تصريف القيوم في اللغة العربية التصنيف القيوم في اللغة العربية كيف هو على وزن وماذا تدل عليه هذه الصيغة نعم وعلى انه سبحانه وتعالى لا هذي الصيغة لان لان اصله قائم تحولت الى قيوم تحول فاعل الى فيعوب يقوم على غيره نعم على الكفة والمبالغة. على المبالغ صح طيب قال الله تعالى الدرس الجديد عنك نزل عليك الكتاب بالحق نزل التنزيل يكون من اعلى الى اسفل ويكون بالتدريج شيئا فشيئا كما قال الله تعالى وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا وقال تعالى وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة. كذلك لنثبت به فؤادك. يعني نزلناه ليس جملة واحدة فقوله نزل يفيد ان هذا القرآن من عند الله وانه نزل ايش بالتدريج ليس مرة واحدة وقوله عليك الظمير يعود على الرسول عليه الصلاة والسلام وقد بين الله تعالى في اية اخرى انه نزل على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون في ذلك ليكون ادل على وعيه لهذا القرآن الذي نزل عليه وقوله نزل عليك الكتاب الكتاب هذا القرآن وهو فعال بمعنى مفعول لانه مكتوب فهو كتاب لانه مكتوب في اللوح المحفوظ كما قال تعالى انه لقرآن كريم في كتاب مكنون اللوح المحفوظ وهو كتاب في الصحف التي بايدي الملائكة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة وهو كتاب في الصحف التي بايدينا فهو مكتوب بايدينا ونقرأه من هذه الكتب وقوله الكتاب بالحق قلب هذه يجوز ان تكون من باب انه متلبس بالحق اي مشتمل على الحق فهو نازل بحق لا بباطل ويحتمل ان يكون عائدا على التنزيل يعني انه نزول حق ليس بباطل قال الله تعالى وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون. بعد قوله وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين فيكون بالحق يعني انه نازل عليك نزولا حقا ليس بالباطل فهو ما كذب عليه الصلاة والسلام بهذا القرآن طيب ويحتمل ان اكون نازلا ليش بالحق يعني مشتملا عليه ومتلبسا عليه به والمعنى يعني صحيح ان لا يتنافيان والقاعدة ان النص اذا دل على معنيين صحيحين لا يتنافيان حمل عليهما جميعا طيب وقوله مصدقا لما بين يديه مصدقا حال من الكتاب ولا يصح ان نجعلها صفة لماذا لان مصدقا نكرة والكتاب معرفة والصفة يجب ان تتبع الموصوف في المعرفة والنكد وقول مصدقا لما بين يديه للذي بين يديه يعني من الكتب السابقة وتصديقه بما لما بين يديه له وجهان الوجه الاول انها صدقها لانها اخبرت به توقع مصدقا لها والثاني مصدقا لما بين يديه اي حاكما عليها بالصدق حاكم عليها بالصدق فهو مصدق لما سبق من الكتب بالوجهين المذكورين لان الكتب اخبرت به فوقع واذا وقع صار تصديقا لها ثانيا الوجه الثاني انه حكم بانها الصدق من عند الله عز وجل فيكون هذا التصديق لما بين يديه يشمل الوجهين جميعا فالقرآن شاهد بان التوراة حق والانجيل حق وانك وان الزبور حق وانسحب ابراهيم حق وان الله انزل على كل رسول كتابه كذلك مصدق للكتب التي اخبرت بها فان الكتب السابقة اخبرت بهذا القرآن انه سينزل ووصفت النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينزل عليه باوصافه التي كانوا يعرفونه بها كما يعرفون وقول لما بين يديه اي لما سبقه اي لما سبقه لان الذي بين يديك سابق عليك اليس كذلك نعم لانه امامك فهو متقدم عليه وانزل التوراة والانجيل شف قال نزل عليك الكتاب وانزل التوراة تلف التعبير واختلاف التعبير يدل على اختلاف المعنى كما هو