الذين عندهم من العلم ما يتمكنون به ان يجمعوا بين الايات المتشابهة وان يعرفوا معناها فهؤلاء لا يكون عندهم هذا التشابه يقولون يا منا به كل من عند ربنا فلا يرون في القرآن شيئا متعارضا متناقضا نعم احكام من ايش الصلاة يعني الصلاة عليك من فضل التصوير هل تؤخذ من هذا يقول ان قوله يصوركم هل يؤخذ منها ان الجنين في بطن امه لو سقط قبل ان يصور فليس له حكم ها ايش؟ ما يؤخذ اخبار لا تاكل ايه طيب واضح ما هي واضحة نعم الملائكة الم تقرأ قول الله تعالى اني اراني اعصر خمرا خمر مو باصل يعصر العنب فيكون خمرا بعد ما ينزل نعم احسن الله اليك لو كان مثل الرجل يعني خشمك نعم او مثلا في اسنانه طول بعضها وبعضها قصر او مختلفة قليلا نعم فهل يجوز لهذا يعمل عملية حتى يعد مثلا هذا الماء قليلا. اي نعم الميل اللي يكون عيب من لم يكن عيب لا شك نجوس ها؟ سيما وان كان منه ضرر لا لا كيف الضرر ما يزال الضرر؟ انا اقول سيما وان كان منه ايه يعني لا سيما ان كان منه ضرر اي نعم كذلك بالنسبة للاصنام اذا كان اختلافه اختلافا مشوها فلا بأس بتعديله لكن اذا كان اختلافها اختلافا يسيرا لكن يريدون ان تكون كسن واحد بعض الناس الان هذا لا يجوز هذا من جنس الوشم الوشم نعم بس بالنسبة للحديث الذي الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الامر اي نعم من ورق اول ثم انت نعم يعني هذا انه ما وجد وانفه مقطوع. يعني هذا عاري. ايه. ايه ايه يعني ولد اصلا هو عنده صفة عشرة ريال. لا فرق اقول لا فرق المقصود ازالة العين سواء كان لاعب طارئ او او اصليا لا فرق. نعم. لا فرق نعم قلنا ان الاصبع السادس يشاء ولا بأس بذلك. نعم. والله عز وجل قال عن الشيطان ولاضلنهم فليغيرن خلق الله. نعم. وهذا الاصبع السادس من خلق الله. اي نعم التغيير المأمور به مأمور به فالفتان مثلا تغيير لخلق الله فهو مأمور به ازالة الشارب غير لخلق الله وهو مأمور به نعم امره اننا وجدنا ان ان الشارع لا يعني لا يمنع الانسان من ازالة الشيء الذي يعتبر عيبا عند الناس وقصة صاحب الانف هذي هي العمدة في هذي المسألة الا هذا هذا الذي وظع على على انفه مهو بتكميل له اي نعم قطع انفه فجعل له تكميلا هذا اذا ازاله يكون تطمينا له يعني الناس الان يعتبرون اللي فيه زيادة فهو مزيل للعين نعم نعم لا بشيء صفة لشيء نعم نعم اي نعم واحد يبتدي الصورة واي كلمة بسم الله رحيم الرحمن جون يعكس الرحمن الرحيم ومن اذا ابتدى صورة مم فيقول بسم الله الرحيم الرحمن اي نعم. سؤال سيادة النائب وهو قصدها التلاوة قراءة القرآن ولا ولا لا ان كان قصده تلاوته حرام لان القرآن مرتب في كلماته ومرتب في اياته ايضا نعمل الصور الصحيح من ترتيب اجتهاد عشان معلومة اي نعم نعم يا شيخ جزاكم الله خير هناك من قالوا اه واخر متشابهات انها في الصفات سيأتينا ان شاء الله تعالى هذا في الفوائد الذي يأتي بايات آآ يعني عندهم الذي انزل عليكم الكتاب منه ايات محكمات ام الكتاب واسر متشابهات فيتبعون ما تشابه منه جراء الفتنة والجراء وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون كل من عند ربنا وما يذكر الا اولباب. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخرى متشابهات سبق لنا ان الله سبحانه وتعالى بين انه قسم القرآن الى قسمين ايات محكمات اي واضحات المعنى لا تخفى لا يخفى معناهن على احد والثاني ايات مشتبهات فيهن خفاء بالدلالة او في في التعارض بينهن وبين غيرهن او غير ذلك من اسباب التشابه وهذا هذه الايات المتشابهات انقسم الناس فيها الى قسمين قسم في قلوبهم زيغ قيمين عن الحق فهؤلاء اتبعوا وصاروا يأتون بالمتشابه يلبسون به على الناس وابتغاء الفتنة وكذلك ابتغاء تأويله اي طلب تأويله لما يريد لما يريدونهم لا لما يريد الله عز وجل وهذا كثير كل اهل البدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة والجهمية وغيرهم كلهم اتبعوا ما تشابه منه اتبعوا ما تشابه منه لكن من مقل ومستكثر فهؤلاء يتبعون ما تشابه لهذين الغرضين او لاحدهما ما هما الفتنة اي صد الناس عن دين الله لان الفتنة بمعنى الصد عن دين الله كما قال الله تعالى ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم فتنوهم يعني صدوهم عن دين الله ثم لم توبوا فلهم