا الكعبة جاؤوا اليهدم وذلك ان ملك اليمن وضع عنده كعبة تضاهي الكعبة التي في مكة من اجل ان الناس يحجون اليها فجاء احد العرب الى هذه الكعبة وتغوط فيها تغوط فيها ليش اهانة له اهانة له. فغضب الملك وبعث الى مكة جندا عظيما يتقدمه فيل عظيم يريد ان يهدم الكعبة فلما وصل الى مكان يسمى المغمس قريب من ريع الحجم ابى ابا الفيل ان يتقدم اذا وجهوه الى مكة وقف. واذا وجهوا الى اليمن هرول باذن الله عز وجل ولهذا لما بركت ناقة الرسول عليه الصلاة والسلام في في الحديبية لما بركت واراد منها ان تقوم ابت فقال الصحابة خلعت القسوة خلعت يعني حرجت قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما حرمت القسوة وما ذاك لها بخلق دفع الظلم حتى عن البهائم واجب لانهم ظلموها لما قالوا خلعت. فقال ما خلعت فعلا وايضا ليس هذا لها في خلق ناقة مطواة ولكن حبسها حابس فيه ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله الا اجبتهم عليها وهذا هو الذي جعله عليه الصلاة والسلام يخضع للشروق التي تعرفونها. حتى لما قال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قالوا ما نعرف الرحمن ولا الرحيل. اكتب باسمك اللهم الى هالتعنت قال اكتب اسمك اللهم لما قال هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله برسمه لا تكتم محمد رسول الله لو نعلم انك رسول الله ما قاتلناك ولا رسلناك لكن اكتب محمد ابن عبد الله فقال اكتم محمد بن عبد الله ثم ذكر بقية الشروط التي حصل فيها معارضة من كبار الصحابة طيب المهم اصحاب الفيل ما الذي حصل لهم؟ ارسل الله عليهم طيرا ابابيل. قال العلماء ابابيل يعني جماعات متفرقة. كثيرة معها حجارة من سكين هذه الحجارة تضرب الواحد من رأسه وتخرج من دبره فجعلهم كعصف مأكول العصر الزرع الذي اكلته الابل او البقر ووطأته باغدانه نعم؟ ايش؟ ايش لا اله الا الله اللهم صلي على محمد والفيل كما قلت لكم حبسه الله تعالى في مكان يقال له المغمس كما قال الشاعر الجهل حبس الفيل في المغمس حتى ظل يحكوا كانه مكبول وليس في وادي محسر كما زعمه بعض العلماء وانما اسرع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في وادي محصر لوجهين الوجه الاول ان الوادي دعث يعني يعني فيه رمل مع التراب. وهذا يجعل الابل ترتات في في المشي فاسرع والثاني ان ان اهل الجاهلية كانوا يقفون في هذا الواجب ويذكرون امجادهم وامجاد ابائهم فاراد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يخالفهم فهم ينزلون والرسول يسرق اما قال واصحاب الخدوع اصحاب الاخدود الاخدود جمع خد وهو الحفر في الارض حفر السواق اصحاب الاخدود قوم اعتدوا على مؤمنين بالله عز وجل اعتدوا عليهم هذا العدوان البشع حاولوا منهم ان يرتدوا عن عن ايمانهم ولكنهم ابوا وصمموا على الايمان وفي ذلك انزل الله تعالى والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذ هم عليها واضرموا فيها النار وجعلوا يلقون المؤمنين في النار وهم قعود متفكرين حوله ما كأن الذي يلقى في النار من بني ادم وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود. وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد لم يعتدي هؤلاء المؤمنين عليهم باخذ مال ولا بانتهاك عرض ولا بضرب ولا بشيء وما هي الا عداوة دينية من هؤلاء المعتدين وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ما في السماوات والارض. والله على كل شيء شهيد ثم قال ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم وعلم من الاية انهم لو تابوا لم يعذبوا بجهنم والتوبة من الكفر تجب ما قبلها حتى وان كان متعلقا بالغيب قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما غسلهم لا يقال ان هذا حق ادمي نقول ان قتل هؤلاء الكفار لهؤلاء المؤمنين ليس لكونهم ادميين بل لايمانهم وكراهتهم للايمان ومن يحمل الايمان ولهذا اذا اذا امنوا ارتفع عنهم اثره هذا القتل والا فهذه مشكلة وهي ان بعض الناس قد يكون كيف يعفى عنهم وهم قتلوا الادمي وحق الادمي لا يغفر بالتوبة قلنا انهم لم يقتلوا الادميين لانهم ادميون ولكن لانهم مؤمنون. فهم قتلوهم لكراهة ما يحملونه من الايمان فلما امنوا ارتفع عنهم الاثر وعفي عنهم كل شيء. ولهذا قال ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم قال الحسن البصري رحمه الله ما احلم الله يقتلون اولياءه ثم يدعوهم الى التوبة ولا شك ان هذا من حلم الله عز وجل على عباده. قال وغير ذلك غير ذلك تحفظون شيئا من القصص وغير ذلك ها؟ كثير لا لا صالح الانبياء سبق. لكن نحن الان في القسم الثاني. غير الامن نعم صاحب الجنتين واصحاب الجنة وكذلك الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حضر الموت ولهذا نقول في سورة البقرة خمس قصص فيها احياء الموتى خمسة فيها احياء موت القصة الاولى قوم قوم موسى قوم موسى فانهم قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره فماتوا اخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ثم بعثهم الله من بعد موتهم القصة الثانية البقرة اصحاب البقرة الذين تنازعوا في قتيل لهم فامر الله سبحانه وتعالى اه امرهم الله عز وجل ان يذبحوا بقرة ويضرب القتيل ببعضها اي بجزء منها في النهاية بعد مراجعات ذبحوها وما كادوا يفعلون وضربوه ببعضها فحي الرجل وقال الذي قتلني فلان والظاهر انه مات على طول هذي قصتان الثالثة الذين ايش؟ الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت يعني انه وقع في في ديارهم وباء فخرجوا هاربين خوفا من الموت فاراهم الله عز وجل انه لا مفر من قدر الله قال لهم موتوا فماتوا ثم احياهم اماتهم ليعلموا انه لا مفر من قدر الله عز وجل ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من وقع في ارضه الطاعون نهى ان يخرج من ارضه فرارا من الطاعون لان هذا هناك التوكل ولانه ربما يعاقب بان ايش؟ بان يموت يموت قبل قبل ان يموت من في البلد طيب هذي اربع ثلاث الرابعة نعم الذي صاحب القرية الذي مر على قرية وهي فوت على عروشها وتكلمنا عليها. خامسا ابراهيم والطيور ابراهيم قال ربي ارني كيف تحب الموتى قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي والانسان مأمور بما يزيد في ايمانه من طمأنينة القلب والثبات فامره الله عز وجل ان يأخذ اربعة من من الطير وان يقتلهم ذبحا ويخلط بعضهن ببعض ويجعل على كل جبل منهن جزءا ففعل ثم امره الله ان يدعوهم ان يدعوهم. يقول ايتها الطيور اقبلي هذه كلمة فاقبلت تأتيه سعي سعيا لا طيران على خلاف المألوف من الطيور من اماكن بعيدة لازم تطير لكن هذه اتت من قمم الجبال تسعى سعيا حتى وقفت بين يديه بعد ان احياها الله عز وجل هاي خمس قصص في احياء الموتى اما ما ذكر الله تعالى عن عن عيسى فهي كثير لان عيسى يحيي الموتى باذن الله. يقف على الميت يقول احيا باذن الله فيحيى. ويقوم يأتي الى القبر ويقول احيا فلان اخرج ثم يخرج من قبره اية من ايات الله عز وجل الحاصل ان القصص في القرآن كثيرة وكلها نافعة وكلها عبرة لكن ينبغي ان ننبه على ان هناك مؤلفين الفوا في قصص الانبياء والفوا في قصة القرآن عموما لكن خلطوا بين الحابل والنابل وصاروا كحطاب الليل ربما يكون في حطبه حية او عقرب ولا يميزون ولذلك يجب الحذر مما الف في قصص الانبياء او غيرها من قصر القرآن ولا ينبغي ان يراجعها الا طالب علم يعرف الغث من السمين لان لا اه يظل