الخلاف في المعنى قال اهل العلم ان التوراة والانجيل نزلتا دفعة واحدة بدون تدريج بخلاف القرآن فانه نزل بالتدريج وهذا من من رحمة الله عز وجل على هذه الامة لانه اذا نزل بالتدريج صارت احكامه ايضا ها بالتدريج لكن لو نزل دفعة واحدة لزم الامة ان تعمل به جميعا بدون تدريج وهذا من الاثار التي كتبت على من سبقنا اذا نزلت عليهم الكتب مرة واحدة الزموا بالعمل بها من حين ان تنزل بما الفوه وفيما لم يألفوه بخلاف القرآن الكريم وقوله التوراة والانجيل التراث هي الكتاب الذي نزله الله على موسى والانجيل هو الذي نزله الله على على عيسى عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام وهذا نسمان قيل انهما غير عربيين غير عربية وقيل بل هما عربيان ولكن الذي يظهر انهما ليسا بعربيين ولكن ولكنه اذا نزل القرآن بشيء صار اللفظ الذي نزل به القرآن عربيا بماذا؟ بالتعريب صار عربيا بالتالي قال من قبل وانزل التراث والانجيل من قبل قبل فيها اشكال لغوي لان المعروف ان من حرف جر حرف الجر يجر تقول جئت من البيت الى المسجد ولا يجوز ان تقول جئت من البيت الى المسجد ولا من البيت الى المسجد ولا لا؟ طيب هنا قال من قبل فلماذا لم يقل من قبلي نقول لان قبل وبعد واخواتهما لها احوال لها احوال ان اظيفت لفظا فانها تكون على حسب العوام وظيفة لفظا فتكون على حسب العوام يعني تجر بحرف الجر وتنصب باداة النصب وترفع في عامل الرفع ولا لا؟ طيب واذا اظيفت يعني تقديرا اذا اضيفت تقديره صارت مبنية على الظمأ يعني اذا حذف المضاف اليه ونوي معناه صارت مبنية على الظم مبنية بنا دائما على الظن مثل هذه الاية من قبل اصله من قبل هذا الكتاب لكن حذف المضاف اليه ونوي معناه فبنيت على الظابط هونت على الظن طيب اذا حذف المضاف اليه ونوي لفظه فانها تعرض بحسب العوامل لكن بدون تنوين تعرب بدون تنويه فتقول مثلا من قبل بدون تنويه اذا حذف المضاف اليه ونوي ايش لفظه كم هذا من حال؟ ثلاث حالات ثلاث حالات اذا قطعت عن الاظافة لفظا ومعنى فانها بحسب العوامل مع التنويم تكون بحسب العوامل مع التنوين فتقول من قبل ومن بعد من قبل ومن بعد ومنه قول الشاعر فصاغ لي الشراب وكنت قبلا اكاد اغص بالماء الفرات فقال كنت قبلا نصبها بالتنويه لانه نوى قطعها عن عن الاظافة لفظا ومعنى فالاقسام اذا يا عبد الله ثلاثة زد واحد اربعة ها نعم اربعة اربعة الاول في توضيت الافضل. نعم. الثاني اذا اذا حذف المضاف ونويت مأذن ونوي لفظه. نعم الرابع اذا سمي نعناع فقط. صح اذا تعرض في كل الاحوال الاربع الا حالة واحدة وهي اذا حذف المضاف اليه وانوي معناه طيب قال وانزل الثلاثة الانجيل من قبل هدى للناس هدى هذا مفعول من اجله متعلقة بنزل وانزل اي انزلت نزل عليك كتاب هدى للناس وانزل الثلاثة وانجيل من قبل هدى للناس فهي محول من اجله اي لاجل هداية الناس والمراد بالهداية هنا بداية الدلالة التي يترتب عليها هداية التوفيق لكن الاصل في هذه الكتب انها هداية دلالة ولهذا قال هدى للناس عموما حتى الكفار تهديهم تهديه وتذلهم ويلهم الحق من الباطل لكن قد يوفقون لقبول الحق والعمل به وقد لا يوفقون والهدى ضد الظلام واهتدى بمعنى ساق سار على الطريق الصواب وظل بمعنى انحرف وتاه وضاع ومنه سميت الضالة يعني البعير الضائع التائه طيب وقول هدى للناس الناس سبق لنا مرارا وتكرارا ان اصلها اناس هدبت همزتها للتخفيف لكثرة الاستعمال والمراد بالناس للبشر وهم بنو ادم