عذاب جهم وابتغاء تأويله اي طلب تأويله لما يريدونهم يفسرونه على مرادهم لا على مراد الله سبحانه وتعالى يقول الله عز وجل اه نعم وسبق لنا ايضا ان قوله واخر ليست معطوفة على قوله ايات منه ايات محكمات لفساد المعنى وان اخر مبتدأ قبره محذوف يعني ومنه اخر متشابهات وذكرنا لها نظيرا وهو قوله تعالى فمنهم شقي وسعيد فان سعيد هنا غير ليست معطوفة على الشقي لانها لو كانت معطوفة عليها لفسد التقسيم ولكن التقدير منهم شقي ومنهم سعيد هذا ايضا منه ايات محكمات ومنه اخر متشابهات طيب الاشتباه السلاح قلنا انه يكون اشتباه في المعنى والمعنى غير واضح او اشتباه في التعارض يظن الظان ان القرآن يعارض بعظه بعظا وذكرنا من ذلك امثلة فيما سبق ذكرنا امثلة واعجبني واجبنا عنها وقلنا لا يمكن ابدا ان يكون في القرآن شيء متعارض اطلاقا لا يمكن لان الله عز وجل يقول لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا يعني ولما كان من عند الله لم يكن فيه اختلاف او يصدق بعضه بعضا ولكن التعارض الذي قد يفهمه ما يفهمه من الناس يكون اما لقصور في العلم او قصور في الفهم هذا اثنين او تقصير في التدبر هذي ثلاثة او سوء ظن او سوء ظن بحيث يظن ان القرآن يتعارض فاذا ظن هذا الظن لم يوفق الجمع بين النصوص يحرم الخير لانه ظن ما لا يليق بالقرآن فهذا هو اسباب ظن التعارض ممن يظن التعارض اسباب اربعة ها هي قصور العلم او قصور الفهم او التقصير في التدبر او سوء القصد ها هذا سؤال قصد فاذا وجد واحد من هذه الامور الاربعة حينئذ يحصل التشاؤم اما من اعطاه الله علما وفهما وحسن قصد الرابع وحسن ظن فانه لا يحصل في لا يحصل لديه تعارض في القرآن الكريم يعني عنده كمال في العلم وكمال في الفهم او ونشاط في التدبر وحسن نية وقصد فهذا يوفق يوفقه الله تعالى فيعرف كيف يجمع بينما ظاهره التعارض او كيف يعرف هذا المتشابه طيب يقول فاما الذين فيتبعون ابتغاء فانه ابتغته. قال الله تعالى وما يعلم تأويل هذا منتجات السلوم وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم هذه الاية الكريمة اختلف السلف في الوقت عليه فاكثر السلف وقف على قوله الا الله وجعل الوقف هنا لازما يعني يجب ان تقف تقول وما يعلم طويله الا الله ثم تبتدئ فتقول والراسخون في العلم يقولون عملنا به وعلى هذا فيكون الواو هنا في قوله في العلم للاستئناف والراسخون مبتدأ والجملة يقولون خبر مبتدأ وهذا اللياليه اكثر السلف يعني ان هذا المتشابه لا يعلم تأويله المراد به الا الله عز وجل والراسخون في العلم الذين لم يعلموه لا يطلبون بذلك الفتنة وانما يقولون امنا به كل من عند ربنا وليس في كلام ربنا تناقض ولا تضارب فيسلمون الامر الى الى الله عز وجل لانه هو العالم بما اراد فينقسم الناس اذا الى قسمين الراسخون في العلم يقولون ام النافع والذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ووقف بعض ووصل بعض السلف ووصل بعض السلف ولم يقف اي قرأ وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم فتكون اول العطف والراسخون معطوفة على لفظ الجلالة اي ما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم بخلاف الذين في قلوبهم في قلوبهم زيغ وليس عندهم علم فهؤلاء لا يعلمون والحقيقة ان ظاهر القراءتين ظاهره ان ظاهرهما التعارض لان القراءة الاولى تقتضي انه لا يعلم تأويل هذا المتشابه الا الله يرحمك الله والقراءة الثانية تقتضي ان هذا المتشابه يعلم تأويله الله والراسخون في العلم فيكون في ظاهر القولين التعارف ولكن الصحيح انه لا تعارض بينهما وان هذا الخلاف مبني على الاختلاف في معنى التأويل بقوله وما يعلم تأويله الى الله فان كان المراد في التأويل التفسير المراد بالتأويل التفسير فقراءة الوصل اولى لان الراسخين في العلم يعلمون تفسير القرآن المتشابه ولا يخفى عليه لرسوخهم في العلم وبلوغهم عمق العلم لان الراسخ في الشيء الثابت فيه المتمكن منه فهم لتمكنهم وثبوت اقدامهم في العلم وتعمقهم فيه يعلمون ما يخفى على غيره فاذا جعلنا التأويل بمعنى التفسير فقراءة الوصل اولى قراءة الوصل اولى اما اذا جعلنا التأويل بمعنى العاقبة والغاية المجهولة فالوقف على الا الله اولى لان عاقبة مع هذا المتشابه وما يؤول اليه امر مجهول لكل الخلق